الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

15 طريقة سلامة رقمية يجب على الآباء اتباعها






15  طريقة سلامة رقمية يجب على الآباء اتباعها
بقلم الباحث / عباس سبتي

المدخل :
الأساسيات :
     توجد مخاوف كثيرة لدى الآباء عندما يتعلق الأمر بحفظ وحماية الأبناء عبر الانترنت  ، تتبدد هذه المخاوف من خلال التواصل الجيد والقواعد الواضحة  لوضع أحكام وشروط  عند استخدام أجهزة التكنولوجيا للأبناء .

أساسيات للأولاد:
     عدم إضافة أناس لا تعرفهم في حسابك في الشبكة الاجتماعية .

     عدم تحميل او شراء أي شيء إلا بإذن من الوالدين .

     عدم استخدام اللغة غير اللائقة في التعليقات  أو نشر الصور غير المناسبة وفي حل إضافة هذه الأمور إلى ملفك قم بإزالتها فوراً .

      الثقة تسير باتجاهين ، الأبناء يثقون بوالديهم إذا علموا أن الوالدين يثقون بهم أيضا ، التواصل الجيد سيضمن أن المراهق لا يحتاج إلى  استخدام الكذب بشأن أنشطة الانترنت ومراقبة السلوك عبر الانترنت سيضمن ألا يغفل الوالدان عما يقوم به الأبناء عبر الشبكة العنكبوتية ، وهذه المراقبة مهمة   .

     على الوالدين توفير الحماية للأبناء وتوجيههم في كيفية صنع القرار الصائب في الحياة وفي التدخل إلى حل الوضع  الخطير  ، وإعطاء الطفل بعض الخصوصية لا يعني عدم تدخل الوالدين في أنشطته ،  لذا ضمان سلامته اهم من رغبة الطفل في الخصوصية والاستقلالية .

إغلاق إعدادات الخصوصية :
     الاطلاع على البيانات الشخصية قد يأخذ قليلاً من الوقت ، لكن شيئاً واحداً يحتاجه الوالدان هو التدقيق في إعدادات الخصوصية للأبناء عبر حساباتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي : فليكر   Flickr  ،  تومبلر   Tumblr وفيسبوك وتويتر ... .

     وحجب البيانات الشخصية للأبناء ليس سهلاً بمجرد النقر على " الخاص" فبالنسبة لبعض المراهقين الذين لديهم أصدقاء كثيرين قد يوضع رمز ، فقد يكون لديهم مئات من الأصدقاء عبر فيسبوك بعضهم بعيدين عنهم وبعض أصدقاء غرباء في هذه الحالة  لا يكفي وضع واختيار الوالدان " الأصدقاء فقط "  وإنما التحدث معهم عن شروط اختيار الأصدقاء عبر فيسبوك وهو ان يكون الصديق معروفاً لديهم لتعليمهم كيفية تخصيص إعدادات الأمان .

     التطبيقات التي تعمل عبر فيسبوك مثل تبادل الصور أو ممارسة الألعاب لا يمكن دخول البيانات الشخصية إلا بتغيير تطبيق إعدادات الأمان ، والموقع يجدد سياسته في كثير من الأحيان لذا لا يمكن النقر مرة واحدة لكي تدخل وإنما نقر مرتين كل ستة أشهر ، ويجب تذكير الأبناء أن التعليقات والتغريدات تعرض بشكل عام لذا لا يضع الابن تعليقاً قد يسيء إلى أحد مثلاً  فيطلع مدير المدرسة على هذا التعليق .

الحد من البيانات الشخصية عبر الانترنت :
     قد يقال أنه يكفي القول للأبناء مرة واحدة عدم إعطاء الرقم السري إلى اي صديق ، لكن يجب  تذكيرهم دائماً .

     عدم نشر ووضع أي شيء في الملف الشخصي او تبادل أي شيء مع شخص غير معروف مثل : الاسم الكامل ، عنوان المنزل ، رقم الهاتف ، وظيفة الأب ، رقم هاتف الأب ، اسم المدرسة وموقعها وأسماء الأخوة والأخوات .

     يجب على الأبناء عدم نشر المعلومات المحددة مثل الفريق الرياضي الذي يلعبون معه أو أسماء الحيوانات الأليفة لديهم ، وغيرها فقد يستغل القراصنة والمحتالون هذه المعلومات في كسب ثقة الابن أو الإساءة إلى الأبناء .

     لا يجب أن يتحدث الأبناء بالأشياء عبر المنتديات العامة وقد يستغل القراصنة والمحتالون المعلومات التي يدلي بها الأبناء لمعرفة البيانات الشخصية عن الأبناء والحصول على صورهم الشخصية .

عدم تبادل أي شيء لأنه يبقى في الانترنت :
     والشرط التالي من الشروط المهمة يمكن تنفيذه هو عدم تبادل المعلومات مع الآخرين لأن ما ينشر في المواقع يبقى ولو حاول الابن حذفه ، لأن بعض الناس ينبش عن الصور ، الآراء المتعلقة بأي شخص فيقوم بتحميلها ونشرها مرة أخرى .

     قد يقول قال : ماذا يهم ؟ فعرض صورة المراهق وهو يشرب الخمر قد  يمنعه من الحصول على الوظيفة لعدة سنوات كما في قوانين بعض البلدان ، والكلمات المسيئة التي ينشرها الابن عن زميله قد يكون لها عواقب وخيمة ، فالأطفال والمراهقون ليس لديهم بعد نظر لكي يتصوروا أن الإجراءات البسيطة التي يقومون بها قد تطاردهم في وقت لاحق .

     قد يعتقد بعض المراهقين بكل بساطة أن ما ينشر ويتبادل من المعلومات في المواقع الاجتماعية يعد عملاً اجتماعياً لكن على الوالدين تذكير الأبناء ليس كل شيء يجب أن يطلع عليه الناس ، وعليهم ان يتخيلوا لو أن المعلمون او زملاء الفصل  أو الأجداد قد  زاروا موقعهم واطلعوا على هذه المعلومات فكيف يكون موقفهم ؟

لا تعلم عاقبة من تلتقي به وأنت لا تعرفه :
     تجربة اللاعب " Manti Te’o" كرة القدم  الذي خدع في عقد العلاقات عر احد المواقع الاجتماعية قد يكون درساً وتحذيراً للأبناء ، فقد لا يعرفوا الشخص الذي يقابلوه ولو تكلموا معه عبر الهاتف او تواصلوا معه عبر الانترنت ، عليهم أن يعرفوا أن الشخص الذي يتكلم معهم ليس صادقاً في كلامه ، الشخص المحتال قد يستخدم  هوية شخصية مزورة لعقد علاقات مع الأطفال والمراهقين عبر الانترنت وتحديد لقاء معهم ، على الأبناء أن يشكوا في كل شخص لم يعرفوه ولم يقابلوه من قبل ، وقد يلتقط المحتال صورة الابن او الابنة من ملفهما أو يأخذ البيانات الشخصية لهما من المصادر الأخرى .

خصوصية الصور ومقاطع الفيديو :
     تبادل الصور شيء ممتع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، لكن يجب انت كون هناك اعتبارات قبل النشر .

على الأبناء الالتزام بهذه القواعد قبل النشر :
     عدم إرسال الابن صورته الشخصية إلى أي أحد لم يعرفه من قبل .

     عدم وضع الصورة أثناء المحادثة والدردشة مع الآخرين فقد تقع الصورة بيد شخص غير مسئول وقد تنشر الصورة في أوساط طلبة المدرسة .

     إزالة عنوان ومكان التقاط الصورة وقد يتعرف المحتال على عنوان منزل الابن ، اسم مدرسته  من خلال تحديد دوائر العرض والطول لمكان الصورة  ليطارد الابن .

     عدم تصوير المنزل ويظهر في الصورة رقم المنزل فيوضع في يوتيوب .

     عدم إلحاق صورة  الابن أو لصقها مع صورة   زميله دون إذنه .

     تقييد المشاركة في " الأصدقاء فقط " ويفضل  وضع قائمة صغيرة من الأصدقاء  او أفراد الأسرة فقط ، وفي حال وجود أصدقاء كثيرين يوضع الاسماء في خانة " العام " .

     عدم وضع معلومات شخصية مثل الاسم الكامل وتاريخ الميلاد وعنوان المنزل  .

تحذير فيسبوك :
     جميع القواعد السابقة توجد في فيسبوك لكن توجد بعض الإرشادات التي يجب الالتزام بها عند دخول الشبكات الاجتماعية .

     لا يتم وضع الصورة إلا في حال ذكر اسم الابن في فيسبوك .

     يعرض موقع فيسبوك محتويات الأطفال والبالغين خاصة صور المراهقين وتعليقاتهم غير اللائقة لذا يجب تنبيه الابن بما يكتبه في محتوياته عند فتح حساب في فيسبوك .

     يسمح الموقع تحديد مكان  المستخدم عند نشر أي شيء في كل مرة لذا  تنبيه الأبناء عدم  وضع عنوان  المنزل عندما ينشرون أي شيء وتغيير إعدادات الخصوصية حتى لزملائهم .

     توجد آلاف التطبيقات والألعاب في فيسبوك قبل أي استخدام يجب ان يوافق الابن على سياسة الخصوصية في تحديد المعلومات وكيف يستخدمها ، وأن ينقر الابن أيقونة " السماح " في حال عدم قراءة سياسة الخصوصية .

     سياسات فيسبوك وإعدادات الخصوصية الافتراضية دائمة التغيير ن ويجب زيارة مركز فيسبوك للسلامة لمواصلة الحوار مع الابن ورصد مسئولية حساب الشبكات الاجتماعية وإعدادات الخصوصية الخاصة به .

اعتبارات الرسائل النصية :
     دراسة مركز بيو (   Pew  )  للانترنت وحياة الأمريكيين لعام 2012 أشارت إلى أن المراهقين يرسلون في معدل 60 رسالة في اليوم ، والفتيات يرسلن بمعدل 100 رسالة في اليوم ، وحيث أن الفتيان في أي عمر يرسلون بمعدل 50 رسالة ليوم واحد ، والرسائل النصية المتكررة هي حقيقة   تعكس حياة أطفالنا وهذا إذا كان ذلك  في  وضع طبيعي  على الآباء تحديد عدد هذه الرسائل ، لأن  كتابة وإرسال الرسائل إلى الأصدقاء سوف يؤثر على الأبناء دراسياً وقد يهملون واجباتهم المدرسية .

     وضع  وتحديد وقت لغير كتابة الرسائل النصية للواجبات المدرسية ولتناول الطعام مع الأسرة ، ووضع قواعد معينة مثل : " لا تتطلع على الهاتف أو تفحص  الرسائل عندما تتكلم مع والديك "  أو " عدم إرسال رسالة لأحد الوالدين وهو قريب يسمع الصوت " .

قواعد الهاتف المحمول للأطفال :
     إذا  أعطى الأب هاتفاً لابنه فليعلم أن هذا الهاتف عبارة عن أداة تواصل بين الآباء والأبناء ، والأطفال ما بين 6-12 سنة يمكنهم استخدام الهاتف المحمول للتواصل مع والديهم والأصدقاء والطوارئ وكتابة  الرسائل النصية وممارسة الألعاب الالكترونية  ولكن بحدود .

     بعض شركات صنع الهواتف المحمولة تصنع هواتف لفئات عمرية 6-12 سنة مبرمجة بهواتف الأب و الأم وحجب كتابة الرسائل النصية او الدخول في الانترنت وإذا كان هاتف ذكي  فأنه يحتاج إلى وضع قواعد السلامة على الانترنت مثل جهاز الابن .

نصائح للوالدين في مراقبة الهاتف المحمول للأبناء :
     تحديد وقت ومدة استخدام الابن للهاتف وتحديد عدد الر سائل النصية شهرياً .
     تحديد أوقات عدم استخدام الابن للهاتف .
     اتخاذ قرار بشان نتيجة كسر قواعد  الاستخدام .
     تعرف الوالدين على ميزات وقدرات الهاتف .
     مناقشة عن انواع الرسائل النصية التي يمكن  أن يرسلها الابن .
     تركيب " الرقابة الأبوية " على الهاتف .
     فحص أنشطة الهاتف بانتظام .
     الاطلاع على الاتصالات ومراقبة الغرباء وأسماء جهات الاتصال الخفية .
     الاطلاع على المكالمات في وقت متأخر من الليل أو على المكالمات الغريبة .
     تعليم الأبناء عدم الرد على الرسائل التي يرسلها أناس مجهولون  أو إعطاء رقم الهاتف لشخص غير موثوق .

ممارسة الألعاب عبر الانترنت :
     الألعاب الالكترونية لا توجد فقط في جهاز الكمبيوتر ، فألعاب الفيديو توجد في جهاز التلفاز ومرتبطة شبكة الانترنت وهذا يعني وضع قواعد السلامة التي تطبق على جهاز الكمبيوتر أن تشمل على هذه الألعاب .

تذكر :
     حافظ على البيانات الشخصية ( الاسم ، المدينة ) أن لا تضاف في حساب الابن الذي يلعب بهذه الألعاب .

     عدم دردشة الابن مع الأشخاص لا يعرفهم .

     إلغاء وحدة التحكم خارج حساب الابن .

     الألعاب الالكترونية توجد في فيسبوك وتويتر .

     حساب الأطفال له قيود الخصوصية أكثر من حساب الكبار . لذا إذا لم يحدد الأب حساب الابن فأنه يصبح حساب للكبير .

     مراجعة معدلات الألعاب التي يلعبها الأبناء ، فحرف (M ) لعبة خاصة للكبار والبالغين فلا ينبغي أن يلعبها الأطفال .

     مراقبة الأبناء وهم يمارسون هذه الألعاب ومناقشتهم في الألعاب غير المناسبة والمؤثرة عليهم .

تحديد وقت الشاشة :
     عندما ينتقل الابن عبر الأنشطة ، الألعاب ، الحياة الاجتماعية ، الواجبات المنزلية التي يقوم بها فأنه يقضي وقتاً طويلاً أمام الشاشة ويجب مراقبة الأب لوقت الشاشة ، وكم الوقت اللازم له ؟ تقول منظمة أكاديمية الطب الأمريكية لا يجب أن يقضي الطفل أكثر من ساعتين أمام الشاشة كل يوم ، لذا لا ينبغي ان يمارس الطفل له سنتين أي نشاط أمام الشاشة ، وأيضا يجب أن يكون هناك أماكن خالية من  مشاهدة الشاشة ( لا توجد فيها أجهزة التكنولوجيا ) مثل غرف نوم الأبناء .

المشكلات المرتبطة بكثرة مشاهدة الشاشة :
     قصر مدة انتباه الابن .
     ضعف قوة تركيز وانتباه الابن .
     الاكتئاب .

     بالإضافة إلى هذه المشكلات فإن جلوس الابن أمام الشاشة أكثر من ساعتين في اليوم فأنه يعني يحرم من اللعب خارج المنزل أو ممارسة الرياضة البدنية التي يحتاجها الجسم .

القضايا الصحية المهددة بنمط الحياة المستقرة :
     أمراض القلب .
     السكتة الدماغية .
     السمنة .
     مرض السكر .

     تحديد أوقات عدم  مشاهدة الشاشة في : وقت تناول الطعام ، المسجد  او الصلاة، بعد الساعة التاسعة مساء يكون أكثر أهمية من وضع حد أقصى للوقت في اليوم  ، لذا تحديد وقت الشاشة وتحديد الحد الأقصى لوقت الأبناء مع الأصدقاء ومع أفراد الأسرة مهم جداً . 

إغلاق الجهاز من أجل النوم :
     إذا فكر الأب بوضع حد لوقت الشاشة فأنه يحتاج إلى النظر في تحديد "  الساعات المتاحة "  لكتابة الرسائل ، ممارسة الألعاب الالكترونية ، وقت النوم كل ذلك من أجل صحة الأبناء البدنية والنفسية والعقلية .

     المراهقون يحتاجون إلى مزيد من النوم كما بالنسبة لأطفال المرحلة الابتدائية  بين 5-9 ساعات في الليل ، فهاجس المراهق في الاطلاع على لحظة وصول الرسائل النصية  له يجعله لا يخلد إلى النوم حيث أن هذه الرسائل تكثر في مرحلة المراهقة ، وعلى الرغم من هذا الهاجس والتدخل في وقت وميعاد النوم فان معظم المراهقين يترددون في عدم الرد على المكالمات أيضا .

علامات حرمان الابن من النوم :
     فتور الهمة ، الكآبة ، سرعة الانفعال .
     عدم القدرة على الاستيقاظ طوال النهار .
     عدم القدرة على التركيز والانتباه .
     انخفاض درجات الطالب .
     الصداع .
     الضعف البدني .

العلامات طويلة المدى :
     الصداع النصفي .
     مرض السكر ( رقم 2) .
     ارتفاع ضغط الدم .

ما يجب القيام به (  الحل ) :
     تحديد ساعات استخدام جهاز التكنولوجيا  أثناء نهاية اليوم ، أيام عطلة الأسبوع، فترة الصيف .

     ترك جهاز التكنولوجيا في صالة المعيشة ( الجلوس) او في المطبخ ، وجعل غرف النوم للراحة والنوم فقط .

     مصادقة الابن لأصدقاء لهم برنامج تحديد وتنظيم الوقت .

     معاقبة الابن عند كسر قواعد الاتفاق معه .

القواعد الذهبية والتسلط عبر الانترنت :
     توجد بعض القواعد الأساسية للحياة في مواقع التواصل الاجتماعي  خاصة القاعدة الذهبية " تعامل مع الآخرين مثلما تريد أن يعاملوك " ، في هذه المواقع يجد الابن المتعة ولكن مثل الحياة الواقعية يريد الأب أن يتعامل مع أناس  جيدين ويتأثر بتصوراتهم الإيجابية .

هذه بعض القواعد التي يجب على الأبناء اتباعها :
     عدم نشر الشائعات وقيل وقال .

     لا تؤيد أو تشجع أسلوب السخرية والإغاظة .

     حجب من يرسل رسائل  نصية مسيئة ، وتقديم تقرير عنها وفي أي موقع  أو عبر أي هاتف محمول تم إرسالها  وإبلاغ مركز الشرطة  عند تعرض الابن إلى حادثة التسلط او أي تهديد حقيقي .

     الإبلاغ عن مرتكب التسلط : فإذا تعرض  أحد الأصدقاء إلى التسلط لا تقف ساكتاً وإلا تكون مذنباً ومشاركاً في الحادثة ، واردع مرتكب التسلط  واقطع علاقتك معه .

     لا تقل شيئاً عبر الانترنت لم تقله لأحد وجهاً لوجه .

التزام الأبناء بهذه القواعد : عدم نشر أي شيء وقح ، هجومي أو تهديد او إرسال صور او معلومات التي تسيء  أو تجرح مشاعر الناس أو أخذ بيانات شخصية من أحد  من أجل تشويه سمعته .

حفظ وإبلاغ عنه : الشيء السيئ الذي يتم إرساله من المشاركات والنصوص لا يمكن التخلص منه بسهولة ، والشيء الجيد بشأن هذه  المشاركات والنصوص هو ما يمكن حفظه واستخدامه كدليل ضد من يرسل رسالة إلى الأبناء فيها تهديد أو تخويف  أو إرسال صور غير لائقة  لهم عبر غرفة الدردشة وغيرها من المواقع  .

ما يجب على الأبناء عدم فعله :
إذا تعرض لي أحد بالإساءة  أو التهديد فأني :
     لا أرد عليه .
     حفظ  أدلة الإساءة والتهديد .
     إبلاغ الوالدين ، الجد أو أي شخص موثوق به .
     كتابة تقرير إلى الموقع الالكتروني أو شركة الهواتف المحمولة  .

لا تثق به ، أنقره ، نشره :  تحديد  التصيد ، الغش ، والخداع : تذكير الأطفال بعدم تصديق أي شيء  يأتي من الأصدقاء مثل تحذيرات الفيروسات ، والخصوصية وقضايا حقوق الطبع والنشر في فيسبوك ، وربما تكون قصص حقيقية ، لا بد من أن يتحقق الأبناء من صحة ذلك عبر موقع : Snopes.com أو غوغل Google قبل إحالة أي شيء كذلك أي رسالة ترسل إلى الأبناء عن طريق البريد الالكتروني عن فوز الابن بجائزة لعل الرسالة تكون مشبوهة ، ويجب تذكير الأبناء بالرجوع إلى الوالدين في أي شيء يحتاج إلى توضيح وتفسير .

إخبار الأنباء ما يلي :
     الشركات ذات السمعة لا تسأل عن  كلمة السر وبالإضافة لا يجب أن لا يعطوا البيانات الشخصية إلى مندوب الشركة حتى يوقنوا أنه مندوب بالفعل .

     عدم نقر رابط في البريد الالكتروني لأحد أشخاص لا يعرفونه أو البريد الالكتروني مريب وصل من احد الأصدقاء ، وهذا يعني ان حسابهم قد اخترق من قبل مجهولين ، ويجب مشاهدة حروف :  https في نافذة التصفح قبل كتابة البيانات الشخصية وهذا يعني ان الموقع موثق وآمن .

     قد ينخدع الأبناء عبر الانترنت ، فإذا اشترى أحد  شيئاً عبر الانترنت منهم وأرسل المبلغ غير الصحيح فأنه قد يكون فضيحة  لهم وعليهم رد المبلغ له  ، لذا عليهم الحذر مع الأمور الشرائية  عبر الانترنت وعليهم مراجعة الوالدين قبل أي فعل .

عدم كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة :
     فكرة تحويل الانتباه من الطريق إلى شاشة الهاتف تبدو فكرة خاطئة ، ولكن يحتاج المراهقون إلى التذكير باستمرار بهذا الأمر .

     التشريع يحظر ويمنع  هذه الممارسة ولا يجعل الطرق آمنة ، في دراسة 2010  قام بها معهد   Highway Loss Data  وجد الباحثون انه لم يكن هناك انخفاض في معدل الحوادث المرورية بعد إصدار التشريع .

     بصرف النظر عن سلامة الأبناء أو أي أحد في الطرق فأن كتابة  الرسائل النصية لها تداعيات على شركات التأمين وعلى دفع المخالفين التعويضات  والرسوم ، وقبل إعطاء الابن مفتاح السيارة يجب أن يعرف الابن أن القيادة لها امتياز وحق له إلا في حال السلوك المتهور فأن هذا الحق يسلب منه .

المراجع :
References

Weinschenk Institute: 100 Things You Should Know About People: #8 —
Dopamine Makes You Addicted To Seeking Information. http://www.theteamw.
com/2009/11/07/100-things-you-should-know-about-people-8-dopaminemakes-
us-addicted-to-seeking-information
My Nationwide Magazine: 3 Apps to Stop Texting While Driving. http://www.
mynationwidemagazine.com/3-apps-stop-texting-while-driving
Automotive Fleet Magazine: 6 Mobile Applications to Prevent Distracted
management/article/story/2011/08/6-mobile-applications-to-preventdistracted-
driving-accidents.aspx?prestitial=1
Highway Loss Data Institute: Texting bans don’t reduce crashes; effects are
slight crash increases. www.iihs.org/news/rss/pr092810.html
American Academy of Pediatrics: Media and Children, http://www.aap.org/
en-us/advocacy-and-policy/aap-health-initiatives/Pages/Media-and-Children.
aspx
Science Daily: Curb Kids’ Screen Time to Stave Off Major Health and Developmental
Scholastic: Set Limits on Screen Time. http://www.scholastic.com/parents/
resources/article/your-child-technology/set-limits-screen-time
Science Daily: Teens With More Screen Time Have Lower-Quality Relationships.
New York Times: The Web Means the End of Forgetting. http://www.nytimes.
com/2010/07/25/magazine/25privacy-t2.html?pagewanted=all&_r=0
Washington State Office of the Attorney General: Internet Safety for Teens.
Microsoft Safety and Security Center: How to recognize phishing email
messages, links, or phone calls. http://www.microsoft.com/security/onlineprivacy/
phishing-symptoms.aspx
United States Computer Emergency Readiness Team (CERT): Security Tip
(ST04-009): Identifying Hoaxes and Urban Legends. http://www.us-cert.gov/
ncas/tips/ST04-009
CBS News: Teens are Sending 60 Texts a Day, Study Says. http://www.
cbsnews.com/8301-501465_162-57400228-501465/teens-are-sending-
60-texts-a-day-study-says
AT&T: Don’t Text While Driving Documentary. http://www.youtube


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق