" يمكن الانتظار
" دعوة
أدب اجتماعي لتجنب كتابة الرسائل أنثاء القيادة
بقلم
الباحث / عباس سبتي
لا أحد منا يود
أن يمر بظروف صعبة نتيجة كتابة الرسائل أثناء القيادة ، وعلينا أن نكون قدوة
للأولاد وجعل الطرق أكثر أماناً للسواق والمارة عندما نولي اهتمامنا
بقواعد المرور ، وعند تشتيت الانتباه بين القيادة وإجراء المحادثة أو كتابة
الرسائل ، فأن السلامة قد تنعدم بالطرقات .
القيادة المشتتة
بكتابة
الرسائل النصية أثناء القيادة هي السلوك السائد والمنتشر بين أوساط الشباب ، في
عام 2012 قتل حوالى ( 3328) شخصاً بسبب الحوادث المتعلقة بقلة الانتباه أثناء
القيادة
، وحوالى (11%) من القتلى تحت السن (20) ، وأن واحد من أصل خمسة من الشباب يعتقدون
أن كتابة الرسائل النصية لا تمنعهم من القيادة .
لهذا السبب قامت
إحدى شركات الهواتف المحمولة بحملة لكبح جماح الرغبة في الكتابة أثناء القيادة تحت
مسمى " يمكن الانتظار " بهدف تنبيه الناس أن كتابة
الرسائل النثية ليست أكثر أهمية من الحفاظ على أرواح الناس في الطرقات .
في أحيان كثيرة
فأن الكتابة والقيادة يقوم بها السائق قبل ركوبه السيارة وتستمر
بعد تحرك السيارة ، ولما يأتي الرد على رسالته فأن السائق يشعر بالحرج
اجتماعياً إذا لم يرد ، وحملة " يمكن الانتظار
" تهدف
باتباع ادب اجتماعي جديد وهو عدم الرد على الرسائل إلى أن تتوقف السيارة .
حسب ما أوردتها
قناة أخبار " CBS " أن الحملة نجحت في قتل رغبة الكتابة أثناء القيادة ،
و " هاشتاج، hashtag " هي وسيلة سريعة للناس تجعلهم يدركون أن
السائق يقود سيارته ولا يمكن كتابة الرسائل .
جعل الناس
يستخدمون " ×# " وإغلاق الهاتف أثناء القيادة وهي من إرشادات الحملة
بتشجيع الناس عدم الكتابة أثناء القيادة لأن تشتت الانتباه أثناء القيادة
أدى إلى آلاف الحوادث الكثيرة كل سنة .
أقول:
الآداب
الاجتماعية تكاد تنعدم في كل مكان لا سيما في الطرقات بعد استخدام الناس أجهزة
التكنولوجيا أثناء قيادة السيارة ، حيث أنا نسمع من الناس أن بعضهم
تثار أعصابه ويشعر كأنه يواجه عدواً يريد الإساءة إليه بسبب تهور بعض سائقي
السيارات وعدم الانتباه لقواعد المرور بل والإنشغال بقراءة الرسائل
أو
الرد عليها ، لذا انعدمت بعض الآداب الاجتماعية في الطرقات وغيرها
، فهل نحتاج إلى حملات توعية وإرشاد لغرس هذه الآداب في نفوس أصحاب السيارات ؟
المصدر :
It Can Wait" Calls for New Etiquette to Avoid Texting &
Driving
October 21, 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق