الأحد، 29 ديسمبر 2013

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2013 - 12




 

الوطن 9/1/2013
     رويترز - قبل اربعة اشهر فاض الكيل بزوجين في كوريا الجنوبية بسبب ادمان ابنتهما المراهقة لتصفح الانترنت وخاصة المواقع الاباحية لكن الان وبفضل برنامج علاج يعتمد على رياضة ركوب الخيل فقد عادت الابنة لتتحكم في نمط حياتها على ما يبدو. ففي كوريا الجنوية اكثر البلاد استخداما للاتصالات وحيث يملك ثلثا السكان هواتف ذكية بات ادمان الانترنت مشكلة كبيرة.

     ووفقا لبيانات حكومية فان 680 الف طفل تتراوح اعمارهم بين عشرة أعوام و19 عاما يدمنون الانترنت او ما يعادل نحو 10 بالمئة من هذه الفئة العمرية.

     وقالت الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عاما وفضلت ذكر لقبها فقط "كيم" "اعتدت اللعب على الكمبيوتر لسبع ساعات يوميا وحتى اثناء الليل اذا ذهبت والدتي لرحلة".

     ولمعالجة هذا الوضع أصدرت الحكومة ما يسمى "قانون الاغلاق" العام الماضي والذي يمنع رواد الالعاب الالكترونية ممن هم دون 16 عاما من اللعب بين منتصف الليل وحتى السادسة صباحا. لكن اثر هذا القانون كان محدودا اذ كان المراهقون يتحايلون على هذه القيود باستخدام الحسابات الخاصة بالاباء.

     وحاول والدا كيم استخدام الفن والموسيقى وابداء التذمر المستمر لعلاجها من ادمان الانترنت. وعندما عجزت كل هذه الوسائل اقترحت مدرستها الحاقها بمركز للعلاج بركوب الخيل والذي يعتمد على هذه الرياضة لعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية والتي تعتقد المدرسة انه سبب كامن لادمان الانترنت.

     وقالت الفتاة من داخل المركز الذي يبعد نحو 40 كيلومترا عن سول "اهتم بالخيول وافكر في كيفية ركوبها على نحو افضل وهو ما جعلني افقد الاهتمام بالكمبيوتر والانترنت".

     وتحصل كيم على انواع مختلفة من الاستشارات المتخصصة داخل المركز لكنها تعتقد ان الخيول هي افضل من يقدم المساعدة. ولقد نشأت بينهما علاقة وطيدة بكل تأكيد وهو ما تجلى عندما ربتت بحب على حصانها قبل ان تشرع في ركوبه في حقل يكسوه الجليد.

     وقال يون جا ايون وهو مدرب خيول في المركز إن "الحصان حيوان يمكن لأي شخص بسهولة الارتباط به عاطفيا".

تعليق:
     أجرينا دراسة إدمان استخدام الانترنت قبل مدة  ودراسة أثر الألعاب الالعاب الالكترونية على عزوف الأبناء عن الدراسة لكي نعطي صورة الواقع الذي يعيشه أجيال هذا العصر الانترنتي ، ولعل العلاج الذي خضعت لها الفتاة  الكورية  قد لا ينجح بقية مدمني الألعاب او مدمني الانترنت خاصة المراهقين وطلبة المدارس اطلع على الدراستين لمعرفة المزيد .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 8/1/2013
     تقدم مواطن الى مخفر الروضة في بلاغ الى رجال الأمن يفيد بوجود صور خاصة لاسرته قام احد الاشخاص بنشرها عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي «الانستغرام» وتم تسجيل قضية.

     وفي التفاصيل التي يرويها مصدر امني ان شكوى تقدم بها مواطن في العقد الرابع من العمر تفيد بأنه فوجئ باحد الاشخاص يقوم بنشر صور اسرته (زوجته وابنته)، وبمخاطبته عبر موقع الانستغرام رفض صاحب الحساب الحديث مع رب الاسرة الذي توجه الى مخفر منطقة الروضة مسجلا قضية وجار ضبط الشخص عن طريق ادارة الجرائم الالكترونية.

تعليق :
     لماذا يضع مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعي صورا وخصوصيات اخرى في حسابهم ؟ وهم يقراون او يطلعون على اخبار سلبيات اجهزة التكنولوجيا والتهديدات  من قبل مجهولين بعرض صورهم وغيرها في مواقع شبكة التواصل الاجتماعي ؟ ألا يعني ان اجهزة التكنولوجيا سلبت التفكير من مستخدميها وجعلتهم يفكرون بانفسهم وبأنانيتهم فلا يبصرون عواقب ونتائج عرض الصور في حسابهم بهذا الموقع .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 6/1/2013
     قد تكون الحياة أسعد لو انخفض عدد ضحايا حوادث السير، لكن ابتكار نظام يتيح تخاطب السيارات مع بعضها لتنبيهها من الخطر الداهم قد يؤدي في الوقت نفسه الى اختراق خصوصية صاحب السيارة وتوريطه في مشاكل قد يكون بريئا منها.

     بدأ منذ فترة في اميركا العمل بنظام يدعى «التواصل الإلكتروني على المدى القصير» ولكن بين السيارات فقط، وفق ما نشرت مجلة «كومبيوتر وورلد». فتستقبل السيارات رسائل من سيارات تسبقها على مدى 380 قدما لتحذرها مثلا من مخاطر قد لا يراها السائق.

     وتتخاطب حاليا نحو 2800 سيارة مع بعضها البعض تحت مظلة وزارة المواصلات الأميركية في مدينة آن أروبور في ولاية ميشيغان. ترسل هذه السيارات إشارات لاسلكية تحذر قائد السيارة من زحمة سير مقبلة أو إشارات حمراء، وحتى تستطيع أن تحول إشارة السير الحمراء إلى خضراء حال عدم تواجد سيارات أخرى على مفترق الطرق. ومن المقرر أن تبت الوزارة في وقت لاحق ما إذا كانت ستفرض هذه الأنظمة على جميع السيارات الحديثة في المستقبل. كما تفكر الحكومة الألمانية بدورها في الاستثمار بهذه التكنولوجيا المبتكرة.

     أما عن نظام الاتصالات التي ستعمل السيارات من خلاله، فهنا مربط الفرس، إذ قد يشكل اختراقا لخصوصية الفرد أو صاحب السيارة، فإذا كان يسير فوق الحد المسموح لسرعة الطريق، فهل ستلاحقه الشرطة وعلى أي أساس؟ وقد تخضع هذه الأنظمة كغيرها من البرامج لاختراقات من الهاكرز، فكيف سيفرق الأمن الأميركي بين الحقيقة والافتراء؟

     وقد يتيح نظام الاتصال هذا لأجهزة أمنية أن تراقب تحركات أصحاب السيارات وأماكن تواجدهم، في اختراق واضح وصارخ لخصوصية الفرد الأميركي، وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام والتخوف. وكان الرئيس باراك أوباما أقر في شهر مايو من العام الماضي ضرورة وضع صناديق سوداء في كل السيارات التي سيتم تصنيعها في العام 2013، ولكن من أجل تسجيل تفاصيل نحو 15 حادثا ومنها سرعة ما قبل الاصطدام وقوة المحرك وأي تغييرات مفاجئة في اتجاه السيارة وطبعا عمل وسادات الحماية، أي تصبح السيارة شاهدا حيا في القضية التي قد يرفعها ضدك الآخرون.

     فهل تصبح سيارات المستقبل بطريقة أو بأخرى عميل تجسس لصالح وزارة المواصلات، على الرغم من أنك دفعت ثمنها الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف.. فأي مستقبل يحمله لنا صناع السيارات؟ وهل ستثق بسيارتك؟

تعليق :
     طالما نتعامل مع اجهزة التكنولوجيا فأن هناك إيجابيات وسلبيات لكن من يقرأ المقال المنشور يدرك ان السلبيات أكثر لكن ونحن نتحدث عن حوادث السيارات وتهور ورعوبة بعض قائدي السيارات فقد اقترح صنع سيارات لا تزيد سرعتها عن مائة كم في الساعة كي يستطيع السائق التحكم بسرعة السيارة ونخف حوادث تصادم السيارات ونتائجها المروعة فلماذا لا تجبر الحكومات شركات صنع السيارات على تحديد السرعة المعقولة كما اقترحنا كي نتغلب على مشكلات حوادث الطرق ؟ فهل هذه الشركات أقوى من الحكومات ؟ ام هناك أسباب أخرى أفيدونا ؟

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 6/1/2013
     يستخدم الأشخاص موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لمشاركة صورهم وأفكارهم مع أصدقائهم، غير أن الأميركي جاكوب كوكس براون (18 عاماً) قرر مشاركة الآخرين جرمه، بعد أن أورد على الموقع جملة يقول فيها إنه صدم سيارة وهرب خلال قيادته وهو ثمل ما تسبب باعتقاله.

     وبعد مشاهدة صديق لكوكس براون هذا الاعتراف، اتصل بضابطة الشرطة نيكول رايلي وأبلغها بالموضوع، كما اتصل آخر بالعريف براين أيدت.

     وكانت رايلي قد استجابت لنداء استغاثة في حادثة اصطدام وهروب بالسيارة، حيث وجدت سيارة بيضاء متأذية على جانبها، فقصدت منزل كوكس براون بعد أن ربطت بين الحادثين لتعثر على سيارة تطابق المواصفات التي وضعتها الشرطة للضرر اللاحق بالسيارتين .

تعليق :
     ذكرنا كثيرا أن سلبيات أجهزة التكنولوجيا أو شبكة التواصل الاجتماعي كثيرة إلى درجة يتورط بها الناس الذي فقدوا التفكير وأباحوا لأنفسهم من باب إظهار تزكية النفس وضع صور لهم وكتابة أسرارهم واعترافهم بالجرائم ارتكبوها وتهديد بعض الناس وتضييع الوقت بالتافه من المعلومات ونقلها عبر شبكة التواصل الاجتماعي اطلع على دراسة لي اجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الوطن 6/1/2013
     كونا) - أكدت مدير عام منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي أهمية التواصل الالكتروني بين البيت والمدرسة بغية الاطلاع المستمر على أداء الطالب الدراسي ومتابعته والوقوف عليه والتحقق من استمرار ارتفاع مستواه.

     وقالت الخالدي اليوم على هامش حضورها الدورة التدريبية لمشروع المربع الالكتروني لجميع مدارس المرحلة الثانوية ان مشروع المربع الالكتروني "يأتي انسجاما مع رؤى وتطلعات وزارة التربية وانطلاقا من حرصها المشترك على تنشئة أجيال أكثر وعيا وأشد انتماء للوطن وأكثر قدرة على النهوض بمسؤوليتها".

     واضافت ان المشروع يأتي أيضا لتسريع وتطوير العملية التربوية لابنائنا الطلبة موضحة ان المشروع يربط عبر مواكبة التطور التقني في مجالاته أربعة عناصر هي الادارة المدرسية والمعلم وولي الامر والطالب.

     وذكرت ان أهمية المشروع متأتية كذلك من التركيز على مزيد من التواصل بين العناصر الاربعة المذكورة وبالتالي التواصل مع المدرسة والمعلم ومتابعة مواعيد الامتحانات ونتائجها واحصائيات التقييم ما يمكن ايضا ولي الامر من الاطلاع على النشرات الخاصة بالمدرسة والمنظمة للعمل التربوي.

     وبينت ان تفعيل مشروع المربع الالكتروني الذي ستدشنه منطقة الفروانية في جميع مدارسها في المستقبل القريب ستسبقه اقامة العديد من ورش العمل التنويرية للمعلمين واولياء الامور للتعرف على اهمية المشروع والفائدة المرجوة منه لزيادة التواصل الذي سيصب في مصلحة رفع المستوى العلمي لابنائنا المتعلمين.

تعليق :
     فكرة التواصل مع البيت فكرة قديمة لكنها غير مفعلة وغير مؤثرة على الطلبة وزيادة تحصيلهم ومن ناحية  التواصل الاجتماعي الالكتروني بين الإدارة والمعلم وولي الأمر والطالب  لم يأت بجديد حيث يعلم الطالب موعد الاختبار ويعلم درجة الاختبار التحريري والشفهي كذلك ولي أمره يعلم ، تمنيت أن تطرح الدورة التدريبية برامج تعليمية مساندة ترغب الأبناء إلى الدراسة بعد إنشغالهم بالألعاب الالكترونية .

     التواصل الاجتماعي الالكتروني بين الإدارة والمعلم وولي الأمر والطالب  لم يات بجديد تمنيت أن تطرح الدورة التدريبية برامج ترغب الطلبة إلى الدراسة بعد انشغالهم بالألعاب الالكترونية واجرينا دراسة عزوف الطلبة عن الدراسة وترقبوا دراسة أثر ألعاب الفيديو والكمبيوتر على عزوف الأبناء عن الدراسة .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 5/1/2013
     اعتقلت الشرطة في ولاية كاليفورنيا الاميركية فتاة مراهقة وضعت مخدرا في مسحوق حليب قدمته لوالديها حتى تتمكن من استخدام الانترنت قدر ما يمكنها.

     وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الخميس الماضي ان الفتاة فاجأت والديها في 28 ديسمبر الماضي حين قدمت لهما مسحوق الحليب، فظنا انها تقوم بمبادرة لطيفة فشرباه، ولكنهما احسا بنكهة غريبة وسرعان ما غطا في النوم، وعند نحو الساعة الواحدة فجرا استيقظا وهما يعانيان مما يشبه آثار الثمالة والصداع.

     وطلب الوالدان من الشرطة اختبار محتوى الحليب فتبين انه يحتوي على منوم.

     ويعتقد الوالدان ان الابنة وصديقتها تعاونتا في وضع المنوم في المشروب لأنها سئمت من اجبار والديها لها على التوقف عن استخدام الانترنت عند الساعة العاشرة. وتواجه الفتاتان تهم وضع مخدر في الطعام والتآمر وتحاكمان امام محكمة للقاصرين.

تعليق:
     قد يقول قائل ان اختلاف جيل الكبار عن الصغار في كثير من المفاهيم منها طريقة  استخدامات الانترنت الشبكة التي ساهمت في كل الانحراف الخلقي والتعليمي والعقيدي والسياسي وقلنا سابقا أن انحراف الشباب سببه اجهزة التكنولوجيا وان أمريكا تتحمل كل تبعات هذا الانحراف بعد أن سمحت بطرح شبكة الانترنت على مستوى دول العالم ولها أهداف منها السيطرة على الشعوب وضعفها وانحراف الشباب وهاهي تعاني من سلبيات هذه الشبكة وبالتالي لا تستغرب أن يقتل الشاب والده او والدته كي يحلو له الجو في تصفح الانترنت  لماذا ؟ لأنه جيل تربى على مفاهيم مغلوطة من التسيب وكره الدراسة وعدم احترام الكبار او الوالدين وتعاطي المسكرات والمخدرات  جيل لا يقيم وزنا للقيم .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 4/1/2013
     تحت شعار ( معاً لمحاربة الدروس الخصوصيه وتوفير البديل ) اقدمت مدرسة عبدالله حسن الجارالله على تقديم دروس خصوصيه وشروحات مختصره للطلاب عن طريق اليوتيوب.

حقيقة فكره جبارة وتستحق الدعم والمسانده ونتمنى لهم التوفيق في مسعاهم ونبل عملهم .

حسابهم التفاعلي على اليوتيوب
islamyajarallah youtube

تعليق :
     فكرة جيدة لكن مدى الاستفادة القصوى للطلبة  لكن  هذا المشروع لا يحد نهائيا من انتشار الدروس الخصوصية لأن القلة من الطلبة يستفيدون خاصة يوتيوب لا يستوعب كل الدروس وبالمناسبة أجرينا دراسة أثر الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة بالكويت  كي ننبه المسئولين والآباء وغيرهم بالانفاق الباهظ الذي يصرفه الآباء على هذه الدروس وتوجد مقترحات جيدة يمكن الاطلاع على الدراسة في موقع مركز المنشاوي للدراسات وغيره من المواقع .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الوطن 3/1/2013
     (د ب أ) - يحب الأسترالى "أوكان كايا" لعبة "نداء الواجب: العمليات السوداء 2"، وقد لعب فى نوفمبر لعبة الفيديو الناجحة لمدة 122 ساعة متصلة ليسجل الرقم القياسى العالمى.

     وقال "أنا معجب للغاية باللعبة.. أنا أمارس اللعبة منذ أيام الحرب العالمية وأحبها تماما".

     وتشير الأدلة المادية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تعد إدمانا مثل المقامرة، وفى يوليو، انهار أحد محبى لعبة "ديابلو3" فى تايوان وتوفى بعد جلسة لمدة 40 ساعة فى مقهى للإنترنت.

     ووجدت العالمة النفسية الأسترالية أوليفيا ميتكالف أدلة ملموسة على أن ممارسة الألعاب هو إدمان بالفعل.

     ولإتمام بحثها، الذى أظهر أن اللاعبين المدمنين يعانون من عدم القدرة على التركيز على مهام أخرى، قامت ميتكالف بجمع متطوعين يمثلون مدمنين على ممارسة الألعاب، وآخرين يمارسون الألعاب بانتظام إلا أنهم ليسوا مدمنين، ومجموعة ضابطة من غير اللاعبين، وأجرت اختبار على هؤلاء لتحديد قدرتهم على الاستجابة لكلمات مرتبطة بالألعاب.

     وقالت "وجدنا أن مركز الانتباه فى مخ الشخص المفرط فى ممارسة الألعاب يعطى أولوية قصوى لمعلومات خاصة بالألعاب.. وحتى إذا كان لا يرغب فى التفكير فى الألعاب، إلا أنه لا يمكنه التوقف عن ذلك".

     وأوضحت أن هذه الظاهرة، المعروفة باسم تحيز الانتباه، هى أمر شائع بين مدمنى الهيروين والتبغ والكحول والقمار ويعتقد أن هذه الظاهرة تعد عاملا فى تطوير حالة إدمان.

     وتابعت "كل نوع من مواد أو سلوك الإدمان ينطوى على مخاطر فريدة مرتبطة به.. الجانب الفريد فى ممارسة الألعاب بإفراط هو الكم الهائل من الوقت الذى يمكن أن يقضيه الإنسان فى ممارسة ألعاب الفيديو".

     وردا على سؤال حول ما إذا كان قضاء وقت طويل للغاية فى ممارسة ألعاب الفيديو يجعل الإنسان مدمنا، قالت ميتكالف "لا.. غالبية لاعبى (ألعاب الفيديو) يستمتعون بممارسة اللعب دون أى عواقب، حتى إذا قضوا بعض الأيام يلعبون لفترات طويلة".

     ولذلك يمكن لبطل العالم أوكان كايا أن يستريح نظرا لأن الإدمان على ممارسة الألعاب ليس نتاج المكوث لفترة طويلة جدا أمام الشاشة.

     وأوضحت ميتكالف" أنه (الإدمان) ليس شيئا يحدث لأنك تفعل سلوكا معينا كثيرا.. إنه نوع من التغيير يحدث فى مركز الانتباه فى المخ، عندما يتطور الأمر إلى حالة إدمان".

تعليق :
     نجري دراسة أثر الالعاب الالكترونية على عزوف الأبناء عن الدراسة وتعد هذه من الدراسات التي أجريناها بشان سلبيات اجهزة التكنولوجيا وهي منشورة ببعض المواقع الالكترونية  وتهدف توعية الأبناء والآباء بهذه السلبيات والحد منها وخفض درجة الإدمان التي تورط بها الأبناء نتيجة ممارسة هذه الألعاب .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الوطن  2/1/2013
     (يو بي أي) - قرر إمام مسجد بلدة بوسط الأناضول في تركيا، تقديم أجهزة كمبيوتر لوحية مجانية للأطفال الذين يأتون للصلاة 180 مرة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) اليوم الأربعاء، عن جبرائيل أوزتورك، إمام مسجد "دايلي" في منطقة يوزغات، قوله "رغبنا في جذب اهتمام الشبان وتشجيعهم على الصلاة من خلال التركيز على حماستهم تجاه التكنولوجيا والإنترنت". ويعتزم المسجد تقديم أجهزة الكمبيوتر اللوحية للأولاد الذين يأتون للصلاة 180 مرة خلال شهرين. وأضاف أوتورك أنه "يمكن للأولاد الحصول على قسيمة بعد مشاركتهم في كلّ صلاة". وأشار إلى أنه سيتم تمويل الحملة من خلال تبرعات سكان البلدة والمغتربين.

تعليق:
     إن الأطفال والشباب لا يحضرون الصلاة في المساجد في تركيا ولعل بعضهم لا يصلي وقد فطن إمام المسجد إلى انشغال الأطفال والشباب باجهزة الكمبيوتر ففكر بإهداء اجهزة الكمبيوتر في حال المواظبة على الصلاة وقد يحضرون ولكن ما ان يحصلوا على هذه الأجهزة فان هذه الأجهزة تشغلهم عن الحضور توجد مقترحات جيدة في الدراسات التي أجريناها حول سلبيات اجهزة التكنولوجيا . 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق