السبت، 12 يناير 2019

تعليقات سلبيات أجهزة التكنولوجيا 2018 (6)






تعليقات سلبيات أجهزة التكنولوجيا 2018 (6)


الكويتية 2/2/2018
ذكر تقرير لصحيفة "فيلت" الألمانية أن وزارة الداخلية في برلين أعطت الضوء الأخضر للمضي قدماً في استخدام برنامج حصان طروادة الحكومي "فينسباي" المثير للجدل لإعانتها في مكافحة الجريمة.
وقالت الصحيفة نقلا عن دوائر أمنية ألمانية إن مكتب مكافحة الجريمة في ألمانيا لم يستخدم حتى الآن هذا البرنامج الحكومي في التحقيقات، على عكس التقارير الإعلامية التي ذكرت خلال الأسبوع الماضي أن الحكومة استخدمته بالفعل.
وكانت الداخلية الألمانية أصدرت أمراً في العاشر من يناير (كانون الثاني) الماضي بالسماح باستخدام البرنامج الذي يعمل على مراقبة مصادر الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وأقدمت الحكومة الألمانية عام 2013 على شراء هذا البرنامج الخاص بالتجسس التجاري، وأنتجته شركة فينفيشر ومقرها مدينة ميونيخ لكنها لم تقدم على استخدامه بسبب مخاوف دستورية.
ويعين هذا البرنامج الشرطة على الاستماع إلى الاتصالات المشفرة على أجهزة الهاتف النقال عبر تطبيقات مثل واتس آب، وسيغنال، وتيليغرام.
وتأمل  سلطات التحقيق في أن تتمكن عبر هذا البرنامج من التعامل بكفاءة أكبر مع المشتبه في ضلوعهم في الإرهاب وتجار المخدرات، إلا أن نقاد هذا التوجه يحذرون من أن تكون الدولة تغذي بهذا سوقاً للبرمجيات الضارة التي تستغل نقاط الضعف الإلكترونية للتوصل إلى ما تريد.
كانت وزارة الداخلية سمحت في فبراير (شباط) 2016 باستخدام برنامج "آر سي آي إس" الذي طوره مكتب مكافحة الجريمة نفسه بصورة رسمية، إلا أن الوزارة أعلنت أن البرنامج الذي كلفها 7ر5 مليون يورو ما يزال غير مستخدم إلا في حالات قليلة.
ولا يتمكن هذا البرنامج من التنصت إلا على محادثات سكايب عبر برامج ويندوز المصابة ببعض الفيروسات التي تسهل ذلك، إلا أنه من المقرر أن يتمكن هذا البرنامج مستقبلاً من التنصت على تطبيقات ميسنجر على أجهزة الهواتف الذكية.

تعليق :
يتبين أن من أهداف طرح نظام الانترنت للاتصالات هي التجسس على المكالمات عبر الاتصالات السلكية واللاسلكية ومع أن الولايات المتحدة وأوربا الغربية قد صرحت في مناسبات عديدة أنها تريد أن تراقب المكالمات بهدف محاربة الإرهاب  إلا أن الأمريكي " سنودرن " الذي هرب إلى روسيا قد كشف النقاب عن عمليات تجسس قامت بها الولايات المتحدة على الناس وعلى بعض المسئولين بدول العالم ومن جهة أخرى تنبأنا وجود خلل في نظام الانترنت الذي يستفيد منه القراصنة في شن الهجمات وقد جاء في الخبر السابق " نقاط الضعف الإلكترونية للتوصل إلى ما تريد." وأظن أن هذا الخلل هو من نقاط الضعف الالكترونية الموجودة في نظام الانترنت .

......................
جريدة الجريدة 14/1/2018
ي عملة، لها وظائف عديدة، لعل أهمهما اثنتان، الأولى، قبولها «مستودعاً للقيمة»، والثانية، قبولها على نطاق واسع «وسيطاً للتبادل»، والعملات الرقمية لا تملك هاتين الخاصيتين حالياً.
قال تقرير الشال الأسبوعي، إن الأسئلة هذه الأيام تكثر حول العملات الرقمية، وأشهرها الـ"بتكوين"، والرؤى حولها تبلغ حدود التناقض الكامل، وإن كان معظم المتخصصين يعتقدون بأنها فقاعة مماثلة لفقاعة "زهرة التوليب" في هولندا التي استمر هوسها نحو 3 سنوات 1634 1637- قبل أن تبدأ مرحلة الهبوط الحاد بتاريخ 5 فبراير عام 1637، قبل انفجار الفقاعة بشهر واحد، بلغ الهوس أقصاه، ففي شهر يناير 1637، ارتفعت قيمة بصيلة توليب تدعى White Croonen" " 2600 في المئة، وكان ذلك كافياً إنذاره بالنهاية، وتقديرنا أنها في تعاملاتها الحالية هي فقاعة بكل تأكيد، لكن، قد لا تختفي تماماً كما خرجت "زهرة التوليب" من التعاملات، إذ قد تكون عملة مقبولة مستقبلاً، بشروط، وضمن نظام محكم ورقابة صارمة.
فالعملة، أي عملة، لها وظائف عديدة، لعل أهمهما اثنتان، الأولى، قبولها "مستودعاً للقيمة"، والثانية، قبولها على نطاق واسع "وسيطاً للتبادل"، والعملات الرقمية لا تملك هاتين الخاصيتين حالياً. معنى أن تكون مستودعاً للقيمة، هو أن تكون حركة قيمتها، إما ثابتة، كما في نظام الذهب، الذي تخلى عنه الدولار الأميركي في 15 أغسطس 1971، أو حركة إلى الأدنى والأعلى، لكن ضمن نطاق محدود ومرتبط بأداء اقتصاد الدولة -أو الدول- التي تصدرها.
وتفقد العملة تلك الوظيفة، أو تلك الخاصية، إذا كان تذبذب سعرها حاد، مثل بلوغه نحو 18 ضعفاً للـ"بتكوين" في عام 2017، حينها تتحول إلى أصل أو سلعة عالية المخاطر تجذب المقامرين أو مالكي الأموال غير النظيفة.
وظيفتها الثانية، وسيط للتبادل، تتطلب قبولاً واسعاً من بائعين ومشترين للسلع والأصول والخدمات في اعتمادها لتحديد سعر لمنتجاتهم، ومعظم هؤلاء لن يقبلوها وسيطة إذا كان تذبذب قيمتها بمستوياته الحالية، وهو وضع تلك العملات حالياً.
ونعتقد، أن تلك العملات الرقمية خاضعة في مستقبلها لاحتمالين، الأول، هو أن يتوسع المعروض ويستمر هوس المضاربة عليها حتى أكثر مما هو حالياً، حينها سوف يؤول مصيرها إلى مصير مشابه لفقاعة شركات الإنترنت التي انفجرت في مطلع الألفية الحالية، أو "زهرة التوليب"، أي تختفي تقريباً. أما الاحتمال الثاني، فهو مماثل لما حدث بداية إصدار العملات التقليدية، لا يصمد منها سوى عدد محدود جداً، بما يحقق وظيفتا "مستودع القيمة" و"وسيط تبادل"، وذلك يتطلب استقرار تذبذب أسعارها، وخضوعها لما يكفي من تنظيم ورقابة. وإن تحقق الاحتمال الثاني، سوف تفقد بريقها الحالي، وتخفت حمى شرائها كاستثمار من أجل تحقيق عائد مرتفع وسريع.
السؤال الذي لا يمكن المغامرة بالإجابة عنه، هو النصح بشرائها أو عدم شرائها، فلا أحد يستطيع الجزم برأي حولها، وتحديداً حول حركة قيمتها، والمدى الزمني حتى تبلغ فيه أعلى مستوياتها وتتحضر لانفجار فقاعتها. كل ما نعرفه هو أن صعودها لن يستمر إلى الأبد، وإن ارتفاع قيمتها يضاعف عائد الاستثمار فيها، لكنه يضاعف أيضاً من مخاطر ذلك الاستثمار، بما قد يفقده كل قيمته، لذلك يبقى القرار مسؤولية المستثمر.

................ز
الأنباء 13/1/2018
تسببت التقارير الإعلامية التي أفادت بعزم كوريا الجنوبية حظر تداول «بيتكوين» وقريناتها عبر البورصات، في تدفق ما يقرب من 100 مليار دولار خارج سوق العملات الرقمية يوم الخميس الماضي، بحسب موقع «هاكد».
وتراجعت القيمة السوقية لعملة بيتكوين والريبل والايثيريوم إلى 630 مليار دولار مقابل 730 مليار دولار قيمة تلك العملات السوقية بنهاية الاسبوع الماضي.
ورغم أن البلد الشرق آسيوي الذي يعد واحدة من أكبر الأسواق لعملات رئيسية لم يتخذ قرارا بالفعل في هذا الصدد، إلا أن سوق العملات الرقمية شهد تراجعا كبيرا وسط موجة بيعية من المستثمرين، بعدما قال وزير العدل إن وزارته تدرس تشريعا لحظر تداول هذه الأصول، من أجل السيطرة على الهوس بها والمضاربة عليها.
وقلص السوق خسائره، بعدما بدا المشهد مختلطا في واحد من أكبر أسواق العملات الرقمية في العالم، حيث قالت وزارة المالية الكورية إنها لا تدعم هذه الخطوة وإن وزير العدل لم يناقش أو يعرض عليها المقترح.
وسجلت عملة بيتكوين تراجعات قوية تخطت 3% خلال نهاية الاسبوع الماضي لتبلغ مستويات 13.374 ألف دولار لتصل قيمتها السوقية إلى 229.17 مليار دولار.
وهبطت عملة الريبل بنحو 14% إلى 1.716 دولار لتبلغ قيمتها السوقية 68.48 مليار دولار، وتراجعت عملة الايثيريوم بنحو 5% إلى 1192.8 دولار بقيمة سوقية 118.17 مليار دولار.
وقبل ايام تلقت أسواق العملات الرقمية المشفرة تحذيرا جديدا شديد اللهجة، وجاء هذه المرة على لسان أحد أثرى أثرياء العالم وأحد أهم وأشهر رجال الأعمال في الولايات المتحدة والعالم، وهو وارن بافيت الذي قال إن «نهاية سيئة تنتظر بيتكوين حتما».
وقال بافيت، وهو الرئيس التنفيذي لشركة ««بيركشاير هاثواي» إن «ما يحدث حاليا سيؤدي بكل تأكيد إلى نهاية سيئة»، في إشارة إلى الارتفاعات الكبيرة والأرباح الهائلة التي تسجلها العملات الرقمية في العالم، مؤكدا أن شركته ليس لديها أي اهتمام مطلقا بالعملات الرقمية المشفرة، ولا تفكر بالاستثمار فيها ولا التعامل بها.
وأضاف بافيت مع إحدى القنوات التلفزيونية الأميركية: «نحن لا نملك أي عملة رقمية، ولا نفكر في الأمر قريبا، بل لن يكون لنا مكان مطلقا في هذا السوق».
وانتهى بافيت إلى تأكيد اعتقاده أن ما يجري في أسواق العملات الرقمية المشفرة سيؤدي إلى النهاية السيئة لكل المستثمرين فيه.
وكانت عملة «بيتكوين»، وهي أشهر العملات الرقمية المشفرة وأكثرها تداولا في العالم، قد سجلت ارتفاعات فلكية في الشهور الأخيرة، حيث ارتفعت قيمتها بنسبة 1327% خلال العام 2017 وحده، ليحصد بذلك المستثمرون فيها أرباحا فلكية لم يسبق أن حققها المستثمرون في السلع الأخرى.
ومنذ مطلع العام الحالي 2018 حققت العملة الرقمية «ريبل» أرباحا فلكية تجاوزت الـ100% خلال أيام قليلة، قبل أن تعاود الهبوط مع موجة الهبوط التي بدأت تضرب العملات الرقمية خلال اليومين الماضيين.
ويرى محللون أن مرحلة العملات المشفرة، تواجه عاصفة حقيقية الآن، إلا أن خبراء هذه الصناعة يرون أن هذه المخاوف الآتية بالأساس من كوريا الجنوبية مبالغ فيها، وفي النهاية ستستقر سوق هذه العملات وستعود للارتفاع.
وحذر مصرف ««مورغان ستانلي» - سادس أكبر البنوك الأميركية من حيث الأصول - عملاءه من مغبة الاستثمار في الـ«بيتكوين»، العملة الأكثر شهرة في العالم.
وبحسب موقع «بيزنس إنسايدر»، أرسل فريق محللي مصرف مورغان ستانلي بقيادة الخبير جيمس فوسيت مذكرة لعملاء المصرف، مشيرا إلى أن الكلفة الحقيقية للعملة الإلكترونية هو الصفر.
وتواجه «بيتكوين» وغيرها من العملات الرقمية تحديات تنظيمية في دول عدة حول العالم، الأمر الذي يبطئ من تقنينها ويؤدي إلى حظرها من المزيد من الحكومات، وتشير التوقعات إلى استمرار الطلب على العملة الرقمية في 2018 مع احتمالية قبولها في بعض المعاملات.
وتدرس بنوك مركزية إطلاق عملات رقمية خاصة بها والتحكم في معاملاتها في ظل إقبال مواطنيها على العملات الرقمية البعيدة عن هيمنتها، كما وصفت «بيتكوين» وغيرها من العملات الرقمية بأنها ملاذ جرائم غسيل الأموال والالتفاف على القانون والعقوبات الدولية من جانب بعض الحكومات مثل كوريا الشمالية والفساد والتهرب الضريبي وغيرهما.
وأكثر ما يقلق المستثمرين التذبذبات الحادة في سوق العملات والتي ظهر جانب منها في الآونة الأخيرة حيث قفزت «بيتكوين» متجاوزة حاجز 20 ألف دولار ثم سرعان ما هبطت أدنى 11 ألف دولار في غضون أيام قليلة.
تقنية بلوك شين
يزداد دعم المستثمرين وقطاعات صناعية وتجارية وزراعية لتكنولوجيا «بلوك شين» بسبب فوائدها الواعدة التي تشمل خفض التكاليف وتدشين نظام لامركزي يحفظ البيانات ويحميها من الاختراق، حيث يمكن استخدام «بلوك شين» بدلا من جميع المعاملات التي تتطلب سلطة مركزية للتصديق عليها.
وبحسب خبراء من المرجح تزايد استخدامات «بلوك شين» في العام المقبل لاسيما داخل مؤسسات مالية كبرى ستتيح للعملاء التفاعل مع بعضهم البعض.
وتوقع الخبراء أن ستدخل «بلوك شين» في عام 2018 كتكنولوجيا جديدة في أعمال حكومية وشركات القطاع الخاص.
ويذكر انه تم ابتكار تقنية «سلسلة الكتل» Blockchain في عام 2008، وهي عبارة عن برنامج معلوماتي مشفر أشبه بسجل موحد للمعاملات على شبكة الإنترنت، وقاعدة بيانات أو أسلوبا جديدا لتنظيم البيانات، فكل المتعاملين في العملات الرقمية ينفذون عمليات البيع والشراء الخاصة بهم في بورصات تستخدم تقنية بلوك تشين في تنظيم كل التعاملات.
وتعمل بلوك تشين على هيئة نظام سجل إلكتروني لمعالجة الصفقات وتدوينها بما يتيح لكل الأطراف تتبع المعلومات عبر شبكة آمنة لا تستدعي التحقق من طرف ثالث.
وتساعد تكنولوجيا «بلوك شين» التي كانت تعرف بسجل المعاملات في العملة الافتراضية بيتكوين، على الحفاظ على قوائم مقاومة للتلاعب في سجلات البيانات المتنامية باستمرار، وتتيح تبادلا آمنا للمواد القيمة كالأموال أو الأسهم أو حقوق الوصول إلى البيانات. وخلافا لأنظمة التجارة التقليدية، لا حاجة لوسيط أو نظام تسجيل مركزي لمتابعة حركة التبادل، بل تقوم كل الجهات بالتعامل مباشرة مع بعضها بعضا.
....................ز
القبس 13/1/2018
(أ ف ب) – اعلن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، انه يجب عدم السماح بأن تُستخدم العملة الرقمية بتكوين لاخفاء نشاطات غير مشروعة.
وتعهد منوتشين العمل مع حكومات اخرى منها حكومات مجموعة العشرين التي تضم اكبر اقتصادات العالم من اجل مراقبة نشاط اولئك الذين يستثمرون بقوة في العملة المشفرة.
وقال منوتشين في مؤتمر «علينا ضمان ان لا يتمكن الاشخاص السيئون من استخدام هذه العملة للقيام بامور سيئة».
وتفرض الاجراءات الامريكية ان تحصل المصارف على معلومات عن الزبائن الذين يملكون حسابات بتكوين في محاولة لمنع غسل الاموال ونشاطات اخرى مشبوهة.
وكاد سعر البتكوين يتخطى عتبة عشرين ألف دولار اواخر ديسمبر 2017، وتجري التبادلات ببتكوين التي بدأت في 2009 على الانترنت بدون اطار تنظيمي.
وخلافا للدولار او اليورو ليست هذه العملة مدعومة من مصرف مركزي او حكومة، بل تنتجها كمبيوترات تؤدي حسابات شديدة التعقيد.
........................ز
النهار 12/1/2018

لندن الوكالات: حذر مركز أبحاث بريطاني من وقوع حرب نووية غير متعمدة في حال تعرضت أي دولة تمتلك هذا النوع من الأسلحة لهجمات تنفذها عصابات القرصنة الالكترونية.
وأشار المعهد الملكي للشؤون الدولية تشاتام هاوس في تقرير حديث له، الى نقاط ضعف في الأنظمة التي تتحكم في الأسلحة النووية، مما قد يؤدي الى وصول معلومات خطأ الى صناع القرار.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن نقاط الضعف الالكترونية في الأنظمة المشغلة للأسلحة النووية تمثل خطرا كبيرا. وأضاف في أسوأ الحالات قد تعمل الهجمات الالكترونية على ارسال معلومات خطأ بشكل متعمد (للأنظمة) مما يؤدي الى اطلاق أسلحة نووية دون قصد.
وعزا التقرير امكانية حدوث اختراق الكتروني لأنظمة التسليح النووي، الى أن هذه الأنظمة طورت قبل التقدم الكبير الذي شهدته تكنولوجيا الكمبيوتر، في وقت لم تكن به الهجمات الالكترونية في الحسبان. وأردف التقرير نتيجة لذلك فان الاستراتيجيات النووية حاليا قد تغفل الانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا الرقمية في الأنظمة النووية.
وعلى سبيل المثال، فانه في أوقات زيادة التوتر بين الدول، قد تسبب الهجمات الالكترونية على أنظمة تشغيل الأسلحة النووية، تصعيدا يؤدي الى اطلاق هذه الأسلحة.
يشار الى أن الدول التي تعلن امتلاكها للأسلحة النووية، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، الا أن هناك قوى نووية أخرى منها اسرائيل والهند وباكستان وكوريا الشمالية
تعليق:
نتوقع انهيار نظام الانترنت في العالم بسبب عوامل منها التعامل مع  عملة البتكوين وهي غير مدعومة من أي مصرف مالي في العالم وقد نقلت إحدى الصحف خبر الخسائر بالمليارات الدولارات  بسبب الأنشطة غير المشروعة منها القمار الالكتروني وبيع المخدرات وعرض الأفلام الإباحية ... وهناك تحديات كبيرة تواجه الناس والدول تعجز عن مواجهة هذه التحديات ومنها فرض العملة الرقمية نفسها على العملات النقدية الرسمية .
تغريد :
توجد عوامل عديدة في اضمحلال نظام الانترنت بالعالم منها فرض العملة الرقمية على نظام الانترنت وعجز الدول عن وقف الهوس والخسائر الناتجة عن هذه العملة .

........................
الأنباء 11/1/2018
يجازف مستخدمو الهواتف المحمولة خلال قيادة سياراتهم بتعرضهم لسحب رخص القيادة في حال ضبطهم أثناء إرسال رسائل نصية وفق قواعد جديدة للأمان على الطرق في فرنسا، حيث تواجه الحكومة ضغوطا للحد من زيادة الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق.
وتأتي هذه الحملة وسط عدة إجراءات أعلنت عنها الحكومة يوم الثلاثاء، إلى جانب تقليص حدود سرعات السير المسموح بها على الطرق، وذلك على أساس أن فرص تصادم السيارات تزيد على الأرجح أربع مرات إذا استخدم قائدوها أجهزة محمولة أثناء القيادة.
تعليق :
تكثر حوادث الطرق بسبب استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة في كافة دول العالم ولعل سن تشريعات شديدة ضد مرتكبي الحوادث باستخدام الهواتف المحمولة في فرنسا دليل على كثرة هذه الحوادث وما تشكلها من ضغوط على حكومة فرنسا ، هذا وقد اقترحنا في السابق تخصيص أماكن أو كابينات في الطرق السريعة كي يقف سائق السيارة عندها لتلقيه مكالمة مستعجلة أو كتابة رسالة نصية ، ونضيف هنا وضع اجهزة تشويش وتعطيل للهواتف المحمولة في الطرق كحل أفضل من التشريعات الفرنسية السابقة بسبب عدم التقيد فيها .
.....................


تعليق :
ذكرنا مراراً قبل سنوات ان وجود خلل تقني في نظام الانترنت  يجعل الكل في خطر ولو استعان ببرامج الحماية وبالتالي نضيف هنا أن هذا الخلل سيسرع في انهيار نظام الانترنت في السنوات القليلة القادمة

.................ز
الأنباء 4/1/2018
تعرضت سيدة صينية لحادث أليم فقدت فيه ساقها بسبب انشغالها بتصفح الهاتف المحمول، بينما كانت تستعد لدخول مصعد كهربائي في إحدى البنايات.
ونشرت صحيفة ““ديلي ميل” البريطانية مقطع فيديو للحظة بتر المصعد الكهربائي ساق السيدة أثناء دخولها وهي تنظر في هاتفها المحمول، ما تسبب في عدم انتباهها لخطوتها وإغلاق الأبواب.
وأظهر مقطع الفيديو لحظة وقوع السيدة على أرضية المصعد الكهربائي وقد علقت ساقها بين الأبواب قبل انطلاق المصعد فجأة.
وأشارت الصحيفة إلى نجاة سيدة أخرى من الحادث المروع بعدما تراجعت عن دخول المصعد في الوقت نفسه مع الضحية، لافتةً إلى مرور المصعد بعد ذلك بـ3 طوابق قبل توقفه.
ورجحت الصحيفة بتر ساق السيدة من منطقة أسفل الركبة بالكامل، موضحةً أن الحادث وقع يوم 21 من شهر حزيران/يونيو الماضي، ولكن نشر المسؤولون مقطع الفيديو مؤخرًا.
تعليق:
السؤال الذي يطرح نفسه ماذا فعلت السلطات بالصين على إثر هذه الحادثة الأليمة ؟ لعل الجواب المتعارف هو تنبيه الناس بعدم استخدام الهواتف أثناء السير أو أثناء ركوب الحافلات أو السيارات أو القطارات  أو ركوب المصعد الكهرباء المتحرك ، كذلك يقول قائل استكمالاً للإجابة عن السؤال السابق أن بعض الدول تضع لافتات ولوحات إرشادات في الأماكن العامة خاصة التي تحتاج إلى الانتباه والحذر أثناء عبورها ولكن نطرح سؤالاً آخر لماذا تكثر حوادث الإصابات  أثناء استخدام الهواتف المحمولة مع هذه التنبيهات والإرشادات ؟ الجواب حالة إدمان استخدام الهواتف المحمولة التي يعاني منها بعض المستخدمين كذلك المميزات الموجودة في هذه الهواتف تجعل المستخدم يعيش حالة السكرة والغفلة والانبهار بهذه المميزات .
تغريد :
عاني الناس من حالة إدمان استخدام الهواتف المحمولة مما يجعلهم يتناسون مخاطر وسلبيات سوء استخدام هذه الهواتف كذلك حالة الانبهار والسكرة بمميزات هذه الهواتف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق