الأحد، 10 أغسطس 2014

أربع نصائح لتنمية أسلوب الأبوة الرقمية مع الأبناء





أربع نصائح  لتنمية أسلوب الأبوة الرقمية مع الأبناء
الباحث/ عباس سبتي
27/6/2014

     كأن الصيف قد فرض علينا فرضاً وجبراً ، المراهقون قد ينظرون إلى أشهر الصيف المملة على أنها الوقت الذي يفعلون ما يشاءون وربما كسر قيود استقلاليتهم ، مع المزيد من الوقت أيام الدراسة يجعلهم يتمرون للتخلص من ضغوط الدراسة .

     في حال منح الأبناء بعض الحرية أو عدم منحهم فعلى الوالدين  اتخاذ الخطوات المدروسة للحفاظ على السيطرة عليهم ، وفي البحث عن المساعدة لتنمية أسلوب الأبوة الرقمية من خلال فهم أكثر لمرحلة نمو الطفل ، هناك أربع خطوات التي تساعد الوالدين فهم أسلوب الأبوة الرقمية أكثر المتعلق لمرحلة المراهقة  .

     1- تذكر ما كان شعورك عندما كنت مراهقاً ؟ تذكر عندما كانت الأم تقول لك مراراً رتب غرفتك ؟ أو يقول لك والدك ما زلت صغيراً عندما تريد أن تفعل شيئاً ما ؟ لم يتغير شيء ، فالمراهقون ما زلوا يحبون في تعزيز استقلاليتهم واتخاذ قراراتهم بأنفسهم ، مثلك أكثر المراهقين يحبون القيام بأنشطة مناسبة لسنهم ، والفارق الجوهري هو في أيامنا هذه ، المدارس تعلم الأطفال في السن المبكرة كيف  تحترم مشاعرهم وأن يفكروا لأنفسهم ، وفي حين أن هذه الصفات مهمة عندما يحاول المراهقون تطبيق ذلك مع والديهم فأنه من الصعب فهمهم متى تعزز الاستقلالية ومتى لا ؟

     2- تسمع ما الضغوط الحالية التي تواجه المراهق من قبل أصدقائه ، في حين أن بعض الأمور لم تتغير كثيراً ، ضغط الأصدقاء قضية الأكثر بروزاً مما كانت عليها في الماضي ، هناك أدوية كثيرة مثل الخمر التي يفضلها الشباب ، بينما قد تتعرض لضغوط  عند تجريب الأشياء  غير الصائبة عندما كنت مراهقاً  خاصة بعد تزايد حوادث البلطجة ، وأنه لا تسامح مع هذه الحوادث ، لذا بينما التسلط قضية كبيرة ، في المنزل يجب أن يتعلم الأطفال  كيفية التعامل مع العقوبات والواجبات المنزلية  التي لا يوافقون عليها .

     3- تعلم كيف أن ثقافة وتكنولوجيا اليوم تؤثر على المراهقين فمثل العروض الموسيقية وبرامج التلفاز تلعب دوراً كبيراً في تشكيل تفكير المراهق وتعويده على عادات معينة ، مع  أن  اتجاهات ثقافة " البوب ،  pop  "  غير مفهومة ولا يمكن العيش معها لكن بعض المراهقين يعتبرونها غير كافية ، لذا أصبحت هذه الاتجاهات غير مناسبة وتعتمد على التمرد ، وبالتالي يتعلم الأطفال أنها اتجاهات مقبولة ويمكن ممارستها أكثر من تأثرهم بالقدوة .

     4- فكر كيف تكون تصرفاتك في نظر المراهق :ينظر المراهقون إلى تصرفات الوالدين هل هي صحيحة أم خاطئة ؟ بينما يعتقد الوالدان أنها تصرفات صحيحة  ، فالمراهق ينظر إلى سلوك الأب على  أنه  طالما سلوك سليم في نظر الأب فأنه  يقلد هذا السلوك ، وعلى الآباء القيام بأفعال سليمة كقدوة حسنة للابن ، فإذا دخن الأب سيجارة فأن المراهق يجد ذلك الفعل  مقبولاً  فيعمله كذلك إذا قضى الوالدان معظم  أوقاتهما في مشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي غير لائقة فان المراهق يقلد والديه .

     هذه الخطوات تساعد الوالدين فهم مرحلة نمو الطفل والمراهق لكي يربيان ابنهما تربية سليمة ، بينما حدثت تغييرات كبيرة  ما بين  العشر والعشرين السنة الأخيرة فأن  القضايا ما زالت هي ، وعندما لا تستطيع التعامل مع الابن المراهق فعلى الوالدين التفكر بما كانا يقومان به عندما كانا مراهقين وهذا يعطي الدافع لهما في كيفية التصرف ، وتطبيق  أسلوب الأبوة الرقمية  كجانب احترازي لمعرفة ما يقوم به المراهق .

المصدر :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق