الجمعة، 2 فبراير 2018




تعليقات الباحث 2017 (4)

الأنباء 3/10/2017
ألقت الشرطة اللبنانية القبض على رجل امتهن ابتزاز الأموال من النساء والفتيات، بعد تصويرهن في أوضاع “خاصة” بعد التحايل عليهن برغبته بالزواج ، ووفقًا للشرطة فإن "الشاب كان يقوم بعد الارتباط بالفتاة بالاحتفاظ بصورها الخاصة بهدف ابتزاز المال منها لاحقًا عبر التهديد بنشر هذه الصور إذا لم يتم دفع الأموال له ، وقالت الشرطة إن المرأة التي بادرت بالادعاء عليه، قامت بذلك بعد أن قام بالتقاط صور لها وهي عارية، ثم ابتزها بمبالغ مالية، بعد تهديدها بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ،  وبعد التحقيق معه اعترف الجاني أنه كان يقوم بالتعرف على النساء من خلال تطبيقات التواصل على الهواتف الذكية، وإيهامهن أن زوجته قد توفيت بحادث سير في أمريكا، ولديه طفلة عمرها عشر سنوات، ويرغب بالارتباط بالزواج من سيدة تعينه على تربية طفلة ،  وتبين أن الرجل بدأ بارتكاب جرائمه اللأخلاقية العام 2014، وأن جرائمه لم تقتصر على النساء اللبنانيات، بل طالت أعداداً كبيرةً من النساء في عدة دول أخرى، منها دول خليجية   .
تعليق:
عمليات الابتزاز يقوم بها شباب من أجل كسب المال ويستفيدون من مميزات وتطبيقات الهواتف الذكية وللأسف أن رجال الشرطة تلقي القبض على الجناة في الغالب إلا أن العمليات مستمرة على مدار الساعة وفي كل مكان وأكثر الضحايا النساء والفتيات ، هذا وقد نبهنا كثيرا الفتيات ولدينا دراسة بعنوان قضية ابتزاز الفتيات عبر الانترنت دراسة تحليلية أغسطس 2014 ، كذلك طالبنا بتجريم الضحية مع الجاني حيث أن الضحية / الفتاة ترضى بتصويرها شبه عارية أو عارية وتسمح بضع صورتها في حساب الجاني .

  .
......................
الأنباء 30/9/2017
عندما تغلب نوازع الشر على فطرة الإنسان وتصبح مصلحته أولى من كل اعتبار حتى لو تعلق الأمر بأقرب مقربيه، عندها يمكن تصور أي شيء يحدث خارج الفطرة السوية، وهو ما يبرز جلياً في هذه القصة التي حدثت في الامارات وتروي حكاية شاب أجهز على شقيقه حتى الموت بسبب ذاكرة هاتف لا تتعدى قيمتها 100 درهم.. قصة تعكس مدى غياب العقل ناهيك عن القيم النبيلة التي يحملها أي إنسان، لا سيما إذا تعلق الأمر بالأسرة التي تفككت بعد الجريمة المشؤومة، والتي أقدم عليها شاب آسيوي.
أم آسيوية الجنسية، تبلغ من العمر أربعين عاماً، فُجعت بمقتل ابنها على يد شقيقه (24عاماً )  في الساعات الأولى من بزوغ الفجر وذلك بسبب ضياع ذاكرة كاميرا قيمتها لا تتعدى مئة درهم تعود لصديقه !!! ولفظ المجني عليه أنفاسه الأخيرة بعد ساعات بسبب ضربة وجهها له شقيقه على رأسه أدت إلى نزيف حاد وتهتك بجدار الجمجمة مما أدى إلى وفاته بعد نقله إلى مستشفى الشيخ خليفة، وحاولت الأم إخفاء معالم الجريمة لحماية ابنها الجاني من الدخول للسجن إلا أن فطنة رجال الشرطة والنيابة العامة استطاعوا فك طلاسم القضية واعترف الجاني بجريمته التي أدت لضياع الشقيقين وذلك بوفاة أحدهما ودخول الآخر السجن وتركا خلفهما الحزن العميق ينخر فؤاد أمهما وشقيقتهما.
تعليق :
هذه الحكاية واحدة من القصص التي تحدث كل يوم في أرجاء الأرض وأبطالها أفراد جيل الانترنت الذين لا يقيمون وزناً للأعراف والقيم الدينية و الاجتماعية ، هذا وقد طالبنا كثيرا بإجراء دراسة لتحليل نفسية أفراد هذا الجيل وأثر هذا الجيل على مناحي الحياة  ومع ذلك نحن أجرينا دراسة جيل الانترنت صفاته وأخلاقياته كذلك دراسة علاقة الإنسان بهاتفه المحمول علاقة عادة أو عبادة ، دراسة نفسية تحليلية وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
....................  .

الأنباء 2/11/2017
محمود فاروق
حذر بنك الكويت المركزي البنوك الكويتية من فيروس «الأرنب السيئ» الذي ضرب قبل أيام أجهزة كمبيوتر في روسيا وأوكرانيا وأنحاء مختلفة من أوروبا، ما أدى إلى تشفيرها وتعطيلها.
ويقوم فيروس Bad Rabbit أو «الأرنب السيئ» بتعطل القدرة على استعمال جهاز الكمبيوتر والوصول إلى الملفات، وينتشر بشكل رئيس عبر رسائل البريد الإلكترونية التي تخدع المستخدم بتشجيعه على تحميل وتشغيل مرفقات خبيثة. وبحسب مصادر مصرفية مسؤولة، قالت لـ «الأنباء» إن البنوك الكويتية أهابت بالموظفين، بأخذ جميع سبل الحيطة والحذر من الفيروس عن طريق عدم فتح أي ملفات مجهولة المصدر على البريد الالكتروني الشخصي، وتحديث برامج الحماية من الفيروسات، وإنشاء نسخ احتياطية للملفات بشكل منتظم. ونصحت البنوك موظفيها، بالحذر من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، وعدم تثبيت أو تنزيل أي برامج كمبيوتر، أو تطبيقات الهاتف الجوال من مصادر غير موثوق بها.
وأوضحت المصادر أن الإصابة بهذا الفيروس تتم عبر تشغيل المستخدم الملف الوهمي (exe) الذي يتلقاه المستخدم عبر بريده الإلكتروني، لتحديث برنامج أدوبي فلاش بلير (Adobe Flash Player).
ويشبه فيروس «الأرنب السيئ» فيروسي «وانا كراي» و«بيتيا» اللذين هاجما أنظمة الحواسيب في مناطق عديدة حول العالم في وقت سابق من العام الحالي، لكن من غير المعروف حتى الآن إذا كان هذا البرنامج الخبيث الجديد سيكون بإمكانه الانتشار بصورة أكبر. وقبل أيام، فوجئ مستخدمو الكمبيوتر في أنحاء مختلفة من أوروبا، بظهور رسائل مجهولة على شاشات حواسيبهم، تطلب منهم فدية تقدر بـ 350 دولارا بالعملة الالكترونية «بيتكوين» وبحسب شركة الأمن المعلوماتي «كاسبيرسكي لاب»، بدت روسيا كهدف رئيس للشيفرة الخبيثة، لكن حواسيب في عدة دول بينها أوكرانيا وألمانيا، أصيبت أيضا بالفيروس.
من جهتها، قالت شركة مايكروسوفت إن خطأ الفيروس هذه المرة ليس خطأ أمنيا من القائمين على نظم الحماية، ولكنه بسبب استجابة المستخدم للرسائل التي تظهر له على الإنترنت، وعدم وجود نظم حماية كافية للأجهزة المستخدمة، وأنهم أخذوا كل الاحتياطات الأمنية بعد الهجمات الأخيرة التي تعرضوا لها من الفيروسات السابقة.
وحتى الآن تأثير الفيروس الجديد محدود، وليس بالقوة التي قام بها فيروس Wannacry، ويرجع خبراء الأمان في بريطانيا ذلك إلى مجموعة القراصنة القائمين عليه، وأنهم ليسوا بالقوة التي كان عليها قراصنة فيروس Wannacry، إلا أنه مع انتشاره في أكثر من 5 بلاد أوروبية، وتحقيق خسائر فادحة في روسيا وأوكرانيا، يجعل الأمر لا يستهان به.
 تعليق :
أنها حرب الكترونية بين الدول في ضوء تنامي دور القراصنة بعد استفادتهم من الخلل في نظام الانترنت ، إذ تستغل بعض الدول في تبني دور أو إسناد مهمة التدمير الالكتروني للخصم إلى هؤلاء القراصنة الذين يعملون كجواسيس ومخربين  وقد  اطلعنا بالأمس على الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها بنوك دول العالم على يد هؤلاء القراصنة وقد تنبانا في السابق انهيار النظام الالكتروني العالمي قريباً بسبب هذه الخسائر الجسيمة  اطلع على دراستنا :  الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجية ( المعاصرة ) 2012
بموقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

.....................
القبس 1/11/2017
إعداد هيام شحّود|

وصفت دراسة نشرت في مجلة أميركية عددًا من التجارب التي أجريت على 520 طالب جامعي طلب منهم القيام بمهمات تتطلب انتباهًا وتركيزًا ومهارة في حلّ المشاكل. طلب من البعض ترك هواتفهم في غرفة أخرى، بينما سمح للبعض الآخر الاحتفاظ بهاتفه في الأمكنة التي يضعونها فيها عادة (كالجيوب أو حقائب اليد). وطلب من مجموعة ثالثة وضع هاتفها على المكتب المجاور.
كان من اللافت اختلاف أداء المشاركين في مهمات الانتباه وحلّ المشاكل بحسب موقع الهاتف الذكي، فقد بينت الدراسة النتائج التالية:
1- حصل من تركوا هواتفهم في غرفة أخرى على أعلى مجموع نقاط.
2- حصل من تركوا هواتفهم على المكتب على أدنى مجموع نقاط.
3- كان تأثير موقع الهاتف الذكي أكبر على من صرحوا باعتمادهم على هواتفهم بشكل كبير.
4- لم يتغير تأثير الهاتف الذكي على الأداء سواء كان مطفأً أو في الوضع الصامت.
5- لم يتغير تأثير الهاتف الذكي على الأداء سواء وضع وجهه لأسفل أو لأعلى.
تشير هذه النتائج الى قدرة الهاتف الذكي على تشتيت انتباه الأشخاص حين يكون قريبًا منهم حتى وان كانوا لا يستخدمونه. يبدو أن قوة وسهولة وراحة الاستخدام وقدرة التواصل الذي يؤمنها الهاتف الذكي لها “تكلفة معرفية” يسميها كتاب المقال “هجرة الأدمغة”، وهي ظاهرة أكثر انتشارًا وعمقًا مما نظن.
ماذا نفعل الآن؟
تبين هذه الدراسة جانبًا سلبيًا غير متوقع للهواتف الذكية، ولكنها في الوقت نفسه تقترح حلاً محتملاً، وهو أننا نستطيع استخدام قوتنا الفكرية على نحو أكثر فعالية إن أمضينا بعض الوقت بعيدًا عن هواتفنا.
يؤدي وجود الهاتف معك أو قريبًا منك الى تشتيت انتباهك دون أن تدرك ذلك حتى، فما بالك ان كان يرن أو يعلمك بوصول رسائل بريد الكتروني أو رسائل نصية. تشير هذه الدراسة الى ان ترك هواتفنا الذكية جانبًا لبعض الوقت يزيدنا ذكاء وتركيزًا. فلم لا نفعل ذلك من وقت الى آخر ونرى ما سيحدث؟
تعليق:
طبعاً لا يمكن الاعتماد على نتائج دراسة واحدة او دراستين بشأن سلبيات الهاتف الذكي على مستخدمه وبالتالي نحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات ، ولو اننا كمتابعين نسمع بين فينة وأخرى عن هذه السلبيات من خلال الدراسات التي أجريت سابقاً ، كذلك معرفة سلبية دون سلبية أخرى ومدى تأثير سلبية ما بشكل أقوى من تأثير سلبية أخرى وهكذا .. على أي حال نأمل أن ياخذ مستخدمو الهواتف الذكية نتائج الدراسات بمحمل الجد ومحاولة التقليل من استخدامات هذه الهواتف كي لا يصابوا بحالة الإدمان والتعلق الشديد بها لا بأس بالاطلاع على دراستنا : علاقة الإنسان بهاتفه المحمول علاقة عادة أو عبادة ، دراسة نفسية تحليلية يناير 2017 وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
تغريد :
لا أعتقد أن يهتم الناس بنتائج هذه الدراسة كي يحافظوا على مستوى الذكاء أو يضعوا حدا لحالة الإدمان لديهم
...................
الكويتية 31/10/2017
تواجه شركات التكنولوجيا العملاقة، "غوغل" و"فيسبوك" و"تويتر"، استجوابات ساخنة أمام 3 لجان في الكونغرس الأميركي بشأن ما يقال عن استغلالها من قبل روسيا، للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت العام الماضي.
وأثارت مسألة استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير السياسي الجدل مؤخرا، ورآه بعض المحللين والمراقبين "خطرا على الديمقراطية والأمن القومي"، فيما اعتبر ارتدادا لمنحى الترحيب بدور التكنولوجيا في حرية المعلومات و"تمكين الشعوب".
وتواجه شركات التكنولوجيا، خاصة تلك التي لها منصات تواصل عبر الإنترنت، انتقادات متزايدة في العامين الأخيرين، مع زيادة أعداد العمليات الإرهابية في الدول الغربية.
وانتقدت السلطات في دول أوروبا التي شهدت عمليات إرهابية مؤخرا، مواقع التواصل، متهمة إياها بأنها "لا تقوم بما يكفي لمنع استخدامها من قبل الإرهابيين في التجنيد والتمويل والتخطيط".

نعمة أم نقمة؟
وتأتي الاتهامات الأخيرة للسوشيال ميديا على عكس "التهليل" لدورها قبل سنوات قليلة فيما سمي "الربيع العربي"، وأطلق عليه الإعلام وقتها "تمكين الشعوب ودعم الحرية والديمقراطية".
وقبل نحو 6 سنوات كانت العناوين في الصحف ووسائل الإعلام، بالعربية والإنجليزية وغيرها من اللغات الأخرى، عن دور "فيسبوك" في "حشد الجماهير في الشوارع والميادين لإسقاط الأنظمة والحكومات".
ونتيجة ذلك اتصل كثيرون في مناطق مختلفة في بلدان المنطقة بالإنترنت، وأنشأوا حسابات على "فيسبوك" و"تويتر"، وأصبحت تلك المواقع بالنسبة لهم مصدرا للأخبار والمعلومات.
ويرى خبراء الاتصال في أكثر من بلد في المنطقة أن الجماعات المغلقة التي لا تستقيم أفكارها وممارساتها مع ما هو سائد في مجتمعاتها، استغلت تلك "الفورة" عبر عدد كبير من الحسابات الوهمية لنشر أفكارها وموادها التحريضية الملفقة أحيانا والمثيرة للفتنة في أغلب الأحيان.
وتحولت السوشيال ميديا الآن من نعمة إلى نقمة، وسط مخاوف الدول الغربية من ضرب استقرارها وأمنها بالإرهاب والقوى الخارجية التي تتدخل في شؤونها الداخلية.

الإعلام والسوشيال ميديا
ومنذ بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بدأت وسائط التواصل تأكل من نصيب وسائل الإعلام التقليدية كمصدر للأخبار والمعلومات.
ورغم اكتشاف "الفبركات" والتضليل عبر تلك الوسائط مؤخرا، فإن النيل من المصداقية طال الإعلام مثلما طال تلك الوسائط.

تعليق:
أظن أن عمليات الإرهاب استفحل أمرها وما زال بسبب استخدام أصحاب هذه العمليات مواقع التواصل الاجتماعي في تنفيذ أهدافها وتهديداتها ، وقد وصل الأمر أن بعض الناس يظنون أن هناك " نظرية المؤامرة " بشان السماح لمواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد الشباب ليقوموا بالعمليات الانتحارية هنا وهناك ، بل نسمع عن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وفوز ترامب عبر هذه المواقع وهكذا بالنسبة لثورة الربيع العربي .. على أي حال أننا لا نعرف ألف باء في السياسة لأن ذلك لم يكن من اختصاصنا ولكن نؤكد على سلبيات مواقع التواصل وغيرها من مواقع الانترنت وأثرها على الحياة العامة والخاصة للناس ونطالب الدول أن تتعاون جميعاً من أجل القضاء على الشبكة العنكبوتية – الانترنت – وأن ترجع الأمور إلى ما قبل عصر الانترنت مع الاعتماد على التكنولوجيا السلمية .
تغريد :
متى يتخلى الناس عن مواقع التواصل الاجتماعي ؟ سؤال موجه إلى الجميع خاصة مدمني استخدام هذه المواقع ؟   

........................................ز
الأنباء 3/12/2017
يمكن أن يسبب الإدمان على استخدام الهواتف الذكية اضطرابا خطيرا في الدماغ، وفقا لدراسة جديدة.
ودرس الباحثون حالة المدمنين على هواتفهم ومواقع التواصل الاجتماعي. ووجدت الدراسة أن هذا الأمر يضر بعمل الدماغ ما يسبب اضطرابات كيميائية يمكن أن تسبب حالة من القلق الشديد والتعب.
وخضع المشاركون المدمنون على استخدام الهواتف الذكية، لاختبار يعرف باسم MRS يحلل التنظيم الكيميائي في الأدمغة. وقاس الباحثون مستويات حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، وهي مادة كيميائية تبطئ الإشارات في الدماغ.
إقرأ المزيد
"الهاتف البديل" لعلاج مدمني الأجهزة الذكية
وقارنوا نسبة المادة الكيميائية GABA بناقل عصبي آخر مهم لدى الأشخاص الذين شُخصت حالتهم بأنهم مدمنون على الهواتف والإنترنت. وقال الباحثون إن ذلك قد يكون له آثار عميقة على طريقة عمل الدماغ .
وربطت الدراسات السابقة هذه المادة الكيميائية بطريقة عمل المحركات وتنظيم وظائف الدماغ المختلفة، بما في ذلك القلق.
وبهذا الصدد، قال هيونغ سوك سيو، أستاذ جامعة كوريا الذي أجرى البحث، إن "التغيرات في الدماغ يمكن أن ترتبط بمشاكل معالجة المعلومات والعواطف".
وشارك في الدراسة 19 شابا تم تشخيصهم جميعا بحالة الإدمان على الإنترنت والهاتف الذكي، كما قورنت حالاتهم مع مجموعة أخرى من الأشخاص الذين لم يكونوا في العمر والجنس نفسه.
وأوضح الباحثون أن الإدمان على استخدام الهاتف الذكي دمر إنتاجية الدماغ ووظيفة النوم .
تعليق :
هل يفكر مستخدمو الهواتف المحمولة بمخاطر إدمان استخدامها على أدمغتهم ؟ الجواب لا .. كيف لا ؟
هناك دراسات عديدة تناولت سلبيات استخدام الأجهزة المحمولة والدخول في مواقع الانترنت لا سيما مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت نتائجها في وسائل الإعلام الورقية والالكترونية والمسموعة والمرئية أي أن هذه النتائج يعرفها الجميع ولكن لا يخشون من مخاطر هذه الأجهزة ، لماذا ؟  لأن الكثير مبتلي بحالة الإدمان فلا يستطيع التخلي عن الأجهزة او التقليل من استخدامها  ناهيك عن التفكير بمخاطرها كما هو الحال بالنسبة لمدمني المخدرات إلا إذا فكر الواحد منها في العلاج ، كذلك أعراض السلبيات تتفاوت بين مستخدم وآخر ثم أن هذه الأعراض والمظاهر قد لا يشعر بها مستخدمو هذه الأجهزة فكيف يخشون من مخاطر استخداماتها ؟
تغريد :
لماذا لا يخشى مستخدمو الأجهزة المحمولة من مخاطر سلبياتها ؟ بسبب حالة الإدمان مثل مدمني المخدرات كذلك والأعراض تختلف من مستخدم وآخر وفي الغالب لا يشعر المستخدم بالآلام بل بالمتعة  .
...............زز
جريدة الكويتية 1/12/2017
سيكون عام 2018 حافلا بالجرائم الإلكترونية مع تطوير أدوات أكثر فتكا من جانب قراصنة المعلوماتية.
وحذر تقرير جديد كشفت عنه شركة "ماكافي" لأمن المعلوماتية من تطوير القراصنة تقنيات وبرمجيات خبيثة يمكن استعمالها في مجال القرصنة والاختراق.
ووفق التقرير فإن الهجمات الالكترونية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة وأبرزها "باد رابيت" و"نوبت بيتيا" و"وانا كراي" في السنوات الأخيرة لم تكن سوى مقدمة لعمليات أكبر، نظراً لأن مجرمي المعلوماتية يطورون استراتيجيات جديدة ونماذج اقتصادية للحفاظ على موقع متقدم في مواجهة الأدوات الدفاعية، وسيتمكن قراصنة المعلوماتية بالتالي من إلحاق الضرر أو التدمير الكامل لأهدافهم بدل تعطيل حركتها.
ويتكهن التقرير السنوي لشركة "ماكافي" أن تكون أهدف القراصنة القادمة الشخصيات الثرية ذات رؤوس الأموال الكبيرة فقد ينصب لهم القراصنة أفخاخا عبر أدوات متصلة بالإنترنت أقل تأمينا في مواجهة هذه الهجمات مقارنة مع أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
تعليق :
لا أدري أين خبرة وإمكانات الدول للتصدي لهذه الشرذمة من القراصنة فهل لهذه الفئة خبرات أكثر من الدول ، أم أن هناك خللا في نظام الانترنت يستفيد منه القراصنة في إنتاج البرمجيات الخبيثة وهذا ما أكدنا عليه قبل خمس سنوات مضت
.....................
النهار 17/11/2017
علن مدير نيابة شؤون الاعلام والمعلومات والنشر محمد الغملاس ان النيابة نظرت في حوالي 3143 قضية في عام 2016 منذ بدء تطبيق القانون في 12 اكتوبر 2015، مشيرا الى ان معدل قضايا تقنيات المعلومات يبلغ نحو 2965 قضية وهذا يعد رقما كبيرا. وأوضح في ندوة نظمها معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية لمناقشة القانون رقم (63/2015) بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات ان أكثر القضايا التي ترد إلى النيابة نتيجة لتطبيق قانون مكافحة تقنية المعلومات هي قضايا المساس بكرامة الأشخاص والسب والقذف والتي تقع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. ودعا جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الى تحري الدقة في نقل الاخبار وزيادة الوعي في ما يتم تداوله وكتابته عبر المواقع او ما يتم نشره عن الاوضاع الامنية والاقتصادية وأن يكونوا على اطلاع على نصوص القانون حتى لا يقعوا تحت طائلة العقاب. من جهته أكد مساعد مدير ادارة الجرائم الالكترونية في وزارة الداخلية المقدم حمد خورشيد حرص الوزارة على محاربة الجرائم بجميع أنواعها وتطبيق القانون على الجميع لاسيما قانون جرائم تقنية المعلومات بعدما لوحظ في الاونة الأخيرة من تجاوزات وجرائم يقوم بها البعض باستخدام أجهزة الحاسب الآلي. وقال ان الوزارة تعمل على تطبيق القانون من خلال ادارة الجرائم الالكترونية وما تضمه من مهندسين ومختصين حائزين على دورات متطورة ويعملون كفريق بجهود جبارة لكشف القضايا. وذكر أن إدارة المباحث الجنائية اصبحت تحقق في الجرائم الواردة بهذا القانون بعدما كان سابقا مقررا لادارة المباحث الالكترونية التحقيق فيها وذلك نظرا لزيادة عدد الجرائم التي تقع على شبكة الانترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. واوضح ان من يرد تقديم اي بلاغ فعليه ان يقدم الدليل على وقوع الجريمة حتى تتمكن الاجهزة المعنية من التحقق من سلامة الادعاء.
تعليق:
كما في الخبر فأن أكثر جرائم تقنية المعلومات هي قضايا المساس بكرامة الأشخاص والسب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذه القضايا تدخل ضمن التسلط عبر الانترنت ( Syberbullying  ) وتسمى أيضا ب " التنمر " خاصة التي يرتكبها طلبة المدارس بالمدرسة وخارجها بالاستعانة بالأجهزة المحمولة ولا أدري لماذا لم يتحدث المسئولين عن " التسلط " ليس بين الكبار وهذا واضح من كلام المسئولين ولكن بين طلبة المدارس وللاطلاع على قضايا التسلط اطلع على موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت سلبيات التكنولوجيا .
..................................
الأنباء 10/12/2017
نجت سيدة صينية من الموت بأعجوبة، لكنها أصيبت بجروح جراء صدمها بسيارة في مرآب للركن الآلي في مدينة نانجينغ، غربي البلاد.
أظهرت فيديو نشرته صحيفة "صن" البريطانية، سيدة تمشي في المرآب وهي منهمكة في النظر إلى هاتفها الجوال، ثم دخلت دون أن تشعر، إلى محل للركن الآلي للسيارات وانغلق بابه فوجدت نفسها عالقة بداخلها.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فلأن الموقف يعمل بنظام المصاعد، إذ تتحرك أرضية الركن لنقل السيارات بين عدة طوابق، فقد هبطت السيدة إلى طابق أدنى حيث تركن السيارات آليا. واستمر الكابوس إذ تقدمت صوبها سيارة بشكل أوتوماتيكي.
وحاولت السيدة أن تتفادى السيارة وتخرج من جانبي الموقف، لكن مساحة المكان الضيقة لم تسمح لها بالمغادرة، على نحو سريع، فداستها السيارة وأصبحت السيدة تحت عجلاتها.
وجرى نقل السيدة المصابة، على عجل إلى المستشفى، وبحسب ما نقلت صحيفة "صن" البريطانية، فقد خضعت لعملية جراحية وأضحت تتماثل للشفاء.
تعليق:
كيف نفسر هوس الناس بالانشغال بالهاتف المحمول هل هذا الهوس مثل حالة الإدمان باستخدام هذه الهواتف ؟ لماذا ينشغل الإنسان بشكل كلي بالهاتف ألا يعلم ان عليه الانتباه وأخذ الحذر والحيطة في كثير من الأماكن ، وقد زود الإنسان بحواس أو آلات إنذار ليتفادى المخاطر ، فلماذا يعطل هذه الحواس  ؟ فهل بسبب حالة ادمان استخدام الهاتف وأم  أن هناك أسباباً أخرى ، اطلع على دراستنا : علاقة الإنسان بهاتفه علاقة عادة ام عبادة ؟ المنشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
تغريد :
لماذا هذا الهوس بالانشغال بالهاتف ، هل هي حالة إدمان ، فهل يحتاج الإنسان المعاصر إلى علاج كما يحتاج مدمني المخدرات ؟ لا بأس اطلع على دراستنا علاقة الإنسان بهاتفه علاقة عادة أم عبادة ؟ المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
.................
الأنباء 23/12/2017
س فيغاس - أحمد بومرعي
أن تكون بمؤتمر يجمع آلاف الشركات الأميركية والعالمية، يمكنك حينها أن تتخيل حجم المنتظر منه.
كان ذلك في لاس فيغاس، المدينة التي لا تنام، وفي فندق The Venetian أحد فنادقها العملاقة التي يسع الواحد منها، في شارع ستريب الشهير، ما يزيد على 4 آلاف غرفة.
الجميع في الولايات المتحدة الأميركية يعرفون هذا المؤتمر جيدا، «هل أتيت لحضور مؤتمر شركة «أمازون لخدمات الإنترنت «AWS»، يسألك موظف مطار لاس فيغاس، الذي يحدثك بلطف أهل «فيغاس» أن المطار لم يتوقف عن استقبال زوار المؤتمر لمدة أسبوع كامل».
تعليق:
كما ذكرنا كثيراً أن عصر الانترنت هو عصر يكشف كل الخفايا والعيوب عن الناس عامة كذلك معرفة صناعة الأسلحة و أسرار التكنولوجيا في الدول وما يتعلق بمواقع الانترنت المشيوهة وغيرها  .
......................ز
الكويتية 18/12/2017
اضطلع الذكاء الاصطناعي في بريطانيا بمهمة شاقة جديدة، تتمثل في البحث عن صور إساءة معاملة الأطفال على هواتف وحواسب المشتبه بهم. وقال رئيس قسم الطب الشرعي الرقمي التابع لشرطة العاصمة لندن، مارك ستوكس، إن القسم يستخدم بالفعل برنامجا للتعرف على الصور، لكنه ليس متطورا بما فيه الكفاية لتحديد مقاطع الصور والفيديو غير اللائقة.
وأضاف لصحيفة تلغراف البريطانية "علينا أن نصنف الصور غير اللائقة تجاه الأطفال وفقا للأحكام القضائية المختلفة، وهذه هي مهمتنا الآن، لكن استخدام الذكاء الاصطناعي يأخذنا بعيدا عن ذلك".
وقال ستوكس إن القسم يضع حاليا خطة طموحة لنقل بياناته الحساسة إلى مقدمي خدمات الحوسبة السحابية (cloud) مثل أمازون أو ويب سيرفيسز أو غوغل أو ميكروسوفت.
وكان القسم استعان، في العام الماضي، بـ53 ألف جهاز مختلف للحصول على أدلة عن إساءة معاملة الأطفال.
تعليق:
نود ان نطرح بعض الأسئلة لتوضيح الفكرة :
ما أشكال صور إساءة معاملة الأطفال عبر الهواتف والحواسيب المشتبه بهم ؟
هل صور إساءة معاملة الأطفال يدخل ضمن أشكال التسلط عبر الانترنت ؟
هل يمكن حجب بعض المواقع الالكترونية التي يستغلها المشتبه بهم في الإساءة إلى الأطفال ؟
توجد برامج حماية للأطفال الذين يستخدمون الأجهزة المحمولة لا بأس بالاطلاع على موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .

.............
الكويتية 14/12/2017
كشف أحد ضحايا لعبة "الحوت الأزرق" الذي كتب له عمر جديد، بعد أن تملص من الوقوع في براثنها في آخر لحظة، تفاصيل ما حدث معه وهذا التطبيق الذي يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية، ويتلقى من خلاله من يدخل غماره أوامر على مدار 50 يوماً تنتهي بطلب الانتحار عند مرحلة تحدي الموت، وفقاً لـ "العربية.نت " ".
تعليق :
لا أدري متى تتعاون الدول في حجب المواقع التي تهدد حياة للخطر خاصة في مجال الألعاب العنيفة لا سيما لعبة الحوت الأزرق ؟ فهل هذه المواقع لا يمكن حجبها ؟ وهل هناك شيفرات لا يمكن معرفتها ؟ 
.................ز
القبس 14/12/2017
أشار مقال في صحيفة الغارديان البريطانية إلى تزايد الأدلة القوية على أن إدمان الهواتف الذكية يضر بالأطفال ويسبب لهم اضطراب النوم والاكتئاب، ويزيد معدلات محاولات الانتحار بينهم، وأكد ضرورة اتخاذ إجراء حاسم بهذا الشأن، وأن الوقت حان لمنع الأطفال من استخدام هذه الهواتف.
وأضافت الصحيفة أن أكثر الأدلة إقناعا لخطر الهواتف الذكية على الأطفال، جاء في تقرير نشر الشهر الماضي بمجلة العلوم النفسية السريرية، حول دراسة على أكثر من نصف مليون طفل أميركي فوق سن الخامسة.
ووجد فريق من الباحثين النفسيين أن الأطفال الذين يستخدمون هواتفهم الذكية لمدة ثلاث ساعات أو أكثر يوميا، كانوا أكثر احتمالا بمقدار الثلث للشعور باليأس أو التفكير في الانتحار، ويزداد الاحتمال إلى النصف تقريبا مع الذين يستخدمونها خمس ساعات أو أكثر يوميا. كما وجد أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يوميا، كان مرتبطا بزيادة حدوث أعراض الاكتئاب بنسبة %13.
ويرى كاتب المقال جوليان باجيني، أنه لو تمت مقاربة هذه النتيجة، فإن الحظر الفرنسي الجديد على استخدام الأطفال الهواتف النقالة بالمدرسة لن يُنتقد بأنه تجاوز الحدود، ولكن لعدم تضمنه بنودا كافية. وقال إن جعل القضية مقنعة لمنع الأطفال تماما من اقتناء الهواتف الذكية قد اقترب من الحسم مع تزايد الدراسات العلمية بهذا المجال.
تعليق:
صحيح تقع المسئولية على الوالدين ولكن لا بد من تدخل الحكومات لتقنيين بيع الهواتف المحمولة للناس وكذلك منع صناعة التطبيقات الالكترونية التي تؤدي إلى الإدمان  وإلى العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين والشباب والتسلط أو إساءة الناس عبر الانترنت ، ما رأيكم ؟
 ............................ز
الأنباء 25/12/2017
أفاد موقع "Star Tribune" الإخباري بأن محكمة في ولاية مينيسوتا الأميركية أمرت بسجن شابة قتلت صديقها لتصوير مقطع أرادت بثه على اليوتيوب.
وفي تفاصيل الحادثة قال الموقع: "وقعت الجريمة عندما أرادت الشابة الأميركية موناليزا بيريز وصديقها بيدرو رويز تصوير فيديو في غاية الخطورة لبثه على موقع يوتيوب، لجلب أكبر عدد من المشاهدات".
وقرر الشابان اختبار قدرة كتاب على صد رصاصة أُطلِقَت من مسدس عن مسافة قريبة. وعند تصوير المقطع أمسك الشاب كتاباً وقرَّبه من صدره لتطلق الفتاة عياراً نارياً من مسدس Desert Eagle باتجاهه من مسافة نصف متر، فاخترقت الرصاصة الكتاب وأردت الشاب.
وأثناء التحقيق مع الفتاة، اعترفت بمسؤوليتها عن الحادثة، لكنها أكدت في ما بعد للمحكمة أن فكرة تصوير الفيديو كانت لصديقها، لتأمر المحكمة بدورها بسجن الفتاة لمدة 6 أشهر، مع إبقائها تحت مراقبة الشرطة لمدة 10 سنوات.
تعليق :
للأسف أفراد جيل الانترنت لا يفكر تفكيرا سويا بعد أي تصرف سوى انه يفكر بالشهرة والتباهي أمام الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، والعجيب كيف يخفف عنها الحكم بادعاء ان فكرة تصويب رصاصة باتجاه الكتاب هي فكرة صديقها ؟ وأخيرا ألا يجب دراسة نفسية أفراد جيل الانترنت بعد هذه التصرفات الحمقاء ؟

....................ز
القبس 24/12/2017
(رويترز) – قالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا)، اليوم الأحد، إن «بكين أغلقت أكثر من 13 ألف موقع إلكتروني منذ مطلع عام 2015، لمخالفتها القانون أو قواعد أخرى، وإن غالبية المواطنين يؤيدون جهود الحكومة لتطهير الفضاء الإلكتروني».
وعززت الحكومة بالفعل الضوابط الصارمة على الإنترنت، منذ تولي الرئيس شي جين بينغ، السلطة قبل خمس سنوات، وذلك في مسعى يقول منتقدون إنه يهدف لفرض قيود على حرية التعبير، ومنع انتقاد الحزب الشيوعي الحاكم.
وتقول الحكومة إن «كل الدول تفرض ضوابط تنظيمية للإنترنت، وإن قواعدها تهدف إلى حماية الأمن القومي، والاستقرار الاجتماعي، والحيلولة دون انتشار إباحية الأطفال، والمحتوى العنيف ،  وأشارت شينخوا إلى أن «مواقع إلكترونية أغلقت أيضا قرابة عشرة ملايين حساب».
تعليق :
صحيح أن هذه الدولة الشيوعية تخشى من الانتقادات ضد مباديء ماتسو تنغ الزعيم الشيوعي الراحل إلا أنها كغيرها من دول العالم يستغل بعض القراصنة بث السموم الالكترونية ومنها المحتوى الإباحي والعنف مما يهدد حياة الأطفال والمراهقين والشباب لأنهم أكثر الفئات استخداماً لمواقع الانترنت ، لذا انتشار هذه الشبكة العنكبوتية في أرجاء العالم أفرز التحديات الكثيرة التي تعاني منها الدول ، ولكن للأسف لم نسمع من الدول إغلاق هذه الشبكة بعد ظهور المشكلات والتحديات التي تكلفها الكثير من الأموال لمحاربتها والتغلب عليها .
تغريد :
  أصبحت الانترنت تشكل هاجساً للدول وتهدد حياة الشعوب وتكلف الدول الكثير من الأموال لحماية مؤسساتها من القرصنة ولكن هل تستطيع أية دولة إلغاء هذه الشبكة ؟
.................
جريدة الجريدة : 23/12/2017
تستخدم الإنترنت وتعيش في الفضاء الإلكتروني، لكن لا تتجاهل الأوراق... هذه هي نصيحة فينت سيرف رائد الإنترنت، الذي يخشى فقدان كل ذكرياتنا الرقمية مع تطور التكنولوجيا يوماً بعد يوم.
وقال سيرف للصحافيين على هامش منتدى حوكمة الإنترنت في جنيف أمس "يقول الناس: ماذا أفعل بصوري الفوتوغرافية؟. تلك التي تهتم بها بحق. تخير بعض الصور الفوتوغرافية الجيدة وأطبعها لأننا نعرف أنها تبقى 150 عاماً على الأقل".
وسيرف نائب رئيس شركة غوغل، وشارك في تصميم بروتوكول "تي.سي.بي/آي.بي"، الذي يربط الأجهزة عبر الإنترنت.
وقال سيرف "إذا أردنا أن نخبر أحفادنا شيئاً عن عالمنا فعلينا أن نتأكد من أن المعلومات لاتزال قابلة للاسترجاع أو مفهومة".
واعترف سيرف (74 عاماً) الملقب "بأبي الإنترنت" بأن الورق أفضل في كثير من الحالات من الهواتف الحديثة.
وتابع "أولاً يمكنك أن ترسم بسهولة على الورق، وثانياً عندما أدون ملاحظات يعني هذا أن بوسعي أن أتذكر أين كنت؟ وماذا كنت أفعل؟ وبالتالي بالنسبة إلي (الورق) بمنزلة ذاكرة إضافية" .
تعليق:
كل ما نخشاه هو اضمحلال عصر الانترنت الذي يعتمد على الأجهزة المحمولة وبالتالي ضياع كل شيء في هذه الأجهزة إلا أن حفظ المعلومات بالورق .

....................................
الأنباء 31/12/2017
يواجه عمالقة التواصل الاجتماعي مطالب "بالانفتاح أو الانهيار" مع نمو القلق من تأثير الأخبار الكاذبة على المجتمعات، وفقاً لعدد من الأكاديميين. ونقلت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن مدير مشروع السياسات الإعلامية في كلية لندن للاقتصاد، داميان تامبيني، قوله، معلقاً على هذه المطالب، إنها قد تكون "بداية النهاية لهذه الشركات".
وأضاف أنّ الأيام التي تمكنت فيها شركات السوشيل ميديا، مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل"، من التأثير على الرأي العام وتحويله من دون الخضوع لمسؤوليات الناشرين أصبحت معدودة، مع نمو التدقيق في نشاطاتها من قبل السياسيين.
فالنواب البرلمانيون يطالبون شركتي "فيسبوك" و"تويتر" بتزويدهم بتفاصيل الأنشطة الروسية المتعلقة باستفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي العام الماضي، كما أن هاتين الشركتين كانتا قد أقرتا أمام الكونغرس الأميركي بوجود فيض من المتصيدين، أو الترولز، مدعومين من الكرملين، على منصاتها الإلكترونية، والذين قاموا بنشر قصص كاذبة لصالح المرشح الجمهوري والرئيس الحالي، دونالد ترامب، والتي وصلت إلى الملايين من الأميركيين خلال الحملات الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي.
وبالإضافة إلى الأخبار الكاذبة، ينظر السياسيون في بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا بقلق وبتفحص إلى فشل الشركات التقنية في الحد من انتشار خطاب الكراهية والمحتوى الإرهابي، والمزاعم المفترضة بهيمنة الأسواق وفرض الضرائب الخلافية.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد هدّدا باستعدادهما لفرض غرامات على هذه الشركات إن لم تقم بإصلاح نفسها.
وعلّق تامبيني، من كلية لندن للاقتصاد، قائلاً: "بالنسبة لهذه الشركات العملاقة، أصبحت الأمور أكثر جدية. يجب عليهم الآن مواجهة حقيقة أنهم في وجه مشاكل وجودية في الديمقراطيات الليبرالية. يجب عليهم أن يوضحوا المبادئ التي تعتمد عليها خوارزمياتهم في تصنيف الأخبار، لأنه وعندما يقومون بأبسط تعديل عليها يدخلون في فضاء العلاقة بين المحرر والرقابة، وخاصة عند النظر إلى موقعهم في التحكم الكلي في هذه الأمور".
وأضاف: "تتمتع هذه الشركات بالقدرة على استخدام بياناتنا ومحتوياتنا وإبداعاتنا لخلق أعمال ضخمة، ونحن من يمنحهم الدرع الواقي من العديد من المخاطر التي قد يواجهونها. فنحن من أنشأهم عملياً. فهل تكون هذه السنة العام الذي نتخلص فيه منهم؟".
وكانت شركتا "فيسبوك" و"تويتر" عرضة للانتقادات هذا الشهر بسبب الردود التي تقدمتا بها للتحقيق البرلماني في الأخبار الكاذبة والمزاعم بالتلاعب الروسي في السياسة البريطانية.
وقال داميان كولنز، الرئيس المحافظ للجنة البرلمانية للثقافة في مجلس العموم، إن رد شركة "تويتر" كان "غير مناسب كلياً"، واتهم "فيسبوك" بعدم القيام بأي عمل فعلياً لمساعدة تحقيق النواب البرلمانيين.
وقد تواجه الشركات التقنية عقوبات في حال فشلت في تسليم المعلومات قبل 18 من الشهر المقبل والمتعلقة بالتدخل الروسي في السياسة البريطانية، وقال كولين في تصريح لجريدة "ذا غارديان"، إنه يجب أن تكون هناك آلية لتفحص كيفية تحديد شركات الإنترنت للمصادر الأجنبية للأخبار الكاذبة.
وكان ردّ شركات "فيسبوك" و"تويتر" و"غوغل" بأنها تأخذ مشكلة الأخبار الكاذبة على محمل الجد وتبذل الجهود من أجل التعامل معها. وتقول الشركات إنها تلجأ إلى الذكاء الاصطناعي وتستخدم جهود الأفراد لإزالة المحتوى الخطير من على منصاتها.
تعليق :
اعتمدت الولايات المتحدة وأوربا الغربية على مواقع التواصل الاجتماعية في تحقيق بعض مصالحها وأهدافها في أرجاء المعمورة وذلك ما أشرنا إليه كثيراً في السنوات الماضية إلى أن تداول وانتشار شبكة الانترنت في دول العالم إنما من أجل تحقيق مصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل  ، والآن هذه الدول بدأت تعاني من مواقع التواصل الاجتماعي حيث استغل أعداء الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا هذه المواقع في الهجوم الالكتروني على المناطق الحساسة في هذه الدول كذلك التدخل في شئونها الداخلية مثل الانتخابات الرئاسية  ، فهل انقلب السحر على الساحر ؟؟
........................
الكويتية 25/12/2017
في خبر غير سار لمحبي ألعاب الفيديو حول العالم، من المتوقع أن تضيف منظمة الصحة العالمية إدمان ألعاب الفيديو إلى قائمة الاضطرابات العقلية للعام 2018. وتأتي هذه الخطوة في ظل ما تشهده ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية من شعبية مضطردة، إذ يحتشد لها عشرات الآلاف في مهرجاناتها الدولية.
وحسب تقارير إخبارية أميركية، فإن مسودة القائمة، التي تعدها المنظمة الدولية تعتبر المكوث ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب والتلفزيون والهاتف للتفاعل مع عالم افتراضي له أثار وخيمة في نمو الدماغ وتطوره. وتقول المسودة إن قرار تصنيف إدمان ألعاب الفيديو كاضطراب عقلي، جاء بعد مراقبة ودراسة استمرت عقدا كاملا.
ويعرف الإدمان المقصود بأنه حالة تكون فيها ممارسة الألعاب الإلكترونية أولوية تفوق كل اهتمام المرء الأخرى، والاستمرار فيه رغم العلم بأثاره السيئة.
تعليق:

إذا كانت بعض الجهات الدولية تشجع على ممارسة الألعاب الالكترونية من خلال البطولات والمهرجانات الدولية فكيف نعالج حالة الإدمان للاعبي هذه الألعاب حيث تشهد هذه المهرجانات بطولات تستمر لعدة أيام في اللعبة الواحدة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق