الجمعة، 11 يناير 2019

تعليقات سلبيات أجهزة التكنولوجيا 2018 (3)







تعليقات سلبيات التكنولوجيا 2018 (3)
........................
الراي 25/7/2018
بينما يزداد هوس التحدي على رقصة كيكي في مصر، على أعنية «IN MY FEELINGS»، وغيرها من الأغاني، تعالت التحذيرات الأمنية، وهددت بعقوبات تتضمن الحبس والغرامة، كما خرجت آراء دينية محذرة، مؤكدة حرمة تعريض النفس للأذى.
رقصة تحدي «كيكي»، أشعلتها الاستعراضية المصرية سما المصري، بوصلة «كيكي بلدي»، مرتدية فيها جلابية ريفية.
سما، علقت على تحديها في رقصة كيكي، قائل: «الست الفرفوشة رزق... هيصوا وافرحوا... بس بلاش حكاية كيكي اللي في الشارع دي، ممكن جمب بيوتكم ذي ما انا عملت...بلاش فضايح الشارع دي...عيييب».
ودخلت سباق التحدي ايضا، الممثلة المصرية الشابة ريهام أيمن، حيث نشرت فيديو وهي تؤدي هذا التحدي، وتظهر سعيدة.
وفي المقابل، حذرت وزارة الداخلية المصرية المواطنين من خوض رقصة «كيكي»، وأعلنت في بيان رسمي: «على خلفية انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل المختلفة من قِبل بعض المواطنين، فإن الوزارة تحذر القائمين بهذا الفعل، مؤكده أنها (الأجهزة الأمنية) تحذر القائمين بهذا الفعل بتطبيق أحكام قانون المرور ولائحته التنفيذية عليهم، لما ينطوي عليه ذلك من تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر إضافة إلى انتهاك الآداب العامة».
وأضافت: «تصل عقوبة مخالفة القوانين، في هذه الحالة إلى الحبس سنة أو غرامة من ألف إلى 3 آلاف جنيه، وفي حال تسببت المخالفة في إصابة أو وفاة لأحد الأشخاص أو إتلاف مركبات فيتم تحويل مرتكبها إلى النيابة العامة.
وفي رأي ديني، علَق الأستاذ في جامعة الأزهر الدكتور محمود مهدي بان «المشاركة في تلك الرقصة حرام شرعاً، كونها تُعرض حياة مؤديها وحياة الآخرين إلى الخطر وإمكانية الموت».
وأضاف أن «تعاليم الدين الإسلامي تمنع مثل تلك الحركات على الطريق العام، لأن الإسلام حرم تعطيل حياة الناس والطرق العامة، كما تلاشت الحرية الشخصية حال اختلاطها بضرر الآخرين».
 تعليق:
للأسف قد يغتر بعض المحبين والجمهور للفنانين والفنانات بهذه السلوكيات ولو ان بعضها لا تشكل خطرا في الظاهر ولكن يقلدون هذه السلوكيات مع أن بعضهم لا يعرف عن صيحة لعبة " تحدي كيكي " ألا أنه يتأثر ويقلد تصرفات الفئة الفنية
...................زز
الأنباء 25/7/2018
أظهر مقطع فيديو تداولته حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي شابة مصرية في سيارة تحاول أن تقلد رقصة "كيكي"، اذ طلبت من رفيقها السائق أن يخفض سرعة السيارة كي تتمكن من الخروج لترقص كما يفعل المحترفون.
وبحسب ما اشارت "روسيا اليوم" فان "النتيجة كادت أن تكون مأساوية"، اذ ان الشابة كادت ان تفقد حياتها بسبب هذه الرقصة الخطرة، فهي لم تتمكن من النزول من السيارة المتحركة بسلام حيث انزلقت على الطريق، فيما تعالت ضحكات السائق الصاخبة.
 تعليق :
لعبة " تحدي كيكي " لعبة خطرة مثل الألعاب الخطرة الأخرى  ولكن إذا كانت هذه الألعاب خطرة على حياة اللاعب فقط فمثلا ينتحر كما في لعبة الحوت الأزرق فأن خطورة  هذه اللعبة تصيب اللاعب ( الراقص ) وتصيب غيره

.......................ز
القبس 24/7/2018
أعلنت «زين» عن انطلاق مخيم «كودِد» الصيفي للأطفال Coded Juniors، في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي، الذي يهدف إلى تعليم الأطفال أساسيات لغات البرمجة والتكنولوجيا باستخدام أحدث الأدوات والوسائل التكنولوجية، وذلك بشراكة استراتيجية من «زين».
وذكرت الشركة أن دعمها لمخيم «كودِد» الصيفي للأطفال يأتي ضمن استراتيجيتها لتشجيع الابتكار والتحوّل الرقمي، والتي تحرص من خلالها على المساهمة في تنمية وتطوير الإبداع التكنولوجي لدى الفئات العمرية المختلفة، ومنها فئة أطفال المدارس، وخاصةً فيما يتعلق بتطوير مهاراتهم التكنولوجية والبرمجية، التي تُمثّل أساس العصر الرقمي الحديث.
 وبينت «زين» أن فعاليات اليوم الأول من مخيم «كودِد» الصيفي للأطفال شهدت مُشاركة إيجابية من قبل الأطفال المشاركين، وسط تواجد أولياء أمورهم ومسؤولي زين و«كودِد»، حيث يهدف المخيم بشكل رئيسي إلى تعليم أطفال المدارس من أعمار 7 حتى 12 سنة أساسيات لغات البرمجة والتكنولوجيا باستخدام أحدث الأدوات والوسائل التكنولوجية، كالروبوت وألعاب التركيب الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها، بالإضافة إلى الوسائل التقليدية كالفن والرسم والموسيقى، وذلك في أجواء تعليمية فريدة من نوعها ستستمر لمدة 4 أسابيع في متحف الفضاء بمركز عبدالله السالم الثقافي.
وأوضحت الشركة أنها تسعى، من خلال دعمها لهذه المبادرة المتميزة، إلى توفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال في الكويت لاحتضان طاقاتهم ومواهبهم، وتزويدهم بالمهارات الحديثة اللازمة لتحبيب الإبداع التكنولوجي في نفوسهم منذ الصغر، وذلك لقناعتها الشديدة بأهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في بناء المستقبل والنهوض بالاقتصاد الوطني.
وتسعى زين إلى أن تلعب دوراً حاسماً كمزود اتصالات رقمي متكامل وسط المتغيرات والتحولات التكنولوجية التي يشهدها العصر الحديث، حيث تتطلع دائماً إلى مراحل جديدة من الانفراد والتميز مع عملائها في كل الخدمات والمنتجات التي تقدمها، هذا بالإضافة إلى مواكبة تطلعات عملائها بمختلف فئاتهم العمرية، وذلك من خلال دعم الجهات التي تتبنى الإبداع التكنولوجي وتعمل على تنميته.
وأكّدت «زين» على اهتمامها بدعم ومساندة الجهات، التي تقدم البيئة المناسبة للأجيال القادمة وفق أعلى المعايير العالمية، حيث لن تدّخر الشركة جهداً في تقديم المساندة والدعم لكل جهة تملك فكرة ورؤية تتسم بنواحي الإبداع وتخدم المجتمع وتُسهم في رفعة الوطن.
تعليق :
نحن نؤيد مثل هذه البرامج في فترة الصيف ولكن أغلب أساسيات لغة البرمجة والتكنولوجيا  يتعلم طلبة المدارس ضمن مقرر الحاسوب لذا تمنينا أن تعلم شركة زين أولياء الأمور تطبيقات لحماية أولادهم من مخاطر مواقع وألعاب الانترنت   
تغريد :
تمنينا أن تبادر شركة زين في تعليم وأولياء أمورهم كيف يحمون أولادهم من المحتالين والقراصنة خاصة وقد بادرت بعض شركات الانترنت بإنشاء تطبيقات حماية للأطفال عندما يستخدمون الهواتف الذكية أسوة بالدول الأخرى التي تفرض مثل هذه التطبيقات على الشركات
..............
القبس 24/7/2018
خالد الحطاب |
يعكف مزودو خدمات الانترنت في البلاد على إصدار تطبيقات هاتفية تساعد أولياء الأمور على إنقاذ ابنائهم من الانحراف بسبب الاستخدامات التكنولوجية الخاطئة التي ربما تؤدي إلى عواقب وخيمة.
وكشف مصدر مطلع أنه بحسب البيانات والإحصائيات والدراسات التي نفذها مختصون على مناطق واسعة من العالم واستهدفت كذلك دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الكويت، فإن عددا كبيرا من القضايا الاجتماعية التي يتم تسجليها في الجهات الحكومية المعنية ترتبط بالاستخدامات الخاطئة للتكنولوجيا من قبل الأطفال.
وأضاف أن السن العمري المحدد في الدراسات للمرحلة العمرية المستهدفة ينحصر ما بين سن الرابعة وحتى الثالثة عشرة، وجل تلك القضايا ترتبط باعتداءات جنسية أو استغلال سلبي لقدرات الطفل العقلية البسيطة للوصول إلى أهداف شيطانية، مثل تصوير أشخاص في المنزل بهدف الابتزاز المستقبلي أو معرفة البيت بغرض السرقة.
وبين أن الطريقة التي يعتمد فيها للوصول إلى الأطفال المستهدفين، سواء في الكويت أو البلاد الأخرى عن طريق الدخول إليهم عبر خاصية المحادثة الخاصة في تطبيقات الهواتف الذكية، مثل الانستغرام أو الفيس بوك أو السناب شات، ومنها يتم استخدام اساليب المراوغة في الحديث أو المراقبة في أسلوب النشر والاعتماد على البيانات المكانية التي توفرها تلك التطبيقات للمتابعين، لافتا إلى عدم وجود نتائج رسمية على حالات مسجلة في البلاد.
تطبيقات خاصة
وفيما يتعلق بالخطوات التي يجري العمل على تطويرها أفاد المصدر أن الشركات المزودة للانترنت تعمل من خلال مختصين لديها على تجهيز تطبيقات خاصة تمكن أولياء الأمور من التحكم في ما يعرض بهواتف ابنائهم الذكية والأجهزة اللوحية، حتى وإن كانت مسجلة بأرقام أو معلومات بريدية مختلفة.
وتابع: أن تلك التطبيقات ستساعد ولي الأمر على إيقاف خاصية المحادثة مع الغرباء أو بشكل عام من ظل امكانية استمرار تصفح التطبيقات أو منع التصوير داخل أرجاء المنزل أو حتى ايقاف تشغيل الانترنت عن الهاتف في أوقات معينة الى جانب امكانية تتبع الهاتف ومايحتويه من تطبيقات أخرى والاستخدامات التي يتعرف عليها أبناؤه.
وكشف أن مثل هذه الخطوات ستساهم بداية في زيادة الوعي لدى أولياء الامور في كيفية التعامل مع الهواتف الذكية والعالم الافتراضي الذي يقوم بالتعامل معه من قبل ابنائهم وحمايتهم من التعرض لأي أخطار وسلبيات يمكن أن تصل للانتحار بسبب ألعاب مرتبطة بمحادثات شخصية.
الدعم الحكومي
وحول حاجة الشركات للدعم الحكومي، بين المصدر أن مزودي خدمات الإنترنت يحتاجون الدعم بشكل مستمر من الجهات ذات العلاقة لكن مثل هذا الأمر يفترض أن يصدر بخصوصه قرار إلزامي من الدولة، مثل ما تم سابقا بشأن المواقع الإباحية وفرض الحظر عليها بأمر وتعميم حكومي.
وزاد أنه في حال أصدرت الحكومة القرار بضرورة اصدار تطبيقات من مزودي الإنترنت، فإن أولياء الأمور الراغبين في متابعة شؤون ابنائهم سيتمكنون من ذلك عبر التطبيقات المتاحة في جميع الشركات لكن في حال بقي الأمر اجتهادا من بعض المزودين، فإن الأمر سيتحول إلى ميزة اضافية لدى شركة دون أخرى.


تعليق:
حسب تجربتنا في سلبيات الأجهزة المحمولة فأن هناك شركات عالمية التي تقدم خدمات الانترنت في كثير من الدول تصمم مثل هذه التطبيقات أو بعضها تجبر شركات الانترنت كي تزود اولياء الأمور بهذه التطبيقات في مقابل مالي ، هذا وقد ترجمنا مقالات ودراسات بهذا الشأن وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
تغريد :
نأمل أن تسارع الحكومة في دعم هذه التطبيقات التي تحمي الأجيال من عمليات الابتزاز والتهديد والانتحار وغيرها من قضايا وسلبيات الأجهزة المحمولة
....................
الأنباء 24/7/2018
ظهر مقطع فيديو، فتاة تصدمها سيارة بعنف أثناء ممارستها تحدي ” كيكي ” الذي اجتاح العالم في الفترة الأخيرة.
وأوضح الفيديو، الفتاة وهي تهبط من سيارتها وتؤدي الرقصة الشهيرة على أنغام ” كيكي ” فيما صدمتها سيارة مسرعة على الطريق؛ فهرول الجميع إليها والصرخات تملأ الأسماع.
ولكن هنا تأتي المفاجأة بأن هذا الفيديو معدّل، نشرته الفتاة نفسها على حسابها عبر "إنستغرام"، للتحذير من مخاطر هذا التحدي العالمي مرفقة إياه بعبارة "سأكون بخير"، فيما أشارت صديقتها التي أشرفت على تعديل بالفيديو أنه ليس حقيقيا وارفقته بتعليق "احذروا عندما تؤدون التحدي في الطريق".
وبالتالي فإن الهدف الأساسي لصناعه كان توجيه رسالة قاسية تحذر من خطورة تأدية هذا التحدي في الطريق حتى لا تحل المصيبة.

تعليق:
 لاحظ كيف يتلاعب جيل الانترنت بمقاطع الفيديو حسب هواه ، ثم من نصدق هذه الفتاة الراقصة التي حذرت من مخاطر هذا التحدي أي أنها طالبت بعدم ممارسة تحدي " كيكي " أم صديقتها التي طالبت  ممارسة التحدي ولكن مع الحذر ..

....................
الراي 24/7/2018
هيئة الفتوى»: «كيكي» حرام شرعاً ... «الداخلية»: القبض على قائد المركبة ومعاقبة راقصها بحجز سيارته مدة لا تتجاوز الشهرين
تحذيرات دينية وأمنية واجتماعية بعد وصولها إلى الكويت

بعد أن تمايل الكثيرون شرقاً وغرباً على أنغام أغنية «كيكي» ووصول صداها إلى الكويت، فيما عرف بـ «تحدي كيكي» الذي يقوم على النزول من السيارة أثناء سيرها والرقص على أنغام تلك الأغنية، دقّ علماء الدين والنفس ورجال الأمن ناقوس الخطر، محذرين من مخاطر «الهبّة» التي اجتاحت العالم على وقع ما ردده مغني الراب الكندي دريك في أغنيته التي تقول كلماتها «كيكي هل تحبيني؟... هل تركبين معي السيارة؟... قولي إنك لن تمري بجانبي... وتتركيني».
فبينما اعتبر عضو هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف الدكتور أحمد الحجي الكردي أن الظاهرة حرام شرعاً وتعرّض النفس والغير للخطر، رأى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حمود القشعان أن الأمر يحتاج إلى معالجة على «نار هادئة»، في حين تطرّق النقيب عبدالله بوحسن من وزارة الداخلية إلى النتائج الأمنية المترتبة على «الرقصة».
وإلى التفاصيل:
حرام شرعاً
قال عضو هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور أحمد الحجي الكردي إن «القيام بـ (تحدي كيكي) حرام شرعاً لسببين، أولهما لما فيه من تقليد الأجانب لغير حاجة أو مصلحة أو ضرورة، وثانيهما تعريض النفس والغير للخطر».

التوعية والتوجيه السليم 
وعن مواجهة هذه الظاهرة، طالب عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حمود القشعان بـ «ضرورة فهم أي ظاهرة تدخل على المجتمع حتى نتمكن من مواجهتها على نار هادئة بالتوعية والتوجيه السليم بعيداً عن العنف والتعنيف»، لافتاً إلى أن «ظاهرة الرقص في الشوارع خارج المركبات وهي تسير أو بما يسمى رقصة (كيكي) ظاهرة عابرة وموقتة ولا تمس الأشخاص ممن يقومون بها وينشرونها بل تمس المجتمع ككل».

الحواجز الثقافية
وأضاف القشعان «يجب أن نعلم أن العالم اليوم أصبح أشبه بغرفة واحدة، فلا وجود للحواجز الثقافية بين شعوب العالم أمام التوسع الكبير في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فانتقال بعض الظواهر أو التصرفات من الغرب إلى مجتمعاتنا أصبحت سهلة وسريعة والتصدي لها يجب أن يكون بالطرق العلمية والفهم الصحيح».
وذكر«للأسف الشديد أننا اليوم نجد في دولنا المحافظة ما لا نجده في دول الغرب، فالأفكار والتصرفات التي ليس لها معنى باتت تتصدر في الغرب ويستهلكها شبابنا، وليس من الصواب أن يساير الإنسان أعمالاً فيها نوع من المجازفة بهدف الظهور في مواقع التواصل بأي طريقة».

 
سرقة سيارات أولياء الأمور
ونبه القشعان أولياء الأمور إلى تدراك ما يطرأ على المجتمع من ظواهر، فقد يقوم الشباب والشابات، خصوصاً من سن الـ14 إلى ما قبل الـ18 بسرقة سيارات أولياء أمورهم لتصوير مقطع أو القيام بحركات التحدي.

 «
برامودا»
وأوضح القشعان أن «هناك نظرية علمية اسمها (برامودا) تتلخص، على سبيل المثال، بأن الشخص إذا قام بحركة بهلوانية خطيرة لمرة واحدة ونجح فيها بحماية وسلامة من الله يتصور أن نجاحه بسبب مهاراته، ومن منطلق هذا التصور يقوم بعمل تحديات أكثر مجازفة، لذلك لا بد أن نكون مدركين لتصرفات أبنائنا ونفهم الأسباب الذي تدفعهم للقيام بالتحديات وحركات المجازفة حتى نتمكن من مواجهتها بالتوعية والتوجيه.


مخالفات وعقوبات
وبعد أن تعدى التحدي مرحلة الترفيه و«المزاح» وبات خطراً يهدد السلامة والأرواح، أفاد النقيب عبدالله بوحسن من الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني (قسم العلاقات العامة والتوعية المرورية) «الراي» أن «رقصة كيكي تندرج تحتها ثلاث مخالفات مرورية، هي قيادة مركبة برعونة، أو تفريط، أو إهمال، أو عدم الانتباه يعرض قائدها أو الغير للخطر، والتي تصل أقصى عقوباتها إلى القبض على قائد المركبة وحجزه، وحجز المركبة مدة لا تتجاوز شهرين، وسحب رخصة القيادة أو رخصة المركبة مدة 4 أشهر».
وتابع بوحسن «بعد انتشار ظاهرة النزول من المركبات أثناء سيرها والرقص في الشارع وغيرها من الأمور المخالفة للقانون وتكرارها من قبل البعض من دون إدراك ووعي لعواقب هذه الأفعال، وجب التنويه إلى أن تلك الأفعال تندرج تحتها مخالفات عدة، وعقوبتها سحب رخصة القيادة أو إجازة تسيير المركبة واللوحات، أو الاثنين معاً مدة لا تتجاوز 4 أشهر، وذلك وفق المادة 42 من قانون المرور، وحجز المركبة مدة لا تتجاوز شهرين وفق المادة 207 من اللائحة، والقبض على قائد المركبة وحجزه، وفق المادة 44 من قانون المرور، (حالات القبض)، غير أن غرامتها 100 دينار، وقد يتعرض المخالف للحبس 3 أشهر، بعد الإحالة للمحكمة، أما في حال الصلح فإن قيمة المخالفة تكون 30 ديناراً وعدد نقاط المخالفات المرورية 4 من قبل الإدارة العامة للمرور».

الآداب العامة
ومضى بوحسن أن «المخالفة الثانية هي مخالفة الآداب العامة (الرقص) وفقاً للمادة 31 من قانون المرور، وعقوبتها حجز المركبة مدة لا تتجاوز الشهرين وفق المادة 207 من اللائحة، وغرامتها مثل غرامة المخالفة الأولى، كما يحق لرجل المرور أن يحرر مخالفة تعمد تعطيل أو إعاقة حركة المرور، وعقوبتها سحب رخصة القيادة أو إجازة تسيير المركبة أو اللوحات، أو الاثنين معاً مدة لا تتجاوز 4 أشهر وذلك وفق المادة 42 من قانون المرور، بالإضافة إلى حجز المركبة مدة لا تتجاوز الشهرين وفقاً للمادة 207 من لائحة المرور».
محام إماراتي: للشرطة الحق في القبض على مَن يرقص «كيكي»
تناقلت وسائل الإعلام الإماراتية تصريحاً للمحامي الإماراتي يوسف البحر ذكر فيه أن «نزول أي شخص من مركبته وقيامه بحركات استعراضية كالرقص على أنغام أي أغنية، يعرضه للمساءلة القانونية كونه يخالف القانون الاتحادي رقم 12 لسنة 1995 في شأن السير والمرور إلى جانب قانون العقوبات الاتحادي رقم 3 لسنة 1987، حال تعريض حياة الناس للخطر والتسبب بضرر لهم».
وقال البحر إن «القانون يمنح رجل الشرطة صلاحية القبض على أي شخص يقود مركبته بصورة تشكّل خطراً على الجمهور، أو في حال عدم قدرته على التحكم في قيادة السيارة، كما تظهره مشاهد الفيديو المصورة لرقصات أغنية كيكي».
الحضري فعلها... ودينا تمايلت على أنغام «الهضبة»
مصريون تحدوا «كيكي»
| القاهرة - من فريدة موسى وسالي أشرف |
هل انتقلت حمى رقصات «كيكي» إلى مصر وأشعلها المشاهير؟
يبدو أن الاجابة في رقصات التحدي الخطيرة هذه، هي «نعم»، حيث اشعلت لقطات مصورة، لعدد من نجوم الفن حديث المصريين، ما بين مرحب ومتخوف، ومطالب بالعقوبة، وفي كل الأحوال يبدو أننا أمام «ظاهرة غريبة جديدة».
وعبر المواقع الإلكترونية في مصر، انتشرت بالفعل مقاطع فيديو لتحدي «رقصة كيكي» التي انتشرت بشكل كبير في كل العالم، في الفترة الأخيرة، حيث كان لافتاً أن عدداً من نجوم الفن والرياضة في مصر، خاضوا تحدي «كيكي» أبرزهم دينا الشربيني، التي نفذتها برقصة على أغنية «شوقنا أكتر شوقنا» للهضبة عمرو دياب، وأيضاً الفنانة درة التي واكبت هذه الموجة.
كما قامت ياسمين رئيس بالرقص على أنغام أغنية «ساعات بشتاق» للنجم محمد فؤاد.
وقام حارس منتخب مصر عصام الحضري بتحدي «كيكي» في فيديو نشره عبر صفحته الرسمية في أحد المواقع، 
وظهر فيه وهو يرقص بجانب سيارته على أنغام أغنية «In My Feelings»، وكتب فوق مقطع الفيديو: «شوية هزار».
وشارك الفنان أحمد مكي، في تحدي كيكي، من خلال نشره لمشهد من فيلمه «لا تراجع ولا استسلام» ودوره بشخصية حزلقوم الشهيرة، عبر صفحته على «فيسبوك»، وعلق مكي، على الفيديو الذي نشره قائلاً:«يا صلاة العيد... أخيرا ها KiKi».
وانتقد عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب المصري سعيد طعيمة، انتشار تلك الفيديوهات، مشيرا لـ «الراي» إلى أن الشباب يقدمون على تلك الرقصة بسبب عدم وجود كاميرات مراقبة بالشوارع، مضيفا: «لو هناك استخدام للتكنولوجيا في المرور لما فعلوها».
وطالب نواب في البرلمان المصري، بتوقيع عقوبة «تحدي كيكي» من خلال القانون المروري في مصر، حيث توجد غرامة مالية تتراوح من 100 الى 300 جنيه، وهي عقوبة تعمد عدم إغلاق أبواب السيارة.
 تعليق:
فيسبوك :
هذا حال جيل الانترنت الذي نطالب بدراسة نفسيته حيث يحاول جاهدا التمرد على القيم والأخلاق لأنه متاثر بثقافة الانترنت تلك الثقافة التي تجتاح العالم ، وهنا نضيف لا بد من الحد من هذه السلوكيات ولا يكفي بالتنديد بعقوبات القانون ، وإنما بتوعية هذا الجيل بعد دراسة نفسيته دراسة علمية ، وأظن أن السكوت عن هذه السلبيات والتحديات سوف يجعل العالم على كتف عفريت بعد وراثة جيل الانترنت زمام أمور الدول .
تغريد :
ظن أن الجميع متفق معي وذلك بدراسة نفسية جيل الانترنت خاصة لمن يفكر بمستقبل شعوب العالم لأن ثقافة الانترنت تولد لنا مثل هذا الجيل الذي يشكل خطرا على نفسه وعلى الشعوب
.................................زززز

الأنباء 22/7/2018
ينوي تطبيق واتس آب الحد من إمكانية إعادة إرسال الرسائل بسبب انتشار أخبار كاذبة في الهند، أدت إلى ارتفاع حوادث الوفاة المأساوية في عدة مناطق من البلاد.

ويقوم واتس آب بهذه الخطوة لحماية مستخدمي أكبر تطبيق محادثات على الإنترنت من تلقي الأخبار المضللة الكاذبة، والقاتلة في أحيان كثيرة.

ويذكر واتس آب أنه منذ عدة سنوات، أضاف ميزة تتيح إرسال رسالة واحدة لمجموعة كبيرة من الناس بعملية واحدة.

ونشر واتس آب في مدونته عبر الإنترنت رسالة تقول: "سنطلق اليوم تجربة لتحديد إعادة إرسال الرسائل، من ضمنها الصوتية ومقاطع الفيديو، وسيتم تطبيقها على جميع مستخدمي واتس آب. وسنلغي زر إعادة الإرسال الفوري في الهند وسنحد من عدد المتلقين عبر هذه الميزة ليصبح العدد 5 فقط"، لأن ميزة إعادة الإرسال تستخدم في الهند على نطاق واسع.

وأدى الاستخدام الخاطئ أو الموجه أحيانا إلى إرسال معلومات مزيفة لأعداد كبيرة من البشر، حيث حملت بعض الرسائل اتهامات وتلفيقات باطلة ومزيفة، ما أدى إلى حدوث جرائم قتل ذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء.

وطالبت الحكومة الهندية، في بداية يوليو الجاري، القائمين على تطبيق واتس آب باتخاذ تدابير سريعة لوقف انتشار الأخبار الكاذبة عبر ميزة (إعادة الإرسال الجماعية)، والتي أدت إلى حوادث مأساوية أودت بحياة مواطنين في مناطق عدة من الهند.

وبحسب موقع "Tech Crunch" الإلكتروني، فإن عدد مستخدمي تطبيق واتس آب تجاوز 1.5 مليار مستخدم حول العالم.

...............
الأنباء 14/7/2018
أظهر مقطع فيديو متداول عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” طفلين سعوديين في حالة من الذعر، بسبب تلقيهما تهديدًا إلكترونيًا بقتل والدهما اثناء ممارسة لعبة فورتنايت  " Fortnite  "  
وبدت علامات الخوف الشديد على الطفلين، حيث أخذا في البكاء، بينما يقوم الأب بسؤالهما عن سبب حالتهما، لتأتي الإجابة بأنهما تلقيا تهديدًا بقتل والدهما من قبل شخص مجهول يشاركهما اللعبة عبر شبكة الإنترنت.
وبسؤال الأب عن اسم اللعبة، جاءت الإجابة من جانب أحد طفليه بأن اسمها “فورتنايت”.
وظهر الأب في الفيديو وهو يحاول أن يهدّئ من روع طفليه ويدعوهما إلى عدم الخوف والقلق، وحذف اللعبة.
وتصاعدت المخاوف من الألعاب الإلكترونية بعد تكرار حادثة الانتحار في المملكة، بسبب لعبة “الحوت الأزرق” خلال الآونة الأخيرة.

تعليق:
لقد بدأنا مع بداية العطلة المدرسية بتوجيه نصائح لأولياء الأمور كي يتابعوا أولادهم – ذكورا وإناثا حيث هناك فراغ كبير لطلبة المدارس ولا توجد أنشطة وبرامج بحيث يملأ الطلبة وقت فراغهم ويستفيدوا من هذا الوقت ، لذا يسهر الطلبة أمام التلفاز أو ممارسة الألعاب الالكترونية لا سيما الألعاب  العنيفة والخطرة وقد تتبعنا حالات انتحار المراهقين في أرجاء الأرض ضمن دراسة أعددناها وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  وهي لعبة الحوت الأزرق ، ولعبة "  فورت نايت " أول مرة نسمع عنها ، ونحاول ان نكتب عن هذه اللعبة كما كتبنا عن لعبة الحوت الأزرق .  

...................
الأبناء 12/7/2018
مقابلة مع مصمم لعبة " مريم "
هل يمكن للعبة على الهاتف أن تتسبب بمقتل طفل؟ قد يكون هذا السؤال من بين الأسئلة الأكثر طرحا في الآونة الأخيرة بعد انتشار أخبار عن إقدام أطفال على قتل انفسهم بسبب لعبة "مريم".

تم استحداث هذه اللعبة منذ قرابة العام على متجر آبل للتطبيقات، وهي تشبه في تصاميمها والوانها أفلام الرعب، وتدور حول فتاة اسمها "مريم" أضلّت طريقها وتطلب المساعدة للخروج من المكان الذي احتُجزت به. ولمساعدة الفتاة على اللاعب الإجابة على عدد من الاسئلة.

شُبهت "مريم" بلعبة "الحوت الازرق" التي ظهرت في روسيا في عام 2013، وكانت محدودة الإنتشار حتى عام 2016 عندما انتشرت بين الشباب والمراهقين هناك على نطاق واسع. وبعد ذلك وقعت حالات انتحار تم ربطها باللعبة

تواصل موقع "الجديد" مع مُطوّر اللعبة وهو المبرمج السعودي سلمان الحربي، الذي لفت الى أن الهدف من تطوير لعبة "مريم" كان تحقيق الانتشار والعائدات المادية وأن تمنح المتعة لمحبي هذا النوع من الألعاب، وعن سبب إختيار التصاميم التي تشبه أفلام الرعب، اوضح أنه "في عالم الألعاب هناك الكثير من الاساليب التي يستمتع بها اللاعب وهناك عدد كبير من الاشخاص الذين يحبون العاب الرعب ولذلك اخترنا أن تكون لعبة مريم لعبة رعب، فهي موجهة لهذا النوع من الاشخاص". 

وأشار الحربي الى أنه تم تحميل اللعبة من قبل اكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم، اكثر من 100 الف لاعب منهم في لبنان.

أمّا عن قضية الطفلة اللبنانية ابنة الثماني سنوات، التي قيل إنها حاولت الانتحار بسبب لعبة مريم، يشير الحربي الى انه تابع القصّة ولاحظ ان "الطفلة تعيش حياة مليئة بالمشاكل والصراعات، وما تعانيه كفيل بأن يجعل أي طفل في حالة مضطربة، فلماذا ننسب الأمر إلى اللعبة؟"
ويشدد الحربي على انه تم تطوير اللعبة لاستخدامها من قبل الاشخاص الذين يفوق عمرهم الـ 12 عاماً " ليست للأطفال دون ١٢ عاما وعند الدخول الى المتاجر الالكترونية لا تستطيع تحميلها اذا لم تبلغ سن الـ 12، كما اللعبة تتضمن تحذيراً يخص العمر ايضا".

وهو الأمر الذي يوافقه عليه القسم التقني في متجر آبل للتطبيقات والألعاب. إذ أوضح القسم لموقع "الجديد" أنه لا يمكن لأي شخص لم يبلغ الـ 13 عاماً أن ينشئ هوية تعريف له على آبل، وبالتالي لا يمكنه تحميل أي تطبيق أو لعبة. ولهذه الغاية تم تطوير ميزة تسمّى "family sharing " تسمح للأهل بالتحكم بالتطبيقات التي يحمّلها اولادهم. إذ لا يتم تحميل أي تطبيق من دون الموافقة على رسالة تصل الى هاتف أحد الوالدين.

ولفت القسم التقني الى أنه غير مسؤول عن أي تلاعب بالأعمار يحصل خلال انشاء هوية التعريف من قبل الاطفال، معيدًا الأمر في هذه الحالة الى رقابة الأهل.

وأشار القسم التقني إلى أنه لا يمكن أن يزيل أي تطبيق أو لعبة إن لم يصل عليها تبليغات كافية تثبت أنها مؤذية أو لا تتناسب وقوانين المتجر الالكتروني.

علم النفس يضع المسؤولية على الأهل بالدرجة الأولى، في حماية الأطفال من التأثر بأي لعبة افتراضية، والأمرهنا يرتبط بالحوار السليم والتواصل بين الطفل وأهله وفقا للمعالجة والاخصائية في علم النفس دارين صالح الحوماني، "عندما ترتكز العائلة على الحوار يكون الطفل قادرا على طرح أي فكرة على أهله من دون خوف، كما انه يصبح قادرا على التمييز بين الخيال والواقع". 

وتشرح الحوماني "اذا كانت العائلة مفككة الرموز في دماغ الطفل تكون سهلة الاختراق امام اي شخص لقيادتها والتحكم بها والجنوح بها نحو اي مكان لاستغلالها. والطفل يكون بحاجة لأي شخص يحاوره، ومن هنا تأتي اللعبة لتفتح مجال التواصل بين الطفل وشخص ناضج".

وتشرح الحوماني أن اللعبة تسير مع الطفل بمراحل تطور دماغه وتخلق له طفلا خياليا آخر يعيش معه حياته ويسانده ويفهم مشكلاته، ولذلك من السهل أن تتمكن من اختراق الجهاز النفسي لبعض الاطفال".

............
جريدة الشاهد 8/7/2018
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بانتحار فتاة تبلغ من العمر 13 عاما شنقا فيما رجحت معلومات أنها انتحرت جراء ما يعرف بلعبة «مريم» الإلكترونية.
وباشرت القوى الأمنية التحقيق في وفاة الفتاة «ي.ع»، فيما رفضت عائلتها التحدث عن الموضوع في انتظار نتائج التحقيقات.
وفي السعودية، شهدت إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة، اول من أمس، حالة انتحار فتاة مراهقة تبلغ من العمر 13 عاما أيضا، بشنق نفسها بسبب لعبة «الحوت الأزرق». .
تعليق:
حذرنا مرارا من مخاطر لعبة الحوت الأزرق ولعبة " مريم " كذلك وجهنا النصائح لأولياء الأمور بمتابعة أطفالهم بشكل مستمر طالما يمارسون الألعاب الالكترونية خاصة العنيفة منها ، وأكدنا على تعاون الدول بهذا الشأن من أجل حجب مواقع هذه الألعاب وملاحقة مشرفيها ملاحقة قانونية  ، وأود أن أضيف إضافة جديدة وهي أن مشرفي هذه الألعاب يعتمدون على خصائص نمو المراهقين ومنها حب المغامرة وحب الاستطلاع والتحدي لذا لا بد من وضع برامج عملية تتداولها الدول تربي طلبة المدارس والجامعات على تنظيم هذه الخصائص لدى هذه الفئات العمرية بحيث لا تكمن خطورة أو تهديد لحياتهم ، وتنمي هذه البرامج في الأطفال والمراهقين والشباب كيفية الحذر من هذه الألعاب التي تزهق الأرواح وأن حياة الإنسان لا سيما هذه الفئات العمرية مهمة في عمارة الأرض وليس بإزهاقها .

.............زز
الأنباء 7/7/2018
أكدت نتائج دراسة علمية أجراها علماء الجمعية الأميركية للأمراض السرطانية، أن البقاء لفترة طويلة في وضعية الجلوس أمر خطير للغاية.
وتشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة بين انخفاض النشاط الحركي وخطر الموت بسبب مجموعة من الأمراض.

فقد أثبت الباحثون أنه "إذا بقي الإنسان في وضع الجلوس لمدة 6 ساعات وأكثر في اليوم، فإن خطر وفاته يزداد بنسبة 19%، مقارنة بالذين يقضون أقل من 3 ساعات في وضع الجلوس".
وكشف الباحثون أن هذه العادة ترتبط بارتفاع مستويات الدهون الثلاثية والغلوكوز والإنسولين وضغط الدم. كما لوحظ أن الذين يقضون وقتا طويلا في وضع الجلوس يميلون إلى تناول كمية أكبر من الطعام.
وتؤكد الدراسة على أن الجلوس لفترة طويلة قد يسبب مجموعة من الأمراض: السرطان، أمراض القلب والأوعية الدموية، مرض السكري، أمراض الجهاز الحركي، أمراض الكلى والرئتين والكبد والجهاز الهضمي ومرض باركنسون وألزهايمر والاضطرابات العصبية. كما أن هناك علاقة بين الجلوس لفترة طويلة والميل للانتحار.
ويستند الباحثون في استنتاجاتهم إلى بيانات عن 128 ألف رجل وامرأة أصحاء، جمعت خلال 21 سنة، توفي منهم خلال هذه الفترة 49 ألفا.
وقالت الدكتورة ألبا باتل، الباحثة الرئيسية ومديرة استراتيجية دراسة الوقاية من مرض السرطان، "إن الرسائل البسيطة هي أننا يجب أن نتحرك أكثر.. فكلما انخفضت ساعات الجلوس، كان ذلك أفضل، فكسر ساعة من الجلوس بدقيقتين من النشاط الخفيف يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، إلى جانب ضغط الدم".
تعليق:
 صحيح أن هذه الأمراض تنتاب الإنسان الذين يقضي ساعات أمام شاشة الأجهزة المحمولة لكن من يتعظ وقد أجريت الدراسات الكثيرة منذ تعامل الإنسان مع هذه الأجهزة وهي تستعرض السلوكيات الخاطئة والسلبيات من خلال نتائجها طوال السنوات السابقة ، ولعل من عدم انتباه الإنسان لهذه السلبيات هو حالة الإدمان التي أصيب بها هذا الإنسان هذه الحالة تجعله لا يحاول أن يتغلب على كثرة الجلوس وكذلك عدم معرفته بحالة الإدمان التي أصيب بها وكذلك عدم العلاج من حالة الإدمان ، طبعا هناك اسباب أخرى لإهمال الإنسان عن معالجة نفسه من الأمراض السابقة قد نستعرضها في وقت آخر .
تغريد :
أعتقد ان إهمال الناس في عصر الانترنت لهذه الأمراض التي أصيبوا بها نتيجة كثرة جلوسهم أمام أجهزة الشاشة هو بسبب حالة الإدمان التي يعانون منها دون ان يشعروا بها أو يعالجوا  أنفسهم من الإدمان .
...............زز
الأنباء 6/7/2018
نفى باحثون من جامعة نورث إيسترن تجسس الهاتف الذكي على المستخدمين عن طريق ميكروفون الهاتف. وبحسب موقع "ذا فيردج" التقني، لم تجد دراسة استمرت عاماً أي دليل على أن تطبيقات الهاتف تستمع إلى المستخدمين، لكنها اكتشفت أن الهواتف تشاهد كل ما تفعله.
شملت الدراسة أشهر التطبيقات
أجرى أكاديميو علوم الكمبيوتر تجربة على أكثر من 17000 تطبيق من أشهر تطبيقات "أندرويد"، لتحديد ما إذا كان أي منها يسجل الصوت عبر ميكروفون الهاتف. بعض هذه التطبيقات كانت تابعة لـ"فيسبوك"، وأكثر من 8000 تطبيق آخر كان قادراً على إرسال المعلومات إلى النظام الأساسي للشبكات الاجتماعية
وحصل أكثر من نصف التطبيقات التي تم اختبارها على أذونات للوصول إلى كاميرا الجهاز والميكروفون، وهو ما يسمح بتسجيل أية محادثات قام بها شخص ما. وبتحليل جميع التحرّكات، قرّر الباحثون أنه لم يتم إرسال أي ملفات صوتية إلى أي نطاقات تابعة لجهة خارجية.
لكن سارع الباحثون إلى ذكر قيود الدراسة، مؤكدين أن هذا لا ينفي تماماً استماع التطبيقات سراً، فنظراً لاستخدام نظام آلي لاختبار التطبيقات، فقد تكون النتائج مختلفة عما قد يواجهه الإنسان

ليس الصوت... بل الفيديو!
لكن الباحثين لاحظوا شيئاً آخر غير تقليدي وأشدّ خطورة: التقطت عدة تطبيقات تسجيلات فيديو وسكرين شوت لما كان يفعله الأشخاص، وتم إرسال هذه اللقطات إلى جهة خارجية.
وسجّلت بعض التطبيقات مقطع فيديو لشاشة التطبيق وأرسلته إلى شركة تحليلات أجهزة الجوّال التابعة لجهات خارجية، وكانت المعلومات الحساسة، مثل أرقام بطاقات الائتمان والعناوين، هي المجموعات الرئيسية التي يدخلها مستخدمو البيانات.
ولم تبلغ سياسة خصوصية تطبيق توصيل الطعام GoPuff مثلاً بأن من الممكن تسجيل شاشاتهم، وبعد اتصال الباحثين بها، أعادت إدارة التطبيق تحديث سياسة الخصوصية الخاصة به، لتقول إنه يمكن جمع "معلومات تعريف شخصية" خاصة بالمستخدم.
 تعليق:
كما قلنا سابقا فان عصر الانترنت عصر التجسس شاء الناس أم لا .. وهذه الدراسة ليست الوحيدة التي تبين بعض التطبيقات لمراقبة سلوك الإنسان وتسجيل البيانات الخاصة به ونقلها إلى الجهات الخارجية ، كذلك اعترف سنيدو الأمريكي المنشق عن وكالة الأمن القومي الأمريكي بعمليات التجسس التي تقوم بها أمريكا ضد مواطنيها  بل وتتجسس على حلفائها كبريطانيا واليابان وألمانيا ..


................ز
الوطن 3/7/2018
وكالات - أعلنت السلطات الأمنية في المغرب، أمس الإثنين، أنّها فككت عصابة متخصصة في اختراق الحسابات الشخصية والابتزاز، بالتنسيق مع إحدى البلدان العربية
.

وقال بيان صادر عن المديرية العامة للأمن المغربي، إنّ “مصالحها تمكنت بتنسيق مع نظيرتها في إحدى البلدان العربية، من اعتقال 8 أشخاص يكونون عصابة متخصصة بالدخول غير المشروع إلى القواعد المعلوماتية للمعطيات الشخصية، وابتزاز أصحابها للحصول على مبالغ مالية”.

وأضافت، أنّ “3 من أفراد الشبكة من ذوي السوابق في تكوين عصابات إجرامية”، مشيرة إلى أنّ “التنسيق مع البلد العربي نجح في رصد نشاطها الإجراي وكشف أعضائها”.

وأوضح البيان، أنّ “اثنين من المشتبه بهم متخصصان في اختراق الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، وتحميل المعطيات الشخصية المخزنة بها”.

بينما يتكلف باقي أفراد العصابة بالاتصال بالضحايا وتهديدهم وابتزازهم، وقد ضبطت بحوزتهم إيصالات تخص حوالات بنكية دولية، ومعدات معلوماتية”، وفق البيان.

وتدخل هذه العملية في إطار التنسيق الدولي لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، خاصة تلك المرتبطة بالتكنولوجيا.

وسبق أن تعرض عدة أشخاص داخل المغرب وخارجه للابتزاز، بصور وتسجيلات جنسية ولجؤوا إلى الأمن، بينما خضع آخرون للمبتزين ودفعوا الأموال خوفًا من الفضيحة حسب قضايا سابقة تناولها الإعلام”.

وشكل اختراق مجموعة من القراصنة لمجموعة “غلامور” النسائية على “فيسبوك”، حديث المواقع الإلكترونية خلال الأسبوعين الأخيرين، إذ قاموا بنشر صور وفيديوهات خاصة مسيئة لخصوصية العضوات وسمعتهن.
 تعليق :
نحن نشعر بالارتياح بعد إلقاء القبض على عصابة من الهاكرز وذلك بعد تعاون وتنسيق دولي لمكافحة الجريمة عبر الحدود وهذا ما كنا ننادي به كثيرا من خلال تعليقاتنا بهذا الشأن
....................
الأنباء 2/7/2018
إذا أردت أن تنتقل إلى المرحلة التالية فاربط على عنقك حبلا حتى ترى السماء زرقاء".. كان هذا الأمر الأخير الذي نفذه الطفل السعودي عبد الرحمن الأحمري البالغ من العمر 12 عاما، ويدرس في المرحلة المتوسطة، لينهي حياته بسبب الحوت الأزرق في "المنطقة الملعونة" من اللعبة.
وفي التفاصيل تحدث إلى "العربية.نت" والد عبد الرحمن بقوله: "ابني يدرس في المرحلة المتوسطة في مدينة سلطان بأبها جنوب غرب السعودية، ولم يلاحظ عليه أي تصرفات غريبة، ولم يكن يمتلك جوالا خاصا به، وكان يستخدم كمبيوتر العائلة، وفي يوم وفاته كان صائماً مع والدته، وتناول وجبة الإفطار معنا، ودخل إلى غرفته التي لا تبعد عن الصالة سوى أمتار بسيطة، وكنا نستعد للذهاب إلى زيارة بعض الأقارب، وفجأة فقدنا عبدالرحمن لنبحث عنه في زوايا المنزل وعند الجيران، لتكون الفاجعة في وجوده منتحراً بحبل الستارة الذي ربطه برقبته".

وأضاف الأحمري: "بعد وفاة ابني ذهبت لأبحث عن كل ما يكون يدور حول هذا الطفل البريء، وصعقت من المعلومات والحرب النفسية الموجودة في هذه اللعبة، والتنقل بين مراحل المنطقة الملعونة ومنطقة اللعنة، والتي تتطلب رقابة إلكترونية مشددة لضمان عدم تكرار هذه الحادثة مع أطفال آخرين".
وتابع حديثه: "إنني أعيش مشاعر الأسى والحزن على فقدان ابني بهذه الطريقة البشعة، بسبب منظمات قتل تستهدف صغار السن بهذه الحرب النفسية، ولابد من دور لوسائل الإعلام ومراكز الأبحاث النفسية والاجتماعية في هذه الظاهرة لمراقبة الممارسات".
وأضاف: "إن البرنامج عبارة عن مراحل ونقاط، تهدف إلى تحطيم نفسية الطفل، مما يدلل على أن من نفذه علماء نفس خبثاء، فالبرنامج خطير جداً على أطفالنا".
وحول شخصية عبد الرحمن قال: "شخصية مرحة وبشوش، كان يؤذن في المسجد المجاور لنا، وكان باراً بي وبوالدته، ويعشق لعب الكرة والألعاب الإلكترونية كغيره من الصغار، ولم نلاحظ أي تغيير في شخصيته، وكان يلعب الكرة مع أولاد الجيران، ويجلس على الكمبيوتر فترات طويلة، وكنا نظن أنه يلعب تحديات مع الأطفال وأبناء الجيران".
وتابع الأحمري وصوته تملؤه الحسرة: "إن ما جرى فاجعة للأسرة، وأمر غير متوقع، ونحن مؤمنون وصابرون، ولكن لابد من الوقوف في وجه منظمات القتل التي تستهدف الصغار، وهذا يضعنا أمام سؤال عن أهمية الرقابة الإلكترونية والأمن الإلكتروني وحماية الأطفال من هؤلاء القتلة".
وطالب الأحمري بحماية الأطفال من هذه الجرائم المنظمة، وفرض رقابة على استهداف الأطفال، وتتبع هذه المنظمات، وختم حديثه: "أشعر بالأسى على وفاة ابني، وكلي خوف من تكرار ما حدث مع أطفال آخرين، وسيتم دفن عبد الرحمن خلال يومين.. وإنا لله وإنا إليه راجعون
".
ما هي لعبة الحوت الأزرق؟

لعبة الحوت الأزرق تتحدى الأطفال على شبكة الإنترنت، وذلك على مدار 50 يومًا، وفي التحدي النهائي يُطلب من اللاعب الانتحار، وتعتمد اللعبة في إلزامها للأطفال المشاركين بتطبيق أوامرها على المعلومات الشخصية للمشارك، كما أنها تطلب فيديو وصورة تدل على تنفيذ المشارك لتلك الأوامر أولًا بأول، وفي الختام تعطي اللاعبين المهمة الأخيرة وهي الانتحار.

فيما كشف خبير أمن المعلومات الدكتور عيسى السميري، عن تزايد التحذيرات من لعبة الحوت الأزرق حول العالم، بعد أن تسببت في انتحار أكثر من 130 شخصا في روسيا، وقال: "إن هنالك طريقة للعب تقوم على أساس الدخول عبر برامج الشات، وعند الدخول يتم إيصال المشاركين لمشرف يتواصل معهم ويعطيهم الأوامر لمدة 50 يوما، وفي كل يوم يطلب منهم أشياء وتوثيقها بالصور كالاستيقاظ مبكراً، أو رسم صورة حوت بالسكين على اليد، ومشاهدة أفلام رعب، وتتم العملية حسب نظام اللعبة في جعل الضحايا في حالة انقياد للمشرف، ويمنع منعاً باتاً التراجع، كما أن هناك تهديدا للمتراجعين بالقتل".

وأبان السميري أن هذه اللعبة تعتمد على استغلال عقول المراهقين ورغبتهم في المغامرة، مؤكدا صعوبة الوصول للتطبيق إلا إذا تم فتح الشفرة عبر الأجهزة الذكية أو برامج خاصة، مشددا على أهمية الرقابة من قبل الأسرة ومؤسسات المجتمع على مثل هذه الألعاب
 تعليق :
أعتقد أن الأسر لا تستطيع حماية أطفالها من مخاطر لعبة الحوت الأزرق ولا بد من تعاون الدول لحجب مواقع هذه اللعبة كما ذكرنا كثيرا لا سيما في تعليق سابق  ( أمس ) وأن تراقب الحكومات الأسواق التي تبيع النسخ ( CD )   للألعاب العنيفة والمحظورة وتتبع نظام تصنيف الألعاب الالكترونية العالمي ، إلى جانب أن يتابع أولياء الأمور أطفالهم بشكل مستمر حتى وأن مارسوا ألعابا الكترونية غير عنيفة ويفتحوا معهم الحوار وتوعيتهم بمخاطر لعبة الحوت الأزرق وغيرها من الألعاب العنيفة كذلك لا نتفق مع ولي الأمر بقصور الباحثين في هذا الشأن حيث أننا كباحثين كنا نحذر الأسر بمخاطر هذه اللعبة قبل سنتين وأجرينا أيضا دراسة بهذا الشأن وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  .
تغريد :
لقد حذرنا كثيرا من مخاطر هذه اللعبة في تعليقاتنا قبل سنتين وأجرينا دراسة عن مخاطر هذه اللعبة ، وأكدنا على تعاون الجميع الحكومات والمدارس والأسر والأفراد في التصدي لهذه المخاطر بعد وضع برامج فعالة يلتزم بها الجميع .
.................ز
الأنباء 1/7/2018
يبدو أن لعبة الحوت الأزرق نجحت في عبور الحدود السعودية، ليسقط أحد أطفال أبها ضحية لها، بعد أن نفّذ طلب اللعبة بشنق نفسه، ليفارق الحياة في الحال.
عبدالله بن فهيد، أحد أبناء منطقة القصيم، تحدث عن إقدام ابن خاله، الذي لم يتجاوز عمره 12 عامًا، على الانتحار بعد أن تأثر بلعبة الحوت الأزرق، التي تتحدَّى الأطفال للانتقال إلى مراحل أخرى حتى قام بشنق نفسه ليفارق الحياة فورًا.
وأوضح عبدالله أن عددًا من زملائه أوضحوا أنه كان في منافسات هذه اللعبة، ولا تزال الجهات الأمنية تحقق في تفاصيل القضية، بحسب ما نقلته عنه "العربية".
وتقوم لعبة الحوت الأزرق على تحدِّي اللاعب المشارك خلال 50 يومًا، عبر شبكة الإنترنت، إلا أنه في التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.
وتشترط "الحوت الأزرق" الحصول على معلومات شخصية للمشارك وأثناء تطبيق التحدي تطلب صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي، كما تتضمن سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حثّ اللاعبين على إكمالها، وفي الختام تعطّي المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار.
كان عبدالله بن فهيد كتب تغريدة عن انتحار ابن خاله، قبل أن تسجل انتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بتدخل الجهات التوعوية والرقابية لحماية الأطفال من خطر هذه اللعبة.

 تعليق :
للأسف لا تستطيع دول العالم حجب مواقع لعبة الحوت الأزرق وكنا نطالب بتكثيف جهود الدول لملاحقة أصحاب هذه المواقع اطلع على دراستنا بشان مخاطر لعبة الحوت الأزرق في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

........................
القبس 23/6/2018
بينما يزداد الاهتمام بـ«الصحة الرقمية» بشكل يضمن ألا تسيطر الأجهزة مثل الهواتف الذكية على حياتنا، صُنف إدمان ألعاب الفيديو رسميا بأنه مرض.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، ضمن التصنيف الدولي للأمراض الصادر، أن إدمان ألعاب الفيديو أصبح الآن بمثابة حالة صحية نفسية جديدة، فعندما يندمج الشخص مع الألعاب ويظل وقتا طويلا أمام الشاشة، فإن أول من يتحدث عنه وعن هوسه وتأثير ذلك عليه هم والداه.
وبحسب المنظمة الدولية فإنه ومن أجل تشخيص اضطراب الألعاب، يجب أن يكون نمط السلوك على درجة كافية من الخطورة، مما يؤدي إلى ضعف كبير في مجالات العمل الشخصية أو الأسرية أو الاجتماعية أو التعليمية أو المهنية أو غيرها من المجالات المهمة، وعادة ما يكون واضحا مدة 12 شهرا على الأقل.
ورحب كثيرون بالتصنيف الجديد لمنظمة الصحة العالمية، قائلين إنه من المهم تحديد مدمني ألعاب الفيديو بسرعة لأن معظمهم من المراهقين أو الشباب، وهؤلاء عادة لا يطلبون المساعدة.
وقالت المنظمة إن إطلاقها المبكر لهذا التصنيف سيتيح للبلدان التخطيط لكيفية استخدام النسخة الجديدة من الدليل وإعداد ترجمات وتدريب المهنيين الصحيين في جميع أنحاء العالم، وستستخدم النسخة شركات التأمين الصحي التي تعتمد على التصنيف الدولي للأمراض، فضلا عن مديري البرامج الصحية الوطنية، واختصاصيي جمع البيانات وغيرها ممن يتابعون التقدم فى مجال الصحة العالمية ويحددون تخصيص الموارد الصحية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدانوم جبريسيس، في بيان صحافي إن التصنيف الدولي للأمراض هو خطوة تفخر بها المنظمة العالمية بحق، إنها تمكننا من فهم الكثير عما يجعل الأشخاص يمرضون ويموتون، ويتخذون إجراءات لمنع المعاناة وإنقاذ الأرواح.
وقال عضو إدارة الصحة العقلية لمنظمة الصحة العالمية وإساءة استخدام المواد المخدرة الدكتور فلاديمير بوزنياك إن عدد الأشخاص المصنفين مع هذا الاضطراب قليلون جدا، وتستند معظم التدخلات أو العلاجات إلى مبادئ أو أساليب العلاج السلوكي المعرفي، وهي تشمل التدخلات النفسية والاجتماعية والدعم الاجتماعي والدعم الأسري.
وقال مدير قسم الصحة العقلية بمنظمة الصحة العالمية الدكتور شيخار ساكسينا، إن المنظمة قبلت الاقتراح الداعي إلى إدراج اضطراب الألعاب كمشكلة جديدة قائمة على الأدلة العلمية، إضافة إلى تزايد الحاجة والطلب على العلاج في أجزاء كثيرة من العالم.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه قبل خمسين عاما، كان من غير المرجح أن يتم تشخيص مرض مثل الفصام، على نحو مشابه في اليابان وكينيا والبرازيل. ولكن الآن، إذا لم يستطع الطبيب في بلد ما قراءة السجلات الطبية للشخص، فسيعرف ما تعنيه شفرة التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية.
تعليق :
 علقنا على هذا الخبر قبل أكثر من أسبوع وقد يتبين أن منظمة الصحة العالمية قد استندت على نتائج الدراسات ولو انا قد تساءلنا إن كانت منظمة الصحة العالمية قد اعتمدت على نتائج الدراسات في تصنيف الإدمان على ممارسة الألعاب الالكترونية كمرض مثل الإدمان على المخدرات او القمار .. ونتمنى ان تسارع الدول في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من إدمان ممارسة الألعاب الالكترونية التي يعاني منها طلبة المدارس والجامعات   و نحث على الاطلاع على المقالات : هل الهواتف الذكية تجعل أطفالنا مرضى نفسياً  ؟ و طلب الخبراء إلى إعادة النظر في التوجيهات بشأن وقت استخدام الأطفال للشاشة ودراسة علاقة الإنسان بهاتفه المحمول علاقة عادة أو عبادة ودراسة بشأن نوفوموبيا ..أسباب ...علاج  ودراسة آلية حماية  الطلاب من مخاطر الألعاب الالكترونية ودراسة تأثير إدمان ممارسة ألعاب الكمبيوتر على الصحة البدنية والعقلية للطلاب الذكور والإناث المخاطر التي يتعرض لها الأطفال من استخدام الألعاب الالكترونية والآثار السيئة لإدمان استخدام ألعاب الفيديو ومعرفة تصنيفات الألعاب الالكترونية ودراسة طرق علاج إدمان استخدام أجهزة التكنولوجيا ، نصائح ومراكز وكتاب  المرشد  إلى رفع وعي الأولاد باستخدام الانترنت ومنع الإدمان الالكتروني عن الأبناء المراهقين  ودراسة الإدمان على استخدام الإنترنت وغيرها من المقالات والدراسات التي أجريناها أو قمنا بترجمتها والتعليق عليها وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية الاجتماعية تحت عنوان : سلبيات التكنولوجيا .

................ز
جريدة الجريدة 19/6/2018
صنّفت منظمة الصحة العالمية الإدمان على ألعاب الفيديو كمرض، تماماً مثل الإدمان على المخدرات والميسر، بحسب ما أعلن مسؤول فيها لوكالة فرانس برس  ،  وأدرجت «اضطرابات ألعاب الفيديو» في النسخة الحادية عشرة للتصنيف العالمي للأمراض .
وقال مدير قسم الصحة النفسية والإدمان في منظمة الصحة العالمية شيكار ساكسينا لوكالة فرانس برس «بعد استشارة خبراء في العالم كله، رأينا أن هذا الاضطراب يمكن أن يضاف إلى  القائمة ،   وبحسب المنظمة، فإن هذا الاضطراب «يتّصل بممارسة ألعاب الفيديو أو الألعاب الرقمية بشكل يفقد معه اللاعب السيطرة، وتحتل اللعبة أولوية متزايدة لدى اللاعب تفوق على الاهتمامات والنشاطات اليومية الأخرى له ، وبالتالي مواصلة اللاعب اللعب بما لا يراعي التداعيات الضارّة ، مثل طغيان أولوية اللعب على تناول الطعام أو الذهاب إلى النوم بل وبقية انشطة اللاعب الشخصية والأسرية والاجتماعية والثقافية والمهنية ، وبالتالي يقاس هذا الإدمان لمن تواصل باللعب على ما لا يقل عن (12) شهراً  .
تعليق:
للأسف نلاحظ ان الترجمة لم تكن دقيقة وبالتالي تصرفنا في بعض الجمل وكذلك لا ندري ما الدراسات التي اعتمدت عليها منظمة الصحة العالمية كي تصنف إدمان ممارسة ألعاب الفيديو كمرض ، وهل هناك دراسة خاصة بذلك ومتى أجريت هذه الدراسة ، على أي حال لقد كتبنا عن هذا الإدمان فيرجى الاطلاع على الدراسات والمقالات في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
..................
الأنباء 19/6/2018
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال يقضون 15 ساعة فى الأسبوع فى ممارسة ألعاب الفيديو، كما وجد البحث الذى أجرته شركة McAfee أن 94 بالمئة من الآباء والأمهات يبدون قلقًا بشأن المخاطر التى يتعرض لها أطفالهم أثناء اللعب، ولكن ما يقرب من نصفهم يرون أطفالهم يلعبون ألعابًا غير مناسبة لسنهم.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، يمارس الأطفال ألعاب الفيديو فى المتوسط لمدة 2.13 ساعة فى اليوم، ويترك 92٪ من الآباء أطفالهم يلعبون على الأقل ساعة  يوميًا، كما اعترف ثمانية بالمئة منهم أنهم سمحوا لأطفالهم باللعب أكثر من خمس ساعات فى اليوم، رغم أنهم يشعرون بالقلق إزاء تعرضهم لمحتوى غير لائق أو أشخاص سيئيين.
ووجدت الدراسة أن 62 فى المئة من الأطفال يمارسون ألعابا، إذ يتفاعلون مباشرة مع لاعبين آخرين، مما يزيد بشكل كبير من خطر استهدافهم بمحتوى غير مناسب أو مطالبتهم بمشاركة معلومات حساسة.
وتدرك الأغلبية الساحقة من الآباء والأمهات -89 فى المئة منهم- مخاطر ذلك، حيث يشعر 71 فى المئة منهم بقلق خاص بشأن تبادل التفاصيل الحساسة أو عرض محتوى غير لائق مثل العنف أو الصور الجنسية أو المخدرات.
وقال جارى ديفيس كبير الخبراء الأمنيين فى مكافى: "على مر السنين نمت الألعاب بدرجة كبيرة وأصبحت عادة يومية بالنسبة لكثير من الناس خاصة الأطفال."
وأوضح ديفيس أن هناك العديد من المزايا لاستخدام ألعاب الفيديو، إذ يمكن أن تكون أداة رائعة يستعين بها الآباء خلال أشهر الصيف، حيث يحتاجون إلى إبقاء أطفالهم مستمتعين أثناء محاولتهم إدارة شىء آخر.
وأضاف ديفيس: "من الضرورى أن يفهم الآباء المخاطر التى يتعرض لها أطفالهم أثناء لعب ألعاب الفيديو، وإجراء أبحاثهم الخاصة حول الألعاب التى يلعبونها، ومعرفة كيفية توفير التوجيه الملائم لأطفالهم للحفاظ على سلامتهم عبر الإنترنت" .
تعليق:
للأسف مع كم من الدراسات التي تشير إلى السلبيات التي تؤثر على طلبة المدارس والجامعات بالخصوص نتيجة استخدام الأجهزة المحمولة إلا أن القليل جدا من أولياء أمور الطلبة من يهتم بهذا خاصة من يعاني منهم من هذه السلبيات على أطفالهم ، وكما نلاحظ أيضا أن القلق الذي ينتاب أولياء الأمور بمخاطر ألعاب الفيديو على أولادهم يعكس خطورة هذه المخاطر ولكنهم لا  يستطيعون فعل أي شيء بعد الاستخدام المدمن لهذه الألعاب ومع ذلك وكما علقنا كثيرا بتعاون الدول جميعا على مكافحة هذه السلبيات كي ينعم الأطفال والشباب بأمان نقول أن يطلع القراء على المقالات التي تشتمل على النصائح والإرشادات لأولياء الأمور لتوعية اولادهم - ذكورا وإناثا – كي يتجنبوا سلبيات الألعاب الالكترونية وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
 تغريد :
كما تشير هذه الدراسة بتزايد قلق أولياء الأمور فأننا نوصي بتعاون الدول على مكافحة سلبيات الألعاب الالكترونية كي ينعم طلبة المدارس بالأمن والسلامة اطلع على النصائح الموجهة لأولياء الأمور بموقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية 


..........................
الأنباء  13/6/2018
محمد الجلاهمة

رغم تحذيرات وزارة الداخلية والبنوك من خطورة الاستجابة والتجاوب مع اشخاص عبر الهاتف يزعمون ربح جوائز نقدية قيّمة، باعتبار ان هؤلاء الاشخاص نصابون خاصة اذا ما ارتبطت الاتصالات تلك بطلب الرقم السري او رقم الحساب، ورغم كل ما سبق ذكره وايضا رغم ما نشرته الصحف المحلية من عمليات نصب مماثلة الا ان مواطنا ابتلع الطعم مجددا وفوجئ بسرقة 18631 دينارا من رصيده البنكي خلال دقائق معدودة.
واستنادا الى مصدر امني، فإن مواطنا قال في قضية سجلت في مخفر شرطة الدعية وحملت رقم 5/2018 انه تعرض للنصب من قبل شخص مجهول.
وقال المواطن، وهو في العقد السادس من عمره، انه تلقى اتصالا هاتفيا (يرجح ان تكون المكالمة على الفايبر)، مشيرا الى ان الرقم الذي ظهر في الاتصال الهاتفي هو ذات الرقم الخاص بالبنك الذي يتعامل معه، حيث وجد شخصا يتحدث اللهجة الوطنية بطلاقة يبلغه بأنه سعيد الحظ وقد فاز بجائزة قدرها 50 الف دينار.
واضاف المبلغ: سألت المتحدث عن المطلوب فقال انه يريد فقط رقم حسابه حتى يتم ايداع قيمة الجائزة في حسابه، ومن ثم طلب منه الرقم السري، فما كان من المجني عليه الا ان اعطى المحتال ما يريده، وفوجئ لاحقا بأن اجمالي رصيده البنكي والمقدر بـ 18631 دينارا قد تبخر تماما عن طريق تحويلات الى ارصدة مجهولة.
واضاف المواطن: اكتشفت لاحقا ان الهاتف الذي كان يظهر وكأنه الرقم البنكي هو رقم محلي يبدأ بـ 9 وان الخط لا يعمل. وأمر وكيل النائب العام بتسجيل القضية باعتبارها جناية بمسمى نصب واحتيال.
وناشد المصدر الامني مجددا كل المواطنين والمقيمين عدم تقديم ارقام حساباتهم لأي شخص، مؤكدا ان أي بنك او شركة لا تطلب رقم حساب العميل هاتفيا ولا نطلب بالمطلق من أي شخص رقم حسابه او الرقم السري.
ووصف المصدر هذه القضايا بأنها معقدة وصعبة التوصل الى الجناة باعتبارها جريمة عابرة للقارات والدول.
تعليق :
كما ذكرنا كثيرا لا بد من تعاون الدول في قضية النصب والاحتيال التي يذهب ضحيتها أبرياء وسذج من الناس ، وأن هذا التعاون يسهل تعقب الهاكرز والنصابين إينما يكونوا .
....................
الأنباء 5/6/2018
حذر مصدر أمني من خطورة فتح روابط بدأت تبث على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا دون معرفة مصدرها، لافتا إلى أن إدارة الجرائم الإلكترونية تلقت في غضون الأيام القليلة الماضية سلسلة من البلاغات المتعلقة بسرقة ملفات من هواتف نقالة عن طريق السطو على برنامج الواتساب بوسائل متنوعة أبرزها إرسال روابط مسبقة.
وأضاف المصدر أن آخر الرسائل التي بدأت تبث بشكل واسع على المواطنين والمقيمين ويتم الوقوع في شركها تبدو وكأنها صادرة عن جهة أمنية بهدف تبليغ الشخص بأن عليه دعوى قضائية، وإذا رغب في معرفة مزيد من المعلومات يفتح الرابط، فإذا بملفاته يتم السطو عليها.
تعليق:
نأمل أن تكثف الجهات الأمنية حملاتها في معرفة مصدر الذي يحتال على المواطنين والمقيمين خاصة اسم الموقع الإلكتروني وبالتعاون مع الجهات الخارجية المختصة وقد نادينا مرارا في هذا التعاون الدولي ، لا أدري إلى متى تسكت الدول أو تقف مكتوفي الأيدي أمام هذه العمليات التي يقف وراءها عصابات القرصنة الدولية ، إلا أن يكون ذلك ضمن الحروب الالكترونية بين الدول وبالتالي فأن الكل سوف يخسر إذا استمر في هذه الحروب . 
تغريد :
كما ذكرنا كثيرا في التعليقات السابقة لا بد من تعاون الدول في محاربة القرصنة الدولية وأن هذا عبارة عن حرب سوف لا يكون هناك منتصر إذا استمر في مواصلة الحرب الالكترونية أليس كذلك ؟
................
الأنباء 4/6/2018
حذرت أخصائية السمع في مستشفى “سنترال ميدلسكس” البريطاني، روزبن سيد، من احتمالية إصابة جيل كامل بالصمم بسبب استماع المراهقين والشباب تحت سن الثلاثين إلى الموسيقى على هواتفهم الذكية باستخدام سماعات الرأس.
ووفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت الأخصائية روزبن، إنّ “الموسيقى الصاخبة التي تدخل الأذن قد تكون بنفس مستوى شدة صوت طائرة جامبو أثناء إقلاعها”
، مستشهدةً بأرقام تشير إلى “ارتفاع أعداد الشباب المصابين بأضرار دائمة في السمع في جميع أنحاء بريطانيا على مدى العقد الماضي”.
وأوضحت، أن “مستوى الصوت الآمن للضوضاء المتواصلة لفترات طويلة هو 85 ديسيبل، لذا يعتبر صوت إقلاع طائرات الجامبو خطيرًا لأنه يصل إلى 110 ديسيبل”.
واستطردت “روزبن”: “ليس من الصعب تخيل ما سوف يحدثه التعرض لوقت طويل إلى هذا النوع من الضوضاء. ونوع فقدان السمع الذي نعالجه اليوم يشبه إلى حد كبير ما بدأ منذ عشرين عامًا. إنها مشكلة عالمية وأمر مأساوي لأن المرضى يأتون بعد حدوث الضرر بالفعل”.
وفي العام 2015، حذرت منظمة الصحة العالمية من تعرض ما يقرب من نصف الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عامًا لـ”الضوضاء الشديدة والخطيرة”.
واقترحت “روزبن”، وضع ملصقات تحذيرية على المنتجات السمعية لتقليل معدلات الإضرار بسبب سماعات الرأس، ملقية اللوم على المنتجات الرخيصة في السوق.


.............
الأنباء 3/6/2018
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي عن اكتشافه ثغرة أمنية في نصف مليون جهاز راوتر "موزع اللاسلكي للإنترنت" منتشرة في أنحاء العالم.
وكشف "FBI" عن اكتشاف برمجيات (ميلوير) تحمل اسم "في بي أن فليتر" "VPNFilter" في أجهزة راوتر تتوزع في منازل ومكاتب مختلفة، وذلك اعتمادا على اختبارات أجرتها وحدة الأبحاث التابعة لشركة "سيسكو".
والـ "ميلوير"/(Malware) برمجية خبيثة يتم وضعها عن قصد من أجل الإضرار بالأجهزة المستخدمة بطريقة أو بأخرى
بحسب تقرير لموقع "سي نت" المتخصص بأخبار التقنية والاتصالات، فإن هذه الموديلات التي يرجح تأثرها بالـ "ميلوير"، تضم هذه الموديلات:
Linksys: E1200, E2500, WRVS4400N
Mikrotik: 1016, 1036, 1072
Netgear: DGN2200, R6400, R7000, R8000, WNR1000, WNR2000
QNAP: TS251, S439 Pro, other QNAP NAS devices running QTS software
TP-Link: R600VPN

تعليق :
بعد نشر هذا الخبر خاصة بعد اكتشاف البرمجة الخبيثة " Malware " ماذا ستعمل الجهات الأمنية حيث أن الكويت تزود المنازل بجهاز راوتر لخدمة الانترنت خاصة بعد الموديلات التي تم الإعلان عن أسمائها ؟ أظن أن المسئولية كبيرة في حماية الناس من مخاطر الانترنت وقد بدأت الدول الكبرى تستفيد من إيجاد برمجيات وتطبيقات لمكافحة الفيروسات التي تهاجم الأجهزة المحمولة المتصلة بالانترنت ، لذا لا بد من الاستفادة من تجارب هذه الدول أليس كذلك ؟
...............
الأنباء 2/6/2018

حلقة جديدة من مسلسل السرقة الالكترونية واختلاس الأموال بطريقة خبيثة بطلها قراصنة الواتساب، حيث سلبت آلاف الدنانير لحسابات الواتساب والضحية هم اهل الكويت والوافدون بشكل خاص، حيث وصل الى حسابات البعض على الواتساب رسائل من اشخاص على معرفة وثيقة بهم يطلبون منهم تحويل مبالغ مالية يصل بعضها الى ألف دينار، عبر الويسترن يونيون من شركات الصرافة ولدى الاتصال عبر الواتساب يرسل لك السارق رسالة بأنه مشغول وبجانبه أشخاص ولا يستطيع التحدث.
إلا أنه عند الاتصال المباشر عبر خط الهاتف النقال الأصلي مع أصحاب العلاقة يتبين زيف وكذب رسائل الواتساب وهو ما يفتح الباب امام تساؤلات كبيرة حول الحماية التي توفرها شركة واتساب لمستخدميها والاجراءات المتبعة لمنع مثل هذا الخرق القاتل.
قراصنة الوتساب جعلوا من الوافدين لقمة سائغة لهم، حيث قاموا بالتلاعب بهم خصوصا اذا كانوا على علاقة وثيقة بصاحب الرقم المسروق، وفي حال طلب الاتصال المباشر يجري الاعتذار بعدم القدرة على التحدث لوجوده في اجتماع او لجلوسه بين الربع، ويجري طلب تحويل المبلغ بالضرورة القصوى لحساب في المغرب على ان يتم سداده بعد يوم او يومين من تسلمه.
«الأنباء» تابعت أحد قراصنة الواتساب (ويتحدث ويكتب باللهجة العامية بطلاقة) واستطعنا استدراجه وكشف هوية أحد المتسلمين للتحويلات المالية وهو شخص مغربي أو مقيم في المغرب تحت اسم «LARBI AHCHAR» وجرى توثيق المحادثة وتصويرها، وبعد كشف الكذب والتأكيد لسارق حساب الواتساب أنه لص ومختلس من أموال الناس بالباطل، قام بحظر جهة الاتصال والهروب، الأمر الذي يتطلب من السفارة المغربية في الكويت سرعة التواصل مع الجهات المعنية في المغرب للقبض على الاسم المذكور، وهو أحد المجرمين الذين يتسلمون التحويلات المالية والتعرف الى الأفراد أو الجهات التي تعاونت معه، وتقديمهم الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل.
يذكر ان من الشخصيات التي تمت سرقة ارقامها رئيس جمعية اليرموك الاسبق بدر العناز ومحامون واطباء وشخصيات ذات اسماء مرموقة.
تعليق:
نأمل أن تسارع الجهات الأمنية في مجال الجرائم الالكترونية في متابعة القضية والتنسيق مع الجهات الأمنية المغربية ، ومن جهة طالبنا توعية الناس لا سيما طلبة المدارس بقضية الابتزاز والاحتيال وغيرها من القضايا التي  أفرزتها شبكة الانترنت لا سيما نشاط الهاكرز وتهديدهم وابتزازهم للناس  نتيجة وجود خلل في نظام الانترنت  ، اطلع على مقترحين لنا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ومقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا .
.....................
الوطن 31/5/2018
أ ف ب - تستطيع أجهزة الاستخبارات الألمانية الاستمرار في التجسس على كبار مزودى خدمة الإنترنت، لدواعي حماية الأمن القومي، وفق قرار أصدره القضاء الألمانى مساء الأربعاء.
وذكرت المحكمة الفدرالية الإدارية في بيان أنها رفضت اعتراض شركة دو-سيكس الألمانية التي كانت تحتج على شرعية الرقابة التي تمارسها عليها منذ سنوات أجهزة الاستخبارات الخارجية.
وتستغل هذه الأجهزة الدفق الدولي للمعلومات التي تعبر عبر نقطة دو-سيكس العملاقة لتبادل الإنترنت، والتى يرتبط بها عدد كبير من مشغلى تيليكوم الدولية ومقدمى الخدمات.
وتشكل هذه الشركة في فرانكفورت أكبر مشغل لتبادل الإنترنت في العالم: فهي تتولى إدارة أكثر من 6 تيرابيتات في الثانية الواحدة مع تدفق للمعطيات الأتية من الصين وروسيا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وكانت تعتبر أن من المتعذر استبعاد عمليات التنصت بالكامل على الاتصالات الألمانية، نظرا إلى حجم الاتصالات الهاتفية والفيديوهات المتواصلة والاتصالات عبر الانترنت التى تعبر من خلال نقطة تبادل فى فرانكفورت.
واعتبرت المحكمة الادارية في المقابل ان اجهزة الاستخبارات الالمانية الخارجية، لا يفترض بها، بصفتها جهاز استخبارات خارجياً، ان تتجسس على اتصالات الالمان، لكنها تستطيع استخدام الاتصالات التى تمر عبر هذه القناة بسبب وجود وسائل لحماية المواطنين.
ويفيد القانون الالماني ان اجهزة الاستخبارات الخارجية التى تتعاون خصوصا مع وكالة الاستخبارات الاميركية لا تستطيع ان تعترض الا 20% من تدفق المعطيات عبر الانترنت.
تعليق:
عصر الانترنت هو عصر التجسس على الناس واكدنا في تعليقات سابقة قبل سنوات أن تداول الانترنت بين الناس هو بهدف تحقيق مصالح الدول الكبرى ومنها السيطرة على حركات وآراء الناس وتحليلها ومنها معرفة المخاطر أو التحديات التي تصدر هنا وهناك والقضاء عليها ، وأظن ان عصر الانترنت هو عصر تحقيق مصالح وأهداف الدول الكبرى وبالتالي سوف نتوقع اندلاع الحروب الالكترونية بين الدول بدلا من الحروب التقليدية ، اطلع على دراستنا  الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجية ( المعاصرة ) المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية   .

هناك تعليق واحد:

  1. https://www.vatrena.com/c/1888

    اكبر تجمع من شركات اجهزة-الالعاب الالكترونية تجدها على فاترينا دوت كوم دليل عام واكبر محرك بحث محلى فى مصر

    ردحذف