السبت، 12 يناير 2019

تعليقات سلبيات أجهزة التكنولوجيا 2018 (4)







تعليقات سلبيات أجهزة التكنولوجيا 2018 (4)

الوطن 31/5/2018
تشير الدراسات الاحصائية الأخيرة لوزارة الصحة إلى أن نسبة تدخين طلبة المدارس في الكويت للسجائر والشيشة الالكترونية بلغت 7ر2 في المئة بواقع 1ر3 في المئة من الذكور و3ر2 في المئة من الاناث.
وتواصل وزارة الصحة مواجهة هذه الظاهرة عموما وما صاحبها من الغزو الكبير للسجائر و(الشيشة) الالكترونية التي اجتاحت الأسواق المحلية لاسيما بغياب الدراسات والأبحاث التي تبين عدم مأمونية وصحة تلك المنتجات الالكترونية على صحة الانسان.
وتعمل دولة الكويت على استكمال التشريعات الخاصة بمنع كل نظم إيصال مادة (النيكوتين) والتدخين بمختلف أنواعه للوصول نحو الحظر الكامل على تداول واستيراد كل نظم التدخين الالكتروني وذلك من خلال التنسيق بين الجهات ذات الصلة.
تعليق :
كنا نأمل أن تسارع الكويت قبل انتشار الشيشة الالكترونية بين الناس أن نجري الدراسات وتستعين بالخبراء والباحثين المحليين والخارجيين المختصين بهذا المجال ، وهذا يدعونا أيضا أن نؤكد على اهمية إجراء الدراسات المحلية و الاستفادة من الدراسات الأجنبية في دقة صنع القرار ومعرفة خطورة المشكلات التي يعاني منها الناس في عصر الانترنت / التكنولوجيا وإيجاد الحلول لها ، كذلك إعادة النظر في المناهج المدرسية والجامعية بحيث تطعم هذه المناهج بقضايا مخاطر المخدرات الرقمية والشيشة الالكترونية وغيرها من المخاطر التي أفرزتها التكنولوجيا المعاصرة لا سيما مخاطر مواقع الانترنت على الأطفال والشباب.
...........................
القبس 30/5/2018
علمت القبس أن عشرات المواطنين والمقيمين تقدموا ببلاغات إلى إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية، مؤكدين خلالها اختراق هواتفهم النقالة، ومن ثم ابتزاز الآخرين بأسمائهم.
وحذّر مصدر مطلع من انتشار ظاهرة اختراق «الواتس أب»، مؤكداً ان مكافحة الجرائم الإلكترونية استقبلت كثيراً من الشكاوى خلال الأيام الماضية.
وطالب المصدر المواطنين والمقيمين بضرورة تفعيل خاصية «التحقيق بخطوتين»، من خلال البرنامج، وكذلك تقديم الشكوى مباشرة وعدم التراخي في حال التعرّض للاختراق.
وحدّد المصدر خطوات عدة تساعد في حماية الحساب من السرقة، أولاها الدخول على إعدادات البرنامج، ومن ثم اختيار كلمة «الحساب»، ثم اختيار كلمة «التحقق بخطوتين»، ومن ثم اختيار «تمكين»، وأخيراً إدخال رمز سري، من ثم البريد الالكتروني الخاص بك.
واشار المصدر إلى ان المخترقين يخاطبون الضحايا في بادئ الأمر باسم شركات كبرى، وبمجرد قيام الشخص وبحسن نية بفتح الرابط، فإنه يتم اختراق الهاتف مباشرة، وبعضهم يخاطب الأسماء المضافة في الهاتف ويطلب تحويل مبالغ مالية بدعوى مروره بضائقة مالية، وكثير منهم يحصلون على ذلك، لأن المخاطبين بالهواتف لا يخطر على بالهم ان هواتف أصدقائهم مخترقة، ويعتقدون ان المتحدث هو صاحب الهاتف فعلاً.
تعليق:
أنها مسئولية الجميع في الحذر من الاستجابة لأي طلب عبر تطبيق الواتساب وغيره خاصة ونحن نعيش في عصر الايتزاز والاحتيال بسبب استفادة الهاكرز ( القراصنة الالكترونيين ) من خلل شبكة الانترنت في اصطياد ضحايا وابتزازهم  ولكن للأسف برامج التوعية والإرشاد  قليلة جدا في الدول مع انشغال رجال الأمن بالجرائم الالكترونية التي تنتشر في العالم ولهذا ندعو إدخال قضايا وسلبيات مواقع الانترنت في المناهج المدرسية اطلع على مقترحين لنا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ومقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا .
تغريد :
يجب تكثيف برامج حماية الناس من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد استفادة الهاكرز من خلل نظام الانترنت في عمليات الابتزاز والاحتيال اطلع على مقترحين لنا في توعية طلبة المدارس المنشورين في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

.................
الأنباء 23/5/2018
رصد رجال م كافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي طريقة مستحدثة لتعاطي مادة الماريغوانا المخدرة في البلاد، وذلك عن طريق السجائر الإلكترونية وبأشكال مختلفة لها، وهي وسيلة غير مسبوقة وتعد من أحدث وسائل تعاطي المواد المخدرة في البلاد.
وأهاب قطاع الأمن الجنائي بالمواطنين والمقيمين ضرورة الحرص وتوخي الحذر من هذه الآفة التي تفتك بالمجتمع والإبلاغ عن أي مظاهر مشبوهة للمحافظة على الأسرة التي تعد أساس المجتمع التي يحفظ القانون كيانها ويقوي أواصرها.
تعليق :
أظن أن متابعة دراسة أضرار السجائر الالكترونية ومتابعة المواقع المشبوهة من فبل الداخلية  سوف تجعلها تكتشف كيفية استخدام المراهقين والشباب ، ولا بأس بالاطلاع على دراستنا : انتشار حبوب مخدرة بمدارس الكويت .. واقع ..حلول ، نوفمبر 2016 التي تركز على أنواع هذه المواد وواقع المواد المخدرة بالمدارس على لسان المسئولين بالداخلية والتربية وغيرها ومصادر تهريب هذه المواد إلى الكويت والحلول المقترحة ومقترحات الباحث .
تغريد :
لا بأس بالاطلاع على دراستنا : انتشار المواد المخدرة بمدارس الكويت نوفمبر 2016 وتدق هذه الدراسة ناقوس الخطر من أجل حماية طلبة المدارس من هذه المواد والآفات .
.................
الوطن 17/5/2018
قرر النائب العام في دولة الإمارات المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، حجب مواقع بعض الألعاب الإلكترونية على شبكة الإنترنت، ومنها ألعاب رويلوكس وصديقتي كايلا والحوت الأزرق وسحابة الحيوانات الأليفة ومريم.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن ذلك جاء بعد تلقي النائب العام معلومات عن تلك الألعاب والمواقع التي تبثها وطبيعتها وثبت من تلك الإجراءات أن هذه الألعاب تستهدف المجتمع لاسيما شريحة صغار الشباب ومن خلالها يتم اختراق بياناتهم الشخصية وتفاصيل حياتهم وعائلاتهم وتدفعهم إلى سلوكيات وأفعال غريبة وشاذة وتهدد حياتهم بدرجة عالية الخطورة بعد السيطرة عليهم فكريا مما يعد ظاهرة تهدد المصلحة العامة وتعود بالضرر على المجتمع فى الحال والمآل.
وكلف النائب العام هيئة تنظيم الاتصالات بالإمارات باتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرار الحجب بالتنسيق مع شركات الاتصالات ومزودي خدمة الإنترنت.
تعليق:
تمنينا أن يكون قرار الحجب قبل سنتين أو أكثر وبالتحديد عام 2015 مع انتشار لعبة الحوت الأزرق ، كذلك ان يطال الحجب للألعاب العنيفة الالكترونية الأخرى ، ومن ناحية أخرى أن يطال الحجب المواقع التي تدعو إلى الانتحار أو قتل أحد أفراد العائلة لا سيما الأب أو الأم ، ومع ذلك نتمنى أن يزيد التعاون والتنسيق بين دول العالم في هذا المجال ، ولو ان شبكة الانترنت كشبكة عالمية لا يمكن لجميع الدول حجب كل المواقع المشبوهة إلا إذا عطلت الدول مصادر تغذية الشبكة مثل الكابلات البحرية والأقمار الصناعية وهذا شيء مستحيل في الفترة الحالية ، وأظن أن تدمير هذه الشبكة يكون بعد اندلاع الحرب العالمية الثالثة وبعد استخدام الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ، اطلع على دراستنا " الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجية المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .

.................
الأنباء 15/5/2018
وفيت طفلة رضيعة في شهرها العاشر عندما سقطت من بين ذراعي والدتها لثلاثة طوابق في الأسفل، أثناء سيرها في سلم متحرك بمول تجاري.
وقيل إن الأم كانت تأخذ صورة شخصية "سيلفي" مع زوجها في تلك اللحظة، ما تسبب في تلك الفاجعة.
وتبدأ اللقطات في مقطع فيديو مع أخذ الزوجين صورة #سيلفي خارج أحد المحلات بجوار السلم المتحرك، ومن ثم يمشيان إلى أن يدركا السلم للذهاب للطابق الأعلى، حيث وقعت الحادثة في مركز تسوق بالهند بالطابق الثالث.
وبحسب المتسوقين الذين شاهدوا الحادثة، فقد طلب الزوج من زوجته التقاط صورة ذاتية لهما أثناء وجودهما على السلم، ما أدى إلى فقدان توازنها وسقوط طفلتهما.
وتُظهر اللقطات الطفلة أولًا وهي تضرب السور الحاجز، قبل أن تسقط في الفجوة بينه وبين السلم في مركز التسوق، في جانجاناجار، راجستان، شمال غرب #الهند.
ويمكن رؤية المتسوقين وقد أصيبوا بالهلع وهم يسرعون في محاولة لإنقاذ الطفلة، ولكنها ماتت على الفور بعد أن وصلت إلى الأرض.
وقد نقلت الطفلة إلى #المستشفى، لكنها كانت قد فارقت الحياة.
وتم استدعاء #الشرطة حيث شرعت في التحقيقات، وقد رفضت عائلة الطفلة اتخاذ أي إجراء قانوني.
وقد جاء والدا الطفلة لفحص دوري في عيادة قريبة، قبل أن يزورا المجمع التجاري.
وفي حادث مماثل قبل بضعة أيام، انزلق طفل من ذراعي أمه من الطابق الثاني وتوفي في مومباي
تعليق:
هذه حادثة من حوادث سيلفي التي تقع كل يوم في أرجاء الأرض ، وللأسف لا توجد إلى الان تشريعات مشددة بأصحاب " سيلفي " الذين يضرون أنفسهم وغيرهم خاصة مع التحذيرات التي تخرج هنا وهناك من قبل حكومات دول العالم ، ولذا نطالب بسن تشريعات بحيث تمنع حوادث سيلفي خاصة في بعض الأماكن ، ولا بأس بالاطلاع على دراستنا : ظاهرة سيلفي سلبيات .. أسباب المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
تغريد :
أنها من مخاطر سيلفي حيث يشهد العالم حوادث مؤسفة كل يوم بسبب تصوير سيلفي آن الأوان أن تسن تشريعات للحد من هذه الحوادث

.....................
الوطن 5/5/2018
د ب أ - أفادت دراسة بحثية بأن ما بين 8 إلى 10% من إجمالي سكان دول الخليج يعانون مشاكل صحية في منطقة الرقبة، بسبب طول فترات الجلوس أمام المكاتب، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف الحديثة، والأجهزة اللوحية.
وحذرت الدراسة التي عرضت ضمن مؤتمر الإمارات السادس للعلاج الطبيعي بدبي، من أن انحناء الرأس لفترات طويلة على الهاتف، أو الجهاز اللوحي للتفاعل مع منصات التواصل الاجتماعي، يهدد بالإصابة بأمراض عدة في الرقبة، والعمود الفقري.
وقالت رئيسة شعبة العلاج الطبيعي بجمعية الإمارات الطبية أمل الشملان، إن "الطفل إذا جلس على جهاز لوحي أو الهاتف المحمول لمدة ساعة دون تحرك وفي وضعية الانحناء نحو الجهاز، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط على فقرات الرقبة بنسبة تمثل 3 أضعاف الوضع الطبيعي"، مشيرةً إلى أن الامتناع عن النشاط والحركة، والجلوس لفترات زمنية، يعادل الآثار السلبية على للمدخن، من حيث أسباب وعوامل الخطورة على القلب والجهاز الدوري.
وأكدت أن الجلوس فترات طويلة والاستمرار في سنوات، يساعد على الإصابة بتصلب الشرايين، والسكري، وأمراض الجهاز الدوري، مشددة على ضرورة ممارسة النشاط البدني والحركة، وتفادي المكوث المطول كبيرة خلال أوقات العمل أو أثناء الجلوس في المنزل.
وأشارت في تصريحات صحافية على هامش اليوم الثاني للمؤتمر، إلى أن العديد من الدراسات الحديثة عالمياً وخليجياً التي عرضت في المؤتمر، حذرت من خطورة استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية على الأطفال، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسمنة في فترة مبكرة جداً.
وتناول المؤتمر مواضيع حول برامج التأهيل للأطفال ذوي الاضطرابات العصبية والعظمية، وأهمية وضع برامج خاصة بتأهيل اللياقة البدنية لهؤلاء الأطفال، وتأثير الجلوس الطويل على اللياقة البدنية، والتدخل المبكر لتقيم الاضطرابات النمائية. 
تعليق:
 مع كل ما تؤكد عليه الدراسات بخصوص سلبيات الأجهزة المحمولة على مستخدميها إلا أن الكثير منهم لا يعتني بنتائج هذه الدراسات أو يقلل من مخاطرها على الناس أليس كذلك ؟


........................ز
الأنباء 5/5/2018
جريمة أخرى مترتبة عن ألعاب الفيديو بالكمبيوتر، ولكن هذه المرة بطريقة أخرى، فاللاعب لا ينتحر كما يحصل في " #الحوت_الأزرق"، بل يقوم بقتل شخص آخر، فقط ليرى كيف يكون الشعور بالقتل!
فقد قالت الشرطة الروسية إن مراهقًا مهووسًا بألعاب الفيديو، قام بقتل طالبة جامعية، ليتعرف على أجواء جريمة القتل والمشاعر المترتبة عنها.
وقام أليكسي ماكسيموف البالغ من العمر 15 عاماً، بطعن داريا إفدوكيموفا (21 عاماً)، حوالي 12 مرة بعد أن تتبعها في شوارع موسكو إلى أن وصلت إلى آلة صرف، حسبما أوردت تقارير.
وقالت مصادر الشرطة إن الفتاة الضحية، توفيت على الفور بعد أن تم طعنها في الرقبة والعينين والرأس والصدر.
وذكرت الصحف المحلية أن الصبي أخذ سكين المطبخ "لإعادة تمثيل سيناريو من لعبة الكمبيوتر المفضلة لديه".
لم أنوِ قتلها!
ونقلت صحيفة "ماش" الإخبارية عن الصبي قوله: "لم أكن أنوي قتلها، ولم أكن أريد ذلك.. لكن صوتًا بداخلي أخبرني ما يجب عمله، فلطالما أردت أن أرى كيف يمكن أن يموت شخص بين يديك".
وفر الصبي من مسرح القتل بعد أن سرق 30000 روبل - 350 جنيها إسترلينيا - أخذتها الضحية من آلة النقود.
وقام ضابط شرطة بمطاردة ماكسيموف، لكنه فقده في وقت لاحق.
وفي النهاية تم تعقبه من قبل كاميرات الشوارع وإشارات الهاتف المحمول إلى منزله، حيث تم العثور عليه وهو يلعب لعبة "بلاير أنونز باتل غراوندز".
القاتل يواصل اللعب
وعندما وصلت الشرطة لاعتقاله، كان الصبي القاتل يلعب لعبته المفضلة، وهو يمارس القتل هذه المرة في الألعاب.
وقال مصدر في الشرطة لصحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس: "في مساء 30 أبريل تعرضت شابة تبلغ من العمر 21 سنة للهجوم، وهي طالبة في إحدى جامعات موسكو".
وبحسب الصحيفة فإن القاتل لم يقاوم "بل اعترف بسرعة بالقتل"، وأنه كان "يحاول اتباع سيناريو من لعبة الكمبيوتر الخاصة به".
صدمة الزميل والوالدين
وقد وصل أحد زملاء الشابة المقربين لها، بعد القتل وانهار مصدومًا بما جرى.
وأعرب والدا الصبي القاتل عن "صدمتهما"، وقالا إنه لم يكن لديه أية جناية أو مشكلة مع القانون من قبل.
وقد تم حبس الصبي، الذي تم تسمية اسمه وتصويره من قبل وسائل الإعلام في موسكو، وهو رهن الاعتقال في انتظار التحقيق في جريمة القتل .
تعليق :
ما دور حكومة روسيا إزاء هذه الجريمة في منع الألعاب الالكترونية العنيفة التي لها سلبيات كثيرة مثل زيادة صفة العدوانية لدى اللاعب وانخفاض مستوى الدراسة والعزوف عن الدراسة وكره المدرسة والحصول على الطلبات من خلال العنف والاعتداء كما يراها اللاعب وازدياد حالات النزاع الطلابي بالمدارس بعد تأثر الطلبة بهذه الألعاب ؟ وللأسف بعد وضع نظام التصنيف للألعاب فأن الطفل في سن السادسة فما فوق يتأثر بالسلوك العدواني واللغة المسيئة  .
تغريد :
أيها الآباء الحذار من إدمان الطفل على ممارسة الألعاب الالكترونية العنيفة أو لعبة الحوت الأزرق أو دخول مواقع الانترنت التي تحث على الانتحار أو قتل أحد الأقرباء أو الأصدقاء خاصة ونحن مقبلون على عطلة الصيف وما يعانيه الأطفال والمراهقون من وقت الفراغ
..............
الوطن 3/5/2018
وجه النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب فروع ودوائر النيابة العامة بتحريك دعوى جزائية ضد أولياء الأمور المستغلين لأطفالهم في وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعا المعجب، إلى تحريك إجراءات رفع الدعاوى الجزائية ضد مرتكبي التجاوزات بمن فيهم أولياء الأمور، على أن تقيد هذه القضايا بسجلات خاصة، وأن ترفع فيها تقارير دورية مفصلة.
وأكد النائب العام في خطابه على أن ما "رصد أخيرا من انتشار المقاطع التي تنطوي على شبهة استغلال لبراءة الأطفال وإيذائهم في وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل أولياء أمورهم أو ممن له علاقة بهم بأي شكل كان، تجاوز للأنظمة كنظام الحماية من الإيذاء، ونظام حماية الطفل".
وشدد الخطاب على أن الأمر يستند في عمله على المادة (17) من نظام الإجراءات الجزائية والمادة (4/‏ 1) من اللائحة التنفيذية له.
وأوضحت النيابة أن تحريك الدعاوى ضد مرتكبي تلك التجاوزات مرهون بتحقق المصلحة العامة المتعلقة بحقوق الطفل والمجتمع.
المصدر: صحيفة الوئام صحيفة الكترونية سعودية أخبارية
تعليق :
لا أدري ما نوع التجاوزات أو استغلال براءة الأطفال وإيذائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا أننا لاحظنا بعض المقاطع في أمر الطفل بشرب السيجارة أو الأرجيلة  او الخمر او المخدرات أو ..وتصويره ونشر المقطع في مواقع التواصل الاجتماعي  وقد يكون بدافع النكتة والفكاهة ، ومع ذلك نؤيد تجريم ولي الأمر وغيره في استغلال الأطفال وتصويرهم مما يسبب لهم الأضرار ولو على المدى البعيد مهما كان الدوافع أو رضى الأطفال . 


.................ز
جريدة الجريدة 3/5/ 2018
الداخلية: 428حالة وفاة سببها الحوادث المرورية في 2017
وقوع أكثر من 70 ألف حادث مروري.. وسجلنا 4.9 مليون مخالفة
مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني
إن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني تبذل جهوداً حثيثة في ترسيخ السلوكيات المرورية السليمة وتوضيح التصرفات الخاطئة من أجل تأكيد الأمن المروري على الطريــق من خلال تعاونها مع الإدارة العامة للمرور وتواصلها مع الجمهور، وشدد على ضرورة الامتناع عن السلوكيات الخاطئة مثل استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة بما يشمل ذلك كتابة وقراءة الرسائل، بوصفه السبب الرئيسي في وقوع معظم الحوادث المؤلمة، مشيراً إلى أنه تم تسجيل (55.321 خمسة وخمسون ألفاً وثلاثمائة وواحد وعشرون) مخالفة في هذا الشأن.
تعليق :
يتبين أن أكثر حوادث المرور بسبب  استخدام الهاتف النقال باليد أثناء القيادة بما يشمل ذلك كتابة وقراءة الرسائل، بوصفه السبب الرئيسي في وقوع معظم الحوادث المؤلمة، لذا على السائقين عدم استخدام الهاتف حفاظا على حياتهم وحياة رواد الطرق والمشاة ونأمل أن يتغلب الناس على حالة الإدمان من استخدام الهاتف أثناء القيادة من خلال تقوية الإرادة بعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة .. اطلع على مقالاتنا بهذا الشأن في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  .

.................زز
الأنباء 24/4/2018
طُرد سائق حافلة سياحية في نيويورك بعدما سجل أحد الركاب لقطات له وهو يشاهد البرامج التلفزيونية على هاتفه المحمول أثناء القيادة.
وصور باري فيسك الفيديو بعد مغادرة الحافلة من مانهاتن في الصباح في جولة سياحية، حيث يظهر السائق يشاهد البرامج التلفزيونية على الهاتف أثناء قيادة حافلة متجهة إلى مقاطعة أورانج.
تعليق:
تكثر حوادث الطرق بسبب استخدام الهواتف المحمولة أكثر من الحوادث التي ليس لها علاقة باستخدام الأجهزة الالكترونية ، وأظن أن حوادث الطرق ازدادت معدلاتها بالارتفاع بسبب الانشغال بالهواتف الذكية أثناء القيادة ، ولعل شركة السياحة قد منعت استخدام الهواتف المحمولة أثناء قيادة الحافلة دون عدم اصطحاب الهاتف واستخدامه خارج الحافلة إلا أن هذا الأمر يجعل الشركة تضطر أن لا يصطحب السائق معه أي هاتف محمول ( عادي وذكي ) وهو في العمل أي يقود الحافلة .  
تغريد :
أظن أن بعد كثرة حوادث الطرق بسبب الانشغال بالهاتف المحمول يجعل الإنسان يتغلب على إرادته بعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة ، ما رأيكم ؟
....................زز
القبس 23/4/2018
هدد وزير الصحة البريطانية جيريمي هانت بفرض ضوابط جديدة على شركات التواصل الاجتماعي، ما لم تبذل المزيد من الجهد لحماية مستخدميها من صغار السن.
وقال هانت إن الشركات «تغض الطرف» عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على سلامة الأطفال. ويأتي الاهتمام في الوقت الذي تتعرض فيه فيسبوك وغيرها للتدقيق على مستوى العالم بسبب تأثيرها.
وذكرت وحدة عمليات غوغل في بريطانيا وفيسبوك أنهما ملتزمتان بحماية الأطفال وتعملان على توفير خيارات تساعد أولياء الأمور على تخصيص وقت محدد للجلوس أمام الشاشات.
ولم يرد تعليق حتى الآن من «تويتر» و«سناب شات» وغيرهما من الشركات. (رويترز)
تعليق:
أعتقد أن تحرك الدول من أجل حماية رعاياها صغارا وكباراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا بد منه ، ولكن السؤال الكبير لماذا لا تتفق جميع دول العالم وتقف وقفة بحيث تحد من أنشطة وبرامج هذه المواقع التي تسيء إلى شعوبها وتساعد على ارتكاب الناس الجرائم ولذا إذا قمت برصد معدلات ونسب الجرائم الالكترونية في دول العالم تجدها أكثر من الجرائم التي ترتكب دون استخدام اجهزة التكنولوجيا .
تغريد :
أظن انه آن الأوان أن تتحرك كل الدول من أجل حماية شعوبها من مخاطر الأجهزة المحمولة ومواقع الانترنت
.................زز
جريدة الشاهد 23/4/2018
هددت الحكومة البريطانية أمس شركات الاتصالات العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بفرض تشريعات جديدة ضدها اذا لم تجر تغييرات تضمن حماية كبيرة للمستخدمين من صغار السن والمراهقين.
واتهم وزير الصحة جيريمي هنت في رسالة وجهها لشركات كبرى من ضمنها «غوغل» و«فيسبوك» مقدمي الخدمات بـ «غض الطرف» عن المخاطر التي يتعرض لها الأطفال من الخدمات التي يقدمونها.
وحدد هنت في الرسالة التي نشرت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» مقتطفات منها مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لتقدم شركات الاتصالات العالمية مقترحاتها بشأن ضمان حماية كبيرة للأطفال والمراهقين معتبرا ان الوضع الحالي غير عادل في حق اولياء الامور.
واكد تقديم الشركات المعنية الكثير من الوعود دون ترجمتها الى افعال على ارض الواقع موضحا ان «ما تم القيام به حتى الآن مجرد اجراءات محدودة وليست كافية لمواجهة المشكلات الحقيقية».
واعرب عن قلقه البالغ مما وصفه بالارتياح الذي تعيشه شركات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ازاء قضايا ومشكلات اجتماعية كبيرة.
وافاد بان اكبر المشكلات التي يواجهها الآباء سماح الكثير من المواقع بتسجيل الأطفال الامر الذي ينجم عنه تعرض القصر للمضايقات عبر الانترنت وإدمانهم على الشاشات بشكل مرضٍ.
تعليق :
أن تقييد عمر الطفل لدخول المواقع غير عملي ويمكن استخدام الحيلة كما هو حاصل بان يكبر الطفل عمره ويقدم تاريخ لميلاده كي يفتح حسابا في هذه المواقع وأعتقد أن موافقة ولي الأمر كشرط ثان لفتح الطفل الحساب ومع ذلك نحن أمام مواقع كثيرة مشبوهة متعلقة  تعاطي الجنس والإباحية وتعاطي المسكرات والمخدرات والعنف والعدوان والانتحار وقتل أحد افراد العائلة و... التي لا يمكن للدول إغلاقها بسبب طبيعة الانترنت وكذلك عدم تعاون الدول في هذا المجال .

.................زز
جريدة الشاهد 23/4/2018
 صدر النائب العام في مصر، قراراً بحجب مواقع الألعاب الإلكترونية الخطيرة على الأطفال، بعد جدل بشأن لعبة تسمى «الحوت الأزرق» دفعت أطفالا للانتحار.
وذكر بيان للنيابة العامة المصرية أن النائب العام كلف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات، لحجب المواقع التي تبث الألعاب الإلكترونية الضارة على شبكة الإنترنت ومنها لعبة «الحوت الأزرق».
وأضاف البيان أن تلك الألعاب ذات خطورة كونها تستهدف صغار السن، ويترتب على اتباع تعليماتها ومراحلها المختلفة إيذاء الشخص لنفسه أو ذويه، بما قد يصل أحيانا إلى الانتحار وارتكاب جرائم القتل، وهو ما يهدد الأمن القومي والمصالح العليا للبلاد.
وأكد البيان أن النيابة العامة ستسلك جميع السبل من خلال الاتفاقيات الدولية للتعاون القضائي لتحديد هوية من وضعوا تلك الألعاب، سعيا لاتخاذ الإجراءات الجنائية تجاههم.
وأهابت النيابة العامة بأولياء الأمور ملاحظة أولادهم وعدم تركهم منعزلين مع تلك الألعاب، التي تبث من الخارج ووضعت بمعرفة أناس غير أسوياء يستهدفون المراهقين قليلي الخبرة، بحسب البيان.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أصدرت فتوى مطلع أبريل الحالي بتحريم المشاركة في لعبة تعرف بـ «الحوت الأزرق» التي تطلب ممن يشاركون فيها اتباع بعض الأوامر والتحديات التي تنتهي بهم إلى الانتحار، وهو ما وقع فيه الكثير من المراهقين مؤخراً في عدد من دول العالم.
وطالبت دار الإفتاء من استدرج للمشاركة في اللعبة بأن يسارِع بالخروجِ منها. وناشدت الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم، وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة.

.................
الوطن 22/4/2018
الأناضول - أمر النائب العام المصري نبيل صادق، أمس السبت، بحجب مواقع الألعاب الإلكترونية الخطيرة، ومنها “الحوت الأزرق“.
وقال صادق، في بيان إنه “كلَّف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (حكومي معني بتنظيم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات) بحجب المواقع التي تبث الألعاب الإلكترونية على شبكة الإنترنت ومنها الحوت الأزرق”.
وعزا النائب العام، القرار إلى “اعتبار تلك الألعاب ذات خطورة تستهدف صغار السن، ويترتب على اتباع تعليماتها ومراحلها المختلفة إيذاء الشخص نفسه أو ذويه، بما قد يصل بالأمر أحيانا إلى الانتحار وارتكاب جرائم القتل”.
وحذَّر من أنّ تلك الألعاب “تمس أمن وسلامة قطاع عريض من الأسر المصرية، ما يجعله أمرًا متعلقًا بالأمن القومي للبلاد”.
وأهاب النائب العام، بالأسر المصرية “ملاحظة أولادهم وعدم تركهم منعزلين مع تلك الألعاب، التي تستهدف المراهقين قليلي الخبرة”.
وأشار البيان إلى أنّ “النيابة العامة ستسلك كافة السبل من خلال الاتفاقيات الدولية للتعاون القضائي، لتحديد هوية مزودي تلك الألعاب؛ سعيًا لاتخاذ الإجراءات الجنائية بحقهم”، دون مزيد من التفاصيل.
وسبق أن أطلقت وزارتي الصحة والتعليم المصريتين، مؤخرًا، دعوات للتحذير من لعبة “الحوت الأزرق”، بخلاف فتوى أصدرتها دار الإفتاء تُحرم المشاركة فيها.
وخلال الأيام الماضية، أفادت تقارير صحفية مصرية بانتحار عدة أشخاص، عُرف عنهم أنهم مارسوا لعبة “الحوت الأزرق” لفترات طويلة.
ولعبة “الحوت الأزرق” تطبيق يُحمَّل على أجهزة الهواتف المحمولة، ابتكره الروسي فيليب بوديكين، ويتكون من 50 تحدٍ، على اللاعب اجتيازها جميعًا، وبينها مهام تهدف إلى كسب ثقة المسؤول عن اللعبة، ومنها إيذاء النفس.
وتشمل تحدّيات اللعبة مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود لأماكن شاهقة الارتفاع، وصولًا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.
تعليق:
لقد تأخر المنع والحظر لبعض مواقع الانترنت خاصة التي تبث الألعاب الالكترونية العنيفة والتي لها تأثيرات سلبية على اللاعبين لا سيما لعبة الحوت الأزرق ، تمنينا لو أقدمت مصر على المنع منذ أصدرت دار الإفتاء بيانها بحرمة المشاركة في هذه اللعبة ، وبالتالي فقد أجرينا دراسة لعبة الحوت الأزرق مايو 2017 وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، هذا وقدمنا نصائح لأولياء الأمور : - 
 فتح باب الحوار مع الأطفال والمراهقين حول الأنشطة التي يمارسونها عبر شبكة الانترنت ومدى تأثير بعض الأنشطة عليهم خاصة الألعاب الالكترونية العنيفة ولا سيما لعبة " بوكيمون غو ولعبة الحوت الأزرق .
-  معرفة ولي الأمر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التي يدخلها الابن / الابنة وما الهدف من فتح الحساب وزيارة الموقع .
-   الاطلاع على المواقع التي تعرض سلبيات سوء استخدام مواقع الانترنت مثل موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ومناقشة الأولاد ذكورا وإناثاً حول هذه السلبيات وأثرها عليهم .

..................ز

..................زز
الأنباء 14/4/2018
لا تزال لعبة "الحوت الأزرق" تحصد المزيد من أرواح بعض الأطفال والمراهقين في شتى أنحاء العالم.
ففي مصر، ظهرت ضحية جديدة من ضحايا هذه اللعبة حيث حاولت طالبة تبلغ من العمر 15 عامًا الانتحار هذا الأسبوع.
ووفقا لصحف مصرية، فإن الفتاة وصلت إلى إحدى مستشفيات محافظة الإسكندرية، في حالة إعياء شديدة جراء تناولها مادة سامة تنفيذًا لتعليمات اللعبة.
يأتي هذا بعد أيام من انتحار نجل نائب برلماني مصري سابق، وكتبت شقيقة الضحية منشورا على فيسبوك أكدت فيه انتحار أخيها بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، التي تبدأ بـ" أوامر تافهة تصل للاستحواذ التام".
وفي الجزائر سجلت محافظة قسنطينة شرقي البلاد، ثامن حالة على المستوى البلاد، عندما لقي طفل يبلغ من العمر 11 سنة مصرعه ، بعد أن تم العثور عليه منتحرا بحبل داخل منزله وعلى إحدى يديه رسم للعبة "الحوت الأزرق".
أما في تونس فقد أسفرت اللعبة عن انتحار حوالى عشرة أطفال في مناطق متفرقة من البلاد، وهو ما دعا وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة بالتعاون مع وكالة السلامة المعلوماتية إلى إطلاق عدة حملات لدعوة الأسر لمراقبة نشاط أطفالهم على الإنترنت.
كما شهدت السعودية العام الماضي حالة انتحار لطفل يبلغ 13 عاما قالت أسرته إنه كان يمارس هذه اللعبة.
كانت دار الإفتاء المصرية أصدرت الخميس الماضي ، فتوى بتحريم المشاركة في اللعبة وطالبت "من استدرج للمشاركة في اللعبة أن يسارِع بالخروجِ منها".
وناشدت دار الإفتاء الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم، وتوعيتهم بخطورة هذه الألعاب القاتلة، وأهابت بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومنعها بكل الوسائل الممكنة، لما تمثله من خطورة على الأطفال والمراهقين.
لعبة الحوت الأزرق هى تطبيق يُحمّل على أجهزة الهواتف الذكية وتتكون من 50 تحد، تستهدف الفئات العمرية ما بين 12 و16 عامًا.
وبعد أن يقوم اللاعب بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت أزرق على ذراعه بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أنه قد دخل في اللعبة فعلًا.
ويتم السيطرة على اللاعب من خلال اتباع بعض التعليمات الغريبة التي تعتبر جزء من طقوس اللعبة ومنها الاستيقاظ فى وقت مبكر، ومشاهدة بعض الأفلام التي تحتوى على مشاهد مرعبة وسماع أنواع معينة من الموسيقى بجانب العزلة التامة وعدم محادثة الاشخاص وذلك لضمان وصول اللاعب إلى حالة نفسية سيئة تمهيدا للمرحلة الأخيرة وهى تنفيذ التحدي الأخير وهو الانتحار.
مخترع هذه اللعبة الروسي فيليب بوديكين، اتهم بتحريض نحو 16 طالبة على الانتحار بعد مشاركتهن فيها.
وقد اعترف بوديكين بالجرائم التي تسبب بحدوثها، قائلا: "أحاول تنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقا".
ويرى بعض الأخصائيين النفسيين أن حب الاستطلاع ومعرفة اللعبة والدخول معها في تحدّ، إضافة إلى العزلة، هي ما قد يدفع بعض الأطفال والمراهقين إلى إدمان الألعاب الإلكترونية والانصياع لأوامرها حتى وإن كان فيها إيذاء لأنفسهم.
هل سمعتم بهذه اللعبة أو ضحايا لها في بلدانكم؟
هل هناك توعية كافية من السلطات بمخاطرها؟
هل اللعبة المسؤول الوحيد عن وقوع هذه الحوادث أم هناك عوامل أخرى؟
هل تتركون أولادكم على الإنترنت فترات طويلة؟ ولماذا؟
كيف يمكن تجنب مثل هذه الحوادث؟
تعليق :
أظن أن هذه الأسئلة لا تكفي كي يحاول أولياء الأمور بمتابعة أولادهم ( ذكورا وإناثاً ) عندما يمارسون هذه اللعبة ، لذا اكرر يجب أن تتعاون جميع الدول في حجب المواقع التي تبث فيها هذه اللعبة والقبض على من يصدرون الأوامر والتعليمات للأطفال او المراهقين من أجل انتحارهم لاحقاً ، على أي حال اطلع على دراستنا عن هذه اللعبة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
تغريد :
أظن أننا نحتاج إلى تعاون دولي بين دول العالم لحجب كل المواقع التي تبث هذه اللعبة والقبض على منظميها

..................ز
القبس 12/4/2018
حمد حنفي|

رغم التحذيرات العديدة العالمية من ممارسة الأطفال والمراهقين للعبة «الحوت الأزرق» إلا أنها وصلت للمنطقة العربية، فمنذ أيام أقدم مراهق مصري على الانتحار بشنق نفسه تنفيذا لتحديات اللعبة، وما زال ضحايا اللعبة في ازدياد. في ما يلي 9 حقائق مروعة عن هذه اللعبة القاتلة التي تهدد أرواح أبنائنا.
1- لعبة «الحوت الأزرق» ابتكرها مهووس روسي شاب يدعى فيليب بوديكين عام 2013، تم طرده من الجامعة التي يدرس فيها علم النفس، وبعدما تسببت لعبته في انتحار الكثير من الشباب في روسيا وحول العالم، حكمت عليه محكمة في سيبيريا في العام الماضي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة تحريضه الشباب على قتل أنفسهم.
2 – هذا الشباب المهووس أطلق على لعبته «تحدي الحوت الأزرق» لأن لعبته تنتهي بتحد يقدم من خلاله اللاعب على الانتحار، على غرار ما تفعله الحيتان، حيث تجنح للشواطئ لتنهي حياتها بالانتحار لأسباب غير معروفة لدى العلماء.
3- اللعبة تسببت في الكثير من حوادث الانتحار بين المراهقين حول العالم، ومن بين الضحايا أطفال ومراهقون عرب، بعد القبض على فيليب بوديكين اعترف بأنه أقنع حوالي 16 فتاة بإنهاء حياتهن قائلاً بكل وقاحة إنه يعتقد أن ضحاياه مجرد «نفايات بيولوجية»، وأن لعبته تطهر المجتمع من هذه النفايات.
4- لعبة الحوت الأزرق تستهدف الأطفال والمراهقين بين 10 و14 عاما، ولابد للاعب أن يكون متصلا بالإنترنت، وتتكون من 50 تحدياً، حيث يقوم اللاعب في كل يوم بتنفيذ تحد واحد فقط، في بداية اللعبة تكون المهام غير مؤذية ويراها المراهق اشياء عادية، لكن مع إدمانه للعبة تنطوي قائمة المهام على أشياء خطيرة ومؤذية للنفس والجسد.
5- تشمل قائمة المهام التي تعطي للاعب أشياء عديدة لا حصر لها، مثلا يطلب من اللاعب الاستيقاظ في الساعة الرابعة والنصف فجرا ومشاهدة فيلم رعب، أو رسم الحوت الازرق على ورق، أو عدم التحدث مع أي شخص خلال اليوم، وتكون هذه المهام بمنزلة غسل للمخ، حيث تصبح المهام اكثر قتامة وحدة بمرور الوقت، وتتسبب في إيذاء الطفل أو المراهق لنفسه مثل: الحرمان من النوم، وضع وشم الحوت الأزرق على اليد بوخز الإبرة او السكين، او جرح الشفاه.
6- المهمة الخمسون هي الأخطر على الإطلاق، فبعد أن يجتاز المراهق كل التحديات الـ49 السابقة يطلب منه الإقدام على الانتحار من خلال القفز من مبنى أو الطعن بالسكين أو الشنق، وكون المراهقين لديهم قدر كبير من المغامرة والتهور فإن الكثير يقدم على تحدي الانتحار ومنهم من نجا ومنهم من ودع الحياة.
7- اللعبة التي انتشرت بشكل مخيف على الإنترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تسببت في حالة من الذعر العالمي، حيث تشير الأرقام إلى انتحار 150 طفلا وشابا في أماكن متفرقة من العالم، وقد تسببت اللعبة في انتحار بعض الاطفال والمراهقين في المنطقة العربية، وقامت الكثير من دول العالم بمنع اللعبة.
8- لماذا يقوم الاطفال والمراهقون بممارسة هذه اللعبة القاتلة؟ يشير علماء النفس إلى أن الأطفال والمراهقين في هذه السن المبكرة يكونون واقعين تحت ضغط الأقران، ويجدون صعوبة حقيقية في الوقوف أمام تقليد رفاقهم أو الخضوع لهم، كما أن هذه السن تغري بالمغامرة والاندفاع في تجريب أشياء خطرة من دون وضع أي تصور للعواقب.

9- ما الذي يتوجب على الآباء فعله لمنع اطفالهم من الوقوع فريسة في فخ هذه اللعبة القاتلة؟ يجب على الآباء دائما توخي اليقظة في مراقبة سلوك أطفالهم وأنشطتهم عبر الإنترنت، كما يجب ملاحظة أي جروح على وجه او جسد الطفل والمراهق، أو وضع أشكال وعبارات غير مفهومة في أوراقهم، إذا كنت تشك في أن طفلك قد يعاني من الاكتئاب، أو تظهر عليه بعض الميول الانتحارية، فيجب استشارة مختص في الطب النفسي، كما يجب التحدث مع الأطفال وطمأنتهم على أنهم يستطيعون اتخاذ خياراتهم الخاصة ومناقشة الطرق لكيفية قول لا.
تعليق:
للأسف الدول تقف مكتوفي اليد أمام هذه اللعبة مع أن هناك دولاً تحركت بشكل متواضع في غلق بعض المواقع دون أن تحد من إقدام المراهقين على ممارسة اللعبة ، لذا نقول لا بد من تعاون جميع الدول ليس فقط في حجب هذه اللعبة نهائياً بل حجب أي موقع مشبوه يترك أثرا سيئا على الأطفال والمراهقين والشباب .
تغريد :
هل الانترنت كشبكة تفرض هيمتها على جميع الدول بحيث تفشل الدول من القضاء نهائياً على سلبيات مواقع الانترنت كما في لعبة الحوت الأزرق .
..........................زز
القبس 11/4/2018
ألقت فضيحة فيسبوك المتعلقة بتداول بيانات شخصية لنحو 87 مليون مستخدم مع شركة كامبريدج أناليتيكا للاستشارات السياسية الضوء على قضية تعقب شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية في العالم لخطواتنا عبر الإنترنت. لكن عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك ليس وحده الكيان الذي يفعل ذلك.
وخطواتنا في العالم الرقمي مراقبة، من قبل عشرات الشركات التي تجمع البيانات، وتقريبا فإن كل المواقع الإلكترونية الأكثر زيارة من جانب المستخدمين، وكذلك التطبيقات الأكثر استخداما تجمع معلومات لحظية عن سلوك المستخدمين.
ولا يرتبط كل المتعقبين بالضرورة بشركات تبحث في عاداتك في التصفح، لكن كثيرا من الناس لا يعون إلى أي مدى هم «مراقبون»، أو من لديه قدرة على الوصول لبياناتهم. وفي ما يلي توضيح للكيفية التي يجري بها تتبع حياتنا الرقمية.
هناك العديد من الطرق لتعقب حياتنا الرقمية. تصفحنا للإنترنت يراقب عن كثب من جانب ما يمكن تسميته «ترسانة التجسس»، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: تقنيات ملفات تعريف الارتباط «كوكيز»، وويب بيكونز، وفلاش كوكيز، وبيكسل تاغ.
وهذه «الأسلحة للجمع الشامل للبيانات» تجمع نطاقا من البيانات من خلال أنشطتنا، مثل المواقع التي نزورها، وحتى أنواع الأجهزة التي نستخدمها. وأحيانا يكون لدى بعض المواقع عشرات من أدوات التعقب، ولأغراض متنوعة.
وإحدى هذه الأدوات ربما تهدف لإعطاء مالك الموقع فكرة عن عدد زيارات الموقع، لكن أغلبها يستخدم من جانب شركات لجمع معلومات عن هويتنا، وعمرنا، ومكان معيشتنا، وماذا نقرأ، وما هي اهتماماتنا.
وفي عام 2010، أفاد تحقيق أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية بأن الخمسين موقعا الأكثر شعبية في الولايات المتحدة يمتلك كل واحد منها في المتوسط 64 أداة من أدوات التعقب.
لماذا يفعلون ذلك؟ لأن هذه البيانات يمكن أن تتحول إلى سلعة. وتباع إلى معلنين وشركات، بل وحتى حكومات في بعض الأحيان. وإحدى وسائل جمع البيانات هي فحص صندوق المراسلات الواردة للمستخدم، في مواقع البريد الإلكتروني المجانية، مثل «جي ميل» من غوغل. وفي يونيو الماضي، أعلنت الشركة أنها ستتوقف عن تلك الممارسة التي كانت تستخدمها من أجل تصميم خدمتها للاستهداف الإعلاني.
وهذا التعقب يكون غير مرئي بالنسبة لنا، في أغلب الأوقات، لكن هناك متعقبين يسهل التعرف عليهم، رغم أنهم قد يبدون غير مثيرين للريبة. ألم تزر من قبل صفحة فيها خيار «غرد بذلك»، أو «تابعني على تويتر»؟ نعم، اذا هذا متعقب.
في العام الماضي، أعلنت شركة تويتر أنها أوقفت دعمها لمبادرة «لا تتعقب»، وهي مبادرة تطوعية تهدف لإبقاء سلوك المستخدمين على الإنترنت بعيدا عن التعقب.
وما يجعل الأمور أكثر إثارة للجدل أن بعض المتعقبين «لصوقون»، وسيستمرون في مراقبة أنشطتنا عبر الإنترنت مع مرور الوقت، وهو ما يتجاوز مجرد مراقبة عاداتنا في الإنفاق.

تطبيقات فضولية
أغلبنا يمضي أوقاتا طويلة هذه الأيام في استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، التي يشيع فيها التجسس.
في العام الماضي، نشر أكاديميان في الولايات المتحدة، وهما نارسيو فالينا رودريغز وسريكانث سنداريسان، دراسة ملخصها أن 7 من بين كل 10 هواتف ذكية تتداول بيانات شخصية مع خدمات لطرف ثالث.
وبحسب الدراسة، فإنه بمجرد أن يثبت الأشخاص تطبيقا على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد أو «أي أو إس»، تطلب تلك التطبيقات موافقة من الأشخاص على الوصول الى بياناتهم الشخصية.
وأضافت: بمجرد أن يحصل التطبيق على تصريح بجمع هذه البيانات، يمكنه أن يتداول بياناتك مع أي شخص يرغب فيه مطور التطبيق، كما يسمح لشركات الطرف الثالث بتعقب مكانك وتحركاتك وماذا تفعل.

مكتبات من الشفرات
عملية جمع البيانات معقدة: فكثير من المواقع وتطبيقات الهواتف يجري إعدادها عبر جمع برامج مختلفة، تم تطويرها من جانب شركات أخرى، وهو ما يوفر الوقت والمال الذي قد ينفق على إنشاء برامج جديدة تماما. وهذه البرامج والتطبيقات تخزن في مكتبات رقمية. لكن هذه البرامج يمكنها أن تجمع كميات هائلة من البيانات الحساسة، وتقود في النهاية إلى تطوير ملفات رقمية تفصيلية للمستخدمين، حتى من دون موافقتهم. كيف؟ حسنا نفس الشركات المسؤولة عن هذه المكتبات الرقمية ربما تخدم العديد من العملاء. وهذا قد يعني أنه إذا كان مُصنّع تطبيق ما، يرغب مثلا في الحصول على موافقتنا ليطلع على مكان وجودنا ومُصنّع تطبيق آخر – يرغب في استخدام جهات الاتصال الخاصة بنا – يعتمدان على نفس المكتبة الرقمية، فإن مزيدا من البيانات، أكثر من تلك التي تقدم بها المستخدم طوعا في المرحلة الأولى، ربما تكون متاحة للمكتبة على وجه العموم.

نصوص طويلة
التطبيقات التي تعلن عن سياستها بشأن خصوصية المستخدمين عادة ما تفعل ذلك بطريقة مبهمة وعبر نصوص تتضمن آلاف الكلمات. لكن من سيقرأ كل ذلك؟ أظهرت دراسة أميركية كندية أن أغلب الناس ليس لديهم دراية بمضمون ما يوقعون عليه.
وفي عام 2011، كشف استطلاع بريطاني أن 7 في المئة فقط من المستخدمين يقرأون شروط وبنود الإنترنت عندما يوقعون على استخدام منتج أو خدمة ما.

«هدف» متحرك
الهواتف النقالة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية يمكنها أن تتعقب تحركاتنا باستمرار، وربما أن تشاركها مع أطراف أخرى أيضا.
ويمكن للمستخدمين تحديد ما يريدون تفعيله من التطبيقات التي تستخدم بيانات نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»، مثل تطبيقات الخرائط. ويمكنهم أيضا تعطيل الخيارات التي تراقب الأماكن التي نتردد عليها كثيرا، بالإضافة إلى تعطيل خدمات المواقع بالأساس.
وغالبا ما ينصح خبراء أمن الإنترنت بتعطيل هذه الخدمات. غير أن عددا من الدراسات أظهر أن هاتفك المحمول سيستمر في إرسال بيانات عن موقعك.

الخروج من الشبكة
الدافع الأساسي وراء كل ذلك التعقب قد لا يتجاوز توصيل الإعلانات إلينا، لكن بالنسبة للأشخاص، الذين ينزعجون من ذلك، هناك طرق للتقليل منه.
الوسيلة الفورية هي تفعيل خاصية «لا تتعقب»، وإخبار المواقع أنك لا ترغب في أن يتتبعك أحد. لكن نظام الاستجابة لطلبك أمر طوعي من جانب الشركات. كما يمكنك أيضا تفعيل خدمات كشف المتعقبين داخل متصفح الإنترنت الذي تستخدمه.
وفي حال التطبيقات، فإن الأمور تكون معقدة نسبيا، حيث ان حجب بيانات حساسة ومنعها من مغادرة هاتفك يمكن أن يؤثر سلبا في أداء التطبيق، وعلى تجربة المستخدم له. كما أنه يمكن أن يضر بمدى توافر تطبيقات مجانية، عبر إغلاق الإعلانات، وهي مصدر رئيسي للدخل بالنسبة لمطوري التطبيقات.
ويوصي نشطاء في مجال الخصوصية، مثل منظمة «تاكتيكال تيك كوليكتف»، بسلسلة من الخطوات، تنصح المستخدمين بمعرفة ما يوقعون عليه. كما تعرض هذه المنظمة ملخصا لسياسات الخصوصية لمعظم أدوات ومواقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداما. لكن لا يوجد حل سهل لمشكلة معقدة.
ففي مقال نُشر في موقع «لايفهاك»، كتب الصحافي الأميركي أسلي أومر 12 وصية لمن يرغبون في ألا يتم تعقبهم عبر الإنترنت.
وآخر تلك الوصايا كانت واضحة تماما ومميزة: بالنسبة لهؤلاء المصابين بجنون الشك: تخل عن كل التقنيات، استخدم فقط الورقة والقلم، الآلة الكاتبة، والمحادثة مع الأشخاص وجها لوجه، ومشاركة الصور بالطرق القديمة. (أرقام)
تعليق:
قلنا كثيرا أننا نعيش في عصر التجسس او " كل شيء مكشوف " ولا يغرك أو لا تتعجب من جمع البيانات من العملاء بهدف طرح عن إعلان تجاري مثلا وإنما كما ذكرنا سابقا الهدف من الانترنت التجسس على كل شيء لصالح الولايات المتحدة وربيبتها " إسرائيل " كما ذكر سنودن المنشق واللاجيء إلى روسيا ، أليس كذلك ؟
تغريد :
في عصر الانترنت كل شيء مكشوف من أجل مصلحة بعض الدول الكبرى التي طرحت الانترنت في أرجاء الأرض .
....................ز
الأنباء 11/4/2018
اجتاح معظم مدن العالم موجة ذعر حقيقية من لعبة "الحوت الأزرق" الخبيثة الموجهة للأطفال والمراهقين والتي تدفعهم للانتحار وفق عبث نفسي خبيث جدا. وترتفع الأصوات مجددًا لمطالبة الجهات المعنية باتخاذ إجراءات حاسمة بهذا الشأن. وإليكم الملف المخيف الكامل تقريبا للعبة الحوت الأزرق التي تستنزف حياة أطفالنا.
لعبة الحوت_الأزرق Blue Whale أو "تحدي الحوت الأزرق" هي لعبة على شبكة الإنترنت، وللأسف فهي هي متاحة في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الانتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.
بدأت لعبة "الحوت الأزرق" في روسيا عام 2013 معF57 بصفتها واحدة من أسماء ما يسمى "مجموعة الموت" من داخل الشبكة الاجتماعية "فكونتاكتي"، ويُزعم أنها تسببت في أول انتحار في عام 2015، وقال فيليب بوديكين ــ وهو طالب علم النفس السابق الذي طرد من جامعته لابتكارهِ اللعبة ــ ن هدفه هو "تنظيف" المجتمع من خلال دفع الناس إلى الانتحار الذي اعتبر أنه ليس لهُ قيمة.
عرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.
أصل اللعبة
من الصعب تحديد أصل هذه اللعبة، ولكن بدأت تغطيتها إعلاميا في مايو 2016 عن طريق مقال ظهر في الجريدة الروسية "نوفيا جازيتا" يشتبه في وجود علاقة بين عشرات من حوادث انتحار المراهقين التي وقعت في روسيا بين نوفمبر 2015 وأبريل 2016 و"تحدي الحوت الأزرق".
وحسب جريدة "لوموند" الفرنسية فمن المحتمل أن يكون المحرضون على هذه اللعبة 3 شبان روسيين: فيليب بوديكين (ويسمى أيضا فيليب فوكس)، فيليب ليس، بالإضافة إلى كيتوف؛ الأول تم القبض عليه ووضعه في التحقيق في نوفمبر 2016 للتحريض على الانتحار، وحُكم عليه في يوليو 2017 بثلاث سنوات من السجن بعد محاكمته في سيبيريا.
مبدأ اللعبة
أخذت لعبة "الحوت الأزرق" اسمها من الملاحظات الكثيرة لارتماء الحيتان على الشواطئ، ويقول البعض إن هذه الحيتان تقوم "بالانتحار" طوعا غير أن أصل هذه الظاهرة لا يزال محط جدل.
وتتكون لعبة "الحوت الأزرق" من سلسلة من 50 تحديا يُقدَّم للاعب من قبل "الجارديان" (وتعني "الوصي أو الولي")، وهي تحتاج للاتصال عبر الإنترنت. وينبغي على اللاعب إرسال صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي يتابع إلى التحدي التالي. ورغم عدم ظهور بعض التحديات على أنها مؤذية كرسم الحوت على ورقة أو الاستماع إلى موسيقى حزينة في الليل، فإن بعضها الآخر تثير الكثير من القلق وهي غير حميدة إذ تدعو الى الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير الذي يدعو إلى الانتحار.

تستند اللعبة على العلاقة بين المنافسين (كما يطلق عليهم أيضا اللاعبين أو المشاركين أو الإداريين)، حيث تنطوي على سلسلة من الواجبات التي تُعطى من قبل المشرفين مع حث اللاعبين على إكمالها، خاصة وأن هناك مهمة واحدة في اليوم الواحد، إلا أن بعض هذه المهام ينطوي على تشويه الذات وإيذائها، والملاحظ أن بعض المهام التي تُعطى يومياً لفئة من المستخدمين لا تُعطى للبعض الآخر إلا بعد يومين أو ثلاثة أيام، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة ويطلب من المتحدي الانتحار، وتتنوع المهام المعطاة بين الجيد والسيئ والمباح والخطر وغير ذلك من التعليمات التي تتنوع لتنتهي بطلب الانتحار.

قائمة المهام
1. نحت عبارة F57 أو رسم حوت أزرق على يد الشخص أو ذراعه باستخدام أداة حادة ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد أن الشخص قد دخل في اللعبة
2. الاستيقاظ عند الساعة 4:20 صباحا ومشاهدة مقطع فيديو به موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.
3. عمل جروح طولية على ذراع المتحدي.
4. رسم حوت على قطعة من الورق.
5. كتابة "نعم" على ساق الشخص نفسه إذا كان مستعدا ليكون حوتاً، وإلا ينبغي أن يقطع الشخص نفسه عدة قطع.
6. مهمة سرية (مكتوبة في التعليمات البرمجية).
7. خدش (رسالة) على ذراع الشخص.
8. كتابة حالة على الإنترنت عن كونه حوتا.
9. التغلب على الخوف.
10. الاستيقاظ على الساعة 4:20 فجراً والوقوف على السطح.
11. نحت حوت على يد شخص خاص.
12. مشاهدة أشرطة فيديو مخيفة كل يوم.
13. استماع الى موسيقى يُرسلها المسؤول.
14. قطع الشفاه.
15. نكز ذراع الشخص بواسطة إبرة خاصة.
16. إيذاء النفس أو محاولة جعلها تمرض.
17. الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة.
18. الوقوف على جسر.
19. تسلق رافعة.. في هذه الخطوة يتحقق شخص مؤمن بطريقة أو بأخرى لمعرفة ما إذا كان المشارك جدير بالثقة.
20. التحدث مع "الحوت" على سكايب.
21. الجلوس على السطح مع ضرورة ترك الساقين مدليين من على الحافة.
22. وظيفة مشفرة أخرى.
23. بعثة سرية.
24. الاجتماع مع "الحوت"
25. تعيين اللاعب مسؤولًا يوم وفاة الشخص.
26. زيارة السكك الحديدية.
27. عدم التحدث مع أي شخص طوال اليوم.
28. إعطاء يمين حول كونه حوتا.
29. بعد هذه الخطوات تأتي الخطوات 30-49 والتي تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول، والتحدث إلى الحوت.
50. المهمة الأخيرة وهي الانتحار بالقفز من مبنى أو بالطعن بسكين.

الحالات التي تم الإبلاغ عنها
تونس
حتى 12 مارس 2018، انتحر 7 أطفال من تونس جراء اللعبة. أصدرت المحكمة الإبتدائية بسوسة حكما يقضي بحجب لعبة "الحوت الأزرق" و"لعبة مريم" في تونس، وكلفت الوكالة التونسية للأنترنت باتخاذ الإجراءات اللازمة.

بنغلاديش
تناقلت العديد من التقارير الإخبارية ووسائل الإعلام في بنغلاديش أخبار محاولات انتحار على صلة باللعبة. وكانت فتاة (في سن المراهقة) قد انتحرت، وزُعم أنها قامت بذلك بسبب إدمانها للعبة "الحوت الأزرق" في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017. لكن ما زاد من شهرة اللعبة في بنغلاديش هو قيام الشرطة باعتقال طالب جامعي وذلك بسبب اشتباه في لعب اللعبة، لكن هذه الحالة لم يتم تأكيدها رسميا.
البرازيل
ربطت العديد من التقارير الإخبارية في وسائل الإعلام البرازيلية حالات إيذاء النفس ومحاولة الانتحار للأطفال بلعبهم لعبة الحوت الأزرق. وقد قامت الشرطة بعدد من التحقيقات؛ لكن لم يتم تأكيد أي حالة رسمية حتى الآن. هذا وتجدر الإشارة إلى أن ثمانية برازيليين حاولوا الانتحار بعدما كانوا قد عرضوا نفسهم للتعذيب، لذلك يًشتبه في أن يكون هذه الحادث له صلة مع اللعبة.
بلغاريا

ظهر الخبر الأول عن لعبة الحوت الأزرق في بلغاريا في منتصف شباط /فبراير عام 2017، وكانت منظمة إنترنت أكثر أمانا قد نشرت تقريرا تُطالب فيه مستعملي الهواتف بعدم الانصياع للشائعات، وأن الموضوع مبالغ فيه ولا يستحق كل تلك الضجة، كما طالبت ملاك مواقع الويب بتفادي نشر المعلومات المغلوطة حتى لا تخلق موجة من القلق والذعر بين أولياء الأمور. تم فتح مجموعتين في فيسبوك لمناقشة قضية هذه اللعبة ومحاولة دفع مستخدمي الهواتف لتجريبها، لكن سرعان ما قامت سلطات بلغاريا بالتبليغ عنها وحذفها، وقد انتشر خبر اللعبة وما تُسببه في غضون أسبوعين، مما دفع بالصحافة البلغارية للتحرك حيث نشرت المزيد من التقارير حول هذه اللعبة مؤكدة أنها مجرد خدعة الهدف من ورائها الترويج لا غير.
الهند
خلال عام 2017، ذكرت وسائل الإعلام في الهند أن عدة حالات انتحار للأطفال سببها لعبة "الحوت الأزرق" وكانت حكومة الهند قد ضغطت على وزارة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات التي بدورها ضغطت وطلبت من عدد من شركات الإنترنت (بما في ذلك غوغل، فيسبوك وياهو) بإزالة جميع الروابط التي توجه المستخدمين إلى تحميل اللعبة. مما دفع بعض المعلقين والمدونين إلى اتهام الحكومة بخلق الهلع بين المواطنين. يُشار إلى أن السبب الثاني للوفاة في الهند هو الانتحار وذلك حسب تقرير نُشر عام 2012. وقد طلبت المحكمة العليا من الحكومة المركزية الهندية حظر كل المواقع التي قد توصل للعبة الحوت الأزرق.

إيطاليا
التغطية الصحفية للعبة "الحوت الأزرق" بدأت في 3 حزيران/يونيو 2016 عن طريق صحيفة "لا ستامبا" التي وصفت اللعبة بأنها عبارة عن تحدي وفي نفس الأمر هي "مزحة سيئة". بعد ذلك نشر موقع BUTAC تقريرا يؤكد فيه عدم وجود اللعبة أساسا، وفي 14 أيار/مايو 2017، نشرت قناة إيطاليا 1 تقريرا مفصلا عن اللعبة مؤكدة أنها موجودة. وقد أكدت مجموعة من التقارير على أن عدة حالات انتحار يعود سببها للعبة، خاصة حالة فتاة مراهقة من ليفورنو، وفي أعقاب ذلك زادت تغطية الإعلام للموضوع، وكثرت المنابر التي تُؤكد على وجود اللعبة وعلى خطورتها، وما زاد من قلق أولياء الأمور هو الارتفاع الحاد الذي شهده غوغل من حيث عدد نتائج البحث عن اللعبة. في 22 مايو 2017، أعلنت شرطة إيطاليا أنها تلقت 40 إنذارا بخصوص اللعبة، ثم ارتفع عدد الإنذارات إلى 70 على مدى 24 ساعة فقط.
روسيا
في مارس عام 2017، كانت السلطات في روسيا تُحقق فيما يقرب من 130 قضية منفصلة تتعلق بحالات مشكوك في صلتها باللعبة، وفي شهر فبراير قام طفل يبلغ من العمر 15 عاما بإلقاء نفسه من عمارة بعلو 14 طابقا في مبنى في إيركوتسك بسيبيريا وذلك بعد الانتهاء من المهام الخمسين المرسلة إليه، كما قام زميله (يبلغ من العمر 16 سنة) بنفس العملية، وقد تركوا رسائل على صفحتيهما على مواقع التواصل الاجتماعي تُفيد بأن للانتحار علاقة باللعبة. وفي نفس الشهر قام شاب آخر يبلغ من العمر 15 عاما أيضا برمي نفسه من شقة عالية في مدينة كراسنويارسك، لكن هذه المرة لم يُفارق الحياة بل تعرض لجروح وإصابات حرجة تسببت في إدخاله للمستشفى.

في 11 مايو 2017 ذكرت وسائل إعلام روسية أن فيليب بودكين مطلوب للعدالة بتهمة "تحريض المراهقين على الانتحار"، وكان بوديكين قد وصف ضحاياه "بالنفايات البيولوجية" مدعيا أنه يُحاول "تطهير المجتمع". وقد تم إلقاء القبض عليه في وقت لاحق وتم الزج به في سجن سانت بطرسبرغ بسبب العديد من التهم على رأسها "تحريض 16 فتاة على الأقل على قتل أنفسهن."
في 26 مايو عام 2017، أقر مجلس الدوما (البرلمان الروسي) بمشروع قانون يمنح المحكمة الحق في إنزال تهمة جنايات عن كل من يحاول التشجيع على الانتحار أو خلق أدوات تُساعد في هذا، وذلك عقب 130 حالة وفاة مشتبه في ارتباطها بتحدي لعبة الحوت الأزرق. في 7 يونيو 2017، وقع الرئيس بوتين على القانون على فرض عقوبات جنائية على كل من يُحرض القاصرين على الانتحار.

الجزائر
في 17 نوفمبر 2017، انتحار طفل يبلغ من العمر 11 سنة بولاية سطيف شرق الجزائر، وقد أكدت نتائج التحقيق أن سبب الانتحار كان بسبب لعبة الحوت الأزرق التي كان يقضي معظم وقته فيها لمدة شهر. وفي 8 ديسمبر، أقدم طالبان على الانتحار في ثانوية بولاية بجاية وذلك بعد استعمال لعبة الحوت الأزرق. وهذه اللعبة أيضا أصل وفاة 7 شبان في الجزائر سنة 2017.
فرنسا
في فرنسا تم الإبلاغ عن بعض الحالات التي يمكن أن تكون متصلة بلعبة "الحوت الأزرق" وذكرت كذلك قناة LCI على موقعها محاولة إنتحار أربع فتيات من با-دو-كاليه بسبب اللعبة، ونشرت صحيفة La Voix du Nord في وقت سابق خبر فتاتين تشاركتان أيضا في لعبة "الحوت الأزرق"، بالإضافة إلى 12 طالبا في مدرسة في فنستير.
ولمواجهة التهديد الذي تشكله لعبة "الحوت الأزرق" نشرت الشرطة الفرنسية في 6 مارس 2017 رسالة على حسابها في "تويتر" لتنبيه المراهقين وأولياء أمورهم وذكّرت بأن التحريض على الانتحار يعاقب عليه من قبل القانون الفرنسي ب5 سنوات في السجن وغرامة 75 ألف يورو. رسالة تحذير أخرى قد نشرت بعد بضعة أيام تحمل نفس الرسالة: “ما من تحدي يستحق المخاطرة بالحياة من أجله”. رسائل أخرى تم نشرها من قبل قوات الشرطة والدرك المحلية في المناطق التي يتواجد فيها الضحايا المحتملين.
تفاعلت وزارة التعليم الوطني الفرنسية أيضا عبر إرسال رسالة تحذير لجميع عمداء الأكاديميات التعليمية. كما أصدرت رسالة إلى المعلمين عبر بوابة Eduscol للتوصية واليقظة تجاه هذه اللعبة التي يمكن أن تجذب الشباب وتؤثر على هويتهم.
المغرب
في الآونة الأخيرة انتشرت لعبة "الحوت الأزرق" في المغرب، خاصة في صفوف المراهقين. وتسببت في محاولات انتحار كثيرة وتعد أبرز حالة هي وفاة أحد المراهقين بمدينة أكادير جنوب المغرب، ويذكر أنه بعد تنفيذه لتحديات اللعبة أقدم على الانتحار برمي نفسه من سطح العمارة التي يسكن بها، استجابة للتحدي الأخير في اللعبة.
مصر
أثار انتحار نجل البرلماني المصري حمدي الفخراني بسبب لعبة "الحوت الأزرق" انتباه وسائل الإعلام إلى هذه اللعبة، وفي حين ظهرت بعض الحالات الاخرى بدء البرلمان المصري في مناقشة سن تشريعات لمعاقبة المتورطين في هذه النوعية من الجرائم الإلكترونية.

ردود الأفعال على الشبكات الاجتماعية

الشبكات الاجتماعية هي المنصة الرئيسية التي تجري فيها لعبة "الحوت الأزرق"، ولذلك فقد اتخذت بعض هذه الشبكات إجراءات للحد من انتشار مخاطر هذه اللعبة ولتوعية المراهقين خصوصا من أجل تفادي الوقوع في فخ الانتحار:
قررت الشبكة الاجتماعية الروسية "فكونتاكتي" منع اللاعبين المسجلين باللعبة، وهي ملتزمة بحظر وحذف الحسابات التي تروج للعبة.
ومن ناحيتها قامت "إنستاغرام" ببرمجة رسالة أوتوماتيكية تظهر عندما يتم البحث عن بعض الكلمات المفتاحية ذات الصلة باللعبة في شريط البحث.
يضاعف بعض مستخدمي هذه الشبكات المختلفين أيضا مبادراتهم الفردية لمواجهة هذه اللعبة فقد تم مثلا ترويج وسم PinkWhaleChallenge# (#تحدي_الحوت_الوردي) يتم فيه نشر 50 تحديا حميدا وغير مؤذيا من قبيل تقديم خدمة للآخرين أو مشاهدة الفيلم المفضل كبديل عن اللعبة المميتة. كما يقوم بعض مستخدمي الإنترنت بإنشاء صفحات ويب"كاذبة" توصِل إلى رسائل توعية وشهادات من أناس كانوا على وشك فقد حياتهم جراء هذه اللعبة.
تعليق:
 صحيح أننا أجرينا دراسة في مايو 2017 إلا أن بعض الأمور قد استجدت منها حوادث الانتحار في بعض الدول العربية كما في هذه المقالة المنشورة ، وأضيف هنا أن هناك دولا أخرى لها ضحايا للعية الحوت الأزرق لكن لم نعلم عنها إلى الآن ولعل المستقبل يكشف لنا ذلك وأيضا هذه اللعبة ليست الأولى من حيث الدعوة إلى الانتحار بل هناك ألعاب تؤدي إلى الانتحار اطلع على مقالة مترجمة لنا وهي : انتحار الأطفال والشباب بسبب استخدام أجهزة الشاشة ، ومع التحديات الكبيرة التي تخلفها الأجهزة المحمولة على الساحة الاجتماعية ننتظر سرعة اتخاذ القرارات المصيرية من قبل دول العالم في وقف هذه التحديات أليس كذلك ؟
 تغريد :
 ننتظر بفارغ الصبر في اتفاق الدول على القرارات المصيرية التي تحد من سلبيات مواقع الانترنت على الأجيال الشابة   .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق