الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

الأفلام الشهيرة لتسلط والعنف المراهقين





الأفلام الشهيرة لتسلط والعنف المراهقين
بقلم الباحث / عباس سبتي
4/4/2014

     أصبح تسلط وعنف المراهقين من القضايا الساخنة  خاصة المتعلقة بأشكال التسلط البدنية والنفسية لدى الفرد أو المجموعة بهدف الاعتداء على الضحية ، لكن السبب يختلف  في العادة أن يفعله المعتدي مع الضحية  من فرد وآخر ، وهذا موقف مؤسف .

     ومع ظهور شبكة الانترنت جلبت قضية التسلط البلطجة والعنف إلى الواجهة وجعلت من هذا العنف عمل سهل وعمل إرهاب وتعدي .

     كما هو الحال في كثير من الأحيان ، الأفلام تسلط الضوء على الجوانب السلبية في مجتمعاتنا في عدد من الزوايا ، ويمكن أن يكون من المفيد أن نولي هدف الفيل اهمية كما نهتم بحوادثه ، وهذه خمسة  أفلام لقضية تسلط المراهقين :

فيلم " Heathers ، 1988 :
     يعرض الفيلم مجموعة من الفتيات اللاتي يسئن إلى إحدى زميلاتهن بسبب اعتراضها على تصرفاتهن الخاطئة ، كذلك يعرض الفيلم وجود مجموعات وزمر لها ميول مشتركة في أوساط المراهقين التي تنعكس على سلوكهم العدواني عندهم بصور مختلفة .

فيلم " العودة إلى ألمستقبل 1985 :
     يعرض الفيلم إساءة رجل إلى آخر مما يجعل الضحية في خوف دائم ولا يدري أن يذهب طلباً  للأمان .

فيلم " My Bodyguard "  1980 :
     فيلم كوميدي لتحقيق حلم مراهق ، ويحكي هذا الفيلم طالباً يتلقى الإساءة والمضايقة من كبير العصابة والشلة الطلابية بمدرسته الجديدة ، فيطلب من الطلبة المشاغبين حمايته من هذا الزعيم ، ويكشف الهدف أنواع العنف التي تسود المجتمعات وكيف تؤثر سلباً في الناس .

فيلم " Edward Scissorhands " 1990 :
     يعرض الفيلم قصة مراهق ويحمل معه سكين او آلة حادة تعبيراً عن الفتوة والدفاع عن النفس في مجتمعات ساد فيها التسلط الالكتروني مما انعكس سلباً على جيل المراهقة والشباب وردة فعل المجتمع من السلوك العدواني .

فيلم "   Mean Girls " 2004 :
     يعرض الفيلم  إحدى البنات تتعرض إلى الإساءة من قبل أحد أصدقائها ( وهذا شيء مألوف في المجتمعات الغربية لعادة الصداقة بين الذكور والإناث ) الفيلم عبارة عن قصة كلاسيكية لما يحدث للمراهقين عندما لا يقبلون ما يتوقعه الآخرون منهم فعله ، خاصة وأن التعامل مع التسلط والعنف هو من أصعب الأشياء التي يمكن أن يواجه المراهق ، ونظرة المراهق لطلب قبول الشلة والعصابة للانضمام إليهم ، ولا ينبغي ان تكون هذه النظرة او الفكرة ببساطة تترك صراعاً يحدث كل يوم ، وينبه الفيلم إلى وجود  مصادر للثروة ( القوة ، النفوذ ) بين المراهقين يلجأون إليها مثل الباحثين والمستشارين ومراكز مكافحة العنف والتسلط ولا ننسى دور أولياء الأمور الأهم من كل شيء في توجيه الأبناء إلى بحر الأمان . 

     أخيراً وليس آخراُ هذه نماذج من أفلام الرعب والعنف المنتشرة في دور السينما العالمية فلا تخلو دار سينما  في أي بلد من بلدان العالم إلا وتجد هذه النماذج حاضرة وجلية للعيان ، ناهيك عن أفلام الحروب وما تعرضها من المآسي على الناس في كل مكان ، ولعل اختراع الألعاب الالكترونية العنيفة المتداولة في شبكة الانترنت او في الأقراص الممغنطة جعل الأطفال والمراهقين والشباب يقللون من مشاهدة أفلام الرعب ، ويكرس حالة النفور لدى الشباب في التواصل مع عالم الكبار والمربين ، ولذا كثرة جرائم الأحداث في المجتمعات تعزو إلى هذه الأفلام و الألعاب الالكترونية  وغيرها  وإلى تحقيق حلم الشيطان في إلقاء العداوة بين الناس .  

المصدر:
  Famous Movies About Teenage Bullying


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق