الأحد، 29 ديسمبر 2013

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2013 - 11




 

الأنباء 30/1/2013
     قرر وزير الدفاع الاميركي ليون بنيتا ان يترك بصمة قوية على آلية عمل وزارته قبل ان يغادر موقعه ليتقاعد عن ممارسة اي عمل حكومي بعد سنوات قضاها في مواقع متباينة في عدد من الادارات الاميركية الديموقراطية.

     فبعد قراره انشاء عدد من القواعد الجديدة في افريقيا تقتصر في مرحلتها الاولى على طائرات التجسس التي تحلق بدون طيار بهدف رصد تحركات المتطرفين المسلحين في الصحراء الكبرى الممتدة من ليبيا الى مالي وذلك بدءا من قاعدة في النيجر يعقبها اخرى في بوركينا فاسو فان الوزير قرر تحويل قوة الحرب الالكترونية التي اسس من قبل وظلت صغيرة نسبيا الى «سلاح» جديد بمضاعفة قدراتها وعدد العاملين فيها خمسة اضعاف حجمها الحالي دفعة واحدة.

     وفيما قال مصدر في وزارة الدفاع لأجهزة الاعلام الاميركية ان الهدف من اقامة قواعد الطائرات بدون طيار في افريقيا تبلور بصورة كبيرة بعد احداث ماليفان بناء الجيش الالكتروني يعد خطوة على درب اعادة هيكلة القوات المسلحة «بطريقة ذكية» تهدف الى الحفاظ على قدراتها مع الخفض المتوقع في ميزانيتها.

     ومن المتوقع ان يصل حجم العاملين في هذا الجيش الالكتروني الجديد الى نحو 4000 خبير الكتروني في المرحلة الاولى على ان يتضاعف ذلك مرة اخرى خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال نائب وزير الدفاع الاسبق ويليام لين انه يعرف ان الوزارة تحرص الآن على توظيف الكفاءات الرفيعة في الميدان ذي الصلة بالجيش الجديد وان القوة الجديدة تتعرض لتدريبات شاقة في مجال الدفاع عن اسرار الولايات المتحدة وصد الهجمات التي تتعرض لها البلاد في هذا المضمار مع امتلاك قدرات هجومية في الوقت ذاته.

     وقال مسؤولون في وزارة الدفاع ان القوة الجديدة ستنقسم الى ثلاثة اقسام الاول هو قوة المهام الوطنية التي تهدف الى حماية شبكات الطاقة والعمل المصرفي والمالي والحكومي والثاني هو القوة القتالية الالكترونية التي تعمل في مجال استهداف خصوم الولايات المتحدة الكترونيا عند الاحتياج والثالث هو قوة الحماية الالكترونية التي تهدف الى حماية الپنتاغون نفسه من اي هجوم الكتروني.

     وكانت تقارير مخابرات وزارة الدفاع قد كشفت عن ان الولايات المتحدة لم تطور بقدر كاف من ذراعها الالكترونية على الرغم من اجماع الخبراء على ان ذلك المجال يتحول بسرعة متزايدة الى مجال لحروب المستقبل. يذكر ان الولايات المتحدة تتعرض لأكبر نزيف مسجل لمعلوماتها السرية في مختلف المجالات عبر عمليات القرصنة والتجسس الالكترونيين.

تعليق:
     ذكرنا في تعليقات سابقة أن نشر أمريكا الانترنت بين الدول كان بهدف تحقيق اهداف لها ووفق قانون " ويخربون بيوتهم بأيديهم " فأن أمريكا ستخسر حرب الفيروسات الالكرتونية وهذا ما جاء في الخبر المنشور: تتعرض الولايات المتحدة لأكبر نزيف مسجل لمعلوماتها السرية في مختلف المجالات عبر عمليات القرصنة والتجسس الالكترونيين فهل تستطيع أن تحافظ على اهدافها التي وضعتها الجواب كلا ولعل إصرار أمريكا في مواصلة بناء الترسانة الاكترونية من أجل أنها أقوى دولة في هذا المجال سوف تسهم بانهيار الحضارة الالكترونية أليس كذلك ؟  

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 29/1/2013
     وافقت السلطات الأميركية على قانون لحماية مزودي خدمات الهواتف المتنقلة من البرامج التي يتم استخدامها من قبل بعض محال الاتصالات والأشخاص الذين يقومون بفك التشفير المخصص الذي يضيفه مزود الخدمة على الهواتف المدرجة بأسعار مخفضة كجزء من عروض تقدمها.

     وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأميركية، أن هذه الإجراءات تندرج ضمن القانون الذي مرره مجلس الشيوخ الأميركي أو ما يعرف بالكونغرس، من خلال ضم هذا البند تحت قانون الحماية التكنولوجية الذي صدر العام 1998.

     وألقى التقرير الضوء على الخسائر المالية الكبيرة التي تتعرض لها الشركات المزودة لخدمة الهواتف المتنقلة جراء قيام البعض بفك التشفير المخصص على الجهاز والذي يضمن عمله فقط عند استخدام شريحة الشركة ذاتها .

تعليق:
     يفهم من الخبر المنشور أن الخسائر المالية الكبيرة التي تتعرض لها الشركات المزودة لخدمة الهواتف المتنقلة جراء قيام البعض بفك التشفير المخصص على الجهاز أن هذه سلبية من سلبيات التكنولوجيا حيث لا يثق مستخدمي بهذه الهواتف على الرغم من ذكائها كما يدعون بل وانتشرت الجرائم الالكترونية بشكل كبير بعد ظهور هذه الهواتف الغبية إلى درجة علت الأصوات من أجل حماية المستخدمين من المجرمين الكترونيا لكن مهما تشرع الدول تشريعات فان الجرائم لا تتوقف كما بالنسبة للجرائم غير الالكترونية ما زالت ترتكب .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

 الأنباء 29/1/2013
     سجلت مواطنه قضية قذف ضد شاب قام بشتمها عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).

     ووفق مصدر أمني فإن المواطنة توجهت إلى مخفر الجابرية واتهمت شابا تعرفه قام بقذفها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنيل منها، مشيرا الى انه جرى تسجيل قضية ضده وأخذ بياناته منها وجار إخضاعه إلى التحقيق بتهمة القذف.

     من جهة أخرى لم تجد مواطنة سبيلا للخلاص من ازعاج شخص مجهول عبر الهاتف سوى الاتجاه إلى رجال الأمن وتسجيل قضية ضده حملت مسمى سوء استخدام هاتف، وجار استدعاء المتهم والتحقيق معه فيما نسب إليه.

     وقال مصدر أمني إن بلاغا تقدمت به مواطنة إلى رجال مخفر العدان صباح امس الأول تفيد بأن شخصا دأب على ازعاجها بالاتصال عليها في فترات متفرقة وسبها والتلفظ عليها بألفاظ نابية، وعليه قام رجال الأمن بتدوين أرقام هاتف الشخص المجهول في محضر القضية ومعرفة الأسباب التي دفعته لازعاج المواطنة.

تعليق:
     نرصد سلبيات أجهزة التكنولوجيا وبالذات شبكة التواصل الاجتماعي وعلى رأسها " تويتر" حيث نهدف من الدراسات التي نجريها مثل دراسة التكنولوجيا وسقوط الإنسان والإدمان على استخدام الانترنت ودراسة غرفة الدردشة ودراسة التكنولوجيا وضعف العلاقات الاجتماعية وغيرها من الدراسات التي نشرت في بعض المواقع الالكترونية وتهدف هذه الدراسات توعية الناس وإرشادهم واستخدام الهواتف الغبية بحذر وعدم وضع صور شخصية وغيرها في هذه الهواتف  ومن ناحية اخرى نطالب بسن تشريعات لجرائم الكترونية كما طالبنا في دراسة جرائم .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 28/1/2013
محمد إبراهيم
     كشفت مصادر أمنية مطلعة لــ القبس عن ان نحو 120 قضية خاصة بالجرائم الالكترونية في العام الماضي 2012 قُيدت ضد مجهول، مشيرة الى ان هذا النوع من الجرائم بات يشكل قلقا كبيرا على الأجهزة الأمنية لصعوبة ضبط الجاني، وصعوبة كشف خيوط وتفاصيل هذا النوع من الجرائم التي تحتاج الى رجل أمن، لا يعتمد على الوسائل التقليدية في اكتشاف الجريمة.

     واضافت المصادر انه بات ضروريا الإسراع في إقرار قانون الجريمة الإلكترونية، بسبب تفشي هذا النوع من الجرائم بشكل كبير في البلاد، لا سيما أن وقوع تلك الجرائم أصبح بشكل شبه يومي، بسبب كثرة مستخدمي شبكة الإنترنت في البلاد.

     وتساءلت المصادر: هل خسرت «الداخلية» حربها الشرسة على الجرائم الالكترونية حتى الآن؟! مشيرة الى انه، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها «الداخلية» - وتحديدا الإدارة العامة للمباحث الجنائية - لمحاربة الجريمة الالكترونية، فان الواقع يثبت غير ذلك، فعشرات القضايا الخاصة بالجرائم الالكترونية سجلت ضد مجهول لصعوبة اكتشاف مرتكبيها.

متخصصون
     ولفتت إلى ان قصور النصوص التشريعية الخاصة في مواجهة تلك الجرائم من العقبات التي تواجه إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية، فضلا عن قصور التعاون الدولي بين الدول في مجالات المكافحة، بالإضافة إلى عدم وجود رجال أمن بالقدر الكافي متخصصين في هذا النوع من الجرائم، حيث تعاني الإدارة من نقص في الكوادر.

     واوضحت ان الادارة العامة للمباحث الجنائية، وتحديدا إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية، تلقت الكثير من الشكاوى من مواطنين ومقيمين، تعرضوا للنصب عن طريق هذا النوع من الجرائم، الذي يكون في الغالب عبارة عن سرقة لأموالهم من حساباتهم البنكية من قبل اشخاص خارج البلاد، وذلك عن طريق البريد الإلكتروني أو عن طريق الاتصال، وايهام متلقي الاتصال بانه فاز بجائزة مالية كبيرة، وعليه تحويل مبلغ مالي حتى يتسنى له الحصول على تلك المبالغ، ومن ثم يقوم الضحية بتحويل مبالغ مالية، ثم يكتشف انه تعرض لعملية نصب .

خارج البلاد
     وذكرت المصادر ان الجريمة الالكترونية تختلف جذريا عن الجريمة التقليدية لصعوبة اكتشافها، لأنها لا تترك أثرا بعد ارتكابها، مع صعوبة الاحتفاظ الفني بآثارها، مشيرة إلى ان احدى الصعوبات التي تواجه مكافحة الجرائم الالكترونية تكمن في صعوبة التوصل إلى الأدلة الرقمية والتحفظ عليها، لكون الجريمة ترتكب في الغالب من خارج البلاد.

     واوضحت المصادر ان آخر الطرق الجديدة التي ظهرت في عالما الجرائم الالكترونية، وهي متطورة جدا، تتمثل في تلقي الضحية اتصالا من شخص خارج البلاد، ويقوم هذا الشخص بتحويل أموال مسروقة من حسابات بنكية للضحية على حسابه البنكي حتى يطمئن الضحية، ثم يُطلب منه تحويل هذه المبالغ مرة أخرى، ويقع الضحية في المسؤولية الأمنية، لكون هذه المبالغ مسروقة، وجرى تحويلها من حسابه البنكي.

تعليق:
     لقد اجرينا دراسة عن جرائم الكمبيوتر وغيرها من الدراسات التي تعالج سلبيات اجهزة التكنولوجيا ونحذر القراء من هذه السلبيات وعرفنا الجريمة وانواعها والجهود لمكافحتها ولعل من السلبيات تداول الانترنت بين الدول والأفراد وانعكاسها السلبي على الجميع بحيث الكل يخسر المعركة والكل لايهزم المارد التكنولوجي ونتوقع انهيار حضارتنا بسبب انتشار الجرائم الالكترونية .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 26/1/2013
     علمت «الأنباء» أن وزارة الدفاع قامت بتسريح أحد العسكريين من شرف الخدمة العسكرية، وقالت مصادر عسكرية مطلعة: ان التسريح بسبب نشر العسكري لصورته باللباس العسكري على موقع التواصل الاجتماعي «الانستغرام» حيث تم رصده من قبل جهاز الأمن واستخبارات الجيش، وأضافت أنه بعد انتهاء التحقيق الذي اعترف خلاله بأنه بالفعل من وضع صورته على حسابه الخاص في «الانستغرام» تمت محاكمته عسكريا وتسريحه للمصلحة العامة.

     ولفتت المصادر إلى أن ذلك محظور على منتسبي القوات المسلحة وقد تم إبلاغ جميع العسكريين من الضباط وضباط الصف والأفراد منذ بدء انتشار هذه المواقع بأن الخوض في أي مواضيع تخص الشؤون العسكرية في مواقع التواصل الاجتماعي ستكون عقوبته رادعة تصل الى حد التسريح من العمل.

تعليق:
     يوميا نرصد سلبيات اجهزة التكنولوجيا ومنها شبكة التواصل الاجتماعي ( فيسبوك - تويتر - الانستغرام ) ومنها كثرة المشكلات بين الناس خاصة المشكلات الاجتماعية والمشكلات السياسية والمشكلات الدينية والثقافية و.... إن الإنسان العادي تجرأ أو تشجع بالارتكاب الجرائم والمخالفات بسبب شبكة التواصل الاجتماعي ، لماذا يورط الإنسان نفسه والمستخدم لمواقع شبكةالتواصل الاجتماعي لماذا لا يعقل ويفكر قبل عرض صوره وبعض أسراره أليس انه فقد تفكيره او لا يفكر بنتائج فعله وسلوكه ولماذا لا يسمع النصائح ولماذا ينسى ولماذا ولماذا .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 25/1/2013
     واشنطن - أ.ف.ب - كشفت «غوغل» الحجم الكامل لاستفادة الحكومة الأميركية من تشريع جدلي، يتجاوز الموافقة القضائية للوصول إلى معلومات المواطنين السرية على شبكة الإنترنت.

     ووفقا لأحدث تقرير شفافية لها، فإن عدد طلبات البيانات الخاصة التي وردت لغوغل من المسؤولين الأميركيين كانت قد تزايدت بنسبة %136 مع نهاية 2012، مقارنة بالنصف الثاني من 2009، عندما بدأت شركة البحث جمع البيانات للمرة الأولى.

     وفي الولايات المتحدة %68 من الطلبات قُدمت بموجب مذكرات استدعاء في إطار قانون خصوصية الاتصالات الإلكترونية التي -على عكس التنصت أو أوامر التفتيش الجسدي- عادة ما تتحايل على حاجة المسؤولين لعرض قضيتهم على أحد القضاة. وقالت غوغل إنها تستجيب إلى حد ما لـ%90 من تلك الطلبات.

     وأشارت صحيفة إندبندنت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تفشي فيها غوغل العملية القانونية التي يستغلها المسؤولون الأميركيون لجمع المعلومات الإلكترونية.

     ووفقا لتقرير غوغل الأخير، فإن الحكومات في جميع أنحاء العالم تواصل زيادة عدد الطلبات التي تقدمها من أجل بيانات المستخدمين الخاصة، التي تغطي الأشهر الستة الأخيرة من 2012.

     وقال ريتشارد سالغادو -وهو مدير قانوني في غوغل- في إحدى المدونات إن ( طلبات بيانات المستخدمين من كل الأنواع قد زادت بأكثر من %70 منذ 2009 ) .

     ومن يوليو/تموز إلى سبتمبر/أيلول جاءت الولايات المتحدة في مقدمة استطلاع للرأي بـ8438 طلبا، بنسبة %136 أعلى من المدة نفسها في 2009، وزيادة بنسبة %6 أخرى عن النصف الأول من 2009. وقد قدمت غوغل للسلطات بيانات في %90 من القضايا.

     وجاءت الهند في المرتبة الثانية في تقديم الطلبات من أجل المعلومات، بمعدل 2431 زيادة من 2319 في النصف الأول من 2012، تلتها فرنسا وألمانيا وبريطانيا .

تعليق :
     ذكرنا في تعليقات سابقة ان تداول الانترنت بين الدول بعد ان سمحت أمريكا بهذا التداول إنما سوف يضر مصالح أمريكا وقد هدفت امريكا من هذا الانتشار للأنترنت خدمة لمصالحها والان وقعت أمريكا في الفخ وتطالب بمراقبة  المعلومات السرية للمواطنين الانترنت لها إيجابيات وسلبيات وأن سلبياتها سوف تسهم بانهيار حضارة التكنولوجيا التي نعيش تحت ظلها من خلال الفيروسات .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 18/1/2013
     انتشر في أسواق “اليابان” الهاتف الجوال Fujitsu الذي لا يتميز عن باقي الهواتف الذكية بالكثير من الخدمات، لكنه لديه خدمة خاصة تجعل العلاقات الخاصة بحامله في غاية السرية، لهذا يسمى بجوال “الخيانة الزوجية”.

     ويلقى هذا الهاتف الجوال إقبالاً كبيراً في الأسواق “اليابانية” بسبب خاصيته التي تجعل أي علاقة في طي الكتمان، حيث يقوم بإخفاء أي رسالة أو مكالمة توصله، ولا يظهر عليه إلا تغيير طفيف في اللون أو في شكل البطارية لإعلام حامله بوصول رسالة أو مكالمة جديدة، ويقوم صاحب الهاتف بإدخال كود سري حتى يستطيع أن يرى هذه الرسالة أو المكالمة.

تعليق:
     لقد علقنا كثيرا على سلبيات اجهزة التكنولوجيا وبالذات الهواتف الغبية التي ساهمت وبشكل كبير على انحراف الإنسان عن قيمه وعاداته وتعزيز أنانيته على حساب الغير ، لماذا يسمح لشركات الهواتف الغبية بصنع أجيال من الهواتف التي تساعد على ارتكاب الجرائم وزرع الفواحش والفساد بين أفراد العائلة الواحدة هل هذه الشركات تنفذ خططا جهنمية من اجل تحطيم الهوية الإنسانية ؟ ماذا نفسر اختراع هاتف يساعد على الخيانة الزوجية في بلاد طالما التزم شعبها بالقيم والأخلاق ؟ ؟ألا يعني ان السلبيات أكثر من الإيجابيات لهذا ندعو الحذر من استخدامات هذه الهواتف .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 19/1/2013
     قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس ان الولايات المتحدة وأوروبا تواجهان «مجموعة معقدة من التهديدات»، داعيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) الى مواجهة الوجه المتغير للصراع العسكري في العالم.

     وأشاد بانيتا في كلمة وسط العاصمة البريطانية لندن بالعلاقات «الخاصة والتاريخية» بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ولكنه نبّه الى ان حلف الأطلسي سيواجه بعض «التساؤلات الصعبة للغاية» في المستقبل.

     وأوضح ان حلف الأطلسي يحتاج الى ان يكون مستعدا لمواجهة التهديد المستمر لتنظيم القاعدة والتطور النووي لكوريا الشمالية وإيران فضلا عن زيادة الهجمات الالكترونية في الوقت الذي تشهد فيه دول الحلف على كلا جانبي المحيط الأطلسي عمليات تقشف مالي.

تعليق:
     تشكل النظام العالمي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية بعد انتصار الحلفاء على دول المحور وهذا النظام اعتمد على الراسمالية والتوسع الاستعماري كي تحافظ الدول كبريطانيا وفرانسا على ممتلكاتها لكن بعد انهيار الشيوعية في عقر دارها جاء دور الرأسمالية فقد فشل النظام البنكي في الدول الرأسمالية إلى جانب انهيار النظام الاجتماعي ( الأخلاق ) وأخيرا الفيروسات التي أوجدتها شبكة الانترنت شكلت خطرا على الأجهزة الحساسة في الدول وبالتالي بانهيار شبكة الانترنت فأن الحضارة التكنولوجية تنهار .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

الأنباء 19/1/2013
     قال مسؤول رفيع بالقوات الجوية الأميركية للصحافيين أمس الأول إن إيران ردت على هجوم الكتروني تعرضت له منشآتها النووية عام 2010 بتعزيز امكاناتها الالكترونية وتوعدت بان تكون «قوة لا يستهان بها» في المستقبل.

     وامتنع الجنرال وليام شيلتون الذي يرأس قيادة شؤون الفضاء بالقوات الجوية ويشرف على العمليات الالكترونية لهذه القوات في الخارج عن التعليق على مدى قدرة إيران على تعطيل شبكات الكمبيوتر الحكومية الأميركية لكنه قال إن إيران ضاعفت بدرجة كبيرة من جهودها في هذا المضمار عقب حادث عام 2010.

     وفيما لم تعلن أي حكومة عن المسؤولية عن فيروس ستاكسنت الذي دمر وحدات للطرد المركزي في منشأة نطنز الايرانية لتخصيب اليورانيوم إلا ان أنباء ترددت على نطاق واسع عن انه مشروع أميركي إسرائيلي مشترك.

     ويقول محللون غربيون إن إيران شنت هجمات الكترونية متطورة للغاية في مواجهة متزايدة مع خصومها ومنهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول بمنطقة الخليج العربي في وقت تتعرض فيه طهران لضغوط متصاعدة كي تكبح جماح برنامجها النووي.

     وترفض إيران الاتهامات الغربية بانها تسعى لتطوير قدرات أسلحة نووية وتؤكد ان برنامجها لا يهدف الا الى توليد الطاقة وخدمة اغراض الأبحاث الطبية.

     ونسب الى قائد إيراني رفيع هذا الاسبوع قوله إن الجمهورية الإسلامية بوسعها تعطيل أنظمة شبكات الاتصالات المعادية وذلك في إطار امكاناتها المتعاظمة في مجال «الحرب الالكترونية».

     ونفى مسؤولون إيرانيون ان إيران شنت هجمات إلكترونية على بنوك أميركية في الأشهر القليلة الماضية إلا انها تكرس مواردها من اجل بناء قدرات دفاعية الكترونية بعد ان تكبدت سلسلة من الهجمات الالكترونية خلال العام المنصرم التي استهدفت مواقع صناعية ومرفأ لتصدير النفط ومنصات استخراج نفط.

     وقال شيلتون للصحافيين «الموقف الإيراني صعب على نحو يتعذر معه التحدث بشأنه.. سيصبحون قوة لا يستهان بها ذات امكانات محتملة وسيتمكنون من تطويرها على مدار السنين وقوة ذات خطر محتمل يتمثل امام الولايات المتحدة». وقال ان القوات الجوية تتوقع صدور أوامر خلال الأشهر القادمة تقضي بتوسيع القدرات البشرية الالكترونية البالغة ستة آلاف فرد بواقع ألف فرد مشيرا الى انه يضغط على قادة القوات الجوية كي يضاعفوا من تمويل العمليات الالكترونية لكنه أضاف ان هناك مطالب تعترض ذلك وان آفاق الحصول على ميزانية لايزال أمرا غير واضح .

تعليق :
     بعد الخسائر الكبيرة على الحروب التي تعتمد على الاسلحة المعروفة بدأت الولايات المتحدة وحليفاتها على الحرب الالكترونية خاصة حرب الفيروسات وقد ذكرنا في السابق ان أمريكا ستخسر هذه الحرب وفق قاعدة " ويخربون بيوتهم بأيديهم " حيث أن أعداء أمريكا سيشنون هذه الفيروسات على الأجهزة الالكترونية للبنوك وغيرها وبالتالي اعترفت أمريكا بإصابة بعض مواقعها الحساسة إلى هجوم فيروسي قلنا أيضا أن حضارة التكنولوجيا التي تعتمد على نظام وشبكة الانترنت سوف نهار نتيجة هجمات الفيروسات الالكترونية والمقال المنشور يعزز تكهناتنا .

 

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

 

القبس 12/1/2013
     تقول دراسة حديثة لباحثين من معهد «ميلكن» بوجود علاقة بين المبالغ التي تنفقها الدولة وتستثمرها في تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وبين معدلات البدانة بين سكان هذه الدولة.

     وتشير الدراسة التي أجريت في سبع وعشرين دولة واستغرقت واحداً وعشرين عاماً بين 1988 – 2009 إلى أن كل %10 زيادة في الإنفاق والاستثمار ترفع معدل البدانة بنسبة %1.4 بين سكان هذه الدولة .

     وفي زمن التكنولوجيا أيضاً باتت الأسرة تفضل قضاء الوقت أمام التلفزيون بقنواته الأرضية والفضائية التي تضع العالم كله بين يدي أفرادها، وبالطبع فإلى جانب التلفزيون تأتي عشرات الأجهزة التكنولوجية الحديثة والألعاب والهواتف الذكية والمواقع الاجتماعية التي تستهلك الوقت ولا تبقي منه ما يكفي للقيام بأي نشاط أو حركة.

     تضيف الدراسات أن البدانة تنتشر بمعدلات مخيفة في الدول التي لم تكن شعوبها تعرف البدانة.

     ففي اليابان مثلاً ارتفعت البدانة بنسبة %77 خلال السنوات العشرين الأخيرة. وفي الصين تضاعفت معدلات البدانة عما كانت عليه قبل ست سنوات فقط.

     ليس هذا فقط، فالأرقام تشير إلى أن العمليات الجراحية لتخفيض الوزن في القارة الآسيوية زادت بنسبة %449 خلال السنوات الخمس الأخيرة .

     يقول باحثون من معهد «ميلكن» في دراستهم إنه لو فرضنا أن العالم استعاد عافيته ومعدلات البدانة التي كانت سائدة فيه عام 1998 أي قبل أربعة عشر عاماً فقط لتمكن من توفير ستين مليار دولار سنوياً من الميزانيات المخصصة للرعاية الصحية، ليس هذا فقط فاستعادة العافية والعودة إلى معدلات البدانة التي كانت سائدة قبل أربعة عشر عاماً تعني أيضاً زيادة الإنتاج بما يقدر بمئتين وأربعة وخمسين مليار دولار سنوياً.

تعليق:
     نحن نرصد سلبية أخرى من سلبيات اجهزة التكنولوجيا وهي ازدياد معدلات البدانة بين شعوب دول العالم  كل ذلك بسبب عدم الحركة والمكث مع هذه الأجهزة مدة طويلة دون مساعدة الجسم على صرف الطعام بشكل صحي ، وزادت حالات الادمان الالكتروني كمظهر من مظاهر البدانة لذا نحتاج إلى تكثيف الجهود للقضاء على سلبيات التكنولوجيا مع ان الإنسان يتحمل تبعات الأخطار والأمراض التي يتعرض لها بسبب تعامله مع هذه الأجهزة .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق