الاثنين، 26 أكتوبر 2015

هل ألعاب الفيديو مضرة لي ؟






هل ألعاب الفيديو مضرة لي  ؟  Are Video Games Bad for Me
تأليف: Mary L. Gavin, MD
يونيو 2014

ترجمة وتعليق / الباحث : عباس سبتي
أكتوبر 2015

     كثير من الأطفال يحبون ألعاب الفيديو ، وفي الحقيقة يسمعون من والديهم كثيراً جملة : " كفى ، أغلق الجهاز وانشغل بشيء آخر تلعب به " .

     إنها نصيحة مفيدة لك حتى لو كنت قد حطمت الرقم القياسي ، لماذا  ؟ لأن الكثير من الشيء هو مجرد كثير ، وصحيح أن بعض الدراسات قد أشارت إلى أن ألعاب الفيديو تنسق بين حركة اليد والعين ومهارة حل المشكلات وقدرة العقل على معالجة وتحليل المعلومات ، لكن كثرة اللعب بهذه الألعاب تؤدي إلى المشكلات الصحية .

     من الصعب ممارسة اللعب والتمارين الرياضية خارج المنزل إذا كنت دائماً تمارس ألعاب الفيديو داخل المنزل وبدون ممارسة الرياضة البدنية فأنت ستعاني من السمنة وزيادة وزن الجسم " overweight " .

     إلى جانب الانشغال بممارسة ألعاب الفيديو يؤثر أيضا على أشياء مهمة مثل كسب الأصدقاء وكيف ينجح في المدرسة لذا كثرة ممارسة الألعاب الالكترونية تجعل الطفل أكثر عدوانية في سلوكياته .

لكن هناك أخبار سارة :
     أحياناً ممارسة هذه الألعاب قد تكون مفيدة للطفل خاصة اختيار بعض الألعاب وتقليل وقت الشاشة مثل مشاهدة التلفاز ، الكمبيوتر ،  الهاتف الذكي ، الجهاز اللوحي بحيث لا يتعدى وقت اللعب عن الساعتين في اليوم .

     اللعبة الجيدة هي التي تناسب عمر الطفل ، مثل الأفلام التي ينصحك الوالدان مشاهدتها ولو اخترت اللعبة المناسبة لك فهذا أفضل .

التعليق:
     ألعاب الفيديو أول ما ظهرت كشكل جهاز فيه قرص يحتوي على ألعاب ورسوم متحركة وأفلام ويرتبط هذا الجهاز بالتلفاز ، لكن مع تقدم التكنولوجيا فأن الألعاب الالكترونية قد كثرت مع اختراع أجهزة جديدة مثل الكمبيوتر واللابتوب والآيباد ، وتسابق الناس بشراء هذه الأجهزة لأولادهم .

     تأتي الخطورة عند جهل الوالدين بما في هذه المواد من المحتويات التي تضر بأخلاق وقيم الأطفال والمراهقين إلى جانب عدم تحديد وقت استخدام اللعبة خاصة الذي يكون على حساب كتابة الواجبات المدرسية والاستذكار والاستعداد للامتحان هناك ألعاب لا تنتهي مدتها في ساعات بل تستمر عدة أيام مع خصوم خارج البلاد خاصة الألعاب التي مارسها المراهقون كبار السن والشباب .

     على أي حال توجد سلبيات كثيرة عند ممارسة اللعاب الالكترونية تجدها في دراساتنا ومقالاتنا في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق