الأحد، 29 ديسمبر 2013

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2013 - 7




 

الوطن 29/6/2013
     يبدو ان تحذيرات وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف لم تلق صدى بمسامع الطلبة والعاملين في اللجان الخاصة باختبارات الثانوية العامة.. فبعد ان كرر الحجرف في اكثر من مناسبة عن عقوبات رادعة ستتخذها الوزارة بحق الطلبة المخالفين للنظم واللوائح والمعرقلين لآلية العمل في لجان اختبارات الثانوية العامة، ودعوته إلى تجنب أي محاولات للغش لأن التعامل سوف يكون بحزم مع هذا الملف، لان الوزارة لن تتهاون في اتخاذ أي إجراء يكفل انتظام سير العمل في عموم المدارس الثانوية, أحال وزير التربية ووزير التعليم العالي د نايف الحجرف موجهي عموم المواد الأساسية على التقاعد بعد تسرب اختبارات ويكلف الموجهين الأوائل ليحلوا محلهم.

     كما أن الوزير الحجرف قبل استقالة الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري ومديرة منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر على خلفية حادثة غش جماعي وقع في إحدى المدارس.

     هذا وقد وجه الوزير الحجرف  3 رسائل اعتذار إلى كل من المجتمع الكويتي والمعلمين والطلبة على خلفية حوادث الغش وتسرب الاختبارات، مؤكدا انه لن يتردد في اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق من يثبت تقصيره .

تعليق:
     تطورت عملية الغش بالامتحان لدى الطلبة بعد اختراع الآيفون كجهاز ساعد الطلبة على الغش مما حرم الطلبة المتلبسون بالغش إلى حرمانهم من أداء الامتحان في العام الماضي وقد علقنا على عملية الغش بالفول أن العيب في نظام الامتحان وفي المنهج وليس العيب في الطالب وقدمنا مقترحات في تعليقاتنا السابقة .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 14/6/2013
محمود فاروق
     كشفت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» عن مقترح لتشكيل لجنة فنية في وزارة المواصلات لدراسة وسائل السيطرة على تطبيقات التواصل السمعي والمرئي التي يتم استخدامها من خلال الهواتف الذكية ومنها «الفيبر» الذي يتيح إرسال رسائل وصور وفيديو واتصال مجاني فضلا عن ان هذا البرامج يواجه اتهامات بالتجسس، خاصة أن الشركة المالكة للتطبيق إسرائيلية وكذلك جنسية مطور التطبيق.

     وافادت المصادر بأن اللجنة ستدرس مدى قانونية هذه التطبيقات وآلية السيطرة عليها، مبينة انه ستتم مخاطبة الشركة المزودة بذلك التطبيق لوضع آليات وبروتوكولات فنية للسيطرة على هذه التطبيقات التي من اهمها برنامج «الفيبر» حيث من المتوقع ان يصدر قرار بحجب هذه الخدمات في حالة عدم استجابة الشركة المزودة بالتطبيق أو تنظيم عملها في السوق المحلي.

تعليق:
     قد لا يرضى بعض من اسم " الهواتف الغبية " خاصة لمن يرى في هذه الهواتف ان لها إيجابيات ولا يمكن الاستغناء عنها لكن إذا قرأ السلبيات التي نرصدها كل يوم أو يطلع على دراسة اجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان او دراسة الإنذار بانهيار حضارة التكنولوجيا فأنه سوف يغير رأيه ويطلق عليها " الهواتف الغبية " وفي الخبر المنشور يلاحظ كيف أن شركةفي إسرائيل تتحكم بهذه الهواتف وبالتالي تتجسس على الناس وتتلاعب بالمعلومات والصور والوثائق التي تحصل عليها من هذه الهواتف فكيف يركن الناس إليها ولماذا سلبت عقول الناس ؟

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الراي 13/6/2013
     أشار مدير عام وكالة الامن القومي الاميركي الجنرال كيث الكسندر المكلف برنامجا لجمع وتحليل بيانات الانترنت والهاتف ان "برامج المراقبة التي تقوم بها وكالته ساهمت في منع عشرات الهجمات الارهابية".

     وردا على اسئلة تعكس تشكيك البرلمانيين في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الاميركي، قال الكسندر: "ان برامج وكالته تخضع لاشراف مناسب من القضاء والكونغرس".

     وأضاف: "انها معلومات سرية، لكن الأمر يتعلق بعشرات الاحداث الارهابية التي اسهم (هذا البرنامج) في منعها (..) هنا وفي الخارج".

     وهي المرة الاولى التي يخضع فيها الكسندر للمساءلة العامة منذ كشف المتعاقد السابق مع الوكالة ادوارد سنودن عن البرنامج.

     وتابع: "اريد ان يعرف الاميركيون اننا شفافون في هذه المسألة"، مشددا على ان "ثقة الشعب الاميركي ضرورة مقدسة" كي تتمكن وكالته من القيام بعملها.

     وردا على سؤال حول ما اذا كان الكشف عن برامج المراقبة سيساعد ارهابيين على تجنب الرصد، أوضح الكسندر انهم "سيتفادون من ذلك وسيموت اميركيون" لهذا السبب.

     وأشار الى انه "تم الحاق ضرر كبير عبر الكشف عنها. والنتيجة باعتقادي هي تهديد امننا".

تعليق:
     تنبأنا ان أمريكا هي التي تخسر معركة الهجمات الالكترونية وفق قاعدة " ويخربون بيوتهم بأيديهم " وذلك بعد ان سمحت بتداول الانترنت عبر دول العالم وبعد خسارة البنوك فيها واتهام الصين بسرقة أسرار عسكرية واقتصادية بدأت ترصد مكالمات الناس . الانترنت وسيلة دمار للحضارة التكنولوجية .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 13/6/2013
المسجات» خطر عند القيادة
     وجاء في الدراسة، التي ترعاها جمعية «إيه إيه إيه» التي لا تبغي الربح، أن هذه النتائج ( تدفع إلى الظن أن الأجهزة العاملة بتقنية التعرف الصوتي في السيارة قد يكون لها تداعيات لم يحسب لها حساب تؤثر سلبا في سلامة الطرقات ) .

     وأضافت أنه ليس من الآمن استخدام التقنيات الجديدة عند قيادة السيارات، حتى لو كان السائق لا يشيح بنظره عن الطريق.

     وتراوحت أعمار الرجال الاثني عشر والنساء العشرين، الذين شاركوا في الدراسة، بين الثامنة عشرة والثالثة والثلاثين. وقد أقروا جميعهم بأنهم يستخدمون هواتفهم الخلوية عند قيادة السيارة، ولم يسبق أن تسبب أحد منهم بأي حادث سير.

     وكشف تقرير أصدره العام الماضي مجلس السلامة الوطنية أن %24 من حوادث السير في الولايات المتحدة ناجمة عن استخدام الهواتف الخلوية.

تعليق:
     الهواتف الغبية التي يستغرب بعض من هذا الاسم إلا أنها الحقيقة ليس ورائها سوى الحماقة والغباء وسلب التعقل في الإنسان ، والدليل الآخر أن السلبيات التي رصدت ونرصدها كل يوم لا تلقى الاهتمام من قبل مستخدمي هذه الهواتف على الرغم من الأضرار التي يتعرضون لها كل يوم وحوادث الطرق احد مصاديق هذه الأضرار فمتى يعقل المسنخدم ؟ عندما يموت او تصيبه عاهة ويصبح من فئة المعاقين .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 11/6/2013
مسرّب وثائق المراقبة الأميركية يكشف هويته وفضائح «التجسس» الخصوصية تمتد إلى أوروبا
     كشفت صحيفة «غارديان» البريطانية، عن مصدر التسريب الذي كشف المراقبة الأميركية الاستخباراتية على خدمتي الهواتف والانترنت.

     وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني ان مصدر التسريب شخص يدعى ادوارد سنودن (29 عاما) وكان يعمل لصالح وكالة الأمن القومي، لمدة أربع سنوات، قبل أن ينتقل للعمل لدى شركة «بوز ألن هاملتون» المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية.

     في هذا الوقت، تصاعدت فضيحة التنصت واختراق الخصوصية فصولا في أكثر من مكان في العالم، وتحديدا في أوروبا، وخاصة بريطانيا وألمانيا وسويسرا، وبعد ساعات من انتقاد مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر تقارير وسائل الاعلام بشأن جمع الحكومة لبيانات شخصية على نطاق واسع من على شبكة الانترنت، دافع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن تبادل المعلومات المخابراتية مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنها لا تمثل تهديدا أو تدخلا في خصوصية أحد.

تعليق:
     تنبأنا بسقوط الحضارة التكنولوجية الحالية بعد رصد سلبيات اجهزة التكنولوجيا يوميا منذ أكثر من عام من الصحف الالكترونية وإجراء دراسات مكتبية منها الإنذار بسقوط الحضارة التكنولوجية ومن مظاهر هذا السقوط كثرة الجرائم الالكترونية والعادية في دول العالم وانهيار الأخلاق والقيم وكثرة الحروب والفتن التي تشعلها الدول الكبرى والهجمات الالكترونية على المواقع الحساسة في هذه الدول وفق قاعدة "ويخربون بيوتهم بأيديهم " كذلك فقد ثقة الشعوب بحكوماتها بعد التنصت ومراقبة الانترنت والهواتف أي أن النظام العالمي سيسقط .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 11/6/2013

النقال في الديوانيات.. قلّة احترام

القبس استطلعت آراء البعض حول تلك القضية فكانت الآراء كالتالي:
     يقول فيصل الحربي ان الهاتف النقال ظاهرة دخيلة على الديوانية الكويتية، لكنه فرض نفسه رغم انف الجميع على الرغم من وجود اجماع على انها ظاهرة سلبية وغير مستساغة، ويضيف:

     - عندما يتكلم شخص ويجد أن معظم المستمعين منشغلون بهواتفهم النقالة، يشعر بعدم الرضا والارتياح. والأمر نفسه ملاحظ في المقاهي والمطاعم وبين أفراد الأسرة عند اجتماعهم على الغداء أو العشاء أو الجلوس معا لمناقشة أمر ما، بل وقد يكون عند استقبال ضيف في المنزل، فكل منهم مشغول بهاتفه ولا يشعر بمن حوله .

تعليق:
     علقنا كثيرا على سلبيات الآيفون ( الهاتف الغبي ) في الصحف الالكترونية ولكن للأسف لا إدارة التحرير او مسئول عن التعليقات ولا بقية القراء يتأثرون بالنصائح التي تقدمها ومع ذلك كنا نشير إلى الدراسات التي اجريناها منها اجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان ودراسة الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجيا وغيرها ويكفي أن الأجهزة سلبت عقول وتفكير الناس أليس كذلك ؟

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

جريدة الشاهد 9/6 / 2013
محسن الهيلم:
     علمت »الشاهد« ان ادارة الجرائم الالكترونية التابعة للادارة العامة للمباحث الجنائية بدأت في رصد عدد من المواقع الالكترونية التي تعلن عن بيع مستلزمات خاصة برجال الداخلية كالفلاشر والقيود الحديدية والأضواء العاكسة.

     وأشارت المصادر الى أن معلومات قد وردت الى الجهات المختصة تشير الى استغلال بعض ضعاف النفوس لهذه المستلزمات واستخدامها في قضايا السلب بالقوة والنصب والاحتيال على الوافدين.

     وقالت المصادر إن هذه المواقع تبيع هذه المستلزمات دون ترخيص، ما قد يتسبب في استغلالها بشكل سيئ، مشيرة الى أن رجال المباحث جردوا هذه المواقع وهم في طور تحديد أصحابها والقائمين عليها لاستدعائهم الى التحقيق .

تعليق:
     منذ أن سمحت أمريكا بتداول الانترنت بين دول العالم انتشرت الجرائم الالكترونية انتشارا كبيرا موسعا حتى أن بنوك أمريكا خسرت الكثير بسبب  عمليات الاحتياح والسطو الالكتروني بل تعرض مواقعها  الحساسة عسكريا واقتصاديا إلى هجمات الكترونية وقد ذكرنا في تعليقاتنا بسلبيات اجهزة التكنولوجيا fقاعدة " ويخربون بيوتهم بأيديهم " بعد تداول الانترنت عالميا والآن تتهم أمريكا الصين بسرقة أسرار عسكرية واقتصادية منها وفي بحث الانذار بانهيار الحضارة التكنولوجية ان سقوط النظام العالمي برئاسة أمريكا بدأ ينهار بسبب الانترنت وسلبياتها .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس7/6/2013
     قال مدير المخابرات القومية الاميركية جيمس كلابر إن القانون الذي يسمح لوكالات حكومية اميركية بجمع بيانات من شركات الانترنت يجيز فقط استهداف «اشخاص غير اميركيين» خارج الولايات المتحدة.

     ومعقبا على تقارير نشرتها صحيفتا واشنطن بوست الاميركية والغارديان البريطانية قال كلابر في بيان ان تلك التقارير تحتوي على «اخطاء عديدة» لكنه لم يقدم اي تفاصيل. وذكرت الصحيفتان أن الحكومة الاميركية يتاح لها وصول مباشر الى خوادم شركات الانترنت الاميركية الكبرى وهو ما يسمح لمسؤولين بفحص رسائل للبريد الالكتروني وصور ووثائق اخرى.

     وذكرت تقارير إخبارية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية وصلت مباشرة إلى الخوادم المركزية لمواقع مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«آبل»، وست شركات أخرى عبر برنامج لجمع البيانات، لاستخراج رسائل بريد إلكتروني ومكالمات صوتية ومقاطع فيديو وصور واتصالات أخرى لعملاء تلك الشركات دون الحاجة إلى أمر قضائي.

     ودافع مسؤولون أميركيون عن عمليات التجسس الكبيرة على المكالمات الهاتفية من جانب وكالات الأمن، موضحين أن الأمر بدأ منذ سنوات .

تعليق:
     سمعت امس (8/6/2013 ) من إذاعة لندن اجتماع غير رسمي بين أوباما والرئيس الصيني في كاليفورنيا حول الأمن الالكتروني واتهم أوباما الصين سرقة أسرار عسكرية واقتصادية لأمريكا عن طريق الانترنت والان تشرع أمريكا قانون تنصت على الآيفون وسط احتجاجات شعبية ذكرنا ان قاعدة " ويخربون بيوتهم بأيديهم " تنطبق على أمريكا  بعد أن سمحت تداول شبكة الانترنت في العالم .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 30/5/2013
محمد حنفي
     لا يوجد أكثر من خبراء الانترنت هذه الأيام.. هؤلاء تمتلئ بهم مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات ومواقع الدردشة ومواقع حل المشاكل، يفهمون في كل شيء، لا توجد عندهم مشكلة ليس لها حل: من وصفات الطهي إلى ميكانيكا السيارات، ومن حميات إنقاص الوزن إلى تجميل البشرة، ومن آلام الظهر إلى المشاكل الجنسية، لا يؤمن هؤلاء الخبراء بتلك المقولة الرائعة: من قال لا أعلم فقد أفتى، ولذا يفتون في كل شيء. ورغم أن هؤلاء الخبراء نياتهم طيبة وهدفهم مساعدة الناس وليس إيذاءهم، إلا أن الكثير من النصائح التي يقدمونها قد تكون كارثية على البعض، فالطريق إلى الجحيم مفروش بالنيات الطيبة في كثير من الأحيان. التحقيق التالي عن خبراء الإنترنت ونصائحهم التي لا تنتهي .

تعليق:
     علقنا كثيرا على سلبيات الانترنت واجهزة التكنولوجيا وأجرينا دراسات منشورة في بعض المواقع الالكترونية منها اجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان وإدمان استخدام الانترنت وغرفة الدردشة سلبيات وحلول ، وبالنسبة للنصائح والحذر منها التي تطرح في الانترنت قد ذكرها ضيوف المقال لكن نقول ان تجميد التفكير والتعقل وراء انصياع الرواد لهذه النصائح وقد حذرنا كثيرا منها .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 24/5/2013
حسن عز الدين
     هناك اطفال في الخامسة من عمرهم ممن يتقنون العمل على جهاز الكمبيوتر افضل من اهاليهم، بعضهم يتعلمون بفضل الكمبيوتر القراءة او بعض الكلمات الاجنبية، والبعض الاخر يتابع عبر شاشة التلفزة البرامج العلمية او الوثائقية المفيدة، لكن بالرغم من كل ذلك يحذر الخبراء من أن هذه الاجهزة يمكن ان تكون مؤذية اذا لم يستنفر الاهالي جهودهم بالشكل المطلوب.

     قد لا يرغب الاهل بسماع هذا الامر، لان التلفاز وجهاز الكمبيوتر يعملان في غالب الاحيان كمربية يمكن للطفل ان يصمد معها بكل سهولة لأكثر من ثلاث ساعات من دون ان يقوم بأي حركة، وهذا تحديدا السبب، لكنه ليس الوحيد.

     الاطفال الصغار بين سن الثانية والثالثة لا يفهمون للاسف بعض الامور التي تجري وقائعها في التلفزيون، وكما يفيد اطباء علم النفس، فإنهم لا يكونون قادرين حتى السادسة من عمرهم على التقاط المعنى الكامل لتلك الامور، وبالتالي اذا سألتم ابنكم البالغ من العمر خمسة اعوام عن الشخصية الرئيسية التي ظهرت في الفيلم المحدد، فإنه قد لا يكون قادرا على الاجابة، حتى لو كان الطفل «يشاهد»، فإنه لا يفهم ما يشاهده بشكل كامل.

     السلبية الثانية بالطبع تتمثل في ان الاطفال يتحدثون بشكل اقل، وتقل رغبتهم بالكلام يوما بعد يوم.

     الاحصائيات في هذا السياق لا ترحم، فقبل ثلاثين الى اربعين عاما كانت نسبة الاطفال الذين يعانون من خلل في الكلام في مرحلة ما قبل المدرسة، على المستوى العالمي، لا تتجاوز %4، لكنها وصلت نهاية القرن العشرين الى %25! وهذه ارقام مخيفة حقا، ولا يمكن بالطبع القاء اللوم على اجهزة التلفزة والكمبيوتر فقط، لكن هذه الاجهزة الحديثة تتحمل بالتأكيد قسطا كبيرا من الذنب.

     ما يراه العلماء والأطباء النفسيون خطيرا في الأجهزة الحديثة والألعاب الالكترونية هو أن الطفل يغوص بسهولة في عالمه الخاص، الذي يحل غالبا مكان حياته العادية، بعد ذلك يبدأ بتفضيل هذا النوع من اللعب على جميع النشاطات الأخرى.

     النشاط الأحادي الجانب فيما يخص الكمبيوتر يمكن ان يؤثر على قدرة الطفل في إقامة العلاقات مع أترابه والحفاظ عليها، حيث يتم في هذه الحالة حصر موضوع المصلحة المشتركة والتواصل والاتصال بينهم في الألعاب الإلكترونية فقط، اضافة لذلك يوجد في تلك الألعاب الكثير من العنف والعدوانية، مما يمكن ان يثير لدى بعض الاطفال تصورا مشوها حول العالم، ويمكن عندئذ أن يبدأوا باعتبار العدوانية والعنف أسلوبا سهلا لحل الخلافات وفرض أفكارهم.

     ويحذر الاطباء ايضا من أن الأطفال لا يقومون خلال اللعب على الكمبيوتر بأي نشاط حركي، وغالبا ما يجلسون بشكل غير صحي لا يكون ملائما للظهر، ويعانون من السمنة وثقل الحركة. من جهة اخرى، فإن الألعاب تساعد الأطفال في الخلود الى الراحة بشكل جيد، والتواصل مع الأطفال من العمر نفسه.

     خلال اللعب تتعزز القدرة على المراقبة، وبعض الألعاب تساعد في تطوير القدرة على التركيز، كما أن لبعض الألعاب دورا تثقيفيا. بجميع الأحوال يجب على الأهل أن يضعوا هذه المسألة تحت مراقبتهم الدائمة، ويجب ان يعلموا ما هي الألعاب التي يهتم بها طفلهم، والوقت الذي يقضيه خلالها. وإذا كان الطفل غير قادر على تحمل يوم واحد من دون لعبة كمبيوتر، يفترض بالأهل عندئذ البدء في حل هذه المشكلة.

     الحقيقة تفيد، من جهة اخرى، بأنه لا يمكن لأي شخص اليوم ان يعيش في هذا العالم من دون ان يكون ملما بشؤون اجهزة الكمبيوتر. فهذه الاجهزة تسهل الحياة بشكل عام، لكنها في الوقت نفسه مصدر جيد للتسلية والمعلومات، وبالتالي لا يمكن الحكم على مسألة وجودها بشكل قاسٍ فقط، لأنها تستحق في الوقت نفسه كلمات الثناء والمديح.

     بجميع الأحوال، حاولوا ان يقوم اطفالكم بأشياء اخرى الى جانب جلوسهم امام شاشة الكمبيوتر، اي ان يكون لديهم هوايات اخرى غير الكمبيوتر طبعا، وان يمارسوا الرياضة، ويكون لديهم اصدقاء يلعبون معهم كرة القدم في حال كانوا صبيانا، او بالعرائس للفتيات، فذلك لن يضرهم بكل تأكيد .

تعليق:
     أجرينا دراستين الأولى " الألعاب الالكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة "وقد أشرنا على دور اجهزة التكنولوجيا على هذا العزوف ودراسة " تأخر النمو اللغوي لدى أطفال الرياض " وركزنا على أسباب مشكلة النمو اللغوي بعد أخذ آراء عينة الدراسة : المعلمات والأمهات منها نفسية وعاطفية واجتماعية وتوجد طرق علاج وتوصيات يستفيد منها اهل الميدان وأولياء الأمور .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 18/5/2013
     اظهر استطلاع رأي اجري في بريطانيا ان صغار السن يفضلون حاليا القراءة على شاشات الكمبيوتر اكثر من القراءة في كتاب مطبوع او مجلة. وعكف الصندوق الوطني للمعرفة في بريطانيا على دراسة ما يقرب من 35 الفا من الصغار ممن تتراوح اعمارهم بين الثامنة والسادسة عشرة .

     وتظهر نتائج تلك الدراسة ان صغار السن مهتمون بشكل اكبر بالوسائل التثقيفية التي تعتمد على العرض على الشاشات.

     كما تشير الدراسة ايضا الى انه فضلا عن تصفح شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع التصفح الالكتروني، فإن ما يقرب من الثلث من صغار السن يلجأون الى قراءة الروايات من نسخها الموجودة على الشبكات الالكترونية. وترى الدراسة ايضاً ان الارتفاع في معدلات استخدام الهواتف المحمولة، والحواسيب والحواسيب اللوحية، يحمل اشارة الى ان القراءة اصبحت حالياً نشاطا يتم عبر الشاشات اكثر من الصفحات المطبوعة.

     ووجد الباحثون في هذه الدراسة ان 39 في المائة من صغار السن يمارسون القراءة يوميا على الشاشات واجهزة الحاسوب، وذلك مقارنة بــ 28 في المائة ممن يقرأون يوميا في كتب مطبوعة .

تعليق:
     لقد ذكرنا في دراسة الألعاب الالكترونية وعزوف الطلبة عن الدراسة إلى الاهتمام المتزايد من الطلبة باجهزة التكنولوجيا بعد ان سلبت منهم الرغبة إلى الدراسة والاستذكار وفي هذه الدراسة تاكيد على ان القراءة الالكترونية تكون مفضلة لديهم لكن من سلبيات هذه القراءة عدم تمكنهم من القراءة الصحيحة او حتى التعبير لأن اللغة الالكترونية تكون ركيكة كما في لغة الأم .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الوطن 12/5/2013
     كشفت دراسة طبية حديثة، أجراها باحثون أمريكيون بجامعة بوسطن، أن الحرمان من النوم يلعب دوراً مهماً فى خفض معدلات التفوق والتحصيل الدراسى عند تلاميذ المدارس.

     ووجدت الدراسة أن تلك المشكلة سائدة فى العديد من البلدان المتقدمة، ويعتقد الخبراء أن السبب ثقافة التكنولوجيا الحديثة التى تشبع بها الأطفال فى العصر الحالى.

     ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، وجدت المقارنات الدولية أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها أكبر عدد من الطلاب الذين يعانون من الحرمان من النوم، بنسبة وصلت إلى 73 فى المائة للأطفال من سن 9-10 أعوام، و80 فى المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13- 14 عاما.

     فى المقابل، يحتاج 47 فى المائة من أطفال المدارس الابتدائية فى جميع أنحاء العالم إلى مزيد من النوم الكافى، كما يحتاجها حوالى 57 فى المائة من تلاميذ المدارس الثانوية.

     ووجد الباحثون أن أسوأ البلدان المتضررة من الحرمان من النوم هى نيوزيلندا، والمملكة العربية السعودية وأستراليا وإنجلترا وأيرلندا وفرنسا، فى حين أن الأطفال الذين يحصلون على القسط الكافى من النوم ينتمون إلى بلاد مثل أذربيجان وكازاخستان والبرتغال واليابان ومالطا.

     ودرس الباحثون بيانات لأكثر من 900 ألف من أطفال المدارس فى أكثر من 50 بلدا مختلفا، وطلب من الأطفال إجراء اختبارات فى الرياضيات والعلوم والقراءة، وتم رصد نتائج هذه الاختبارات، إلى جانب ردود استبيان معلميهم وأولياء الأمور حول عادات نومهم.

     ويعتقد الباحثون أن معدل انتشار أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة فى غرف نوم الأطفال هى المسئول الأول عن الحرمان من النوم، ويرجع ذلك إلى أن الأطفال يبقون فى حالة استيقاظ دائمة للاطلاع عليها، كما أن النظر إلى شاشات الحاسوب والهواتف قبل الذهاب إلى الفراش يعطل أنماط النوم الطبيعية.

تعليق :
     التعامل مع نتائج البحوث يحتاج إلى وعي والشعور بأهمية البحوث وهذا ما نفقده في دولنا العربية والنتيجة تاخر في مناحي الحياة ولا سيما التعليم ، لهذا اعتقد أن الكثير منا حتى التربويين يمرون مر الكرام على نتائج هذه الدراسة التي تفتح أشارت إلى سبب انخفاض التفوق والتحصبل الدراسي  وذكرنا في دراسة الألعاب الالكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة إلى هذا السبب .

     اعتقد أن الكثير من التربويين لا يعيرون الاهتمام بنتائج هذه الدراسة التي أشارت إلى أن سبب انخفاض التفوق والتحصبل الدراسي بسبب قلة نوم الطلبة لانشغالهم بالألعاب الالكترونية في دراسة لنا بينا أن عزوف الطلبة عن الدراسة بسبب ممارسة هذه الالعاب فعلى المعنيين الاطلاع على الدراستين والاستفادة من نتائجهما .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الوطن 12/5/2013
     أثار ظهور هاتف محمول جديد خاص بالأطفال فى سن أربع سنوات فى بريطانيا، انتقادات من جانب النشطاء المعنيين برعاية الأطفال الذين وصفوه بأنه خطة تفضل الربح على صحة الطفل.

     وذكرت صحيفة ديلى تلجراف البريطانية، أن الهاتف لا يسمح بكتابة رسائل نصية، أو الاتصال بشبكة الإنترنت، وهو أمر قال صانعوه إنه يؤدى إلى إزالة المخاطر المرتبطة بالهواتف المحمولة، ويسهل على الوالدين البقاء على اتصال مع الأطفال.

     غير أن خبراء حذروا من أن "فيرست فون"، الذى يبلغ ثمنه 55 جنيها إسترلينيا، يحمل خطر اللعب على مخاوف الوالدين من اختطاف أطفالهم، ويمثل استغلالا تجاريا مقلقا للأطفال.

     كما أعرب الخبراء أيضا عن قلقهم حيال الآثار الصحية لهذه الهواتف المحمولة على الأطفال فى هذا السن المبكر.

     وقالت إحدى الناشطات إن تسويق هاتف محمول خاص بالصغار فى هذا السن "هو فقط أسلوب آخر لمحاولة جنى أموال من الأطفال وآبائهم".

     غير أن خبراء آخرين فى مجال رعاية الأطفال رأوا أن الفكرة وراء هذا الهاتف، الذى يستهدف الأطفال من سن أربع إلى تسع سنوات، فى مرحلة يريد فها جميع الأطفال امتلاك هواتف محمولة، قد تكون خطوة إيجابية.

تعليق:

     الناشطون بحقوق الأطفال لهم العذر المقبول عندما ذكروا سلبيات الهواتف المخصصة للأطفال (4-9 سنين ) وعلى الآباء التعامل مع هذا العذر بجدية إذا أرادوا صحة وأمان وتعليم جيد لأولادهم وقد ذكرنا في دراسات عديدة منشورة بالمواقع الالكترونية عن سلبيات الهواتف الغبية فيرجى الاطلاع عليها لتربية الأطفال تربية سليمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق