الأربعاء، 18 يونيو 2014

دراسة صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء في عصر انتشار أجهزة التكنولوجيا - 3




جدول ( 9 )
     التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات لبنود المحور الأول ( أسباب تأثر الأبناء بأجهزة التكنولوجيا  ) استجابات الآباء بشأن ترتيب الأسباب حسب أهميتها لدى الآباء :

الترتيب
المتوسط

لا

نعم
أسباب المشكلة


النسبة
التكرار
النسبة
التكرار

6
46،1
46%
80
54%
94
1
4
1.39
5،38%
67
5،61%
107
2
1
23،1
23%
40
77%
134
3
9
76،1
9،75%
132
1،24%
42
4
5
44،1
7،43%
76
3،56%
98
5
8
67،1
7،66%
116
3،33%
58
6
3
29،1
7،28%
50
3،71%
124
7
2
24،1
6،23%
41
4،76%
133
8
7
57،1
9،56%
99
1،43%
75
9

     يوضح الجدول الترتيب التنازلي لأسباب مشكلة الدراسة  حسب استجابات " الإباء "  : 6،4،1،9،5،8،3،2،7 .

جدول ( 10  )
     التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات  لبنود المحور الثاني ( طرق العلاج ) استجابات الآباء بشأن ترتيب طرق العلاج حسب أهميتها لدى الآباء : 

الترتيب
المتوسط
لا
نعم
طرق العلاج


النسبة
التكرار
النسبة
التكرار

15
79،1
7،78%
137
3،21%
37
1
9
55،1
6،54%
95
4،45%
79
2
16
82،1
2،82%
143
8،17%
31
3
14
68،1
8،67%
118
2،32%
56
4
2
37،1
4،37%
65
6،62%
109
5
13
66،1
5،65%
114
5،34%
60
6
4
43،1
1،43%
75
9،56%
99
7
11
59،1
2،59%
103
8،40%
71
8
7
49،1
4،49%
86
6،50%
88
9
12
60،1
8،59%
104
2،40%
70
10
3
42،1
42%
73
58%
101
11
10
55،1
2،55%
96
8،44%
78
12
8
53،1
4،53%
93
6،46%
81
13
5
48،1
7،47%
83
3،52%
91
14
6
49،1
4،49%
86
6،50%
88
15
1
26،1
9،25%
45
1،74%
129
16

     يوضح الجدول طرق علاج المشكلة حسب الترتيب التنازلي ل " الآباء "  :15-9-16-14-2-13-4-11-7-12-3-10-8-5-6-1 .

جدول (  11  )
     التكرارات والنسب المئوية والمتوسط لبنود المحور الأول ( أسباب المشكلة ) حسب ترتيبها لاستجابات الأمهات من الأكثر إلى الأقل :



لا
نعم
أسباب المشكلة
الترتيب
المتوسط
النسبة
التكرار
النسبة
التكرار

4
40،1
7،39%
71
3،60%
108
1
6
42،1
5،42%
76
5،57%
103
2
2
17،1
3،17%
31
7،82%
148
3
9
80،1
4،80%
144
6،19%
35
4
5
41،1
8،40%
73
2،59%
106
5
8
62،1
62%
111
38%
68
6
3
28،1
9،27%
50
1،72%
129
7
1
15،1
5،14%
26
5،85%
153
8
7
50،1
3،50%
90
7،49%
89
9

     يوضح الجدول  الترتيب التنازلي لأسباب المشكلة حسب أهميتها لدى الأمهات  :4-6-2-9-5-8-3-1-7 .

جدول (  12  )
     التكرارات والنسب المئوية والمتوسط لبنود المحور الثاني ( طرق علاج المشكلة ) حسب ترتيبها لاستجابات الأمهات من الأكثر إلى الأقل .




لا

نعم
طرق العلاج
الترتيب
المتسوط
النسبة
التكرار
النسبة
التكرار

15
   78،1
 7،77%
139
3،22%
40
1
13
    64،1
2،64%
115
8،35%
64
2
16
82،1
1،82%
147
9،17%
32
3
14
65،1
8،64%
116
2،35%
63
4
5
41،1
8،40%
73
2،59%
106
5
12
63،1
1،63%
113
9،36%
66
6
6
44،1
1،44%
79
9،55%
100
7
11
52،1
52%
93
    48%
86
8
7
    46،1
8،45%
82
2،54%
97
9
10
52،1
52%
93
48%
86
10
2
38،1
38%
68
62%
111
11
4
    39،1
5،38%
69
5،61%
110
12
8
47،1
5،47%
85
5،52%
94
13
3
    39،1
5،38%
69
5،61%
110
14
9
51،1
8،50%
91
2،49%
88
15
1
23،1
5،23%
42
5،76%
137
16

     يوضح الجدول الترتيب التنازلي لطرق علاج المشكلة حسب أهميتها لدى الأمهات : 15-13-16-14-5-12-6-11-7-10-2-4-8-3-9-1 .

وأما ما اقترحه أفراد العينة في سؤال " أكمل" لمحور أسباب المشكلة فهي :
     عدم امتلاك الابن جهاز تكنولوجي كما عند الأقارب والأصدقاء يعد نقصاً لدى الابن .
     عدم تعاون الوالدين في متابعة الأبناء عند استخدامهم لأجهزة التكنولوجيا .
     يقلد الابن أقرباءه وأصدقاءه في التعامل مع أجهزة التكنولوجيا .

وما اقترحه أفراد العينة في سؤال " أكمل " لمحور طرق العلاج فهي:
     - توعية الوالدين بمخاطر التكنولوجيا .
     - دور وسائل الأعلام في بيان سلبيات أجهزة التكنولوجيا .
     - تفعيل دور الحكومة  الرقابة على شبكة الانترنت .
     - حث الأبناء على ممارسة الألعاب الرياضية .
     - تعاون بين وزارتي التربية والأعلام لتوعية الأبناء بمخاطر الانترنت .
     - تنمية شعور مراقبة رب العالمين في نفوس الأبناء كي لا يمارسوا السلوكيات الخاطئة .
     - تنمية الثقة بالنفس لدى الأبناء في الاستخدام الصحيح لأجهزة التكنولوجيا .
     - تنمية الرقابة الذاتية لدى الأبناء .
     - عرض نماذج سلبية لمدمني الانترنت على الأبناء .
     - توعية الأبناء من قبل شركات الاتصالات في بث رسائل نصية قصيرة توعوية .
     - استغلال المسرح والتمثيل في توعية الأبناء بسلبيات التكنولوجيا بطريقة مرحة .
     - التعاون بين البيت والمدرسة  في متابعة الأبناء تكنولوجياً .

     و من نتائج الدراسة تبين أنه لا توجد فروقات ذي دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة لأسباب وطرق علاج المشكلة تبعا للمتغيرات المستقلة كما في : الأب ، الأم ، المناطق التعليمية ، اقتناء جهاز تكنولوجي ، نوع الجهاز التكنولوجي ، عدا متغير أعمار الأبناء توجد فروقات لصالح من أعمارهم 6-10 سنوات و16-18 سنوات .

جدول (13)
يوضح جدول رقم ( 13) الفروق الإحصائية تبعاً للمتغيرات المستقلة .

طرق العلاج
أسباب المشكلة
المتغير
P=.280
لا توجد
P=.188
لا توجد
الأب ، الأم
P=.531
لا توجد
P=.3 43
لا توجد
المناطق التعليمية
P=.,.4
توجد
P=.,.2
توجد
أعمار الأبناء
P=.,.6
لا توجد
P=.,61
لا توجد
اقتناء جهاز تكنولوجي
P=.,402
لا توجد
P=.,357
لا توجد
نوع الجهاز التكنولوجي

مناقشة النتائج :
     استطاع الباحث أن يستعين بآراء الوالدين بحسب التقارب في عدد ( الأب والأم ) بحيث يكون الأب من أسرة والأم من أسرة أخرى من أجل التعرف  على الفرق بين آرائهما وبالتالي تقارب عدد الآباء وعدد الأمهات  قد يحدد لنا دقة وصحة الفرق بينهما خاصة في استطلاع آرائهما بشان أسباب وطرق علاج مشكلة الدراسة كما سوف يأتي ( جدول رقم 1) .

     كذلك استطلاع آراء ( الأب ، الأم ) حسب المناطق التعليمية الست يعني معرفة الفروق الإحصائية بينها ولم يجد الباحث أية فروق ذات دلالة إحصائية وهذا يتفق مع فرضية رقم (2) من فروض الدراسة ولو أن عدد أفراد العينة لم يكن متساوياً أو متقارباً إلا أن ذلك لم يؤثر على دقة النتائج ويكفي عدم وجود فروق ذات دلالة كما قلنا ( جدول رقم 2) .

     بالنسبة لأعمار الأبناء ( ذكور ، إناث) قد جاء متفقاً مع عدد التلاميذ والطلبة حسب المراحل التعليمية حيث أن عددهم يزيد في المرحلة الابتدائية أكثر من مرحلتي المتوسطة والثانوية كذلك عددهم في المتوسطة  أكثر من الثانوية    كما تشير الأرقام الرسمية بوزارة التربية ولا توجد فروق ذات دلالة  ( جدول رقم 8) .

     يلاحظ أيضا وجود فروق ذات دلالة بالنسبة لعدد الذكور والإناث من الأبناء الذين يمتلكون أجهزة التكنولوجيا حسب آراء أفراد العينة ولعل ذلك يرجع إلى تأثر الوالدين بغيرهم في شراء أجهزة التكنولوجيا المناسبة لأعمار الأبناء ( ذكور ، إناث) كذلك إلى رخص أسعار هذه الأجهزة والقوة الشرائية للوالدين  بحيث يكون لكل طفل وشاب جهازه الخاص به ( جدول رقم 8) .

     أيضا يلاحظ عدم وجود فروق ذات دلالة لنوع الجهاز التكنولوجي الذي يمتلكه الأبناء لكن يختلف عدد الأبناء في نوع الجهاز وأصبح ترتيب أنواع الجهاز التكنولوجي تنازليا كالآتي: آيباد ، هاتف ذكي  ، لابتوب ، كمبيوتر ، تلفزيون ، موبايل عادي ( جدول رقم  6) يفهم من ذلك أن  عدد الأبناء لامتلاك الآيباد أكثر نتيجة أن عدد التلاميذ في أعمار (6-10 سنة ) بنسبة ( 2،74%) أكثر ثم أن هؤلاء التلاميذ ( بنين ، بنات ) أكثرهم يستخدم الآيباد لممارسة الألعاب الالكترونية ويأتي بعد ذلك عدد الطلبة والطالبات من يمتلك الهاتف الذكي بنسبة (2،61%) خاصة لطلبة المتوسطة والثانوية الذين يفضلون ممارسة الألعاب الالكترونية عبر الهاتف الذكي وغيرها من الأنشطة والبرامج في هذا الهاتف ،وعدد الطلبة والطالبات  لمن يمتلك جهاز ( لابتوب) بنسبة (55%) خاصة ويستخدم الطالب هذا الجهاز في ممارسة الألعاب الالكترونية أيضا ومشاهدة مباريات كرة القدم العربية والعالمية والأفلام البوليسية والغرامية و..ثم أن هذا الجهاز سهل حمله عكس جهاز الكمبيوتر العادي والثابت  ، وعدد الطلبة والطالبات  لمن يمتلك التلفاز بنسبة (47%) خاصة وجود هذا الجهاز في غرف الأبناء في الأسر الخليجية الغنية .

     إن الدراسات  العربية والأجنبية قد أشارت إلى سلبيات وجود التلفاز في غرفة الأطفال والمراهقين ، وعدد الأبناء من يملك جهاز الكمبيوتر الثابت بنسبة (32%) ولعل هذا الجهاز قد ورثه الابن والابنة من والديهما بعد أ ن استخدم الوالدان اللابتوب أو الهاتف الذكي هذا وقد قل إقبال الناس على شراء الكمبيوتر الثابت لمنافسة اللابتوب والهاتف الذكي له ، و عدد الأبناء لمن يمتلك هاتف محمول عادي بنسبة ( 19%) ويمكن أن يكون قد ورث الابن أو الابنة هذا الجهاز من والديه ومنافسة الهاتف الذكي له ،  وأخيراً يفهم من نتائج الدراسة أن الولد ( ذكر  ، إنثى) قد يمتلك أكثر من جهاز واحد  ( جدول رقم 6 ، حيث بلغ التكرار  1018)  مثل هاتف ذكي ولا بتوب ، أو هاتف ذكي وكمبيوتر ، هاتف ذكي وتلفاز ، لابتوب و تلفاز ....الخ . 

     يلاحظ أن اختيار ( الأب ، الأم ) أسباب المشكلة حسب أهميتها وترتيبها التنازلي: 4-6-9-1-5-2-7-3-8 . يعني أن إدمان الأولاد ( بنين ، بنات ) ببعض أنشطة الجهاز التكنولوجي كان من أكثر الأسباب تكراراً لديهما وهذا شيء منطقي وصحيح لأن الكثير من الوالدين في جميع الدول يعترفون بهذا الإدمان ولا بأس بالاطلاع على دراستنا : إدمان استخدام الانترنت لمعرفة قياس درجة الإدمان .

     والسبب الثاني في الأهمية لدى الأب والأم تحقيق رغبات وميول الأولاد  عبر أجهزة التكنولوجيا  وهذا يعني تنمية الخيال لدى الأولاد خاصة في ألعاب المغامرات وحسب الاستطلاع كذلك تنمية تقدير وثقة النفس عندما يحقق الولد انتصارات على خصمه في اللعبة الالكترونية لذا  نبهنا في دراساتنا ومقالات سابقة لنا المسئولين بوزارة التربية إلى هذا الأمر بعد انشغال طلبة المدارس بهذه الألعاب بدلاً من الدراسة .

     والسبب الثالث تضخيم وسائل الأعلام لآلة التكنولوجيا على دور الإنسان يعنى تأثر الأولاد بل والوالدان بالدعاية التجارية في كثير من أمور الحياة المعيشية .

     والسبب الرابع :  إنشغال الوالدين بشئون المنزل وخارجه وهذا شيء طبيعي أن لا يتابع الوالدان أولادهما المتابعة المطلوبة فيما يقومون به من الأنشطة عبر أجهزة التكنولوجيا .

     والسبب الخامس تقبل الأولاد بالأفكار المطروحة عبر الأنشطة الالكترونية مما أثر ذلك على بعض سلوكياتهم فأصبحوا عنيدين وعنيفين مع زملائهم بالمدرسة ومع أخوانهم وأخواتهم بالمنزل .

     والسبب السادس إنشغال الوالدين بالهاتف الذكي وهذا يعني تقليد الأولاد للوالدين بالانشغال بأجهزة التكنولوجيا  .

     السبب السابع تأثر الأولاد بمفاهيم معاكسة لقيم الدين وثوابت المجتمع دون أن يعلموا  وهذا أمر خطير حيث تقوم أجهزة التكنولوجيا بدور التربية للأولاد ( بنين ، بنات ) في شبه غياب دور الوالدين بل وعدم سيطرتهما على سلوكيات الأولاد .

     والسبب الثامن انشغال المعلمين بالهاتف الذكي فأثر على تحصيل الأولاد دراسياً  وهذا شيء منطقي أن يقلد الطالب معلمه في سلوكه فكما يترك المعلم واجبه في التعليم كذلك يترك الطالب دراسته واهتمامه بحل الواجبات المدرسية وينشغل بممارسة الألعاب وغيرها من الأنشطة الالكترونية .

     والسبب التاسع القدوة الصالحة في تطبيقات وأنشطة أجهزة التكنولوجيا وليس في الحياة الواقعية ، إذ أن البنين والبنات يتأثرون بهذه القدوة التي تحقق طموحاتهم ورغباتهم التي صنعها لهم هذه الأجهزة فيرون البطل أو البطلة أو اللاعب  أو .. القدوة بدلاً من القدوة في الحياة من الأب ، الأم ، المعلم ، ورموز الدين والمجتمع الصالحين   .

     واختيار ( الأب ، الأم )  طرق علاج المشكلة حسب ترتيبها حسب  آرائهما معاً وهو:  2-5-1-3-15-4-12-7-10-6-14-11-8-13-9-16 .

     وقد حظيت طريقة علاج (3) ( تنظيم الوقت بين الدراسة واستخدام جهاز التكنولوجيا ) الترتيب الأول لاختيار أكثر عدد من ( الأب والأم) لها وهذا يدل على أهمية الدراسة لديهما لمستقبل أبنائهما مع الاستفادة من مميزات أجهزة التكنولوجيا في تمضية وقت الأبناء .

     وفي الرتيب الثاني لطرق العلاج هي( فتح الحوار الهادف مع الأبناء) وهو أمر منطقي يتماشى مع عامل تربية الأبناء خاصة  وقد تأثر( الأب ، الأم ) بصيحات التربية الحديثة من خلال الحوار مع الابن واعتباره شخصية مستقلة لها رأيها .

     والترتيب الثالث ( تنظيم جلسة عائلية بعيداً عن أجهزة التكنولوجيا ) وهذا عامل مهم بحسب الإحساس الجميع بضعف روابط القربى والألفة بين أفراد الأسرة الواحدة نتيجة انشغال هؤلاء الأفراد بهذه الأجهزة .

     والترتيب الرابع ( تفاعل الوالدين مع أنشطة الأبناء الالكترونية لتنبيههم ) وهذا يدخل ضمن تأثر الوالدين بمقومات التربية الحديثة لتنظيم فكر الابن وتوعيته عند التفاعل والمشاركة معه في اللعب العادي والالكتروني .

     والترتيب الخامس ( عقد اتفاق مع الأبناء في تنظيم استخدام جهاز التكنولوجيا ) وفي الحقيقة هذا يدل كما سبق ذكره بتأثر الوالدين بمقومات تربية الأبناء الحديثة ولعل بعض الوالدين قد اطلع على هذا العقد ولو أني أشك في ذلك إلا أن هذه الطريقة تعطي الثقة بالأبناء وأن لهم رأيهم في هذا العقد هذا وقد كتبت عن هذا العقد في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .

     والترتيب السادس ( تفعيل دور مؤسسات التربية بتوعية الأبناء بسلبيات التكنولوجيا ) وهذا دليل على ضعف دور هذه المؤسسات في نظر الوالدين .

     والترتيب السابع ( حث الأبناء على الاطلاع على المواقع الالكترونية ذات الاتجاهات الإرشادية ) وهذا أيضا دليل على وعي الوالدين بأهمية المواقع الالكترونية في تثقيف الأبناء وتكوين شخصياتهم وسلوكياتهم .

     والترتيب الثامن ( إدخال قضايا سلبيات التكنولوجيا في مناهج المدارس ) وللأسف تمنينا أن يحظى هذا الترتيب في مقدمات طرق العلاج طالما يكون اهتمام الوالدين بتوعية الأبناء فلا بد من أن يكون هناك منهج مدرسي يقابل هذا الاهتمام ويحاول إرشاد طلبة المدارس في عصر يعاني الكثير من سلبيات التكنولوجيا .

     والترتيب التاسع ( عقد دورات تدريبية لأولياء الأمور عن قضايا سلبيات التكنولوجيا وكيفية التعامل معها ) وأيضا هذا العامل ينبغي أن يكون في الترتيب المقدم من طرق العلاج وقد يفسر هذا الاختيار بعدم جدية الدورات التدريبية للوالدين وعدم استفادة الموظف منها .

     والترتيب العاشر (تنمية مهارة النقد في نفوس الأبناء لمقاطع الفيديو عن السلوكيات الخاطئة ) كذلك مع أهمية هذا العامل لكن يتبين عدم إحساس الوالدين بأهمية مهارة النقد لعدم تربية الأبناء في المدارس على تنمية هذه المهارة ولعدم إحساسهما بأهميتها في حياتهم اليومية .

     والترتيب الحادي عشر ( الاستفادة من تجارب الدول في علاج أثر سلبيات التكنولوجيا ) ومع أهمية هذا  العامل فأن الوالدين لا يشعران بأهمية الاستفادة من تجارب الدول سوى نظرياً في المؤتمرات وبالتالي يفضل الوالدان دراسة الأبناء خارج الكويت خاصة في الدول المتقدمة .

     والترتيب الثاني عشر ( التأكيد على أهمية فكر الأبناء دون الاستعانة بآلة التكنولوجيا ) أولاً يتبين  أن الوالدين لم يعودا الأبناء على أهمية تفكير الأبناء في حياتهم وثانياً المناهج المدرسية أيضا  لا تنمي هذا التفكير وبالتالي أصبح الإنسان المعاصر لا يشعر بفكره قبال أجهزة التكنولوجيا التي تفكر وتحل مشكلات الناس .

     والترتيب الثالث عشر ( عقد مؤتمرات وورش عمل لأولياء الأمور بشأن سلبيات التكنولوجيا ) وهذا يعكس لنا عدم تفعيل هذه المؤتمرات ولا تعالج مشكلات الناس لعدم تنفيذ توصياتها على أرض الواقع في نظر الوالدين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق