السبت، 16 نوفمبر 2013

أجهزة التكنولوجيا وسقوط الانسان _ ج6




فقد عمله بسبب الرسائل الإلكترونية :
     اعتقلت الشرطة الإيطالية امرأة أرسلت لخطيبها أكثر من 5 آلاف رسالة نصية خلال ثلاثة أشهر ،وكان الشاب (الخطيب) قد توجه الى شرطة الاتصالات في تيرني ببلاغ ضد مجهول، بعد أن فقد عمله بسبب حالة الضغط العصبي التي تعرّض لها خلال الفترة الماضية بسبب ملاحقته بتلك الرسائل النصية، والتي حمل بعضها تهديدات بالقتل علاوة على اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص به.

     وقالت الشرطة إن تحرياتها أظهرت أن خطيبته هي من تقوم بإرسال الرسائل من 15 خطاً مختلفاً، بعضها مسجّل باسم الفتاة نفسها والبعض الأخر مسجّل باسم أفراد من العائلة، كما تم التحقق من أن رسائل البريد الإلكتروني أرسلت من الكمبيوتر الخاص بالفتاة وتم القبض على الفتاة بناء على أمر الحبس الاحترازي الصادر من النيابة بتهم المطاردة والتهديد والتزوير وحسب الشرطة، فإن الشاب «لم يكد يصدق عندما أخبرته سلطات الأمن أن خطيبته وراء تلك الرسائل، وقال إنه يعلم أنها غيورة، ولكنه لم يكن يعتقد أن تدفعها الغيرة الى هذه الدرجة، خاصة أنه لم تظهر منه إشارة تدل على الخيانة .
( جريدة القبس 8/6/2012)

 

مراهق يطلق النار على نفسه أمام كاميرا غرف الدردشة :

     أطلق مراهق أميركي النار على نفسه عن طريق الخطأ في إحدى غرف الدردشة، حينما كان يمارس لعبة اعتاد أداءها على الإنترنت، حيث يوجه مسدسا خاليا من الرصاص نحو رأسه، ويطلق النار .

     وفي صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في شهر مارس الماضي، تابع أعضاء غرف الدردشة على أحد المواقع، الأميركي تريفور جورج (19 عاما) وهو يسحب أجزاء مسدسه ويصوبه إلى رأسه، ثم راحت أصبعه تضغط على الزناد، وفجأة انطلقت رصاصة لتستقر في رأسه ويسقط قتيلا في الحال .

     وعلى الرغم من أن أعضاء غرفة الدردشة أبلغوا الشرطة عما شاهدوه، لكنهم لم يعرفوا مكان وجود جورج، لكن شخصا من ولاية «فلوريدا» كان يعرف عنوان جورج، أبلغ الشرطة عن الحادث.

     وبعد تحقيقات استمرت 3 أشهر، كشفت الشرطة أن الشاب المنتحر، طالب بجامعة «بليفيو» في ولاية «نبراسكا» الأميركية، وأن الحادث وقع عن طريق الخطأ.

     ونقلت الصحيفة عن كابتن ديفيد ستوكنهولتز من شرطة «بليفيو» أن «جورج الذي يعيش مع والديه في ضاحية «أوماها» بمدينة «بليفيو» اعتاد أداء لعبة عبر غرف الدردشة، حيث يصوب مسدسا خاليا من الرصاص إلى رأسه، لكن يوم الحادث وبطريق الخطأ، كان بالمسدس طلقة، دون أن يعرف جورج ذلك».

     أما الغريب في الأمر، حسب الصحيفة، أن والدي جورج لم يعلما بمصرعه إلا حينما وصلت الشرطة للمنزل .
جريدة الأنباء 7/6/2012  )

تعليق :
     أجريت دراسة عن غرفة الدردشة سلبيات وحلول وقد ذكرت سلبيات لغرفة الدردشة منها  الطلاق او الانفصال وخداع الفتيات وابتزازهن والعزلة الاجتماعية وانشغال عن الدراسة  و الإباحية وتبني أفكار إلحادية وإضاعة الوقت ولعل فذ هذا الخبر ما يدل على اللعب الألعاب العنيفة والمغامرات التي يحبها الشباب ويبعدهم عن الجدية بل ويتعودوا على ارتكاب الجرائم الفعلية والاكترونية ، والبعد عن الدراسة والإدمان على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي  أشارت إحدى الدراسات العربية ان 70% من مستخدمي الانترنت يدمنون دخول غرف الشات .

الحرب الإلكترونية :
     وتعد هذه الحرب من الجرائم الاكترونية التي يمارسها الإنسان المعاصر نتيجة لانحطاط القيم وجشعه وإشباع فضوله .

     لجأت الولايات المتحدة إلى الحرب الإلكترونية في تحرير الكويت والعراق وأفغانستان وغيرها ، تحت تصرف وزارة الدفاع الأمريكية حاليا خمسة عشر الف شبكة حاسوب يقوم على خدمتها أكثر من تسعين الف موظف متخصص  في تقنية الكمبيوتر. إلا أن فريقا من ألف خبير عسكري في القرصنة والجاسوسية الإلكترونية  سيشكل  حجر الزاوية في استراتيجية البنتاغون الجديدة.

     والمهمة الرسمية لهؤلاء هي التجسس في المجال الإلكتروني  والتصدي للهجمات السبرنيتيكية على الولايات المتحدة وتسديد الضربات الإستباقية الى الجهات التي تحضر تلك الهجمات. 

     وبذلك تسعى الولايات المتحدة الى فرض نظام جديد في المجال الإلكتروني، الأمر الذي تسعى إليها  للزعامة العالمية . الجنرال كيت الكزاندر مدير القيادة الإلكترونية السبرنيتيكية الجديدة (آرفور سبير) يقارن هجمات الإنترنت بسلاح الدمار الشامل ويعلن عن النية في استخدام السلاح الإلكتروني المعلوماتي أو السبيرفابون للأغراض الدفاعية والهجومية على حد سواء. فالرأي السائد أن الهجوم الإلكتروني يمكن أن يكون أقل كلفة من الهجوم العسكري التقليدي.

     وبدلا من تدمير شبكات الإتصال والبنية التحتية لقوات العدو بالصواريخ المجنحة والقنابل يصار بفاعلية أكبر إلى بلوغ هذا الهدف من خلال التسلل الى شبكات الكمبيوتر أو السيطرة الإلكترونية على شبكات العدو واستخدام تلك الشبكات ضد اصحابها.

     وثمة ما يبرر الإفتراض بأن محاولات استخدام الهجمات الإلكترونية فعلا ضد دولة ما معادية للولايات المتحدة تجري الآن في واقع الحال. الخبراء الإيرانيون على يقين بأن فايروس ستوكسنيت الذي استخدم مؤخرا في مهاجمة ثلاثين الف حاسوب ايراني إنما هو من صنع الهيئات الحكومية في الولايات المتحدة واسرائيل.

     ومما يلفت النظر أن واشنطن، وهي تجهد في اعداد خبراء الحرب الإلكترونية ، إنما تتهم عدداً من البلدان بتشجيع بل وتمويل الإرهاب الإلكتروني . كما أنها ترفض اقتراح روسيا الذي يقضي بتوقيع معاهدة دولية تحرم استخدام السلاح السبرنيتيكي
 (   موقع يورو 2012 الاكتروني ( روسيا اليوم ) 28/10/2010  )

 

واشنطن ترفض رقابة الامم المتحدة على الإنترنت   :

     أكد نواب ومسؤولون حكوميون اميركيون الخميس الماضي رفضهم وضع الانترنت تحت رقابة الامم المتحدة، وهو مطلب يرفع لواءه العديد من الدول.

     وخلال جلسة استماع في الكونغرس قال المسؤول في وزارة الخارجية فيليب فيرفيير المكلف بتنسيق تكنولوجيا الاعلام انه «اثناء كل اللقاءات والاجتماعات الثنائية التي شاركنا فيها، رفضنا بشدة اي محاولة لتوسيع نطاق الرقابة على الانترنت الى ما هو أكثر من الحكومات» واضاف أن حصول امر كهذا من شأنه ان «يقضي تماما على دينامية الانترنت». بدورها اعلنت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، التي جرت امامها جلسة الاستماع، في ملاحظة ان فرض رقابة من الامم المتحدة على الانترنت «يمكن ان يعرض حيويتها للخطر وكذلك ايضا المنافع الاقتصادية والاجتماعية التي تفيد المعمورة».

     وخلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي للاتصالات والمقرر في ديسمبر ستدعو بعض الدول الى أن توكل الى هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة مهمة الرقابة على الانترنت وأعربت الصين وروسيا عن خيبة املهما لأن تكون الولايات المتحدة هي صاحبة اليد الطولى في كل ما يتعلق بالانترنت وقد أبدتا أملهما في أن تمنح الامم المتحدة مزيدا من الصلاحيات لإعطاء قدر أكبر للدول النامية .
(  جريدة الأنباء 2/6/2012 )

تعليق :
     صحيح أن الولايات المتحدة الأمريكية قد اخترعت شبكة الانترنت من أجل أغراض عسكرية ، ثم رأت وأن تنشر الانترنت في العالم لتحقيق أهداف لم توضح بعد لكثير الناس ، إلا أن سلبيات هذه الشبكة كثيرة إلى درجة أن دول العالم تطالب بمراقبة هذه الشبكة كي تخفف من سلبياتها ، ولعل هناك أسباب لرفض أمريكا منها تجارية واجتماعية وثقافية و .. لكن الدول خسرت من خلال استخدامات الانترنت لهذا تود الحد منها ولعل بعض الدول لديها التقنية كي تتحكم في هذا المارد الأمريكي ( الانترنت )  وتحاول أن تصارع هذا المارد العجوز الذي يمثل وجه من وجوه الحضارة التكنولوجيا ، وعدم رقابة الانترنت يعني لأمريكا أن تواصل الهيمنة على العالم .

     أجبر هاكر سعودي، اخترق مواقع إسرائيلية عدة مهمة وحساسة في أوقات سابقة، إسرائيل على وضع لوائح جديدة لأمن المعلومات لسد الثغرات، فيما أصدرت وزارة العدل تعليمات مشددة للخبراء القائمين على مشروع أمن المعلومات بمعالجة الثغرات الأمنية في المواقع الإلكترونية ، ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية مشروع اللوائح الجديدة، مستندة في جزء منها إلى الدروس المستفادة من قيام هاكر سعودي باختراق مواقع إسرائيلية مهمة ، وبينت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الوزارة بدأت في المشروع الجديد، في محاولة لسد الثغرات الأمنية، وحفظ حقوق المواطنين الإسرائيليين الذين تعرضوا في أوقات سابقة لمشاكل بسبب ضعف الثغرات الأمنية في مواقع إلكترونية مختلفة، وآخرها ما تسبب به هاكر سعودي من اختراق مواقع مرات عدة، ونشر معلومات شخصية وبطاقات ائتمانية تعود لمئات الآلاف من الإسرائيليين .
( جريدة الأنباء 7/6/2012)

تعليق :
     سوف يصدر كتاب قريباً  باسم الحروب السرية لأوباما في أمريكا كما قالت إذاعة بي بي سي العربية قبل أيام واستعرض المؤلف الحروب الأكترونية التي بدأت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق ، و يحاول المؤلف أن يذكر كيف تشن أمريكا وإسرائيل ضد أعدائهما خاصة فيروس " الشعلة" التي أصابت مفاعل إيران التي اكتشفت هذا الفيروس ولو أنها تأخرت في عمليات تخصيب اليورانيوم كما قالت إذاعة لندن ، نعيش في عالم الاكترونيات وحروبها ولكلما تقدمت الدول تكنولوجيا فأنها تخترع أساليب ضد أعدائها وهذه الحروب تنذر بانهيار الحضارة التكنولوجية  .

وزير الدفاع الأسترالي من دون هاتف وحاسوب خوفاً من التجسس الإلكتروني
     لن يتمكن أحد من الاتصال بوزير الدفاع الأسترالي ستيفن سميث والوفد المرافق له خلال زيارته للصين، حيث ذكرت وسائل إعلام أسترالية أنهم تركوا هواتفهم المحمولة وحواسيبهم الشخصية في هونغ كونغ خوفا من تعرضها للاختراق والتجسس الإلكتروني.

     وذكر موقع «فيرفاكس ميديا» الإخباري ان الوفد ترك الهواتف المحمولة والحواسيب وغيرها من الأجهزة الإلكترونية في هونغ كونغ قبل دخول البر الصيني.

     ويضم الوفد مسؤولين رفيعي المستوى بينهم رئيس أركان قوات الدفاع الأسترالية الجنرال ديفيد هورلي ومدير عام وزارة الدفاع دونكان لويس.

     وكشفت صحيفة «ذا هيرالد صن» ان هذه الأجهزة سبق أن اخترقت بزيارات سابقة إلى الصين ، وهذه الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الدفاع سابقة في تاريخ أستراليا باتجاه أية دولة وليست الصين فقط.

     وعبر سميث قبيل توجهه إلى الصين عن قلقه من عناصر غير حكومية متورطة بالتجسس الإلكتروني في الصين، نافيا أن يكون اتخذ إجراءات احترازية على مستوى رفيع في زيارات إلى دول أخرى غير الصين.

     وقال مصدر أسترالي سبق أن شارك في تنظيم زيارات أخرى «نحن جميعا نعرف الصين ونعرف أن الوزراء هم أهداف، لديهم القدرة والنية»، في إشارة إلى اللائحة الطويلة من عمليات التجسس والقرصنة التي تجري انطلاقا من الصين .
(جريدة الأنباء 7/6/2012 )

تعليق :
     هذه صورة بشعة للتكنولوجيا التي لم تقدم رفاه وراحة إلا مع جرعات من السم ( السلبية ) فإذا كان المسئولون لا يأمنون أن يحملوا معهم أجهزتهم الهاتفية  ، كل ذلك لأن أجهزة التكنولوجيا المطورة ساعدت الإنسان الحضاري التكنولوجي أن يتفنن بالجريمة ، ماذا يعني التخلي عن أجهزة الهواتف ؟ أليس يعني ذلك أنا نستطيع أن نتخلى عنها وأنا إذا تخلينا عنها عصمنا أنفسنا من هذه الجرائم ، ومنع من يتجسس علينا ؟  لكن متى يفكر الإنسان باختراع جهاز مفيد للبشرية ليس له سلبيات ، أظن أنا نعيش عصر الحروب الاكترونية وبعد انهيار عصر التكنولوجيا سوف يخترع هذا الجهاز ؟

الإدمان الاكتروني :
     توجد دراسات كثيرة في إدمان الانترنت  وأكثرها من خارج نطاق الدول  العربية .
     يستيقظ الإنسان كل صباح ليجد نفسه مدمناً على عدد هائل من أجهزة التكنولوجيا، بداية من التلفزيون والريموت كنترول، مرورا بالهاتف الذكي وأجهزة الكمبيوتر، ونهاية بالإنترنت والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك.

     ساعات طويلة يقضيها كل منا أمام الشاشات والأزرار، فالكثير من الدراسات تؤكد أن ما لا يقل عن 64 % من الناس يقضون أكثر من 4 ساعات أمام شاشات الكمبيوتر وحدها يوميا، ناهيك عن الساعات التي يقضيها هؤلاء أمام أجهزة التكنولوجيا الأخرى. هل تعلم أن هناك 4.6 بلايين هاتف محمول في العالم حاليا، كما بيع أكثر من مليار جهاز إلكتروني في العام الماضي وحده، إنه إدمان لا يقل خطورة عن إدمان المخدرات، فماذا يفعل بنا إدمان التكنولوجيا؟
عندما نسمع مصطلح الإدمان يتبادر إلى الذهن فورا أن المقصود هو إدمان المخدرات أو الكحول، لكن البعض قد يفاجأ بأن هناك نوعا آخر من الإدمان لا يقل خطورة انتشر بين الناس في السنوات العشر الأخيرة: إدمان التكنولوجيا، وتتضمن مشاهدة التلفزيون والرسائل النصية ومواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الكمبيوتر والمواقع الإباحية وأجهزة الهاتف الذكي.
يجلس الكثيرون أمام عالم التكنولوجيا الساحر الذي يخطف العقول والقلوب، لكنهم لا يدرون أنهم شيئا فشيئا، ومع زيادة عدد الساعات التي يقضونها أمام هذا العالم الساحر، سيصبحون مدمني تكنولوجيا، وهو مثل أي إدمان آخر يدفع من خلاله الكثيرون ثمنا فادحا .
(  جريدة القبس  28/2/2012 )

     وقد قرأت خبر شاب جامعي امريكي تورط إلى درجة الإدمان باستخدام الكمبيوتر لممارسة الألعاب الإلكترونية إلى درجة أنه ترك دراسته الجامعية ، هذا وخضع الشاب إلى برنامج علاج  ، وقد اتبعت دول أخرى في علاج إدمان الانترنت مثل اليابان وكوريا الجنوبية .

قمت بإجراء دراسة عن إدمان استخدام الانترنت نتيجة انتشار ظاهرة تعاطي استخدام هذه الشبكة بين الشباب صغاراً وكباراً ومخاطر هذا الإدمان وللأسف لا يوجد برنامج علاجي أو مؤسسات خاصة أوعامة حسب علمي تتولى العلاج ولعل من يطلع على الدراسة قد تساعده الدراسة على زيادة وعيه وعلاج نفسه بعد ان يطلع على مقياس يقيس درجة إدمانه .

     أفادت دراسة جديدة أجراها قائد فريق مبرمجي غوغل التطوعي في السعودية الباحث طاهر البلوي بأن عدد مستخدمي الانترنت بالسعودية اكثر من 11.8 مليون مستخدم وبحسب صحيفة «المدينة» السعودية تبلغ نسبة متصفحي الانترنت عبر الجوال منهم اكثر من 69% ويبلغ عدد مرات الدخول لـ «اليوتيوب» اكثر من 90 مليون مرة يومياً، واكثر من 90 مليون عملية بحث يوميا لمحرك البحث «غوغل» وأظهرت الدراسة ان عدد الساعات الاجمالية التي يقضيها السعوديون على الـ «يوتيوب» ومحرك البحث غوغل اكثر من 12 مليون ساعة يوميا .
(جريدة الأنباء 3/5/2012  )

     حذرت دراسة طبية حديثة من ان إدمان الكثير من الأطفال لألعاب الفيديو قد يعمل على تغيير وظائف بعض خلايا المخ  ، وكان الباحثون قد استعانوا بأجهزة أشعة الرنين المغناطيسي لمراقبة نشاط المخ وتتبعه أثناء جلوس هؤلاء الأطفال لساعات طويلة أمام ألعاب الفيديو ، وأشارت المتابعة أن التغيرات التي تطرأ على بعض وظائف المخ أثناء لعب ألعاب الفيديو تستمر لنحو أسبوع كامل عقب انتهاء الطفل من اللعب .
( موقع بوابة الشروق )

     تواجه شركة «آبل» الاميركية رائدة صناعة الحاسبات والهواتف الذكية دعوى قضائية أقامها ضدها مجموعة من الآباء من ولاية كاليفورنيا والذين يتهمونها بإغواء أطفالهم بالألعاب المجانية، المسببة للإدمان، التي يمكن في الحقيقة ان تكبدهم مبالغ طائلة فيما بعد. وزعم الآباء في دعواهم أنه يتم السماح للأطفال بالقيام بعمليات الشراء عبر العملة المستخدمة داخل الألعاب المجانية على الأجهزة المعتمدة على منصة «آي او اس» دون الحصول اولا على اذن والديهم .
( جريدة الأنباء 25/4/2012)

تعليق :
     إذا كان عدد مدمني المخدرات والخمور والتدخين أقل بكثير من مجمل السكان العالمي ، فأن مدمني الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي يزداد يوماً بعد يوم ، من نتائج هذا الإدمان عزلة الإنسان عن محيطه الاجتماعي وهذا يؤثر سلباً على نفسيته . 
( سبتي ، إدمان استخدام الانترنت ) 

الخاتمة :

     في هذه الدراسة التي ترصد سلبيات اجهزة التكنولوجيا منها أثرها على حياة الناس ، مما يعني هلاك الناس بالموت وبالانحراف الأخلاقي وبمسخ الهوية الإنسانية وبتغيير ثوابت العقيدة ، كل ذلك تجدها في هذه الدراسة التي تفتح عين قلب الإنسان وبصيرته قبل فتح العين المجردة ، ولعل هذه الدراسة تمهد لدراسة أكبر وأشمل عن سقوط الحضارة التكنولوجية ونعني سقوط الدول الغربية وظهور دول بديلة عنها كما يقول أرباب كتب اضمحلال الحضارة الغربية والحالية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق