الأربعاء، 25 يونيو 2014

دخول أطفالك في مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة .. صحيح !




دخول أطفالك في مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة .. صحيح !
  Start Your Kids Early On Social Media and Chat Apps .. Really
May 30, 2013 by
ترجمة الباحث / عباس سبتي

يمكنكم أن تفعلوا ذلك لكن فقط تحت سقفنا :
     هناك نمط من الأبوة الذي يؤيد أسلوب رجل العصر الحجري ،  أنه من الأفضل  مراقبة  فقط استخدام الأبناء الجنس ، التدخين والمخدرات ، وأتذكر عندما كنت في سن النمو كان يسمح للمراهقين بقيادة السيارة قبل الحصول على رخصة القيادة خاصة في المناطق التي يسمح ويوافق الآباء لأبنائهم ذلك ، نعم هناك قوانين تحدد العمر لقيادة السيارة ، وما زال إلى اليوم من الآباء من يتجاهل القانون وهو يؤيد مثل هذا النمط من الأبوة .

هل هذا النمط سائد؟
     لقد رأيت هذا النمط من الأبوة وغيره وقد يعتمد  نجاح هذا النمط  على الأسر وأولادهم تأييدهم لفكرة الإشراف على الأبناء صغاراً مع السماح لهم بالعمل  خارج المنزل ،رأيت حوادث مؤسفة لهذا النمط الأبوي ،  حيث توفت  فتاة في السن (13 ) بسبب تعاطي التدخين والكحول مع أمها في السن (12) ، وكان لابنتي المراهقة  صديقة في أواخر التسعينات كانت تعيش في هذا النمط وتعاني الأسرة من مشكلات عديدة ، وهذا الأمر ينطبق مع الآباء في اقتناء أطفالهم الصغار أجهزة الهواتف المحمولة ودخول مواقع التواصل الاجتماعي ،

ما زال الطفل صغيراً جداً :
     يسمح بعض الآباء لأطفالهم في السن التاسعة من دخول مواقع التواصل الاجتماعي مثل " فيسبوك " ، كيك مسنجر ، الانستغرام على الرغم من أن القانون لا يسمح للأطفال تحت السن (13) من دخول هذه المواقع .

     وبعض أسباب عدم التقيد بهذا القانون أني سمعت بعض الآباء أنه من الأفضل أن يدخل الطفل هذه المواقع قبل السن القانونية تحت رقابة الوالدين بدلاً من أن يتعقد ، وبعض الخبراء والآباء يفترضون النتيجة المحتملة لهذا التصرف فهل هذا صحيح ؟

     بعض الأطفال يفعلوا ما يحلوا لهم على الرغم من القيود التي يفرضها الوالدان عليهم لكن نرى بعض الأطفال الذين يحترمون هذه القيود والأسباب المتعلقة بها لا ينتهكون القيود في غياب الوالدين ، وهذا يعتمد على مسئولية الأطفال ونمط تربية الوالدين لهم ، تسن الأحكام والقيود على الأطفال في المنزل والمدرسة كي يحموهم ، وليس كل الأطفال لديهم الرغبة في كسر هذه الأحكام بعد وضعها ، يشعر بعضهم الاحترام الذي يكنه لوالديه .

هل الأطفال مستعدون عاطفياً ؟
     من المهم في نظري أن يشارك الأطفال في الأنشطة التي يقدرون القيام بها ، وهذا الأمر يؤيده كل الوالدين ، والأطفال يختلفون فيما بينهم ، أنا عندي أربعة أطفال لكن الفروق بينهم قليلة ، فبعض الأطفال تحت السن (13) ليس له استعداد للتعامل مع الأمور مثلما يحدث  بمواقع التواصل الاجتماعي ، وبعض آخر منهم أكثر معرفة وتعاملاً مع الأمور التي تحدث في غرف الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي ، أن أسمع وأرى بعض الحالات بما فيهم أطفالي يقررون بأنفسهم على الرغم من العمر الفرضي الذي يسمح له استخدام هذه المواقع فأنهم أغلقوا حساباتهم بسبب تصرفات بعض الأطفال وبعد عجزهم بالتمتع فيها .

من يحدد قيود العمر ؟  
     قانون حماية خصوصيات الأطفال عبر الانترنت حدد قيد العمر على " فيسبوك " ومواقع التواصل الاجتماعي لأخرى حسب البلدان التي وافقت على التقيد بقوانين تخص الفئة العمرية (+13) سنة ليس لأن الدراسات أشارت إلى خطورة هذه المواقع على الأطفال لكن في المقام الأول حماية خصوصياتهم ومع البيانات الصادرة منها من أجل التسويق والدعاية .

     وتقييد العمر في التطبيقات المتاحة من خلال عرض الحكايات مثل حكاية " أي تونز ،   iTunes "  و لعبة " غوغل Google " وضع من قبل المختصين في البرمجيات الالكترونية ، ليس هناك قانون حقيقي أو ما يسمى ما يسمى برنامج " زوسك ،Zoosk " وضع لعمر ( 4 فما فوق ) سنوات  ، وبرنامج  " كيك ميسنجر  Kik Messenger " وضع لسن ( 17  فما فوق ) بعد ظهور حالات في بعض  وسائل الأعلام التي أساءت إلى الأطفال بعد عرضها للمولعين لهذا البرنامج ، مركز الشرطة في استراليا قالت أن هذا البرنامج يعط التطبيق الأول الذي يسبب المشكلات للأطفال مع الشكاوي على جرائم التسلط ، الجنس ومع ذلك فأن بعض الآباء يسمح لأطفالهم مشاهدة هذا التطبيق .

هل التعليم والإشراف يكفيان ؟
     بعض الآباء يشعر بان هذا يكفي خاصة مراقبة حسابات الأطفال والتحقق من الصور والتحديثات ومناقشتهم بما يفعلونه وبما لا يفعلونه عبر التفاعلات مع الآخرين ويظنون أن أبناءهم لهم فرصة التعليم وتعلمهم هذه المواقع تحمل المسئولية خاصة للأطفال المراهقين ، لكن هذا النهج يصلح إذا راقب الآباء بدقة كل الأطفال الذين يتفاعلون مع أطفالهم ، وكيف يعلم الأب  أن هذا الطفل يحترم القوانين  التي وضعت لأطفالهم ، هل أنت متأكد أن هؤلاء الأطفال الذين  يتفاعلون مع طفلك لا ينشرون رسائل ومقاطع فيديو  لطفلك  مع البالغين الكبار ؟
     وما ردة فعل طفلك المراهق إذا قال أحد شيئاٍ أو نشر ما يخص طفلك في موقع غير آمن أو يحاول أن يسيء إلى الآخرين ؟
     وهل هذه الأمور مناسبة لهؤلاء الأطفال ؟
     وكيف تتصرف كأب وأم ؟

ما هي تطبيقات التراسل ووسائل الأعلام الاجتماعية أكثر أمناً للأطفال ؟
     أي تطبيق تراسل أو صورة الذي يشجعك على تبادل سيرتك الذاتية ( ملف البيانات الشخصية ) وتحديثها مع مواقع التواصل الاجتماعي لا تكون خاصة ولا تكون آمنة لأي أحد . وعلى الرغم من أنك قمت بوضع حسابك وتحديث ذلك فأن اتصالاتك ، أصدقاءك قد لا وقد يشاطروك بهذا التحديث مع أناس غرباء باستخدام حسابك ، وقد تكون قد حجبت أحدهم وقد يكون صديقاً مع ذلك سوف يدخل على ملفك الخاص من خلال هذا الصديق وغيره .

ماذا عن أصدقاء طفلك ؟ هل لديهم رقابة كافية على خصوصياتهم ؟
     لقد التقيت ببعض الآباء والأمهات لإعداد أبنائهم لعالم المستقبل على مواقع التواصل الاجتماعي لكن كانوا يظنون أن هذه المواقع أقل خطورة للأطفال ، وأنا غير متأكد على أي المعلومات استندوا عليها ، والتقيت بآخرين من الوالدين قد تبنوا نظرة غيرهم من الأولياء إلا أنهم قد غيروا نظرتهم بعد ذلك عندما سمعوا عن طفل ما أو رأوا طفلهم قد تأذى بسبب تبادل شيء مع زملائه عبر الانترنت ، قد تكون للطفل الخصوصية وقد لا يخطأ لكن لعل أحداً يتصل به فيدخل في حسابه الخاص ز

الانترنت تنتشر لكنها أكثر خطورة :
     مع انتشار الانترنت وتعقد قضايا الخصوصية فقد نسمع الكثير من الحكايات لاستغلال الأطفال والاعتداء عليهم ، وقد يسيء أحد الأطفال إلى زملائه عبر الانترنت ، وقد لا يعرفون من يسيء إليهم ، وأنا لا أعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد الأطفال ليكونوا واعين ومدركين لما يفعلونه أو أنهم يحذرون من مخاطرها ، ولا أعلم يصل الأمر أن يتصل الوالدان بالجهات الأمنية لتلافي هذه المخاطر ، في برنامج " ليبدأو شباباً " عبر الانترنت قد يكون محفوفاً بالمخاطر لأنا لا نثق بالرقابة الأبوية أو بمن يتصل بالشباب حتى الشباب مثلهم أو أصدقائهم بالمدرسة .

THE   CYBER   SAFETY   LADY موقع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق