التطبيقات
والمراهقون : هل ينبغي أن نقلق عليهم ؟
بقلم الباحث / عباس
سبتي
طالما كان الابن طفلاً
ليس هناك ضغوط عليه من قبل والديه على تصرفاته ، لكن هناك كثيراً من الضغوط على
المراهقين الذين يحملون ويستخدمون التطبيقات الالكترونية وهي متاحة ومجانية ولا
يشترط موافقة الوالدين ، وأكثرها مناسبة للمراهقين والكبار والعجيب أن مصممي هذه
التطبيقات يعرفون أن الصغار يستخدمونها أيضا مع ذلك لا يهتمون بذلك ولا يحاولون
جعل هذه التطبيقات أكثر أمناً كما يتمنى الآباء .
نعيش في عام التكنولوجيا
يطلب من المستخدم لمواقع الانترنت أن يتحدث باعتدال ويراعي مشاعر غيره ، وقد يقال
أنه لا يوجد مشرفون لمراقبة سير الحديث بين مستخدمي المواقع ، ولا أحد يراقب
فيما إذا حمل الأطفال التطبيقات غير المناسبة لهم في هواتفهم الذكية وغيرها
، ولو أن هذه مهمة الوالدين في مراقبة أنشطة الأولاد .
توجد التطبيقات الالكترونية
في كل مكان ، ففي غوغل يمكن التسجيل في متجر" google
play
" فترى الكثير من هذه التطبيقات في الحال ، فتطبيق
" Tinder " على سبيل المثال وهدفه التواصل مع الناس ، وعلى
الرغم من أن مؤسس هذا التطبيق " Justin Mateen " ادعى أن هذا التطبيق
ليس مضرا بل هو منصة اجتماعية للتعارف الاجتماعي لكن في عرف المراهقين أن هذا
التطبيق مناسب لكافة الفئات العمرية .
مما يثير القلق أن
التطبيقات مثل " Tinder " قد يثير نوبة
الغضب لدى المراهقين والمراهقات ، أكثر من (7%) من مستخدمي هذا التطبيق بين أعمار
(13-17) سنة ولعل أكثر المستخدمين في السن (13) ، وتشترط بعض التطبيقات الشعبية
مثل :" OkCupid and Match.com " أن يكون عمر
المستخدم على الأقل (18) سنة ، ومع ذلك وأنا نعلم بكل بساطة أن الكذب حول تاريخ
الميلاد وارد من أجل الحصول على متطلبات الدخول .
كيف نحافظ على سلامة الأولاد
؟ ماذا نفعل نحن الكبار كي نفهم المراهقين والشباب بينما أن ذلك فعل بسيط
يجب ألا يفعلوه .
إيجاد الجواب :
الإجابات ليست سهلة ونحن
ننصح النظر في الهاتف والتحقق من وجود أي تطبيقات مثبتة تشير إلى أن المراهق قد
استخدم هذا التطبيق المحذور ، وإذا وجد الأب هذا التطبيق أو غيره يجب التصرف بهدوء
وأن يناقشه لماذا لا يجب الدخول فيه ، ويجب النظر في الاعتبار أن مستخدم الهاتف
الذكي قد يخفي أيقونة التطبيق في أيقونة أخرى أقل أهمية وخطورة ، ويجب
معرفة التطبيقات الجديدة واستخداماتها وحتى ولو كانت غير مهمة في نظر المراهقين .
الإستراتيجية المهمة هي فتح
باب الحوار مفتوحاً مع الأولاد ، وقد يناقش الأب بعض المراهقين أكبر سناً عن هذه
التطبيقات ورأيهم فيها ولا يذعر عن بعض الأمور التي يسمعها منهم .
بغض النظر عن هذه التطبيقات
ورغبتنا في إزالتها عن سطح الأرض فأن الحقيقة هي أنها وجدت من أجل أن تبقى
ولو كانت سيئة ، ومن الصعب بالنسبة للطفل ألا يشعر بالضيق والضغط من قبل أصدقائه
ولكن إيجابية الوالدين هي طريقة مثلى في البقاء مع الحدث وكيفية التعامل معه ،
والتعامل مع الأولاد ومعرفة ماذا يفعلون ومع من يتحدثون وتصفح التطبيقات التي
يستخدمونها .
أقول:
قد لا يفهم قارئ المقالة ما
مضار تطبيق " Tinder " وقد ذكرنا بعض المضار في موضوع " سلبيات التكنولوجيا
" بموقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية فاطلع عليها
المصدر:
Hook
up Apps and Teen Users: Should We Be Worried?
January
8, 2015 at 11:36 AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق