الأربعاء، 18 يونيو 2014

دراسة صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء في عصر انتشار أجهزة التكنولوجيا - 1



دراسة صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء
في عصر  انتشار أجهزة التكنولوجيا
أسباب ... علاج
دراسة ميدانية
الباحث/ عباس سبتي
يونيو 2014م

مقدمة :
     لقد اخترنا مشكلة الدراسة من خبر نشرته إحدى الصحف الالكترونية المحلية  وكان عنوان الخبر:

     آباء لـ «الأنباء»: انتشار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي صعّب مهمة السيطرة على الأبناء ومراقبة تصرفاتهم . (الأنباء  24/2/2014 ) وكتبت في التعليق على الخبر :

     وقد علقت كالعادة عندما اطلع على أي خبر يتعلق بسلبيات أجهزة التكنولوجيا كالآتي :صحيح أن أجهزة التكنولوجيا ساهمت في عدم تأثر الأولاد بمواعظ وإرشادات الوالدين ولم نر مؤشرات عدم تأثر الأولاد ضمن الحوار بين الأمهات والبنات في المقال المنشور ولكن أجرينا دراسات عديدة تهدف إلى بيان سلبيات أجهزة التكنولوجيا إلى جانب تعليقات كثيرة كتبناها في الصحف المحلية عن هذه السلبيات لأكثر من سنتين وتجد هذه الدراسات والمقالات والتعليقات في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع الالكترونية سوف نجري دراسة عن  صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء ودور الوالدين تعديل هذا الموقف ( وهي الدراسة الحالية ) .

     الآباء والأمهات يشتكون من التغيير السلوكي الذي حدث لدى الأبناء بسبب التعامل مع أجهزة التكنولوجيا لكنهم في غفلة من أمرهم إذ قد تغيرت سلوكياتهم أيضا بسبب  الانشغال بهذه الأجهزة فقد كانوا في الماضي أكثر اهتماماً برعاية الأبناء إلا أن تمضية الوقت مع أجهزة التكنولوجيا قلل من وقت الاهتمام والرعاية  بالأبناء .

     حاولنا أن نستطلع آراء ( الأب ، الأم ) عن سبب أو أكثر من أسباب وطرق علاج المشكلة في أداة الاستبان وقد يستفيد الكثير منهما في التعرف عن هذه الأسباب التي قد تكون خافية عنهما وحيث أن معرفتها جزء من الحل للمشكلة ، كذلك الاستفادة من طريقة أو أكثر وتطبيقها في العلاج تساهم في مساعدتهما في علاج ما يعاني منه الأبناء ، وقد تكون طرق العلاج جديدة وقد اقتبسناها من الدراسات الأجنبية لبعض الدول التي عانت من المشكلة قبل الشعوب العربية لكن عرضها مفيد للجميع .

ملخص الدراسة :
     ظهرت مشكلات جديدة بعد استخدام الناس لأجهزة التكنولوجيا لا سيما المرتبطة بشبكة الانترنت خاصة المشكلات السلوكية للأطفال والمراهقين والشباب ، وتركز الدراسة على أسباب المشكلة وطرق العلاج فقط دون ذكر أنواع السلوكيات الخاطئة التي سيتناولها الباحث في دراسة مستقلة ، وقد تم استطلاع آراء ( الأب ، الأم ) بشأن  أسباب مشكلة صعوبة السيطرة على سلوكيات الأبناء بعد استخدامهم لأجهزة التكنولوجيا  وقد جاءت بعض الأسباب أكثر اختياراً ل ( الأب ، الأم ) خاصة الخمسة الأولى حسب ترتيبها تنازلياً : إدمان الأبناء على بعض أنشطة في الجهاز التكنولوجي ، تحقيق رغبات الأبناء عبر أجهزة التكنولوجيا ، تضخيم وسائل الأعلام لدور آلة التكنولوجيا على حساب دور الإنسان ، إنشغال الوالدين بشئون المنزل وخارجه ، تقبل الأبناء للأفكار المطروحة في أجهزة التكنولوجيا .وأيضا تم استطلاع ( الأب ، الأم ) لطرق علاج المشكلة وجاءت بعد الطرق أكثر اختياراً لدى الوالدين خاصة الخمس الأولى حسب الترتيب التنازلي : تنظيم الوقت بين الدراسة واستخدام جهاز التكنولوجيا ، فتح الحوار الهادف مع الأبناء ، تنظيم جلسات عائلية بعيداً عن أجهزة التكنولوجيا ، تفاعل الوالدين مع أنشطة الأبناء الالكترونية لتوعيتهم ، عقد اتفاق مع الأبناء في تنظيم استخدام جهاز التكنولوجيا .  هذا واستعرض الباحث بعض التوصيات التي تساهم في حل المشكلة .

الجانب النظري

مفاهيم :
     الانترنت :
     مجموعة من الكمبيوترات المتصلة ببعضها البعض تتيح للناس الاتصال والحديث مع بعضهم البعض ، مثال على ذلك: الاتصال بين المدارس، و تدعى الشبكة  هناك العديد من الشبكات المتصلة ببعضها في شبكة عالمية واسعة تدعى الإنترنت أو الشبكة العالمية .

     أجهزة التكنولوجيا :
     وهي الأجهزة التي اخترعها الإنسان من اجل رفاهيته وراحته وتسهيل أموره مثل الكمبيوتر أو اللابتوب والهواتف المحمولة العادية والذكية المتصلة بشبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي .

     عصر أجهزة التكنولوجيا :
     وهو العصر الذي انتشرت فيه شبكة الانترنت بين دول العالم فسهلت عملية التواصل بين الشعوب والأفراد .

     التربية الرقمية :
     توجيه وإرشاد الأبناء باستخدام الكمبيوتر أو الانترنت بأمان والاستفادة منهما  دينياً وتربوية واجتماعية .

دراسات سابقة :
     توجد دراسات كثيرة عن سلبيات أجهزة التكنولوجيا وأثرها على الناس خاصة على الأطفال والشباب ( طلبة المدارس ) ولعل  أكثرها دراسات ذات طابع نظري وتعتمد على ما تنشرها وسائل الأعلام من مقتطفات وعناوين رئيسة ولكن مع ذلك نحاول أن نعلق عليها  خاصة  الدراسات التي لها علاقة بالدراسة الحالية :

     دراسة الطفل العربي وتكنولوجيا المعلومات ( علي نبيل ، 2002)  ، وتوجد الدراسة في أحد أعداد مجلة العربي التي تصدرها وزارة الأعلام بدولة الكويت ، وتقارن الدراسة بين تربية الطفل في ظل طباعة التكنولوجيا ( الطباعة الورقية ) وعصر الانترنت ( تكنولوجيا المعلومات ) وتركز الدراسة  على الجانب النظري بعرض موضوعات: فروع تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الأعلام وتكنولوجيا الكمبيوتر وتكنولوجيا الانترنت ومسار تطور تكنولوجيا التعليم عن بعد ، وتعرض الباحث إلى غايات تربية الطفل في عصر التكنولوجيا وسلبيات استخدام تكنولوجيا المعلومات وختم بحثه بعدة توصيات .

     ورقة عمل :( تربية الأولاد في عصر العولمة ، محمد زياد حمدان ، 1/4/2012 )  ويستعرض الباحث السلبيات التي فرضتها التكنولوجيا على الأولاد وصعوبة تربيتهم خاصة استبعاد التربية الخلقية ، وترك الطفل يختار ما يشاء من المعلومات والتوجيهات دون رقيب .
( موقع أصدقاء المدارس ، أم درمان ، السودان )

     حذّرت دراسة بريطانية جديدة من أن مشاهدة التلفزيون أكثر من اللازم تجعل الأطفال شرسين وأكثر عرضة للدخول في عراك مع أقرانهم وحتى اللجوء إلى السرقة ، وشملت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي اكسبريس (11 ) ألف طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين خمس وسبع سنوات ، وأشارت الدراسة إلى  أن مشاهدة التلفزيون لثلاث ساعات على الأقل في اليوم من قبل الأطفال في سن الخامسة من العمر يزيد من مخاطر ارتكابهم لممارسات منافية للسلوك الاجتماعي قبل بلوغهم سن السابعة من العمر، ودعت الآباء والأمهات إلى تقنين وقت مشاهدة أطفالهم للتلفزيون وإشغال وقتهم بممارسة أشياء مفيدة تنمي قدراتهم العقلية بعيداً عن شاشات التلفزيون .  
( جريدة الوطن الكويتية ، 27/3/2013  )

تعليق:
     توجد عوامل عديدة وراء تزايد وتيرة العنف بين الأطفال في دول العالم منها أفلام الكرتون وأفلام بوليسية في التلفاز ومنها ألعاب الكترونية وقد أشارت دراسة حديثة نشرت بالصحف الالكترونية إلى تغيير سلوكيات الأطفال بعد ممارسة الألعاب الالكترونية وأشارت دراسة أخرى إلى  مشاهدة مشاهد العنف  قد يسبب القلق للأطفال الصغار وقلة النوم ... .

     دراسة نشرت بمجلة طب الأطفال تشير أن الأطفال الذين يشاهدون برامج تركز على التسامح والرحمة والتعاون يميلون إلى التصرف بهذه الطريقة، أما أولئك الذين يشاهدون مشاهد عنيفة فيصبحون أكثر عدوانية ، وقسم الباحثون عينة الدراسة إلى مجموعة تجريبية ومجموعة ضاغطة ( 600عائلة ) الأولى تشجع العائلة الأولاد على مشاهدة برامج تعليمية  بدلاً من العنف ، والثانية لم تتدخل العائلة فيما يشاهده الأبناء من برامج العنف ، وبعد مرور عام وجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا لمشاهد عنف أقل حققوا علامات أفضل في اختبارات معايير التعاون والاستعداد للمشاركة مع انخفاض السلوك العدواني لديهم .
(الأبناء الكويتية 22/2/2013 )       

تعليق:
      أفلام العنف وألعاب العنف و.. برامج قد تشكل شخصية الجيل الحالي وهذا الجيل يصبح منهم قادة دول ومسئولين ووزراء وقادة عسكريين وشرطة ورجال أمن وموظفين وأولياء أمور ، فماذا نتوقع من مستقبل البشر بعد انتشار هذه الأفلام وما تعرضه أجهزة الأعلام من مشاهد حروب وجرائم ؟ كأن العالم ليس فيه سوى المجرمين ومصاص الدماء ؟

     أليس ذلك يدعونا أن نحارب أفلام العنف والألعاب الالكترونية العنيفة ولا نسمع ونشاهد قنوات الأخبار ، الدراسة المنشورة تحذرنا كآباء وأمهات من سلبيات أفلام العنف التي تؤثر سلبا على شخصية أطفالنا أليس كذلك ؟

     حذرت دراسة طبية من أن ترك التلفزيون في غرفة نوم الطفل يعرضه لمخاطر الوقوع فريسة للبدانة والمعاناة من محيط خصر كبير وتراكم الدهون في تلك المنطقة ، بالمقارنة بالأطفال الذين يقضون ساعات أطول في اللعب وممارسة الرياضة. وتشير البيانات إلى أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و18 عاماً يقضون أكثر من 4.5 ساعات يوميا لمشاهدة التلفزيون في غرفة نومهم، وهو ما يمثل %70 من إجمالي الأطفال الأميركيين وتشير الدراسات الأخرى إلى أنه يمكن تفادي بدانة الأطفال عن طريق تقليل ساعات مشاهدة التلفزيون مع ممارستهم مزيدا من الرياضة والالتزام بنظام صحي متوازن غني بالعناصر . 
(  القبس 14/12/2012 )

تعليق:
     المقترحات لتقليل ساعات مشاهدة التلفاز وممارسة الرياضة لتقليل البدانة مجرد أمر نظري وغير عملي  طالما تتنافس الشركات في طرح الألعاب الالكترونية بالأسواق وشدة إقبال الأطفال على مشاهدتها مع عجز الدول في الحد من هذا الطرح أو تقنينه أو إجبار الشركات على عدم صنع هذه الألعاب .

     كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون أن قيام المراهقين بكتابة الرسائل النصية القصيرة عبر التليفون المحمول يؤثر سلبا على إمكانيتهم اللغوية والنطق بشكل سليم , مشيرة إلى أنها (أي الرسائل) تسبب تأخرا في مهارات التحدث والتعلم بشكل كبير ، وأوضح الباحثون أن المراهقين الذين يستخدمون الرسائل النصية في التواصل مع أقرانهم بشكل دائم يرتكبون أخطاء لغوية كثيرة بالإضافة إلى اعتمادهم على اللغة العامية والكلمات المختصرة والأرقام بدلا من الحروف في أغلب الرسائل .  
( جريدة القبس الكويتية  30/7/2012 )

تعليق :
     صحيح أن الكتابة في شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت ضعيفة وركيكة حتى في التعليقات التي يعلق القارئ على الأخبار والموضوعات تجد الأكثر من المستخدمين أصحاب الشهادات العليا والدنيا يستخدمون اللغة الركيكة والعامية لذا نتوقع كباحثين أن اللغة العربية على سبيل المثال أن تختفي في هذه الشبكات والمواقع الالكترونية لكثرة استخدامات الكتابة باللغة الضعيفة والركيكة .

     أظهر استطلاع للرأي شمل 214 من مديري المدارس الثانوية في بريطانيا شعورهم البالغ بالقلق حيال الفشل الدراسي وتدني مستوى القراءة والكتابة عند طلاب المدارس بسبب مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «فيسبوك» و{تويتر».

     ووفقا لنتائج الاستطلاع، يرى 70 في المائة من مديري المدارس أن «فيسبوك» و»تويتر» يشكلان ضررا بالغا على مستويات القراءة والكتابة عند الطلاب، إذ يتسببان في تشتيت أذهان التلاميذ بشكل دائم لدرجة إنهم لا يهتمون بالإقدام على قراءة أي كتاب. وقال القائمون على الاستطلاع، إن النتائج تؤكد أن الارتفاع المستمر في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلاب يؤثر على مهاراتهم في الكتابة بشكل كبير، بينما لا يبذل الآباء الكثير من الجهد لإصلاح الأمر .
(  جريدة القبس الكويتية 19/11/2013 ، نقلا عن ديلي ميل )

تعليق :
     لقد علقنا سابقا  انخفاض المستوى التحصيلي لطلبة المدارس بسبب  انشغالهم بمواقع التواصل الاجتماعي وقد أشارت الدراسة  إلى  تزايد أعداد المستخدمين من الجنسين وصغارا وكبارا لهذه المواقع وقد أجرينا دراسة بعنوان " الألعاب الالكترونية وعزوف الأبناء عن الدراسة بهدف بيان انشغال طلبة المدارس بأجهزة التكنولوجيا ولا سيما مواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ كل وقت الطلبة وعلى حساب دراستهم .

     نشرت دراسة في الولايات المتحدة أن بعض الصور المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي قد تدفع المراهقين الأميركيين إلى تصرفات تضر بصحتهم، كالشرب أو التدخين، بحسب تقرير إخباري نشر الأربعاء ، واستنتجت الدراسة أن الشبان الذين يشاهدون على «فيسبوك» أو «ماي سبيس» صورا لأصدقائهم وهم يدخنون أو يشربون الكحول يميلون أكثر من غيرهم إلى التدخين أو الشرب.

     وقال مدير الدراسة توماس فالنتي: «تبين دراستنا أن المراهقين قد يتأثرون بالصور التي ينشرها أصدقاؤهم على شبكات التواصل الاجتماعي». وأضاف: «على حد علمنا إنها الدراسة الأولى من نوعها التي تدرس تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على استهلاك المراهقين للكحول أو التبع». وتابع فالنتي وفريقه في إطار هذه الدراسة 1563 طالبا من مدرسة ثانوية في لوس أنجلوس في كاليفورنيا بين أكتوبر 2010 وأبريل 2011 .
( جريدة الأنباء الكويتية 5/9/2013)

تعليق:
     علقنا كثيرا على سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي وأجرينا دراسات حول هذه السلبيات بشكل عام ولكن سوف نجري دراسات عن سلبيات تويتر وفيسبوك وغيرهما فارتقب ولا بأس بالاطلاع على دراساتنا المنشورة في المواقع الالكترونية .

     أفاد استطلاع للرأي أن الآباء لا يدركون حجم المخاطر التي يتعرض لها الأبناء أثناء استخدام الحاسبات اللوحية والهواتف الذكية في تصفح الإنترنت دون رقابة.

     وأظهر الاستطلاع الذي أجرته بي بي سي أن طفلا تقريبا من كل خمسة أطفال قالوا إنهم شاهدوا أشياء أزعجتهم أثناء تصفح الإنترنت على أجهزتهم.

     وتوصلت دراسة مستقلة إلى أن ما يربو على عشرين في المئة من الآباء لا يراقبون ما يتصفحه أطفالهم على الإنترنت.

     ووفقا للمسح ، الذي أجري في إطار الاحتفال بيوم "إنترنت أكثر أمانا"، فإن 90 في المئة من الآباء في انجلترا تحدثوا إلى أطفالهم بشأن الاستخدام الآمن للإنترنت على الحاسبات اللوحية أو الهواتف الذكية، غير أن معظمهم قال إنهم يسمحون لأطفالهم باستخدام أجهزتهم دون رقابة .
 (موقع : Arabia MSN   13/2/2014 )

تعليق :
     تحتاج متابعة الأولاد إلى وقت وجهد من قبل الوالدين ، خاصة ونحن نعيش في عصر العولمة أو عصر تكنولوجيا الانترنت بحيث لا يدرك الوالدان حجم المخاطر التي يتعرضون هم وأولادهم لها عند استخدام أجهزة التكنولوجيا وبالتالي مثلما الأولاد مشغولون بهذه الأجهزة خاصة بممارسة الألعاب الالكترونية وغيرها فأن الوالدان مشغولان أيضا بالهواتف الذكية وتطبيقاتها فلا يوجد وقت لمتابعة الأولاد في عصر الانترنت و لا يوجد جهد للجلوس مع الأولاد بعد أن نفذ هذا الجهد في استخدامات الهواتف الذكية .

     وتوجد دراسات أجنبية اطلعت عليها في مواقع شبكة الانترنت  وسوف نعرض بعضها باختصار بعد ترجمتها إلى العربية ولا بأس بدخول الموقع الالكتروني: www.Zonein.ca  الذي يقدم نصائح وإرشادات للوالدين والمربين في كيفية توجيه الأطفال وتوعيتهم عند استخدامهم أجهزة التكنولوجيا لكي يربوهم تربية سليمة خالية من سلبيات هذه الأجهزة .

     في أحد المواقع الذي يهتم بشئون الأسرة نقرأ هذا العنوان : ما يجب على الوالدين في العصر الرقمي : مقابلة مع الأسرة لتربية الأبناء رقمياً ،للكاتبة "Leticia Barr " التي أجرت مقابلة مع : ( Amy Lupold Bair  )  وتاريخ النشر في الانترنت 1 مايو 2013 : أهم تحدي يواجه الوالدين هو مواكبة العصر الرقمي الذي ينمو معه  أبناؤهم ، السيدة :Amy Lupold Bair   معلمة سابقة لمادة الانجليزية وتدير موقعاً الكترونياً من مواقع التواصل الاجتماعي وأم لطفلين بالمرحلة الابتدائية الذين انشغلا بالانترنت  ، ولها خبرة في تربية الأولاد رقمياً ، كتبت في كتاب : التكنولوجيا التي يستخدمها أطفالك وأصدقاؤهم يومياً قد تكون غير مألوفة لك ، ولو غصت في أعماقها بنفس القدر لدى أطفالك فأنك لا تدرك كيف تكون تجربة أطفالك  مع التعامل مع أجهزة التكنولوجيا كذلك لا تعلم عن  التحديات والأخطار  المتعلقة مع هذه الأجهزة – الأخطار التي تكون فريدة من نوعها لهم .

     على شبكة الانترنت أو قسم التكنولوجيا في أحد حانوت باعة الكتب يوجد  كتيب " التربية الرقمية للأسر " عبارة عن دليل مرجعي للوالدين الذين جلبوا إلى منازلهم أجهزة التكنولوجيا بسلبياتها وإيجابياتها ويسمحون لأطفالهم بممارسة الألعاب الالكترونية أو السماح بدخول مواقع التواصل الاجتماعي لطفلهم المراهق ( 13 سنة) وكيف يتأكدون أن طفلهم يستخدم الانترنت بأمان " التربية الرقمية للأسر" عبارة عن كتاب للأسر والأطفال من مختلف الأعمار خصوصاً بسبب تطوير التطبيقات التعليمية  والألعاب الالكترونية للأطفال الصغار .

     لقد قابلت  "  Bair "  حديثاً وكان حديثنا مركزاً كيف نجري حواراً مع الأطفال عن القضايا الرقمية ، والطريقة التي تدير موقعها الالكتروني في المنزل والمخاوف الشخصية بشأن تفاعل الأطفال مع الانترنت ، وما تصوراتها المستقبلية ؟

     أحياناً الوالدان يخجلان التحدث بشأن صعوبة القضايا والأشياء التي يشعرون أنهم لا يعرفون عنها ، كتابك مصدر رئيس ونقطة انطلاق للوالدين لتثقيف أنفسهم ، لكن من وجهة نظرك ما أفضل طريقة لبدء المناقشات حول هذه القضايا مثل وقت استخدام الكمبيوتر ، التسلط واستخدام الانترنت بأمان ؟

     قالت  Amy Lupold Bair   : أنا أعتقد أنه إذا الوالدين بدآ بطرح أسئلة على الأطفال للمشاركة ماذا يعلمون بشأن القضايا الرقمية الواردة في الكتاب وأنهم سوف يندهشون كيف  يأخذ الأطفال زمام المبادرة على جميع أفراد العائلة ، قضية مثل التسلط  والاستخدام الآمن للانترنت أصبحت لغة الأم للجيل الحالي من الأطفال وجميعهم من المواطنين الرقميين ، أنهم يسمعون عنهم بالمدرسة وفي وسائل الأعلام ، ومن المناسب أن يناقشوا هذه القضايا في المنزل مع والديهم .

     قالت Barr  : أنت تربين الأطفال رقمياً ، كيف توازنين بين وقت استخدام الكمبيوتر والأنشطة الأخرى في منزلك ؟

     قالت Bair  : نحن نضع وقت لاستخدام الكمبيوتر منذ الولادة لحسن الحظ ينمو أطفالي وهم يقبلون قواعد أستخدام الأجهزة الرقمية ، هناك بعض أجهزة تستخدم في نهاية عطلة الأسبوع مما يساعد على اختيار الوقت أثناء أيام الأسبوع بعد أنشطة المدرسة ، الواجب المنزلي ، اللعب خارج المدرسة ، على سبيل المثال لدينا سياسة في المنزل تدعى  " Wiikends "  لذا يعلم الأطفال أنهم يلعبون ألعاب  Wii من مساء يوم الجمعة إلى يوم الأحد ، ونحاول أن نقترح ونشجع الأنشطة البدنية خارج المنهج في الهواء الطلق ، وقد نستبدل أحياناً نشاط  مع نشاط آخر أسهل من أن نسأل الأطفال ليوقفوا  عما يعملون .

     قالت Barr : كوالدة ما أكبر همك وقلقك بشأن استخدام أطفالك الانترنت ؟

     قالت Bair : أنا أعلم أن كثيراً من الوالدين قلقين بشأن قضايا مثل التسلط ، محتالين الانترنت وسرقة الهوية ولكن أكبر قلقك بشأن الانترنت فقدان البراءة ، أننا نعمل بجد لحماية أطفالنا من المحتويات غير الملائمة  في التلفاز والأفلام ، ولكن الانترنت تزود الأطفال بدخول آلاف المواقع التافهة بمجرد ضغطة واحدة في غير محله أو خطأ ، ولحسن الحظ هناك ما يكفي من أدوات وقواعد البحث داخل عائلتنا لحماية أطفالنا من كل نتائج محرك بحث Google  غير الملائمة لربط الفيديو بموقع يوتيوب .

     قالت  Barr : في رأيك ما أهم ثلاثة أشياء على جميع الوالدين معرفتها بشأن  تربية الأسر رقمياً ؟

     قالت Bair  :  أهمها هي:
     - أعتقد أن يعلم الوالدان الأشياء التي ترسل عبر الانترنت  سواء من خلال الرسائل النصية .

-  على الوالدين أن يعلما أن أطفالهم قد يكتشفون أشياء عبر التكنولوجيا أكثر ما يتوقعون ، هناك قسم خاص في كتيب تربية الأسر رقمياً بشان الدمى التي تتحدث عن وقت استخدام الكمبيوتر المخفي في الفصول الدراسية ، وتسلم الطفل الهاتف المحمول بانتظار الدخول على الدكتور وممارسة الألعاب الالكترونية في منزل صديق وهكذا . وعندما يضع الوالدان قواعد حدود التعامل مع الأطفال فأنهما يحتاجان بصدق إلى إيجاد يوم مثالي لأطفالهما .

-  أعتقد أن على الوالدين إذا لم يستطيعا  مراقبة كل شيء على الأقل يمسكا رأس الأشياء وسوف يستغربان كيف تكون   التربية الرقمية  سهلة الانقياد .

     قالت Barr  : كنت معلمة اللغة الانجليزية  ولك مدونة الكترونية  وتسوقين وسائل أعلام الكترونية والآن كاتبة  ما الخطوة التالية لك ؟

     قالت Bair : الان أركز على تقديم نصائح للوالدين وللمواطنين الرقميين وأن هناك أدوات مثل التربية الرقمية للأسر والدمى تتحدث .

أسباب منع الهواتف المحمولة للأطفال دون السن (12) :
     الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والجمعية الكندية لطب الأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين ( صفر- 2 ) سنة  أوصت ألا  يتعرضوا إلى لأجهزة التكنولوجيا ، وأن يقتصر ذلك على الأطفال ما بين  3-5 سنوات يتعرضون إليها خلال ساعة واحد في اليوم والذين أعمارهم  بين 6-18 سنة  يتعرضون إليها خلال ساعتين في اليوم .
(AAP 2001/13, CPS 2010)

     يستخدم الأطفال والمراهقون أجهزة التكنولوجيا  4-5 مرات من المقدار الذي أوصي بها  مع عواقب كبيرة تهدد حياتهم  ، وقد زاد عدد الأجهزة التكنولوجية المحمولة ( هواتف المحمولة ، أقراص ممغنطة و ألعاب الكترونية ) مما زاد في استخداماتها خاصة بين أوساط الأطفال والمراهقين ، Cris Rowan المعالج الطبيعي يدعو الوالدين ، المعلمين والمسئولين إلى حظر استخدام هذه الأجهزة المحمولة للأطفال لمن تقل أعمارهم عن (12) سنة ، فيما يلي عشر دراسات تشير إلى هذا الحظر .
لعرض تقرير هذه الدراسات يرجى زيارة موقع :
zonein.ca

نمو المخ السريع :
     بين الميلاد والسنتين  يتضاعف نمو مخ الرضع ثلاث مرات ويستمر هذا النمو بسرعة إلى السن (21) سنة  ، ويتم تحديد نمو المخ في وقت مبكر عن طريق محفزات البيئة أو عدم وجودها والتحفيز إلى  المخ النامي يتسبب عن طريق التعرض المفرط  لأجهزة التكنولوجيا ( هواتف محمولة ، انترنت ، آيباد وتلفزيون ) وتؤثر سلباً على أداء وظيفة النمو ونقص الانتباه والتأخير المعرفي والتأخر الدراسي وزيادة الحركة والاندفاع وتراجع على قدرة النفس على الضبط والسيطرة مثل سرعة نوبات الغضب . 
(Small 2008, Pagini, 2010)

تأخر النمو :
     استخدام التكنولوجيا يقيد الحركة مما يؤدي إلى تأخر النمو ، واحد من ثلاثة أطفال في المدارس يعانون من هذا التأخر ، يتسبب سلباً على مهارات القراءة والكتابة والتحصيل الدراسي ، وعلى الانتباه والقدرة على التعلم ، أن استخدام أجهزة التكنولوجيا دون السن(12) يضر بنمو وتعلم الطفل . 
(Rowan 2010)

انتشار السمنة :
     استخدام التلفاز وألعاب الفيديو يرتبط بزيادة السمنة ، والأطفال الذين يمتلكون تلفازاً في غرف نومهم زيادة السمنة لديهم تكون بنسبة (30%) واحد من كل أربعة أطفال كنديين وواحد من كل ثلاثة أطفال بالولايات المتحدة يعانون من السمنة المفرطة ، و30% من الأطفال الذين يعانون من السمنة قد يتعرضون إلى مرض السكر وعرضة للسكتة الدماغية والقلبية  وقصر في العمر ( مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 2010) وبسبب السمنة فأن أطفال القرن (21) يعتبر الجيل الأول الذي لا يعمر والديهم .
(Andrew Prentice, BBC News, 2002)

الحرمان من النوم :
     60% من الوالدين لا يراقبون استخدام أطفالهم للتكنولوجيا ، 75% منهم يسمحون في وضع جهاز التكنولوجيا في غرف نوم أطفالهم ، و75% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (9-10) سنوات يعانون من قلة النوم ويؤثر ذلك على تحصيلهم الدراسي .
(Boston College 2012)

المرض العقلي :
     استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط يسبب في ارتفاع معدل الاكتئاب ، القلق وقلة الانتباه والتوحد والذهان واضطراب في السلوك ، وواحد من ستة الأطفال الكنديين مصابون بمرض عقلي وكثير منهم علاجهم صعب .  
(Waddell, 2007)

العدوان والعنف :
     ألعاب الفيديو تسبب حالة العدوان لدى الأطفال ، ويتعرض الأطفال والمراهقين وبشكل متزايد إلى حوادث العنف الجسدي والجنسي ، سرقة السيارات ، عرض أفلام الجنس ، القتل ، الاغتصاب ، التعذيب والتشويه عبر وسائل الأعلام والتلفاز ، وصنفت الولايات المتحدة العنف عبر أجهزة الأعلام  أنها خطر على الصحة العامة بسبب تأثيرها السلبي على عدوانية الأطفال ، زيادة تقارير الأعلام بشان استخدام القيود  وغرف العزلة مع الأطفال الذين يظهرون العدوان غير المنضبط .
(Vancouver Sun 2013)

الجنون الرقمي :
     محتوى وسائل الأعلام السريع الانتشار يسبب قلة الانتباه فضلاً عن انخفاض معدل التركيز والذاكرة ويرجع ذلك إلى أن  المسارات العصبية الأمامية للدماغ ، مما يؤثر على انتباه وتعلم الأطفال .
(Christakis 2004(

الإدمان :
     كما أن الوالدين يتعلقان أكثر بأجهزة التكنولوجيا  فأنهما ينفصلان عن الأطفال في غياب تعلق الوالدين بالأطفال فأن ذلك يؤدي إلى إدمانهم باستخدام هذه الأجهزة ، واحد إلى( 11)  من الأطفال وما بين أعمار 8-12 سنة يعانون من إدمان التكنولوجيا ، ولم يعرف في تاريخ البشرية أن هناك إدمان للأطفال .

انبعاث الإشعاع :
     في مايو 2011 صنفت منظمة الصحة العالمية الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى من فئة  ( 2B  ) المسبب لمرض السرطان بسبب انبعاث الإشعاع ، وفي أكتوبر لعام 2011 أصدرت وزارة الصحة الكندية تحذيراً يقول: الأطفال أكثر حساسية لمجموعة متنوعة  من الكبار لضعف أدمغتهم وهي في حال النمو لذا لا يمكن القول أن الخطر يصيب الطفل الكبير كما يصيب الطفل الصغير ، وفي ديسمبر لعام 2013 توصي الدكتورة Anthony Miller من جامعة  Toronto  أن الترددات اللاسلكية المنبعثة من أجهزة التكنولوجيا يجب أن تصنف إلى فئة ( BA ) وليس فئة (B2  ) المسبب لمرض السرطان ، وأفادت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن التعرض إلى إشعاع EMF من أجهزة التكنولوجيا  يسبب إصابة الأطفال  بالسرطان .

لا يمكن تحمله :
     الطرق التي تربى وتوجه الأطفال مع التكنولوجيا لا تستمر ، فالأطفال هم مستقبلنا لكن ليس هناك مستقبل للأطفال الذين يستخدمون التكنولوجيا بإفراط  ، منهج يعتمد عليه فريق العمل ضروري وعاجل من أجل الحد من سلبيات التكنولوجيا  التي يتعرض لها الأطفال  ، يمكن الرجوع إلى  موقع : http://www.zonein.ca  لمشاهدة مقاطع الفيديو لتنبيه الآخرين الذين يعانون من الإفراط باستخدام أجهزة التكنولوجيا من قبل الأطفال .

برامج الحد من المظاهر السلوكية السلبية لدى الأبناء:
     لقد ترجمنا بعض الدراسات والمقالات إلى اللغة العربية بشأن برامج العنف وغير العنف الذي يقوم بها طلبة المدارس ووجدنا ثلاثة برامج نعرضها اختصاراً وللمزيد اطلع على دراستنا :   برامج حل مشكلات العنف لدى طلبة المدارس، مارس 2014 ) في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وغيره من المواقع الالكترونية .

برنامج القرين المراقب والموجه : CyberMentor    :
     CyberMentor   :
     عبارة عن برنامج مساعدة الأصدقاء لزميلهم عبر الانترنت ، الشباب لهم القدرة على توجيه ودعم كل واحد منهم للآخر ، وهذا البرنامج يمكن من فعل ذلك . و هذا البرنامج يتصدى للشباب أعمارهم تتراوح بين 11-17 سنة ويتلقون تدريباً مكثفاً لمدة يومين من قبل موظفين ضالعين في العنف التقليدي وجهاً لوجه ، وتزويدهم مهارات وثقة بالنفس لمراقبة  أنشطة الانترنت في مدرستهم أو مجتمعهم عبر موقع :
the CyberMentors website
     بعد تخرجهم يقومون بمراقبة وتوجيه ودعم الشباب الآخرين من مختلف المناطق في قضايا العنف و التسلط عبر الانترنت والرفاه.

     من خلال المراقبة يعلم البرنامج الشباب كيفية يكونون مواطنين صالحين عبر تعاملهم مع الانترنت ، وكيف يستخدمون الانترنت بأمان وكيف يتعاملون مع عالم البلطجة الحقيقي ، كل أنشطة المراقبة توجد في موقع مراقبة الأقران CyberMentors الذي تم تصميمه من قبل الشباب إلى شباب مثلهم ، ويخضع البرنامج بإشراف الموظفين والعاملين المتخصصين في هذا المجال بين الساعة الثامنة صبحاً وإلى الساعة الثانية بعد منتصف الليل كل يوم ، إلى جانب البرمجيات التي تحمي الأطفال من السلوكيات المسيئة والخطيرة ، والموقع يقوم بتوجيه الكتروني  أو من موقع التواصل الاجتماعي الذي أجازه وأقره مركز حماية واستغلال الأطفال عبر الانترنت  (CEOP) وهناك مراقبون كبار السن ( 18-25 ) سنة تم تدريبهم ليس فقط للمراقبة بل مساعدة الشباب ودعهم في هذا البرنامج .

     يوفر المستشارون جزءاً مهماً من خدمة  الدعم  لمساعدة كل من المراقبين والمتدربين ، ويحيل البرنامج كل متدرب غير قادر  على التعامل مع المستشار ، كذلك يوفر المستشارون الإشراف عبر الانترنت خلال (3) و(6) أشهر بعد التدريب للإجابة عن الأسئلة للتأكد من أن كل واحد قام بدوره لمراقبة الآخر .


هناك 8 تعليقات:

  1. آشكرك على مجهودك ودورك في التوعية، ولكن لماذا لا يوجد حيادية في اختيار الدراسات في طرح الايجابات والسلبيات لاستخدام اجهزة التكنولوجيا وان العلم الى حد الان لم يتوصل لنتيجة مؤكدة للنقاش التربوي حول تاثير التكنولوجيا على الاطفال!
    وتقبل مروري،
    ليلى

    ردحذف
  2. من المتعارف عليه ان لكل شئ جانب مضئ وجانب مظلم فسلبية اوايجابية الشئ يحددها استخداماتنا له ،فالمنع الكامل او الحرية الكاملة في استخدام النشئ للتكنولوجيا هما خياران متطرفان لذلك لابد من الرقابة الذكية من الوالدين التي تتأتى من المشاركة والنقاش.

    ردحذف
  3. شكر لجهودكم ويريت تتكلموا ع الالعاب الالكترونية

    ردحذف
  4. شكر لجهودكم ويريت تتكلموا ع الالعاب الالكترونية

    ردحذف
  5. شكر لجهودكم ويريت تتكلموا ع الالعاب الالكترونية

    ردحذف
  6. https://www.vatrena.com/c/1888

    اكبر تجمع من شركات اجهزة-الالعاب الالكترونية تجدها على فاترينا دوت كوم دليل عام واكبر محرك بحث محلى فى مصر

    ردحذف
  7. هل استطيع الحصول على الدراسات الموجودة هنا

    ردحذف
    الردود
    1. لدينا دراسات بشأن آلية حماية الأطفال من الالعاب الالكترونية وغيرها في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

      حذف