الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

ضرورة إضافة مراقبة الموقع لهاتف الابن





ضرورة  إضافة مراقبة الموقع لهاتف الابن
الباحث/عباس سبتي
25/3/2013
الأرقام :
     وفقاً للمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين فأن أكثر من (800) ألف تحت عمر (18) سنة يفقدون سنوياً ، بعض الحوادث تعد بسيطة بعد العثور على الطفل لاحقاً ومع ذلك الكل يشعر بالقلق من هذه الحوادث ، ومع ذلك فأن ما يقارب (258) ألف من هذه الهموم  عبارة عن الاختطاف الصريح في شكل من أشكال هذه الحوادث . جاء في موقع ChildStats.gov  ان السنة التي اجرى المركز الوطني للأطفال المفقودين دراسته  كان عدد الأطفال بالولايات المتحدة أكثر من ( 71) مليون طفل ، وان النسب المئوية مرتفعة لعدد الأطفال المفقودين كل سنة ، وبنظرة أخرى فأن متوسط عدد طلبة المدرسة الابتدائية ( 476) طالباً يتبين أن نصف عددهم قد اختطف خلال العام .

لماذا مراقبة الموقع ؟
     في عام 2010  استخدمت  أم في مدينة  Louisville بولاية كنتاكي Kentucky نظام (GPS ) المثبت بهاتف طفلها لمراقبته لكن ولدها أصبح في عداد المفقودين ، لما جاء الشرطة لكتابة تقرير عن الطفل المفقود ، اعترفت صاحبة المنزل بمعرفتها لهذا الطفل لكنها لم تود الحديث عنه في البداية ، وبعد تقديم الأدلة اعترفت أن هاتف الطفل لم يكن معه وبعد لحظات دخل الطفل المفقود من النافذة  في مرأى الشرطة  مما يعني عودته سالماً  .

     مع وجود الهواتف المحمولة في كل الأوقات فأن نظام " مراقبة الموقع  أصبح حقيقة واقعية لملايين الأطفال في جميع الولايات المتحدة ، مع ذلك فالأطفال يفضلون بقاء هواتفهم معهم على أي حال ، الساعات الثلاث الأولى لفقد الطفل تعد مهمة لذا معرفة  أن الطفل مفقود عبارة عن تحدي رئيس لتتبع أثره .

     طريقة سهلة للقيام بها عند تطبيق برنامج تتبع أثر الطفل وهي معرفة مكان تواجده خلال الساعات ، هذا النظام أو ما يسمى (   uKnowLocate  )   يسمح للوالدين  على تعيين نقطة محددة تعرف ب (   geofences   )   وتنبه الوالدين ان الطفل أصبح خارج نطاق الحدود أو المكان ،  أو التخيل أن الطفل يتجول خارج سياج المدرسة لأنه مهتم بأمر ما قد جذب انتباهه ، وإذا تم إرسال تنبيه تلقائي إلى المدرسة فان المعلم يتعرف على مكان تواجد الطفل خلال دقائق وإعادته إلى المدرسة أو إبلاغ الشرطة أن الطفل ليس معه هاتفه وأنه قد يكون في عداد المفقودين ، وبعد عشر او خمس عشرة دقيقة من فقد الطفل تبدأ عمليات البحث عنه في  كل مكان .

     في بعض الأحيان الأطفال الذين فقدوا يتم جلبهم من  منطقة أخرى عبر الطائرة ، القطار أو أي وسيلة نقل أخرى ، أن إشارة ونظام (GPS ) يستخدم لتنبيه الناس من خلال شبكات الأعلام الاجتماعية وغيرها من أشكال الاتصالات  أن الطفل المفقود قد يكون في منطقتهم مما يعني سرعة العثور عليه .

     الاختطاف يشكل خوفاً وهاجساً عند فقد الطفل لدى  أهله ، ولكن في الحالات العظمى فأن نظام المراقبة يعد أداة فعالة لإعادة الطفل  كأدنى حد للتأخير ، فالأطفال المفقودون بالفعل يعني أن نظام المراقبة يقوم بدوره لتتبع أثرهم  ليعودوا إلى أهلهم ، وأي نمط من السلوك مثل سرعة الاستعانة بالهاتف بدلاً من سرعة  بحث الإنسان وتنقله بالأقدام ، يوفر لفريق البحث مع المعلومات المتاحة بشأن البحث ما هو أسوأ من ذلك . 

     إذا لم يقم الوالدان بإضافة نظام مراقبة الطفل   بهاتف الطفل ليس هناك سبب للانتظار أنه مجرد إنقاذ حياة الطفل في يوم ما .

     أخيراً برنامج مراقبة وتتبع أثر الطفل برنامج مطور صممته بعض شركات الاتصال من أجل الحد من مشكلات الأطفال المفقودين خاصة في الدول التي تكثر فيها جرائم الاختطاف بالاستعانة بأجهزة التكنولوجيا المطورة ، ولم يمنع ذلك أن تستعين الشركات الأخرى بتوفير هذا النظام في الدول التي تشهد أقل معدلات الاختطاف فيها . 

المصدر :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق