السبت، 9 أغسطس 2014

ثلاثة أمور بشأن موقع ماي سبيس ( MySpace ) الاجتماعي





ثلاثة أمور بشأن موقع ماي سبيس ( MySpace )  الاجتماعي
بقلم الباحث/ عباس سبتي
30/4/2014

     في عام 2012 ابتكر موقع مايسبيس اسماً له هو " علامة الترفيه الاجتماعي " من أجل التحول في التركيز في مساعدة الناس للتواصل مع الآخرين إلى التركيز على اهتمامات الناس بالأشياء المفضلة لديهم الموسيقا ، أشرطة الفيديو ، والتواصل مع المشاهير .

1- ما هو موقع ماي سبيس ؟
     بمجرد التوقيع مع الموقع لفتح حساب فيه يضع المستخدم اسمه الأول والأخير  والعمر والجنس في ملفه الخاص  ويمكن إضافة صورة أيضا ، الملفات الشخصية في الموقع تمتاز بالخصوصية حيث يضيف المستخدم سيرته الذاتية وخلفيته الثقافية سواء أكان مراهقاً  أو غير مراهق ، وبالنسبة للمستخدم أقل من(   18 ) سنة يضيف بند " أصدقاء فقط " .

2- من يشاهد صفحة المنزل لموقع مايسيس ؟
     الملف الشخصي في موقع مايسبيس ينفصل عن صفحة المنزل ( home page ) وهذه الصفحة لا تعرض لأي أحد وهي عبارة عن لوحة قيادة حيث يمكن للمستخدم فهرسة وتنظيم كل نشاطه فيها إذ يمكن أن يطلع على مقاطع فيديو لأغاني ونغمات موسيقية وغيرها المفضلة لديه ويمكنه أن يستمع ويشاهد كل ما هو مفضل لدى أصدقائه ، ويمكن من الصفحة تحديث البيانات الخاصة بهم والرسائل النصية (IM) ونشر ولصق صور لهم .

3- ما يمكن أن تقوم به في صفحة المنزل ؟
     يمكن إنشاء مدونة في هذه الصفحة من إعدادات الخصوصية المختلفة ، ومحتوى مدونة مايسبيس غير خاضع للرقابة  أو والتصنيف ، وهذا يعني أن بعض الناس غير لائقين ومناسبين لصاحب المدونة الذي يصادفهم  ، ووفقاً لأحكام وشروط موقع مايسبيس يجب أن لا يكون  عمرالمستخدم أقل من (13) سنة  لفتح حساب له ( يمكن للمستخدم الأقل من هذا العمر أن يدخل تاريخ ميلاد مزيف كي ينضم ويدخل الموقع ) .

     كما يسمح الموقع للمستخدم ممارسة الألعاب الالكترونية وتثبيت التطبيقات والبرامج ، لذا على الوالدين أن يطلعا وعلى علم بهذه التطبيقات الخاصة بالأولاد وبأصدقائهم ، وينصح للمستخدمين حجب تطبيقات أصدقائهم يدوياً من الوصول إلى البيانات الخاصة بهم .

أقول :
     موقع ماي سبيس من أوائل المواقع التي استخدمها المراهقون والشباب عند تداول شبكة الانترنت وإيجاد مدونات خاصة بهم لكن رواد هذا الموقع قل عددهم جداً  مع ظهور مواقع اجتماعية مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام  وواتساب .


المصدر :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق