الجمعة، 25 أكتوبر 2019

استطلاع آراء أولياء الأمور بشأن وقت الشاشة والحد منه




 

استطلاع آراء أولياء الأمور بشأن وقت الشاشة والحد منه

دراسة ميدانية

الباحث / عباس سبتي

أكتوبر 2019

مقدمة :

             أجرينا دراسة  " تقليل وقت الشاشة : مخاطر ومقترحات ، سبتمبر 2019 ، وهي دراسة مكتبية حيث جمعنا المعلومات من الدراسات الأجنبية التي ترجمناها والدراسات  والمقالات العربية  ، بهدف توعية أولياء الأمور وأولادهم بمخاطر وقت الشاشة المفرط وتقديم بعض النصائح والإرشادات ، مع أننا قدمنا أكثر هذه النصائح عبر اليوتيوب  وبلغ عدد المحاضرات التي ألقيناها حتى كتابة هذه المقدمة ( 51) محاضرة ،  وكنا نهدف من هذه المحاضرات إلى جانب توعية أولياء الأمور وأطفالهم استطلاع آراء أولياء الأمور عبر تطبيق " الواتساب " وهو من الأدوات المستحدثة لجمع البيانات من أجل إجراء دراسة ميدانية .

في الدراسة المكتبية السابقة تعرضنا إلى مفهوم " وقت الشاشة " وتحديد هذا الوقت في الوقت الذي أسرف الناس في " وقت الشاشة "  على حساب بقية الأوقات وبالتالي أردنا تنبيه أولياء الأمور إلى مخاطر وقت الشاشة المفرط عليهم وعلى أفراد أسرهم لا سيما ظهور السمنة والبدانة بينهم وفي أوساط طلبة المدارس والجامعات وحالة إدمان استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية و العنف والبلطجة والمضايقات عبر الانترنت بمعنى إساءة الأطفال لغيرهم خلف شاشة الأجهزة المحمولة ، وكم قرأنا وسمعنا عن حكايات لكثير من ضحايا العنف الالكتروني وهم يعانون من الأزمات النفسية نتيجة الإساءة والتهديد والابتزاز من قبل أناس مجهولي الهوية موصل الأمر إلى انتحار بعض الضحايا من الجنسين .

قدمنا طرق الوقاية من مخاطر وقت الشاشة المفرط لأولياء الأمور وأطفالهم من خلال الدراسة المكتبية مثل تنظيم وقت الأولاد بالنشاط البدني و الأسبوع الخالي من أجهزة الشاشة الذي تبنته بعض الدول الأوربية من أجل الحد من وقت الشاشة المفرط   و تخصيص معسكرات وأماكن تسوق خالية من استخدام أجهزة الشاشة و تخصيص وقت أطول في كتابة الواجبات المنزلية والاستذكار اليومي والاستعداد للامتحان و الأجهزة المحمولة وسيلة تعليم وتعلم بدلا من أن تكون وسيلة تسلية غير هادفة ومضيعة لوقت أفراد الأسرة و مراقبة أولياء الأمور لأنشطة أطفالهم عبر الانترنت  و إنشاء عقد وقت شاشة العائلة  وإبراز دور المواقع الالكترونية في تقديم نصائح لأولياء الأمور

في هذه الدراسة الحالية وهي دراسة ميدانية وتهدف إلى استطلاع آراء أولياء الأمور في ثلاثة محاور :

مشاهدة مقاطع الفيديو لي بشأن وقت الشاشة ، المعاناة من وقت الشاشة المفرط ، الإجراءات للحد من وقت الشاشة .

 

مفهوم وقت الشاشة :

مع بدء انتشار الأجهزة الذكية وتزايد استخدامها بكثرة بين الناس، خاصة فئة المراهقين، ظهر مصطلح ما يسمى "وقت الشاشة"، ويعني الوقت الذي يقضيه الشخص يوميا في استخدام الأجهزة المزودة بشاشات، مثل أجهزة التلفزيون وأجهزة الفيديو والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية .

مصطلح أو مفهوم " وقت الشاشة " لم يطرح قبل عصر شاشات أجهزة التكنولوجيا وذلك لعدم ظهور سلبيات أجهزة التكنولوجيا بشكل صريح خاصة في عصر الانترنت وما صاحبته من مصطلحات ومفردات متعلقة بهذا العصر مثل الإدمان الالكتروني والسموم الرقمية أو المخدرات الالكترونية والسيجارة الالكترونية والتسلط او العنف الالكتروني ، في السابق كان بعض أولياء الأمور يحددون وقت مشاهدة شاشة التلفاز وهو الجهاز التكنولوجي الوحيد الذي  يتفاعل معه الصغار والكبار ، وجاء هذا التحديد من أجل اهتمام الأبناء بوقت الدراسة ، وللأسف انتهى هذا الأمر نتيجة ظهور أجهزة جديدة كثيرة ذات " شاشات " تجذب اهتمام الصغار والكبار،  وزاد قلق الوالدين بسبب إدمان جلوس الناس خاصة طلبة المدارس  أمام هذه الشاشات أكثر من شاشة التلفاز .

لم يعد لفظ وقت الشاشة «screen time» باللفظ الغريب، حيث أصبح من المصطلحات المتعارف عليها ؛ نظراً لغزو الشاشات المختلفة لحياة الناس الحديثة، حيث لم يعد الأمر يقتصر على مجرد شاشة التلفاز، ولكن أصبح الأطفال محاصرين بالشاشات تقريباً طوال اليوم، خاصة بعد الاستخدام الموسع للأجهزة المحمولة الذكية والأجهزة اللمسية ذات الشاشة الكبيرة، والتي يمكن من خلالها مشاهدة الفيديوهات والألعاب المختلفة. وبطبيعة الحال فإن هذه الأجهزة تجذب الأطفال والمراهقين بشكل أكبر من الكبار. وهناك الكثير من الدراسات التي تناولت هذه الظاهرة بالبحث ومحاولة معرفة الآثار الجانبية لها .

 

نصائح عامة لأولياء الأمور :

تناول الوجبات بعيداً عن أجهزة الشاشة :   
هناك الكثير من الأكل اللاواعي الذي يمكن أن يحدث أمام التلفزيون أو أجهزة الشاشة الأخرى ، من السهل على الأطفال تناول الطعام ببساطة وهم يشاهدون برنامج إلى آخر ،  نظرًا لتشتت انتباههم للتلفاز أو التطبيق ، فغالبًا ما يتناولون الطعام لفترة طويلة  حتى التخمة ،  النتيجة ؟ زيادة الوزن . بالإضافة إلى ذلك ، من المحتمل أن يمنع الكثير من وقت الشاشة طفلك من المشاركة في اللعب النشط البدني والاتصالات الهامة وجهاً لوجه مع الأصدقاء والأسرة .  

ما يمكن للوالدين القيام به:
• اجعل وجباتك خالية من الوسائط. ضع جميع الأجهزة جانباً وركز على الطعام .
• قدم وجبات الطعام الخاصة بك على طاولة المطبخ مع أفراد الأسرة الآخرين قدر الإمكان ، ويعد وقت الوجبات وقتًا مهمًا للمحادثات العائلية والتحدث عن تجارب  وفعاليات اليوم دون استخدام الأجهزة .  

 الأجهزة التكنولوجية والسمنة
إليك سبب مهم آخر للحد من مشاهدة تلفزيون طفلك: التدفق الثابت للإعلانات الخاصة بالأطعمة الغنية بالسكر والدهون والتي تستهدف الأطفال مباشرة ، تشير الدراسات أن الأطفال الذين يشاهدون الكثير من التليفزيون لديهم احتمالية أكبر للإصابة بالسمنة ،  فالإعلانات التجارية التي تستهدف الأطفال هي أحد أسباب ذلك .  

ما يمكن للوالدين القيام به:
• لا تسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا إلى عامين بمشاهدة التلفزيون أو استخدام الوسائط الرقمية.
• وضع خطة استخدام وسائل الإعلام العائلية التي تضمن أن وسائل الإعلام لا تحل محل الأنشطة الصحية الأخرى مثل اللعب النشط أو اللياقة البدنية .
• تحدث عن الإعلانات التي يراها طفلك على التلفزيون وعلى الإنترنت واشرح كيف يشجع المعلنون  الأكل أو السلوكيات غير الصحية.
• حافظ  على العزيمة والإرادة عندما يطلب طفلك الحصول على أحدث المواد الغذائية أو الحلوى المعلن عنها ، وضح سبب اعتقادك أنها غير صحية وتقديم بديل صحي مثل الخضار أو الفاكهة إذا كان الطفل  جائع  .

  

أخيراً :

ينبغي على أولياء الأمور قراءة هذه المقالة خاصة وأن أطفالهم يستخدمون أجهزة الشاشات بشكل مفرط بل ويتناولون الطعام وهم أمام هذه الأجهزة لا سيما الوجبات السريعة التي تعد من أسباب الإصابة بالسمنة  ، وليستفيد أولياء الأمور من النصائح التي ذكرت ، ونضيف عليها :

تشجيع المراهقين من الجنسين تحضير وجبات وأكلات خفيفة مثل السندوشات بالمنزل  بدلاً من طلب الوجبات السريعة مع المقارنة بين الوجبات السريعة ومخاطرها على صحتهم ، وما تم تحضيره وإعداده بالمنزل بحيث يدخل في هذا الإعداد والتحضير كل أنواع الخضروات والبروتين والفواكه وغيرها من الطعام الصحي الذي يحتاجه الجسم     .

 

إرشادات لأولياء الأمور :

كيفية تتبع وقت الشاشة لطفلك
من المهم أن تبقي علامات تبويب على عادات مشاهدة أطفالك منذ سن مبكرة ومراقبة كيفية تفاعلهم مع وسائل الإعلام. هناك اختلافات جديرة بالملاحظة بين وقت شاشة المبني للمجهول ، مثل مشاهدة مقاطع فيديو YouTube أو تصفح مواقع الويب ، وأنواع أخرى من وقت الشاشة ، مثل لعب الألعاب التفاعلية أو التواصل مع الأصدقاء باستخدام الوسائط الاجتماعية أو استخدام أجهزة للكتابة أو إنشاء فن أو رمز. فيما يلي بعض الطرق لتتبع استخدام وسائط أطفالك :

استخدم ميزات وقت الشاشة ( نظام   Norton Family Premier )
تتيح لك ميزة الإشراف على الوقت في Norton Family Premier مراقبة الوقت الذي يقضيه أطفالك على أجهزتهم ، حتى تتمكن من مساعدتهم في تطوير عادات الاستهلاك الصحية ،  تتيح هذه الميزة أيضًا للوالدين جدولة أوقات عرض محددة ووضع قيود يومية على الأجهزة التي قد تمارس الكثير من وقت و انتباه طفلك ، ومما يعني انتقاص من رفاههم الاجتماعي والبدني .

 

استخدم ميزات تتبع وسائل التواصل الاجتماعي
تتيح لك بعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية مراقبة الاستخدام وإنشاء تنبيهات عندما تصل إلى وقت محدد مسبقًا. قم بإعداد هذه الميزات في حساباتك وحسابات أطفالك أيضًا. بالإضافة إلى ذلك ، تقدم بعض الأجهزة إعدادًا يتيح لك تتبع وقت الشاشة الأسبوعي .

استخدم مؤقتًا ومخططًا يدويًا لتتبع استخدام وسائط عائلتك. يمكن لأطفالك ملء التفاصيل ، مما يساعدهم على أن يصبحوا أكثر وعياً بشأن مقدار الوقت الذي يقضونه في استخدام الوسائط وكيف يمكنهم تنظيمها. الجانب السلبي لهذا الاستخدام هو أنه يعتمد على نظام الميزة وسيطلب المزيد من الوقت لتتبع التفاصيل .

 

كيفية الحد من وقت الشاشة للأطفال
مناقشة الفوائد والعيوب كأسرة واحدة
يمكن أن يؤدي تضمين أطفالك في المحادثة في وقت الشاشة - والذي يسمح لهم بطرح أسئلة وإبداء آرائهم حول هذه المشكلة - إلى تحقيق تقدم كبير في جعلهم يوافقون على القيود. يمكن استخدام تقييد وقت الشاشة كعقوبة وكجزء من أسلوب حياة صحي ، لذلك اشرح الفرق وتحدث عن سبب كون حدود وقت الشاشة فكرة جيدة. يمكنك شرح بعض فوائد استخدام الأجهزة ، مثل  كتابة البحث في المدارس ومعرفة أماكن الأصدقاء لمسافات طويلة ، وبعض عيوب الاستخدام المفرط ، مثل تنمية العادات الصحية والاجتماعية السيئة    .

 

إنشاء عقد وقت شاشة العائلة
سيساعد العقد ( الاتفاقية ) الذي يفسر أسباب عائلتك في تحديد وقت الشاشة والشروط التي وافقت عليها على تحديد توقعات واضحة ومحاسبة جميع أفراد الأسرة على الالتزام بقواعد وقت الشاشة.
في العقد ، يمكنك تحديد ما يُعتبر "وقت الشاشة". على سبيل المثال ، يختلف استخدام تطبيق لتتبع التمرينات أو قراءة مقال عن إجراء مكالمة لمدة 30 دقيقة على Facebook. يجب أن يحدد العقد أيضًا وقتًا خالٍ من الوسائط ، كما هو الحال على طاولة العشاء ، أثناء القيادة ، وقبل ساعة من موعد النوم ، وتعيين مواقع خالية من الوسائط في المنزل ، مثل غرف النوم أو غرفة الطعام. يمكنك أيضًا استخدام نظام رمزي ، حيث يمكنك إعطاء الرموز المميزة لطفلك والتي يمثل كل منها مقدارًا معينًا من وقت الشاشة. يقوم الأطفال بصرفها متى أرادوا خلال الأسبوع 

 

وضع حدود زمنية الشاشة الخاصة بك
يقضي الكبار أكثر من 11 ساعة يوميًا في التفاعل مع وسائل الإعلام ، وفقًا لتقرير نيلسن لعام 2018. من المحتمل أن يقلد طفلك استخدام الوسائط لديك ، لذلك من المهم أن تكون قدوة جيدة لوقت الشاشة. تتبع ساعات من استخدام وقت الشاشة ومحاولة الحد منها. اقض وقتًا في القراءة ، وممارسة ، والانخراط في صداقات ذات مغزى دون اتصال بالإنترنت ، وفكر في إشراك أطفالك في بعض أنشطتك المفضلة. عندما يكون لديهم أنشطة في الاعتبار ، قد يكون من المفترض أن يكون الوجه الافتراضي هو فتح الجهاز

 

 

مفاهيم الدراسة :

وقت الشاشة المفرط ، الحد من وقت الشاشة المفرط

 

أهمية الدراسة :

تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي  وتفتح المجال للباحثين وغيرهم لإجراء المزيد من الدراسة حول وقت الشاشة المفرط وأثر هذا الوقت على أفراد الأسرة بشكل عام .

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة إلى استطلاع آراء أولياء الأمور بشأن وقت الشاشة المفرط والإجراءات المتبعة للحد من هذا الوقت .

مشكلة الدراسة :

يشتكي أولياء الأمور من مخاطر وقت الشاشة المفرط عليهم  وعلى أفراد أسرهم

فروض الدراسة :

وهي عبارة عن تساؤلات :

هل شاهدت مقاطع الفيديو المتعلقة بمخاطر وقت الشاشة المفرط ؟

هل تعاني أنت وأطفالك من وقت الشاشة المفرط ؟

هل اتخذت إجراءات للحد من وقت الشاشة ؟

حدود الدراسة :

استطلاع آراء أولياء الأمور الذين يتعامل معهم الباحث عبر تطبيق " الواتساب " .                          

  

دراسات سابقة

 

دراسة ( 2015 ،   Kerry Gallagher )   إجمالي كمية وقت الشاشة ليس قصة كاملة لأنه ليس وقت الشاشة متساوي عند الجميع ، وإنما نحتاج إلى أن نفهم ماذا يفعل أطفالنا عبر الانترنت ، فهل يرتبطون بهذه الشبكة أم لا ؟ يتعلمون أو يتسربون ؟ يبدعون أم هم استهلاكيون سلبيون ؟ كل هذا على ما يرام في حدود المعقول ، وطالما هناك توازن في حياتهم ، وهناك الكثير من التفاهات ( القمامة ) عبر الانترنت ، لكن هناك أيضا فرص كبيرة للتعلم ، الاكتشاف ، التواصل والتعبير الخلاق ، وهذا التعليم والاكتشاف يحدث في المدرسة والبيت ، وعلى الوالدين والمعلمين العمل معاً لمساعدة المراهقين يتعلمون التوازن الصحي

 

  دراسة ( 2019 ،  Jingjing Jiang  )  54٪ من المراهقين الأمريكيين يقولون إنهم يقضون وقتًا طويلاً عبر هواتفهم المحمولة ، ويعرب ثلثا الآباء عن قلقهم بشأن هذا الوقت ، لكن الآباء يواجهون تحديات خاصة بهم من التشتت المرتبط بالجهاز .

 

وسط نقاشات متصاعدة حول تأثير وقت الشاشة على المراهقين ، ما يقرب من نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا يشعرون بالقلق لأنهم يقضون وقتًا طويلاً على هواتفهم المحمولة. أفاد استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث ، أن حوالي 52٪ من المراهقين الأمريكيين طلب منهم اتخاذ خطوات لخفض وقت استخدامهم للهواتف المحمولة ، وحاولت بقية أفراد العينة المشاركة بالاستطلاع الحد من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بنسبة (57٪) أو ممارسة ألعاب الفيديو بنسبة  (58٪).

 

 

 دراسة (    2014 ،   Douglas Gentile    )   دراسة جديدة اجرتها جامعة ولاية " أيوا ،Iowa " الأمريكية ، بمدينة "  AMES " ، قد لا يراها الآباء دائمًا ، ولكن يمكن أن تؤدي الجهود المبذولة للحد من وقت شاشة لأطفالهم إلى إحداث فرق كبير. ونشرت هذه  الدراسة جديدة  في مجلة  JAMA Pediatrics  لطب الأطفال ، أن الأطفال يحصلون على مزيد من النوم ، ويحسنون أدائهم في المدرسة ، ويتصرفون بشكل أفضل ويتمتعون بفوائد صحية أخرى عندما يحد الآباء من وقت المحتوى المنشور ومقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم على الكمبيوتر أو  أمام التلفزيون .

يقول دوغلاس جنتيل ، مؤلف رئيسي وأستاذ مشارك في علم النفس في ولاية أيوا ، إن التأثير ليس فوريًا ويجعل من الصعب على الآباء التعرف عليه. ونتيجة لذلك ، قد يعتقد الوالدان أنه لا يستحق الجهد لرصد استخدام وسائل الإعلام لأطفالهم والحد منه ويضيف الكاتب بأن لديهم قوة أكثر مما يدركون.

 

دراسة " 2008،   Cris Rowan    "  تقدم مؤسسة "  zonein " عبر موقعها " www.zonein.ca  " ورش عمل للمدارس وأولياء الأمور بشان الحد من استخدام أجهزة التكنولوجيا وفي هذه الدراسة المترجمة توجد خطوات عملية تقدمها طبيبة الأطفال "  Cris Rowan " من أجل التوازن بين استخدام أجهزة التكنولوجيا والأنشطة البدنية إلى أولياء الأمور ،  

دراسة  ( 2017 ، Cris Rowan ) قالت  : كان قبل حوالي 20 عاما عندما بدأت بدراسة الأطفال الذين تجاوزوا وقت الشاشة ،  كنت أعمل في المدارس كطبيبة متخصصة في طب الأطفال للتعرف على حالة " قصور الانتباه وفرط الحركة " لدى الأطفال وكنت أسألهم هل تمارس ألعاب الفيديو ؟  كان من المنطقي بالنسبة لي أن الجسم خلق من أجل الحركة والانتقال ولا يجب أن يكون خامل ومستقر، والدماغ الذي يمر بمرحلة النمو السريع لا ينبغي أن يكون استخدامه مجرد للترفيه .

 

دراسة  في موقع (   2017،  Interior Health )     الأطفال يقضون 7.5 ساعة في المتوسط يوميا باستخدام تكنولوجيا الترفيه مما تسبب لهم الخمول والمبالغة في الاستخدام وقد يتعارض ذلك مع نموهم والسلوك السوي والتعلم والأطفال الأصغر سنا هم أكثر تأثراً بأجهزة التكنولوجيا ، وقبل (25) سنة كان المرض العقلي الذي يصيب الأطفال نادر الانتشار ،واليوم واحد من كل ثلاثة أطفال يدخلون المدرسة يتأخر نموهم ، وواحد من كل أربعة أطفال يتعرضون لمرض عقلي ، وواحد من أصل (11) طفل مدمن على استخدام اجهزة التكنولوجيا ، بينما اللعب بالهواء الطلق قد يحسن نمو الأطفال ويتعلمون أكثر وهنا يأتي دور الوالدين بتشجيع الأطفال على اللعب النشط

 

 

دراسة في موقع " Interior Health      "  

ألعاب الفيديو العنيفة التي فيها القتل والقتال تؤدي إلى حالة العدوانية وضعف الانتباه لدى الأطفال وعدم الحركة يؤدي إلى السمنة والسمنة قد تؤدي إلى الإصابة بالسكري  لدى الأطفال  ، كذلك تعزل الأطفال عن التواصل مع الناس مما يعني الإصابة بالأمراض النفسية منها القلق والحزن ونوبات الغضب وتأخر بالدراسة  ، يتطلب أن نقلل وقت الشاشة مع إيجاد أوقات بعيدة عن أجهزة الشاشة

 

دراسة (  2015 ،  BioMed Central )    يرتبط الاستخدام الكثير لأجهزة الشاشات من قبل الأطفال مع نتائج الصحة البدنية والعقلية السلبية، مثل زيادة خطر حالة الاكتئاب والقلق لدى المراهقات ، ثم أنه على الرغم من أن هذه الدراسة لا تطرح مباشرة الآثار الصحية  السلبية على الأطفال ولكن هذه الدراسة جزء من الدراسة الطولية والتي سوف تنشر

 

دراسة ( 2016  ،   Lisa Guernsey )  في صباح يوم الجمعة  (16/6/2016 )  غيرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال موقفها بشأن ما يعرف الآن باسم "وقت الشاشة"، إذ تخلت عن التوصية المثيرة للجدل بشان ابتعاد الأطفال دون سن 2 بعيدا عن  أجهزة الشاشة ،  بدلا من ذلك فإنها أعطت الآن التوجيه القائم على الأدلة ( الدراسات ) حول كيفية استخدام التكنولوجيا بمسؤولية مع الأطفال من جميع الأعمار .

دراسة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ( 2017 ) تؤكد المبادئ التوجيهية الجديدة للأكاديمية الأمريكية  وخاصة بالنسبة للأطفال الصغار جدا،   بدلاً من التركيز ماذا يوجد على الشاشة إلى  من يوجد  في غرفة الطفل ؟ وبذلك فإنها تثير بعض النقاط المثيرة للاهتمام حول مستقبل التعلم  عبر وسائل الإعلام الالكترونية .

أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرا لا تزال الأكاديمية الأمريكية تقول لا لأية شاشات على الإطلاق وهي أفضل فكرة - مع استثناء واحد ملحوظ: دردشة فيديو حية ، وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن الأسر تعتقد بالفعل أن تطبيق " Facetime " لا يدخل في الحسبة ، أو على الأقل أن الاستفادة من الزيارات الافتراضية مع الأجداد أو الأقارب الآخرين تفوق التكلفة المحتملة لتعريض الأطفال إلى الكمبيوتر المحمول أو الهاتف

 

دراسة ( 2017 ،  Colleen Grant  ) 

التغريدات وتحديث الحالة تجعلنا في اتصال مع الأجهزة المحمولة ولكن الإفراط في استخدام هذه الأجهزة قد يؤثر على صحتنا لذا نحتاج إلى تطهير أنفسنا من السموم الرقمية " digital detox " ونستغل عطلة نهاية الأسبوع في الابتعاد عن وقت الشاشة ، من 5 إلى 11 مايو من كل سنة خصص لحث الناس على ترك وإيقاف أجهزتهم المحمولة والرقمية وهو ما يسمى وقت خالي  من الشاشة الرقمية في الأسبوع ، ولعل المشاركة  سهلة في قضاء أسبوع دون استخدام أجهزة الشاشات وتثقيف أفراد الأسرة حول استخدام التكنولوجيا في الاعتدال

 

دراسة ( 2016 ،     Katherine Martinko   )   أرسلت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تقريراً منقحاً لأجهزة الإعلام مفادها الأطفال الصغار ينبغي أن تركوا أجهزتهم ويلعبوا في الخارج ،  وإذا كنت تعتقد أنه من الصعب الحد من وقت طفل ما قبل المدرسة  خاصة وقت الشاشة الذي يقضيه وهو ساعتين في اليوم ويشكل لك تحدياً كبيراً  فقد قامت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتنقيح إرشاداتها الإعلامية للأطفال الصغار ، الأطفال من عمر " 18 شهرا فما أقل " يمنعوا من استخدام وقت الشاشة ، والأطفال من "  18 شهرا إلى 5 سنوات " يجب أن لا يشاهدوا أكثر من ساعة واحدة مع مرافقة أحد الوالدين  له في جميع الأوقات ، و لا توجد توصية دقيقة للأطفال في سن المدرسة ( أي السن السادسة ) ، ولكن الأكاديمية تقول "الفكرة هي تحقيق التوازن بين استخدام وسائل الإعلام والسلوكيات الصحية  الأخرى .

 

دراسة (  2015،    Elizabeth Milovidov  )    في عالم التكنولوجيا اليوم فأنا لا نكتفي  بشاشة واحدة  بل نستخدم المزيد من أجهزة التكنولوجيا  في حياتنا اليومية ، وأجهزة الشاشة كثيرة مثل : التلفاز ، الآيباد ، الكمبيوتر ، الهواتف الذكية ، الكتاب  الالكتروني ، وتوجد هذه الأجهزة في المنزل ، المدرسة  ، ومع تزايد عدد أجهزة الشاشات ، ماذا يفعل الآباء؟  كيف تتأكد مسئولية الأب الرقمية أن الأولاد  لا يستخدمون هذه الأجهزة لكي يقلل الأب من الآثار السلبية عليهم

 

 

دراسة "  2013، Anne    "

بالعودة إلى عام 2008 على الأقل بعد عقد من ظهور " السلامة عبر الانترنت " حيث بدأ ينظر إليه كمادة دراسية لا بد أن يدرسها الطلاب ، وقد أشرت أنه موضوع أصبح بالياً ، والآن ما أراه هو أنه لم يكن موضوعاً بذاته ليصبح بالياً ، ونحن ننظر إلى الوراء على أنه الوقاية من الخطر كما نفهم ذلك من الدراسات أن ممارسة الشباب لدخول الانترنت قد تستبدل بالخرافات والمعلومات الخاطئة التي تنتشر في الخطاب العام لفترة طويلة من الزمن .

 

يجب أن تكون السلامة عبر الانترنت من الناحية المنطقية متناثرة ( مبعثرة ) ينظر إليها على أنها جزء رقمي للمناطق راسخة الوقاية من المخاطر ، وقد تم العثور على أدلة واضحة في دراسة مهمة من  مركز البحوث بجامعة "    New Hampshire "  وقد كتب الباحثون " موضوعات السلامة عبر الانترنت هي مزيج واسع ومتغير من المخاوف مما يجعلها من الصعب إيجاد برنامج شامل للتغلب على المشكلة ، لأن معظم البرامج المستخدمة لتعليم السلامة عبر الانترنت بالولايات المتحدة تجمع بين القضايا حول أي من الموضوعات التالية : العنف الالكتروني ، المحتوى  ( أشرطة الفيديو عن النزاعات والصور غير اللائقة ) القرصنة ، الجنس ، تلقي الرسائل الكثيرة والتحميل غير المشروع .

لماذا ندرس " السلامة عبر الانترنت "؟ الانترنت شبكة راسخة وتشتمل على حياة الإنسان الإيجابية والسلبية ، ولو أننا عالجنا القضايا الاجتماعية قبل إيجاد الانترنت .   

 

دراسة "  2013، سبتي " ، أشارت إلى أشهر مواقع التواصل الاجتماعي والتحديات التي تواجه الأهالي والمراهقين مثلا في موقع الإمارات اليوم ( 13/11/2013 ) : طالب معلمو مدارس أهالي  الطلاب بضرورة تفحص حسابات الأبناء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صفحات إباحية على تلك المواقع، وتحايل طلاب مراهقون بإغلاق المواقع الإباحية عبر الإنترنت، ومشاهدتها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، و أبدى عدد من معلمي بعض مدارس دولة الإمارات العربية  ، انزعاجهم من تزايد ظاهرة استخدام الهواتف المتحركة من قبل الطلبة داخل الصفوف، مبينين أن «الطلبة يرصدون المعلمين أثناء الحصة الدراسية بالصوت والصورة، ونشرها عبر خدمة الـ(بلوتوث)، إضافة إلى تناقلهم صوراً ومقاطع فيديو مخلة بالآداب العامة، ومشاهد عنف وقتل أثناء وجودهم في المدارس .

 

خطوات الدراسة وإجراءاتها :

1-    اختيار عينة الدراسة :

تم اختيار عينة الدراسة وهي عبارة عن أولياء الأمور الذين يتعامل معهم الباحث ضمن مجموعتين ، المجموعة الأولى عدد أفرادها (260 ) ولي أمر ، والمجموعة الثانية وعدد أفرادها (80 ) ولي أمر وبلغ عدد أولياء الأمور بعد إرسال استطلاع الرأي عليهم عبر تطبيق " الواتساب " (90 ) ولي أمر ويمثلون 26،4% من مجموع (340) ولي أمر .

2-    بناء أداة الدراسة :

الأداة عبارة عن أداة  استبيان" استطلاع رأي" حول " استطلاع آراء أولياء الأمور بشأن وقت الشاشة والحد منه " وتم صياغة أسئلة الاستطلاع في ضوء أهداف الدراسة وتحتوي الأسئلة على أسئلة مغلقة ( عددها / 2 ) وأسئلة مفتوحة ( عددها 1)

الأسئلة هي  :

 هل شاهدت مقاطع الفيديو بشأن " وقت الشاشة " ؟

هل تعاني أنت وأطفالك من وقت الشاشة المفرط ؟

هل اتخذت إجراءات للحد من وقت الشاشة ؟ وما هي ؟

 

3-    تطبيق اداة الدراسة :

بعد تقدير صدق وثبات أداة الدراسة تم توزيع الأداة على أفراد العينة عبر تطبيق " الواتساب "

4-    المعالجة الإحصائية :

حيث تم فتح حساب في محرك البحث " google  " وصياغة استبيان " استطلاع رأي " مع مراعاة :

التكرار والنسب المئوية وغيرها .

5-    تحليل نتائج الدراسة :

 

 هل شاهدت مقاطع الفيديو بشأن " وقت الشاشة " ؟

لقد ذكرنا في مستهل استطلاع الرأي أننا حاضرنا عدة محاضرات وعددها (50 ) حلقة في اليوتيوب بشأن وقت الشاشة المفرط ومخاطر هذا الوقت وكيفية الحد من هذا الوقت .

الذين قالوا " نعم " وعددهم ( 56 ) ولي امر بنسبة ( 62،9% )

الذين قالوا  " لا " وعددهم (34) ولي أمر بنسبة (27،1% )

 

هل تعاني أنت وأطفالك من وقت الشاشة المفرط ؟

أفاد من قال " نعم " وعددهم ( 61 ) ولي أمر  ونسبتهم ( 67،8%) 

ومن قال " لا " وعددهم (29) ولي أمر ونسبتهم (32،2%)

 

 

هل اتخذت الإجراءات للحد من وقت الشاشة ؟ وما هي ؟

عدد من قال " نعم " (  46)  ولي أمر ونسبتهم (51،1% )

ومن قال "  لا " عددهم ( 44) ولي أمر ونسبتهم ( 48،9%)

 

ما هذه الإجراءات ؟ 

ذكر بعض أولياء الأمور الإجراءات المتبعة لتحديد وتقليل وقت الشاشة وهي كما يلي :

1-    تحديد أوقات معينة لوقت الشاشة  .

2-    تقليل وقت الشاشة .

3-    استعمال الأجهزة فقط في عطلة نهاية الأسبوع ولمدة أقل من ساعة .

4-    أخذ الأجهزة من الأولاد وإشغالهم بأمور تنفعهم بقراءة القصص وإجراء بعض التمارين الجسدية والعقلية .

5-    إدارة الوقت وتنظيم الأنشطة .

6-    تقليل فترة استخدام الأجهزة واستخدامها لوقت محدود وفي نهاية الأسبوع فقط .

7-    تنظيم وقت للعب والدراسة .

8-    حذف أغلب البرامج الغير مستفاد منها مع وضع وقت معين لاستعمال الهاتف المحمول .

9-    تخصيص أوقات معينة للشاشة في الأسبوع .

 

6-    مناقشة نتائج الدراسة :

أ‌-      طرح هذا السؤال وهو " هل شاهدت مقاطع الفيديو بشأن " وقت الشاشة " ؟ كي نعرف من يتابعنا في المحاضرات التي ألقيناها عبر موقع اليوتيوب وقد بلغ عدد المحاضرات حتى إعداد هذه الدراسة (50) حلقة وتدور حول مفهوم وقت الشاشة وتحديد وقت الشاشة وبعض الدراسات المتعلقة بهذا الوقت ودور أولياء الأمور وتقديم نصائح لهم ومخاطر وقت الشاشة المفرط و طرق تقليل وقت الشاشة المفرط  ،  الذين قالوا " نعم " بلغ عددهم ( 56 ) ولي امر بنسبة ( 62،9% ) وأكثر نصف عدد أفراد العينة بقليل يتابعوننا وهذا امر جيد ويعكس حالة اهتمامهم بهذه المشكلة بل ويعانون منها لذا يريدون حلولاً ، وأما الذين قالوا  " لا " بلغ عددهم (34) ولي أمر بنسبة (27،1% ) ، وهذا يعني انشغالهم بأمور وأنشطة أخرى أو نتيجة ضغوط العمل وتلبية احتياجات المنزل وإدارة شئون ، كذلك قد يعني وجود مشكلة الوقت المفرط لأجهزة الشاشة لكن لا يشعرون بها إلا أنهم عندما أجابوا عن أسئلة " استطلاع الرأي " قد جعلهم يفكرون ويهتمون بالمشكلة .

 

ب‌-  سؤال : هل تعاني أنت وأطفالك من وقت الشاشة المفرط ؟

أفاد من قال " نعم " وبلغ عددهم ( 61 ) ولي أمر  ونسبتهم ( 67،8%)  ،  ومن قال " لا " وبلغ عددهم (29) ولي أمر ونسبتهم (32،2%) ، وهذا التكرار والنسبة تطابق التكرار والنسبة للسؤال الأول وبالتالي يعني مناسبة الأسئلة لمستوى أفراد العينة وتقارب وجهات نظرهم واستجاباتهم وإمكانية الاعتماد على الأسئلة للحصول على البيانات تتسم بالثبات ، كذلك الاستجابات تتفق مع الفرضية الثانية ( السؤال الثاني ) بوجود مشكلة يعاني منها أكثر من نصف عدد أفراد العينة وكذلك أولادهم بعد مشاهدتهم لمقاطع الفيديو بهذا الشأن .

 

ج- هل اتخذت إجراءات للحد من وقت الشاشة ؟ وما هي ؟

عدد من قال " نعم " (  46)  ولي أمر ونسبتهم (51،1% ) ، ومن قال "  لا " عددهم ( 44) ولي أمر ونسبتهم ( 48،9%) ، وقال ب " نعم " وعددهم أكثر من نصف بقليل مما يعني أنهم متأثرين بمشاهدة مقاطع الفيديو التي بثت خلال عطلة الصيف وسلبيات هذه العطلة المتمثلة بوقت الفراغ لطلبة المدارس وانشغالهم بالأجهزة المحمولة بعد هذا الفراغ والسهر ليلاً وعدم متابعة أولياء الأمور لأطفالهم فبدأ بعض من الأولياء في اتخاذ الإجراءات للحد من سلبيات ومخاطر وقت الشاشة المفرط  نتيجة مشاهدة مقاطع الفيديو التي فيها نصائح وإرشادات لأولياء الأمور وأطفالهم ، وأعتقد ان ما قال ب " لا " سوف يتخذون بعض الإجراءات إما عن طريق أصدقائهم من أولياء الأمور الذين شاهدوا هذه المقاطع وإما أنهم سوف يطلعون على نتائج هذه الدراسة .

 

أما ما هي هذه الإجراءات للحد من وقت الشاشة المفرط فتتمثل في تحديد وقت الشاشة سواء بعد الانتهاء من الاستذكار وكتابة الواجبات والاستعداد للامتحان لأطفالهم أو أن يستخدم الطالب هاتفه في عطلة الأسبوع خاصة في ممارسة الألعاب الإلكترونية ومشاهدة الرسوم المتحركة وبعض الأفلام  ، وتنظيم وقت الأولاد ، تشغيل أوقات الأولاد بممارسة الرياضة البدنية ، وحذف البرامج غير النافعة للأولاد  .

  

  التوصيات :

استخدام وقت الشاشة للأولاد :

-        عدم فتح التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام .

-        تجنب مشاهدة واستخدام أجهزة الشاشة قبل النوم بساعة .

-        عدم وضع أجهزة الشاشة في غرف الأولاد .

-        تنظيم وقت الطالب بين الدراسة وممارسة الرياضة البدنية والأنشطة الاجتماعية .

-        الاطلاع على الدراسات والمواقع الالكترونية التي تعرض نصائح وإرشادات لطلبة المدارس .

استخدام الوالدين لأجهزة الشاشة :

-        ان يكون الوالدان قدوة حسنة للأولاد باستخدام أجهزة الشاشة وذلك في تحديد وقت الشاشة وممارسة اللياقة البدنية .

-        تعويد الأولاد في ممارسة أنشطة خالية من وقت الشاشة بين وجبة العشاء ووقت النوم .

-        تحديد أماكن خالية من أجهزة الشاشة  كصالة الجلوس .

-        عدم استخدام الوالدين لأجهزة الشاشة قبيل النوم .

-        تنظيم رحلات خارج المنزل لأفراد الأسرة لممارسة أنشطة خالية من وقت الشاشة .

-        مناقشة مخاطر وسلبيات وقت الشاشة المفرط مع الأولاد .

-        اتفاق وعقد مبرم مع الأولاد في تنظيم وقتهم لما ينفعهم .

-        مراقبة الوالدين لأنشطة الأولاد عبر الانترنت .

-        استخدم ميزات وقت الشاشة ( نظام   Norton Family Premier )

 

 

 

المصادر :

EdTech and screen time are awkward friends

بقلم : Kerry Gallagher

1 /12/2015

 

How Teens and Parents Navigate Screen Time and Device Distractions

 

بقلم / Jingjing Jiang

 

August 22, 2018

 

Limiting screen time improves sleep, academics and behavior, ISU study finds

بقلم /Douglas Gentile

31/3/2014

 

Story Idea – Ten steps to successfully unplug children from technology

بقلم / Cris Rowan

30/12/2008

 

Screen Overuse: Why families do it, and how they can stop

بقلم / Cris Rowan

25/1/2017

 

SCREEN TIME AND ITS IMPACT ON EARLY CHILD DEVELOPMENT

بقلم / موقع Interior Health

يوليو 2017

 

Experts call for a rethink on guidelines about children's screen time

بقلم / BioMed Central

22/1/2015

 

 

The Beginning of the End of the Screen Time Wars

The American Academy of Pediatrics updates its guidelines for young kids—finally

بقلم / Lisa Guernsey

يوليو 2017

 

American Academy Of Pediatrics Lifts 'No Screens Under 2' Rule

21/10/2016

 

 

 

The American Academy Of Pediatrics Just Changed Their Guidelines On Kids And Screen Time

بقلم / Jordan Shapiro

 

Unplug for Screen-Free Week

بقلم / Colleen Grant

20/1/2017

 

Kids need less screen time, says American Academy of Pediatrics

بقلم / Katherine Martinko

25/10/2016

 

Healthy Screen Time Limits For The Whole Family

بقلم / Elizabeth Milovidov

مارس 2015

 

 

التعليم في العصر الرقمي " Learning in the Digital Age "

مجلة القيادة التربوية ، مجلد 63 ،  ديسمبر 2005

بقلم / Marc Prensky

ترجمة الباحث / عباس سبتي

يوليو 2016

 

مشروع الألعاب الالكترونية في المناهج المدرسية

بقلم الباحث / عباس سبتي

أبريل 2016 م

 

 

تحدي " سلامة الانترنت " كمادة تستحق التدريس

Challenging ‘Internet safety’ as a subject to be taught

بقلم : Anne

4/9/2013

ترجمة وتعليق الباحث: عباس سبتي

مارس 2016

 

 

التوازن الخارجي مع أدوات سلامة الانترنت الداخلية

Balancing external with internal Internet safety ‘tools

بقلم : Anne

30/12/2013

ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي

مارس 2016

 

كيف  يستخدم المراهقون والمراهقات مواقع التواصل الاجتماعي
    بقلم الباحث / عباس سبتي

يوليو 2019

 دراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات :  سلبيات .. حلول ..مقترحات ، عباس سبتي ، 2013 م

دراسة تقليل وقت الشاشة  : مخاطر ومقترحات ، عباس سبتي ، سبتمبر 2019

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق