سلامة الانترنت
والشبكات الاجتماعية في فصول المرحلة الثانوية
بقلم الباحث/ عباس
سبتي
قال أحد المعلمين :
إني معلم المرحلة الثانوية
التزم باللوائح التي وضعتها المنطقة التعليمية خاصة منع الطلبة من
استخدام مواقع الانترنت أثناء الدراسة ، ومثل أدوات الرقابة الأبوية التي تعد
تكتيكاً من المدرسة لحماية الطلبة ، للأسف هذه الأدوات تأثيرها محدود
مع كثرة عدد الشبكات الاجتماعية التي يدخلها الطلبة وبشكل مذهل ، حيث أصبحا هذه
الشبكات أكثر شعبية لهم .
ذلك أن منع المنطقة
التعليمية الطلبة يمنعهم من استخدام فيسبوك وغيره إلا أنه من المستحيل حجب كل
المواقع الالكترونية إلى جانب قلة تأثير الرقابة الأبوية كما مر ذلك ، ثم أن
تحايل الطلبة على المواقع المحجوبة عن طريق تجنب استخدام جهاز الكمبيوتر والاستعانة
بالهواتف الذكية في دخول مواقع الانترنت .
أستطيع القول أن فتح الأبواب
لدخول المواقع الاجتماعية في المدرسة قد يكون نافعاً وليس ضاراً ، إلى جانب دروس
التكنولوجيا التي تجعل الطلبة يستفيد من التكنولوجيا دراسياً ، وأن دمج
التكنولوجيا بالمنهج الدراسي قد فتح الباب لإجراء المحادثات بشان استخدام هذه
المواقع بمسئولية إلى جانب يتشجع الطلبة بدخول هذه المواقع عندما يطلب منهم إنجاز
مشروع دراسي بالاستعانة بمواقع الانترنت ، المواقع الاجتماعية أصبحت جزءاً من حياة
الطلبة في هذه المرحلة التعليمية لماذا لا تدمج التكنولوجيا بالمنهج المدرسي لتصبح
مفيدة بدلاً من عدم الاهتمام بها وحجبها بأي وسيلة ؟
أقول :
أجرينا دراسة أثر مواقع
التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعة وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث
التربوية والاجتماعية ، وكان من أهدافها بيان سلبيات هذه المواقع بسبب عدم اهتمام
المدرسة والبيت بهذه السلبيات وعدم وجود خطة واضحة لدمج مواقع الانترنت بالمنهج
المدرسي لذا بدأ بعض التربويين والخبراء يفكرون بالاستعانة بمواقع الانترنت من أجل
تعزيز العملية التعلمية والتعليمية بعد أن أصبحت التكنولوجيا جزءاً مهماً في حياة الطلبة
.
المصدر:
Social
Networking and Internet Safety in High School Classrooms
by
Kristen O'Rourke
March
8, 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق