12 علامة لإدمان ابنك المراهق على استخدام الهاتف الذكي
12/8/ 2012
الباحث/ عباس سبتي
أنا
اعترف أن الهواتف الذكية استخدامها يؤدي إلى الإدمان ، لأن استخدامها فيه متعة ومن
السهولة أن تتواصل مع أي شخص بغض النظر أين تكون أنت ، وأنا متأكد أنك قد تقضي
طوال اليوم على
الأريكة دون أن تفكر أن تقضي حاجتك أو تتناول الطعام وقد يكون ابنك المراهق مثلك .
هل
اطلعت على رسائل ابنك المراهق وتعجبت أنه مدمن باستخدام هاتفه المحمول ؟ وقد يحدث إدمان الانترنت نادراً في الحقيقة معه ، ولكن هذا الإدمان أصبح موضوع النقاش والبحث في مجالي الطب والطفولة ،
وهذه بعض العلامات على أن ابنك المراهق
لديه مشكلة خطيرة مع هاتفه الذكي :
1- يصبح قلقاً ، متقلب المزاج وعابساً إذا بقي بعيداً عن هاتفه .
2- يبقى
مستيقظاً إلى آخر الليل ليتصفح رسائله أو يستخدم الهاتف .
3- يكسر قواعد المدرسة والمنزل إذا سمح له
استخدام الهاتف لأوقات معينة ومحدودة .
4- لا يهتم بأي نشاط لا يستخدم فيه الهاتف .
5- يطلع باستمرار على الهاتف لمعرفة الرسائل النصية ولو كان
مشغولاً بشيء آخر .
6- يطلق اسماً لهاتفه .
7- يطلع على رسائل الناس الذين معه في الغرفة أو في المبنى .
8- لا يتخلى عن الهاتف وهو يستحم بالحمام (
نعم المراهقين يفعلون ذلك فعلاً ) .
9- ينفق المال على التطبيقات والنغمات
وتنزيل ملفات الموسيقا واكسسوارات الهاتف .
10- ينعزل نفسه عن المجموعة الاجتماعية مثل أسرته أثناء تناول الطعام
لانشغاله
بالهاتف .
11-
عدم قدرته على التركيز على الدراسة
وواجباته المدرسية بسبب استخدامه الهاتف .
12- يقطع حديثه مع الآخرين ليجيب على المتصل به أو ليطلع على الرسائل النصية .
في حال استخدام " نعم " للعبارات
السابقة لا يعني أن تقلق وهذا لا يعني أن ابنك غير طبيعي في نضجه ، في عالم الاتصالات اليوم معظم المراهقين لم يتعلموا
التوازن بين بقاء الاتصال وقطعه ، وأن سلوكيات أصدقائهم ، آبائهم ومعلميهم لا تتخذ قدوة لهم .
إذا
كنت قلقاً حول استخدام ابنك لهاتفه والتحدث معه ، ضع بعض قواعد السلامة لاستخدام الانترنت كتحديد وقت استخدام الهاتف
، إغلاق
الهاتف في المدرسة والفصل الدراسي وفي دور العبادة وأثناء تناول وجبة الطعام على
سبيل المثال .
أن
يكون الابن لا يترك هاتفه طوال اليوم وخلال (24) ساعة ليست مشكلة طالما يعرف كيفية
التعامل معه بشكل مناسب .
هذا وقد
أجرينا دراسة إدمان استخدام الانترنت وصممنا مقياس لقياس درجة إدمان استخدام الانترنت ، لا بأس بالاطلاع على
هذه الدراسة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع
الالكترونية .
المصدر :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق