الاثنين، 19 ديسمبر 2016

خاطرة المراهق على وسائل الإعلام الاجتماعية



خاطرة المراهق على وسائل الإعلام الاجتماعية
A Teen’s Thoughts on Social Media
بقلم / Sameer Hiduja
25/8/2016
ترجمة وتعليق الباحث / عباس سبتي
ديسمبر 2016

كلمة المترجم :
لقد تعرفت على " Sameer Hiduja " منذ سنوات معدودة بسبب أنه يهتم بسلبيات سوء استخدام الطلبة للأجهزة المحمولة وقد تراسلنا وتبادلنا الرسائل بخصوص هذا الحقل ، وانتهز فرصة ترجمة هذه المقالة لأعرض على التربويين عندنا كيف أن المدارس تستعين بالباحثين والخبراء في توعية الطلبة الذين يتعاملون مع الأجهزة المحمولة وتجعلهم يواجهون التحديات والسلبيات من خلال ألقاء المحاضرات وورش العمل ، كذلك أذكر الأخوة المعلمين والمسئولين بوزارة التربية بالمشاريع التي قمت بها وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وكذلك الاستماع إلى المحاضرات عبر موقع اليوتيوب عن : التسلط عبر الانترنت وتأثير مواقع الانترنت على الحياة الاجتماعية وحلول سلبيات الأجهزة المحمولة وجيل الانترنت وبعض الدراسات والمشاريع التربوية تحت قضايا تربوية .
...............
حصلت على فرصة للاجتماع بكثير من الشباب كما قمت بمساعدة المدارس بتوعية أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة بشأن تنمية مهارة الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا ، واتخذت بعض الطلبة أصدقاء والتقيت بأولياء الأمور وأتيح لي ترديد الأفكار التي طرحوها من خلال العصف الذهني والمناقشة حول ما هو مفيد وغير مفيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وإحدى الطالبات البارزات مثل الطالبة " Lauren Britton " بمدرسة " Pine Crest " بمدينة " Fort Lauderdale " التي تحب أن تدرس علم النفس وربما ستصبح عالمة اجتماعية وتجري دراسات في هذا المجال ، وناقشنا مع المراهقين مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت الطالبة مع أصحابها في مناقشة علاقتهم بالشبكات الاجتماعية ، وهذا ملخص حوارنا وآمل أن تعطيكم فكرة مستحدثة من تصورات المراهق بشان التطبيقات التي يستخدمونها .

مرحباً أنا " Lauren " عمري  (17) سنة وللتو دخلت الصف الحادي عشر ، عموماً أعتبر نفسي شخصاً اجتماعياً وأتفاعل مع سنا ب شات والانستغرام وفيسبوك وأحياناً مع تويتر ، وبشكل عام على الرغم من أن لدي مشاعر مختلطة بشأن الشبكات الاجتماعية أعتقد كيف أرى الناس يفعلون في جانب آخر من العالم وأنا على اتصال بهم ، والتكنولوجيا مصدر كبير للترفيه وعندما أشعر بالملل لا ألعب الألعاب باستخدام هاتفي ولكن بدلاً من ذلك أكتب رسالة نصية لصديق واطلع على حسابي في "سناب  شات "  والانستغرام أو أي موقع من المواقع الاجتماعية فنسيت على الفور الملل الذي شعرت به ، مع دقيقتين بالاتصال بالهاتف قضيت ساعتين وأنا أتصفح  هذه المواقع .

استخدامي ل" سناب  شات " :
على الرغم من سلبيات الشبكات الاجتماعية فأنه من المستحيل بالنسبة لشاب وشابة أن يتجنبها أن لا يستخدمها ، أنا شخصياً أحب " سناب  شات " أن تطبيق سريع وسهل وممتع ، أنه ليس كثرة أصدقائك في الانستغرام وفيسبوك اللذين يخففان عنا المتاعب ، وفي التطبيقات الأخرى يمكنك نشر أفضل شيء عن نفسك وما تقوم به ، ولقد أصبت بطلقات من خلال مشهد أو موقع وأن أنشر تعليقاتي في الانستغرام أو فيسبوك ، أعرف مراهقين يلتقطون صورا على الشاطيء أو في أي مكان لنشر أفضل صورة  وتبادلها مع الصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية ، ومن وجهة نظري لا داعي للقلق لاستخدام " سناب  شات " ولا تجهد نفسك كثيراً وأنت تستخدم هذه المواقع .  
أعتقد أن طلبة المدرسة الثانوية في الحقيقة يشبهون " سناب  شات " بسبب إمكانية الحصول عليه ، ويمكنك التقاط صورة فجأة ليس في متناول يدك الهاتف ، ويحافظ " سناب   شات " على الصورة مع الفلترة الجديدة لذا من الصعب أن يمل المستخدم مع هذا التطبيق ، ويحدد " سناب  شات " مواقع بعض المدن المشهورة وهذا التطبيق مفضل لدي .

استخدامي  للانستغرام :
إذا لم أطبق تطبيق " سناب  شات " فأنني أن إلى موقع اجتماعي مثل الانستغرام ويمكنك تبادل الصور ومقاطع الفيديو مع أصدقائك إذا كان لك حساب خاص أو كل من تريد مشاهدته إذا كان لك حساب عام ، أنا أحب الانستغرام لأني أرى كيف أن كل الناس يقضون وقتهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق