كان لمدراء المدارس الحق في منع الهواتف
المحمولة عن الطلبة
Headmaster who banned mobile phones makes
the right call
بقلم / Neil Tweedie
30/11/2012
ترجمة الباحث / عباس سبتي
أغسطس 2017
التحدث عن عصر ما قبل العصر الرقمي مع
الطلبة في كلية " Burnage
" لفنون الإعلام في بريطانيا ، قد
يكون مثل تقديم أطروحة في أواخر العصور الوسطى في بريطانيا لم يحدث شيء كبير من
الاهتمام ، فاهتمام الشباب بالأجهزة الرقمية أو اللمسية زاد على حساب تفاعلهم
الاجتماعي وجهاً لوجه لا سيما عقد الصداقات عبر فيسبوك و " Skype " واختفت مظاهر الحياة
الحقيقية في نفوس الشباب لأنهم اهتموا أكثر بالحياة الرقمية ( الافتراضية ) .
كان الأمر صدمة عندما قام مدير المدرسة
" Ian Fenn "
في سبتمبر من العام الماضي بحظر استخدام الهواتف النقالة من قبل التلاميذ
في مدرسته ، ويمكن إحضارها إلى المدرسة ولكن يجب إطفاؤها عند البوابة في الصباح
وعدم تشغيلها مرة أخرى حتى يغادرون المدرسة ، إلا أن العديد من المدارس تسمح
باستخدام الهواتف المحمولة خلال أوقات الاستراحة ، ولكن الطلبة في "
Burnage
" الذين يتم القبض عليهم لاستخدامهم
الهاتف يجب تسليمه على الفور أو مواجهة الطرد ، ولا يمكن استرداد الأجهزة المصادرة
إلا من قبل أحد الوالدين أو شخص بالغ مسؤول آخر .
ماذا عملت
أجهزة التكنولوجيا ، هل قللت الفوضى في الفصول الدراسية وحسنت عملية التعلم أو
منعت حوادث التسلط الالكتروني ؟ قال
" Mr Fenn
" : نحن لا ندعو إلى العودة إلى عصر الزواحف ولكن نطرح سؤالاً هل تحسن هذه
الأجهزة عملية التعلم ، فلماذا نسمح باستخدامها بالمدرسة " .
أصبحت
الهواتف المحمولة ملهية للطلبة ، صحيح هناك من يستفيد من هذه الهواتف لكن ليس هناك
إنسان عاقل يريد أن يمتلك هؤلاء الطلبة مثل هذه الهواتف ، نحن نعيش في عصر قل
المفكرون وهناك من لا يستطيع قراءة كتاب بشكل صحيح .
في السنوات
ال 12 التي قضاها في المدرسة، كان السيد " Fenn "
الذي درس المواد الكلاسيكية بعد المدرسة العامة في لندن، قد حارب سوء
الانضباط وتأخر الحضور بالنسبة للطلبة ، وأنشأ سجلا أكاديميا أكثر صلابة، وفي عام 2001 كان 15 في المائة فقط من
التلاميذ حصلوا على تقدير " C A , " في اللغة الإنجليزية والرياضيات ،
واليوم تبلغ النسبة 57 في المائة تسعة
من الطلبة فقط يدرسون الآن
اللغة اللاتينية .
الحظر على
الهواتف النقالة هو واحد من تلك الضوابط ، وعلى الطلبة أن يلبسوا سترة فضفاضة ، في
الأسبوع الأول بعد أن تم حظر الهواتف النقالة تم مصادرة 20 هاتفاً ، والآن التزم الطلبة بالحظرعلى الرغم
من أن اثنين من الطلبة تمت مصادرة هواتفهما في الأسبوع الماضي .
كان الطلبة
مسرورين قبل الحظر بالتقاط صور مع المعلمين أو كتابة رسائل نصية مع الزملاء ولكن كان على حساب تأخرهم
الدراسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق