الجمعة، 2 فبراير 2018




تعليقات الباحث 2017 (2)
القبس 15/5/2017
حذرت شركة مايكروسوفت للبرمجيات الحكومات من مخاطر إخفاء أي ثغرة معلوماتية قد تكتشفها، منبهة إلى أن الهجوم الإلكتروني غير المسبوق الذي أوقع منذ الجمعة أكثر من 200 ألف ضحية في 150 بلدا هو مثال على خطر مثل هذه الممارسات.
وقال براد سميث رئيس مايكروسوفت في مدونة علق فيها على أضخم هجوم إلكتروني للحصول على فديات مالية يشهده العالم على الإطلاق إنه “يجب على حكومات العالم أن تتعامل مع هذا الهجوم على أنه جرس انذار”.
وحذر سميث من خطر وقوع الأسلحة المعلوماتية التي يمكن أن تطورها الحكومات في أيدي قراصنة معلوماتية، كما حصل في حالة الهجوم الأخير مع وكالة الأمن القومي الأميركي “إن إس إيه” التي تكتمت على ثغرة أمنية اكتشفتها في نظام ويندوز بهدف استغلالها لمصلحتها لكن هذه المعلومات الثمينة وقعت في أيدي قراصنة استغلوها لاحقا لشن هذا الهجوم غير المسبوق.
وقال إن “سيناريو مماثلا بالأسلحة التقليدية يعني أن بعضا من صواريخ توماهوك التابعة للجيش الأميركي تعرضت للسرقة”.
وشدد سميث على أنه في العالم الافتراضي يجب على الحكومات أن تطبق قواعد صارمة بشأن تخزين واستخدام الأسلحة الالكترونية مماثلة لتلك التي تطبقها في العالم الواقعي مع الأسلحة الحقيقية.
وأضاف أن مايكروسوفت تدعو إلى إبرام “معاهدة جنيف رقمية” تلتزم بموجبها جميع الحكومات بالتبليغ عن أي ثغرة أمنية تكتشفها في أي برنامج معلوماتي إلى الشركة المصنعة لهذا البرنامج عوضا عن أن تخفيها أو أن تبيعها أو أن تستغلها.
ويثير الهجوم غير المسبوق مخاوف من حدوث “فوضى إلكترونية” بعد أن أبدى الخبراء خشيتهم من تفاقم أثر الفيروس الاثنين مع تشغيل ملايين الحواسيب.
تعليق:
صحيح أن هذا الهجوم الالكتروني هو جرس إنذار للدول ولكن لا ننسى أن المعلومات الالكترونية ( نظام الانترنت ) أصبحت سلاحاً تحمي الدولة نفسها من الدول الأخرى ، وكما أن هناك عملاء مزدوجين في الاستخبارات بدول العالم كذلك هناك عملاء يعملون لعدة دول من أجل الربح المادي دون أن تعلم بهم هذه الدول ولعل أكثر هؤلاء العملاء هم  من القراصنة الالكترونيين وبالتالي نتوقع هجمات أكثر وأكبر وبالتالي نظرتنا تشائمية بالنسبة للتعامل مع نظام الانترنت ولهذا تنبانا بسقوط هذا النظام في المستقبل القريب اطلع على دراستنا الإنذار بانهيار الحضارة التكنولوجية المعاصرة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .  
.........................ز

الأنباء 17/5/2017
بعدما تفاقمت ظاهرة حمل الأطفال الصغار للهواتف المحمولة، بحجة رغبة الوالدين في إحساسهم بالرفاهية، أو للأطمئنان عليهم، أو حتى لأن رفاقهم يحملون هواتف فيجب "تقليدهم"، خرج مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، برأي حاسم، قد يهم الكثيرين.
ووفقا لصحيفة "الميرور" البريطانية، فإن غيتس لم يسمح لأولاده بأن يكون لديهم هاتفا شخصيا، إلا مع بلوغهم سن 14 عاما، مشيرا إلى أن الطفل يمكن أن يسمح له باستخدام الهاتف الذكي فقط مع دخوله للمرحلة الثانوية.
وأوضح غيتس أن عائلته تلتزم بقواعد منزلية بشأن استخدام الهاتف الذكي، إذ لا يسمح باستخدامه على طاولة الطعام خلال تناول العشاء، إضافة إلى أنه لا يسمح بأي أجهزة "آيفون"، المنافس التقليدي، في المنزل.
وتشير دراسات حديثة إلى أن العمر ليس شرطا لتحديد درجة استيعاب الطفل لما يحدث، ومدى تصرفه.
وتوضح الدراسات أن إعطاء هاتف لأطفال يقل عمرهم عن 10 سنوات "أمر خاطئ" بالنسبة لتربيته وصحته وتعليمه، وأشارت إلى "عدة أسئلة" يمكن من خلالها التعرف على "أهلية الطفل" للحصول على هاتف ذكي أو كمبيوتر لوحي.
والأسئلة كما نقلتها منظمة "بي بي إس" للآباء هي كما يلي:
- هل طفلك بحاجة إلى هاتف فعلا ؟ أم هي رفاهية وتقليد لبعض الأصدقاء؟
- هل طفلك مهمل ولا يحافظ على الأشياء الخاصة به ويفقدها؟ (وذلك لأن الأطفال حتى سن 8 سنوات يفقدون كثيرا من الأشياء ولا يهتمون بها، وإذا كان طفلك يفعل ذلك فهو غير مؤهل لحمل هاتف).
- هل طفلك يعرف قواعد حمل هاتف معه للمدرسة؟ (كأن يغلقه أو حتى يضعه على الوضع الصامت وقت الدراسة؟ ولا يقم بتشغيله إلا للضرورة القصوى؟ أو لكى يطمئن الوالدان عليه فقط).
تعليق:
للأسف قلة من الناس من يستطيع الوقوف أمام السيل العارم من الضغوط الاجتماعية التي تجعل ولي الأمر لا يملك إرادة منع أطفاله من الأجهزة المحمولة وأقل منهم من يلتزم بنصائح الباحثين في وضع قواعد الوقاية والسلامة  لاستخدام هو وأفراد أسرته لهذه الأجهزة لذا نحتاج إلى ثورة اجتماعية ضد هذا السيل العارم أليس كذلك ؟
...................................

الأنباء 18/5/2017
بما أنّ الهواتف الذكيّة باتت تشكّل جزءًا من حياتنا اليوميّة، وحتى أنّها ترافق كلّ شخص إلى فراشه، فقد وضعت تحت مجهر الخبراء الصحيين لاكتشاف أضرارها.
ورأى عدد كبير من الخبراء في مجالات الطب، الصحة العامّة وغيرها، ممّن شاركوا في دراسة جديدة أنّ الهواتف الذكية تثير الأعصاب، وتؤدّي الى الشرود وتشتت الذهن، ما قد يؤدّي الى نتائج صحيّة خطيرة.
ففي تقرير نشره مجلس السلامة الوطني في الولايات المتحدة الأميركية، تبيّن أنّ 180 حالة وفاة بحوادث سير حصلت بين 2009 و2011. وبحسب التقرير 52% من الوفيات كان سببها استخدام الهواتف. فالإدمان على إستخدام الهواتف، له نتائج عدّةـ وقد يودي بحياة الشخص ومن يكون الى جانبه.
أمّا عن تأثير الهواتف على النوم، فقد خلصت دراسة نشرتها صحيفة "بلوز وان" إلى أنّ الإستخدام المفرط للشاشة المضيئة يؤدي الى مشاكل في نوعية النوم، الأمر الذي يعدّ أساسيًا لصحّة عقلية وجسدية.
من جهته، قال الدكتور غريغوري ماركوس، وهو مدير عيادة أبحاث في جامعة كاليفورنيا، إنّ النوم القليل ليس مرتبطًا فقط بقلّة التركيز ، بل هو خطر يتسبب بأمراض عدة.
ورأى أطباء أنّ قلّة النوم تؤدّي الى أمراض قلبية، كآبة، داء السكري، السمنة وحتى الى الوفاة المبكرة.
تعليق:
منذ أن استخدام الإنسان الأجهزة المحمولة وهو يسمع ويقرأ و يسمع عن سلبيات هذه الأجهزة ولكنه لا يهتم لماذا ؟ إليك بعض الأجوبة :
محاولة الإنسان تقليد غيره باقتناء هذه الأجهزة
لا يشعر بمخاطر السلبيات عليه بسرعة
لا يملك الإرادة والتصميم باتباع نصائح الباحثين بشأن الحد من هذه السلبيات
تغريدة :
لماذا لا يتعظ الإنسان من سلبيات الأجهزة المحمولة عليه ؟ إليك بعض الإجابة :
حالة الإدمان التي يعاني منها
تقليد الآخرين
ضعف الإرادة لديه
.......................................ز
جريدة الكويتية 18/5/2017
قال خبراء في الجريمة الإلكترونية إن هجوما جديدا "أكثر تكتما" يستهدف حاليا مئات آلاف الحواسب في العالم بهدف جمع أموال افتراضية دون علم المستخدمين، مشيرين إلى أنه يستغل نقطة الضعف التي استخدمها الهجوم الأول.
وكان هجوم إلكتروني غير مسبوق وقع الجمعة الماضية، استهدف أكثر من 200 ألف حاسوب في 150 بلدا، واستخدم في هجوم فيروس الفدية "واناكاري".
وقال الباحث نيكولا غودييه الخبير في الجريمة الإلكترونية في شركة الأمن المعلوماتي "بروفبوينت": "اكتشف الباحثون في الشركة هجوما جديدا على صلة بدودة واناكراي، يسمى أديلكوز"، وفق "فرانس برس".
وأوضحت الشركة أن أعراض الهجوم بالنسبة للمستخدم تتمثل خصوصا في تباطؤ أداء الحاسوب، مرجحة أن الهجوم بدأ في 2 مايو أو حتى 24 أبريل ولا يزال مستمرا، وقالت إنها رصدت حواسب دفعت ما يوازي آلاف الدولارات "دون علم مستخدميها".
تعليق:
ما دور الدول في إحباط هذا الهجوم وغيره من الهجمات ولماذا لا نجد الإرادة والتصميم في تعقب قراصنة الانترنت خاصة الذين يبتزون أموال الناس أمام مرأى الحكومات ؟ وهل هناك حل لهذه الهجمات الالكترونية ؟ أفيدونا يا ناس
...............................
الأنباء 19/5/2017
قدم رجل من ولاية تكساس الأمريكية بدعوى قضائية ضد امرأة، يطالبها فيها بتعويض مالي للنفقات التي دفعها أثناء دعوتها إلى السينما، لأنها انشغلت بهاتفها طوال الوقت.
تقدم براندون فيزمار من مدينة أوستن بدعوى قضائية ضد امرأة تعرف عليها عبر تطبيق للتعارف، وقام بدعوتها لتناول البيتزا قبل مشاهدة فيلم في السينما.
ويقول براندون بأن المرأة انشغلت بهاتفها وقامت بإرسال أكثر من 20 رسالة خلال الفيلم، وهذا انتهاك مباشر لسياسة السينما، ويؤثر سلباً على المشاهدين داخلها.
وأضاف براندون أن المرأة غادرت المسرح ولم تعد، بعد جدال حاد دار بينهما تبع اعتراضه على سلوكها داخل السينما، وأنه قرر رفع الدعوى بعد أن رفضت تعويضه عن مبلغ 17.31 دولار أنفقها على تذاكر السينما.
وأصدرت المرأة بياناً رداً على الدعوى القضائية قالت فيه: "لقد كان لدي موعد قصير جداً مع براندون، واخترت أن أنهيه سريعاً، لأن سلوكه معي لم يكن مريحاً، وشعرت بأنني بحاجة لإنهاء الموعد حفاظاً على سلامتي الخاصة".

تعليق:
للأسف هذه العادات الغريبة عن عاداتنا العربية والإسلامية تنشر بيننا مما يتأثر بها الأطفال والمراهقون هذا من جهة ومن جهة أخرى كيف يتصرف أفراد جيل الانترنت الذي  لايهمه سوى نفسه ويضيع وقته وماله من أجل انشغال حبيبته (كذا ) بهاتفها أثناء مشاهدة الفيلم ، لذا نقول لشبابنا ألا يتأثروا بمواقع التواصل التي تشجع على التعارف بين الفتيان والفتيات وأن هذه العادات منافية لعادات المجتمع والدين كذلك لماذا يفكر الشاب بعقد صداقة مع شابة ولا يفكر بعواقب هذه الصداقة السلبية وإذا نجح الشاب بعقد صداقة مع فتاة واشبع غريزته الجنسية في المرة الأولى فأنه سوف يندم في المرة الثانية أو العاشرة وأخيراً أنه جيل الانترنت الأناني الذي يعيش حياة البهيمة وهذا الجيل سيرث حضارتنا في المستقبل القريب أليس كذلك ؟
.......................................................

الأنباء 21/5/2017
نهاية العالم يوم 31 مايو.. هذا ما تنبأ به فيديو من فيديوهات كثيرة تتحدث عن نهاية العالم القريبة، وتحصد ملايين المشاهدات على موقع يوتيوب.
وتنبأ فيديو عنوانه "علامات نهاية الزمان: أخبار ومؤامرات" بنهاية العالم يوم 31 مايو، عندما سيضرب كوكب الأرض "زلزال فظيع".
ووفقا لموقع "مترو"، لا يحمل الفيديو أي دليل قاطع عن هذه النظرية الخطيرة، حيث يستخدم لقطات لكوارث طبيعية سابقة وموسيقى مؤثرة.
ويعد الفيديو، الذي تمت مشاهدته أكثر من مليون مرة، واحدا من الفيديوهات العديدة على موقع يوتيوب التي تتطرق لموضوع نهاية العالم وتزعم ايجاد الأدلة عبر بعض الرموز في العالم، من دون أي دليل مقنع.
تعليق :
كنا نتابع اليوتيوب قبل شهور عديدة من أجل الاطلاع على محاضراتنا التي تحمل في هذا الموقع لكن تفاجأت بمقاطع كثيرة تتحدث عن علامات الساعة الكبرى مع مقاطع أخرى تفند هذه العلامات ومنها وقوع بعض العلامات في سنة 2016 ونحن الآن في 2017 وهكذا والعجيب أن أكثر الناس في عصر الانترنت مع ثقافتهم إلا أنهم يتأثرون بهذه المقاطع ولو أن العاقل عندما يفكر قليلا يجد أن هناك خطة في تشكيك الناس بعقائدهم ومنها علامات نهاية الزمان ( يوم القيامة  )  .
..................................
الأنباء 21/5/2017
عالم التواصل الاجتماعي وغيره، في صدمة "فيسبوكية" الطراز، من طفل_أرجنتيني عمره 12 سنة، قتل طفلة بالعمر نفسه في بث "فيسبوكي" حي ومباشر، صوّره صديق له، صغير بالعمر أيضا، ولم يظهر في فيديو نقلته "العربية.نت" من إحدى قنوات " يوتيوب" الواصفة الفاجعة بأنها الأحدث عبر الموقع التواصلي الشهير.
راح الطفل يتلاعب ببندقية والده في صالون البيت، ويهدد بها الطفلة مازحا، وفجأة انطلقت رصاصة بطريق الخطأ وهشمت وجه زميلته الصغيرة بالمدرسة وأردتها قتيلة أمس الخميس في بلدة بعيدة 578 كيلومترا عن العاصمة بونس_آيرس، هي Santa Rosa de Clachines بالشمال الأرجنتيني، وهناك ألمت سلطاتها بما حدث، وتعاملت مع مقتل الطفلة على أنه حادث، لا جريمة_قتل، إلا أن معظم السكان البالغين 9300 أعلنوا عن غضبهم للقرار، معلنين أن على السلطات معاقبة ذوي الطفل المازح بالرصاص.
وعبر الوكالات ورد أن Facebook شهد حوادث عدة مشابهة، تنوعت بين الاعتداء الجنسي وجرائم القتل، كواحدة في تايلاند، قتل فيها أحدهم طفلته انتقاما من زوجته، وجريمة قتل لمسن في أبريل الماضي. ومع أن مؤسس الموقع، مارك زوكربيرغ، تعهد بالقضاء على هذه الظاهرة، إلا أن الأمور لا تزال خارج سيطرة أحد
تعليق :
هذه حادثة من حوادث مؤلمة ومؤسفة تبث مباشرة عبر فيسبوك والأيام القادمة تشهد أكثر علما بأن مؤسس الموقع تعهد بالقضاء على هذه الحوادث لكن الأمور تسير نحو الأسوأ ، ماذا نقول ونحن نعيش في عصر الانترنت الذي صفق الكثير  بهذه الشبكة العالمية إلا أنها تدمر الأرواح قبل الممتلكات المادية وكل يوم نسمع عن اختراع لعبة مدمرة لعقول الأطفال والمراهقين كما بالنسبة للعبة الحوت الأزرق وسوف نجري تحقيقا مفصلا عن هذه اللعبة قريبا وسينشر في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
..............................ز
الأنباء 3/6/2017
نتشر منذ يومين في مواقع التواصل الاجتماعي خبر منع العناصر الأمنية في إحدى الدول وصول لعبة "سبينر" الى المحال التجارية والمطالبة بإزالتها لما تسببه من أضرار صحية على الأطفال.
فالإشكالية لا تكمن بهوية المبادر بقدر أهمية التحرك السريع تجاه هذه الظاهرة التي اكتسحت العالم العربي بشكل مخيف.
وبغضّ النظر عن مدى صحة هذا الخبر، تبقى الحقيقة المؤكدة في هذا الموضوع الأضرار الصحية لهذه اللعبة على الأطفال والإستنكار الطبي الذي دفع بعدد من الأطباء الى رفع الصوت عالياً.
فهل نحن حقاً في مواجهة خطر ترفيهي بات يُشكّل تهديداً جدياً على صحة أطفالنا؟ وما رأي الطب في لعبة "سبينر".
أكثر من ربع قرن مرّ على اختراع لعبة "سبينر" التي تحوّلت وبسحر ساحر الى هوس اجتماعي مخيف.
أسباب كثيرة تمّ استعراضها لتسويق هذه اللعبة، بعضها ربطها بمرضى التوحد، فيما البعض الآخر بالإفراط الحركي... أما الحقيقة فهي مغايرة تماماً واقتصرت على هدف ترفيهي من خلال امرأة تُدعى كاثرين هاتنغر لتسلية ابنتها التي كانت تبلغ 7 سنوات في حينها.
واستناداً الى خبرتي الطبية يمكنني ان اجزم ان ظاهرة الأطفال الذين يحملون الاجهزة اللوحية او الهواتف الذكية أصبحت خطيرة، حتى إن غالبيتهم يأتون بها الى العيادة ما دفعني الى منع ادخالها الى العيادة، وتالياً أنصح بالبحث عن وسائل ترفيهية اخرى أقل خطراً وأكثر متعة من تلك الألعاب الإلكترونية".
تعليق:
صحيح أن صيحات الباحثين والأطباء تظهر هنا وهناك ضد سلبيات الأجهزة المحمولة التي تشكل تحديات كبيرة تواجه مؤسسات التربية سواء المنزل او المدرسة او وسائل الإعلام إلا أنه لا توجد برامج مدروسة وفعالة في هذه المؤسسات وبالتالي تبقى هذه التحديات ويعني انتشار السلبيات يوماً بعد يوم ولحظة بلحظة وبالتالي النصائح والصيحات لا تجدى ما لم يكون هناك تعاون بين مؤسسات التربية من خلال وضع برامج عملية تطبق بفاعلية .
تغريدة :
من خلال البرامج التي تطرح بمؤسسات التربية (البيت ، المدرسة ، المسجد وسائل الإعلام ) يمكن الحد من سلبيات الأجهزة المحمولة أليس كذلك ؟

...........................

الأنباء 7/6/2017
ألعاب «سبينر» تثير «الاستياء» في مدارس الولايات المتحدة بدلاً من تهدئة الأعصاب
تلقى لعبة «سبينر» رواجاً كبيراً في المدارس الأوروبية منها والأميركية، لكن بعد شهرين على انطلاق هذه الصيحة، طفح الكيل عند المدرسين الذين باتوا يحظرون من الصفوف هذا الأكسسوار الذي من المفترض أن يهدئ الأعصاب.
وقد تندثر هذه الصيحة في خلال بضعة أشهر، لكنها تزرع الفوضى في المدارس حيث عاد إلى الواجهة النقاش حول صعوبة تركيز التلاميذ.
وتقول ميريديث دالي المدرسة في الصف السادس في مدرسة عامة في ضاحية فينيكس في أريزونا «ظهرت ألعاب سبينر بين ليلة وضحاها وكل الأطفال كانوا يستخدمونها قائلين إنها تساعدهم على تهدئة أعصابهم. وفي بداية الأمر، لم أكن أستوعب ما يحصل».
ومن مزايا هذه الألعاب أنها لا تحدث ضجيجاً لكنها سرعان ما استحوذت على اهتمام الأطفال، فازدادت عملية تعليمهم صعوبة.
وفي مدارس أخرى في الولايات المتحدة وفرنسا وإنكلترا، منعت هذه الألعاب منعاً باتاً حتى خلال فترات الاستراحة.
لكن هذا القرار لم يلق استحسان الجميع، فتوم فوستنبرغ البالغ من العمر 8 سنوات والذي يعيش في نيويورك وأصله من بلجيكا يؤكد أن هذه اللعبة تساعده على التركيز، وهو يخبر «عندما أسأم من الفروض المنزلية، آخذ السبينر وألعب بها لبرهة من الوقت ثم أعاود العمل بنشاط».
والفكرة هي استحداث لعبة لا تعكر صفو الحصص الدراسية.
وتقر ميرييث دالي بأن «ابتكار لعبة فعّالة وصامتة يتسلى بها الأطفال عند صياغة موضع إنشاء فكرة تدر أموالاً طائلة».
وأطلق السباق إلى اللعبة المثالية، ومن أحدث الابتكارات مكعب «فيدجيت كيوب» البلاستيكي المختلف التصاميم في كل جانب منه بحيث يمكن تحريكه بطرق مختلفة.
وهو يساعد على التنفيس عن التوتر في المكتب أو البيت أو المدرسة وقد قُلد عدة مرات بعدما كان كان من أبرز منتجات منصة التمويل التشاركي «كيكستارتر».

تعليق:
لقد قرأت خبر لعبة "  سبينر  " في (3/6/2017) في جريدة الأنباء الكويتية وعلقت القول :
انتشر منذ يومين في مواقع التواصل الاجتماعي خبر منع العناصر الأمنية في إحدى الدول وصول لعبة "سبينر" الى المحال التجارية والمطالبة بإزالتها لما تسببه من أضرار صحية على الأطفال.
وأضيف هنا ( 7/6/2017 )  أن هذه اللعبة كغيرها من الألعاب الالكترونية لها إيجابيات وسلبيات ولكن نحتاج إلى كيف نوجه الطفل إلى ممارسة صحيحة لهذه الألعاب وهذا ليس بالأمر السهل الميسر وذلك يحتاج إلى تخصص وإلى كيفية توعية الوالدين في متابعة أطفالهم أثناء اللعب  لتجنب سلبياتها عليهم  .
وأضيف اليوم ( 8/6/2017 ) ان احد المختصين بعلم النفس يؤكد على سلبيات هذه اللعبة لذا يجب أن نشكل لجنة تقوم بدراسة هذه اللعبة وعلى ضوء نتائجها تقوم الجهات المعنية لشئون الأطفال والمراهقين والشباب باتخاذ اللازم ليس فقط للحد من سلبيات هذه اللعبة وإنما كل الألعاب الالكترونية التي بات تشكل خطراً على حياة طلبة المدارس بل وعلى حياة كافة الناس خاصة في حالة الإدمان على استخدامها .

.....................زز
الأنباء 8/6/2017
حققت لعبة “سبينر” Spinner انتشارا واسعا بين الأطفال والكبار في معظم الدول، إذ يعتقد أنها تساعد الأشخاص على التخلص من التوتر وتهدئة الأعصاب.
كما خرج بعض الخبراء ليؤكدوا أنها هذه اللعبة البسيطة، تساعد الأطفال الذين يعانون من مرض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ADHD، من خلال تحفيزهم على التركيز.
الفيديو المرفق، يتحدث خلاله الاختصاصي في علم النفس العيادي الدكتور نبيل خوري عن بدعة السبينر، كاشفا عن حقيقة هذه اللعبة ومدى علاقتها بمرض التوحد.
ولفت خوري في الفيديو الى أنّه لم يثبت علميًا أنّ هذه اللعبة تُخرج الأطفال من التوحّد أو تساعدهم على التركيز، بعكس ما يعتقد الجميع.
تعليق :
أضيف اليوم ( 8/6/2017 ) ان احد المختصين بعلم النفس يؤكد على سلبيات هذه اللعبة لذا يجب أن نشكل لجنة تقوم بدراسة هذه اللعبة وعلى ضوء نتائجها تقوم الجهات المعنية لشئون الأطفال والمراهقين والشباب باتخاذ اللازم ليس فقط للحد من سلبيات هذه اللعبة وإنما كل الألعاب الالكترونية التي بات تشكل خطراً على حياة طلبة المدارس بل وعلى حياة كافة الناس خاصة في حالة الإدمان على استخدامها .
..........................
الأنباء 12/6/2017
تتغير آراء الأشخاص الذين يعتزمون شراء شيء ما، بقدر كبير على أساس الآراء والتعليقات و التقييمات التي ترد من قبل مستخدمين أو مشترين آخرين على الإنترنت ،على الرغم من أنه غالباً ما لا يكونون قد التقوا شخصياً بهؤلاء الأناس الذين كتبوا التعليقات، وذلك حسب ما أظهره استطلاع رأي قامت به جامعة لندن ونشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ، وأظهرت نتائج البحث أن الأشخاص يغيرون آراءهم متأثرين أكثر بالآخرين عندما لا يكون لديهم شعور بالثقة أو اليقين بجودة ما يختارون ، حيث  طُلِب من  ( 18 ) مشاركاً تقييم 210 غرض معروض للبيع على موقع "أمازون"، (من ضمن هذه الأشياء على سبيل المثال: سماعات للأذن وأقلام وأكواب ) وكلما زادت أعداد المستخدمين الذين قاموا بتقييم سلعة ما، كلما زاد معدل تأثر المتطوعين بهذه التقييمات ، وفي هذا السياق، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور بينيديتو دي مارتينو المتخصص في علم الأعصاب الإدراكي: "إن الإنسان اجتماعي بالفطرة، لذلك فمن المنطقي أنه يتأثر بآراء الناس "، مشيراً إلى أن تمسك الشخص بمعتقداته الخاصة أمر جيد إلا أن هناك فائدة أيضاً من أخذ آراء الآخرين في الاعتبار ،  وتحظى التعليقات على الإنترنت بشعبية متزايدة على مواقع التسوق مثل أمازون. كما تُستخدم هذه التعليقات بعين الاعتبار عند اختيار العطلات والفنادق والمطاعم، من خلال موقع تريب ادفايزر Trip Advisor.
تعليق:
تقييم السلع واختيار عبر استطلاع الآراء عبارة عن أسلوب من أساليب عرض الدعاية التجارية والتأثير على آراء المشترين حيث كثرت المواقع الالكترونية التي تهتم بشئون التسوق الالكتروني لا سيما عرض السلع التجارية
..............
الأنباء 12/6/2017
تعرضت امرأة لإصابات بليغة بعد وقوعها في مدخل لقبو على رصيف شارع بمدينة بلاينفيلد في ولاية نيوجيرسي الأميركية، ظهر الخميس ،  وكانت السيدة تستخدم هاتفها النقال غير منتبهة للطريق، حين تعثرت ووقعت داخل القبو، الذي كانت أبوابه مفتوحة، وأظهرت الصور التي تداولتها القنوات المحلية الأميركية، السيدة بينما تسير غير منتبهة لأبواب القبو المفتوحة، ومن ثم تتعثر وتقع داخل القبو، الذي يبلغ عمقه متري ،  وأخرج رجال إطفاء السيدة التي تبلغ 67 عاما، من داخل القبو محمولة على نقالة، وتم نقلها إلى المستشفى فورا.
تعليق:
كنا نتصور ان إنشغال الشباب والمراهقين والأطفال بالهواتف المحمولة فقط ولكن يتبين من الخبر أن عجوزا عمرها " 67" سنة أيضا قد انشغلت بالهاتف وهي تسير دون أن ترى ما أمامها
....................زز
الأنباء 11/6/2017
 يرى الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أن التكنولوجيا "ليست دائما هي الحل"، بل في بعض الأحيان تكون جزءا من المشكلة حسب رأيه، رغم أنه يقود واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم.
كلام كوك جاء خلال مشاركته في حفل تخرج طلاب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الجمعة.
وحذر كوك الطلاب مما اعتبرها "عيوب" التكنولوجيا.
وقال إن المساهمين دفعوا أبل للتركيز على عائد الاستثمار، مستدركا أن على المهندسين أن يتحلوا بالشجاعة للوقوف إلى جانب الصح.
وإذ رأى أن التكنولوجيا تعدّ قوة جيدة في معظم الأوقات، إلا أنه اعتبر أن الآثار السلبية المحتملة للتكنولوجيا تنتشر بسرعة وتقطع الأوصال أكثر من أي وقت مضى.
وأعطى مثالا لذلك: "التهديدات لأمننا والتهديدات لخصوصيتنا، والأخبار الكاذبة، والشبكات الاجتماعية التي تصبح في بعض الأحيان معادية للمجتمع"، حسب تعبيره.
وقال إنه ليس قلقا بشأن الذكاء الاصطناعي الذي يتيح للحواسيب القدرة على التفكير كالبشر، لكنه أبدى قلقا أكثر بشأن الأشخاص الذين يفكرون كالكمبيوتر.
تعليق :
السلبيات التي ذكرها الرئيس التنفيذي ل " أبل " ذكرنا في تعليقات لنا وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  تحت عنوان : سلبيات التكنولوجيا فمثلاً تقطع الأوصال  وقلنا أن مواقع التواصل تضعف العلاقات الاجتماعية كما في دراستنا التكنولوجيا وضعف العلاقات الاجتماعية في الأسرة أسباب ..حلول  وكذلك تصبح هذه المواقع معادية للمجتمع كما قال وقد علقنا كثيرا نحن أن مواقع التواصل تزرع الفتن بين الناس وتكشف عيوب الأفراد راجع دراستنا أجهزة التكنولوجيا وسقوط الإنسان يونيو 2012 ودراسة غرفة الدردشة سلبيات ..حلول نوفمبر 2010 
...............ز
الأنباء 11/6/2017
شفت تقارير إخبارية عديدة عن معلومات صادمة تتعلق باختراق شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خصوصية مستخدميها، عن طريق التقاط صور سرية لهم من دون أن يدري الشخص بذلك.
وأشار الخبراء إلى أن شبكة "فيسبوك" لجأت إلى ذلك التصرف، في سبيل اختبارها لبراءة اختراع جديدة يمكنها أن تحدد عواطف المستخدمين على القصص التي يرونها على مواقع التواصل، بهدف ضبط المحتوى وفقا لمشاعرهم.
وتعمل التقنية الجديدة من خلال تصوير المستخدم من دون إذنه عن طريق الكاميرا الأمامية في هاتفه أو كاميرا حاسبه المحمول.
وتزعم "فيسبوك" بأنها ستقلل من خلال تلك التقنية من وتيرة المحتوى، الذي يستجيب له المستخدمون بصورة سلبية، وتغذيتهم بالمحتوى الذي يستجيب الناس له بشكل إيجابي.
رد فيسبوك
ولم ينف المتحدث باسم فيسبوك لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية براءة الاختراع الجديدة، ولكنه قال إن اختبارها لا يعني بالضرورة أن التكنولوجيا سيتم طرحها بصورة رسمية.
وتابع قائلا "كثيرا ما نسعى للحصول على براءات اختراع لتكنولوجيا لم ننفذها أبدا".
ومضى بقوله "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تؤخذ براءات الاختراع كدليل على وجود خطط مستقبلية أو حالية لتنفيذ ذلك الأمر".
المنطقة الرمادية
وتتهم وسائل إعلام عديدة "فيسبوك" بأن تقنية "بيانات التصوير السلبي" الجديدة تضعها في المنطقة الرمادية فيما يخص خصوصية المستخدم، خاصة وأنها لم تتعامل بصورة جدية في الاتهامات المتعلقة باختراقها البيانات الخاصة بالمستخدم واستغلالها في أغراض إعلانية.
وتتهم "فيسبوك" باستهدافها إعلانات لفئات معينة، مثل المراهقين، والتجسس على المستخدمين لمعرفة اهتماماتهم وتفضيلاتهم وأماكن تواجدهم لاستهدافهم بإعلانات متعلقة بهم.
كما أنه من الصعب إقناع المستخدمين وجعلهم يتعاطون بصورة إيجابية مع فكرة التقاط صور لهم من إذن منهم.
ملاحقة قضائية
وهدد خبراء قانونيون بإمكانية ملاحقة "فيسبوك" قضائية في حال اعتماد تلك التكنولوجيا.
وقال أستاذ القانون في جامعة "ماريلاند"، جيمس غريملمان، لصحيفة "إنترناشونال بزنس تايمز": "أعتقد أنه من الصعب جدا على شخص أن ينجح في كسب قضية يرفعها على فيسبوك، لأنهم يعتمدون على محامين من الصف الأول، علاوة على أنهم يمكنهم التفاوض لتسوية أي قضية بأي مقابل نقدي".
وتابع قائلا "لكن أمام فيسبوك سيكون عقبة رئيسية، وهي أنهم فعليا بتلك التقنية يخترقون شروط الخدمة الخاصة بموقعهم، لأن هذا تخطى فكرة استخلاص البيانات للبحث والدراسة".
وتنص "سياسة استخدام البيانات"، يحتفظ فسيبوك بالحق في استخدام البيانات الخاصة للمستخدمين، "للعمليات الداخلية، بما في ذلك تحري وفصح أي خلل وإصلاحه وتحليل البيانات والاختبار والبحث وتحسين الخدمة".
تعليق :
ذكرنا في  تعليقات كثيرة أن شبكة الانترنت عبارة عن آلة تجسس على الأفراد والدول وصيد الأخطاء وتتبع عورات الناس اطلع على هذه التعليقات في سلبيات التكنولوجيا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  
....................ز
الأنباء 11/6/2017
قادت إحدى أخطر الألعاب الإلكترونية وتدعى "الحوت الأزرق" مراهقا عمره 13 عاما إلى إنهاء حياته والانتحار شنقا في غرفته بمحافظة جدة.
وباشرت شرطة جدة بلاغاً الثلاثاء الماضي، يفيد بوجود شاب سعودي قام بالانتحار شنقاً بربط عنقه بحبل مشدود بدولاب داخل منزل أسرته التي تسكن في أحد الأحياء السكنية بالمحافظة، ليتم إيداع جثمانه بثلاجة الموتى بالمستشفى، وبدأت مجريات التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة.
وأوضح أحد أقارب المراهق أن أسرة الفقيد صُدموا بالعثور عليه منتحرا بغرفته بعد أن علّق نفسه في الدولاب، ولم يجدوا ما يفسر ما حدث سوى وجود لعبة على جهازه الجوال تُدعى "الحوت الأزرق".
ولعبة "الحوت الأزرق" هي إحدى الألعاب الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت، وهي عبارة عن مجموعة من التحديات وأفلام الرعب وتنتهي بتحدي الانتحار، حيث إنها حصدت أرواح مراهقين ومراهقات حول العالم، والتي انتشرت بين الأسر وسط غياب كامل من الرقابة.
تعليق:
علقت على الخبر هذه حالة الانتحار الأخرى التي نشهدها في المنطقة العربية بعد الحالة الأولى بالكويت فقد انتحر مراهق من محافظة جدة بالسعودية بسبب هذه اللعبة
تعليق :
أجرينا دراسة عن الحوت الأزرق وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وحذنا الآباء من مخاطر هذه اللعبة خاصة ونحن في عطلة المدارس وعدم وجود ما يشغل الطلبة سوى ممارسة الألعاب الالكترونية الخطرة ومشاهدة أفلام الرعب والجنس عبر مواقع الانترنت باستخدام الأجهزة المحمولة والأخطر من ذلك غياب الرقابة الأبوية على أنشطة أطفالهم عبر مواقع الانترنت   
........................ز


جريدة الان الالكترونية 28/6/2017

تتعرض مؤسسات وشركات عالمية لموجة جديدة من الاختراقات الإلكترونية منذ أمس الثلاثاء، عبر فيروس (برمجيات خبيثة) يطلق عليه 'بيتيا' على غرار فيروس الفدية (وانا كراي) الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز في 150 دولة حول العالم الشهر الماضي.
و'الفدية الخبيثة' هو برنامج يؤدي إلى تعطيل وتشفير وقفل الحواسيب (الكمبيوتر)، بحيث لا يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأجهزة الخاصة بهم، دون دفع مبلغ من المال بعملة 'بيتكوين' الافتراضية للإفراج عنها.
وقال مراقبون إن فيروس 'بيتيا' الجديد، يطالب بدفع 300 دولار لتحرير المستخدم من الهجمة الإلكترونية، إذ يقوم الفيروس بمنع المستخدمين من الدخول إلى كل منظومة ملفاتهم.
وأشاروا إلى أن الهجوم المعلوماتي بدأ في روسيا وأوكرانيا، وانتقل إلى غربي أوروبا ومنها إلى الولايات المتحدة.
وكانت أوكرانيا الأكثر تضررا، بعدما ضرب الفيروس الخبيث البنك المركزي الأوكراني، وبنك 'أوشادبنك' الأوكراني.
وذكر فولوديمير غروسمان رئيس الوزراء الأوكراني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، أن الهجمات في بلاده غير مسبوقة، غير أنه أكد أن الأنظمة المهمة لم تتأثر.
وأعلن البنك المركزي الأوكراني في بيان أمس، تعرض كثير من البنوك للهجوم المعلوماتي، ما أعاق العمليات المصرفية، مشيرا إلى أن البنوك تشهد صعوبة في خدمة العملاء والقيام بعمليات مصرفية بسبب الهجمات.
ومن بين المتضررين أيضا، شركة النفط الروسية العملاقة 'روسنفت'، ونظام رصد الإشعاع في تشرنوبل، والموقع الإلكتروني لمطار كييف الدولي 'بوريسبيل'، وشركة النقل البحري الدنماركية 'ميرسك'، وشركة الإعلانات البريطانية 'دبليو بي بي'، وشركة الأدوية الأمريكية 'ميرك'، وشركة 'دي إل إيه بايبر' للمحاماة في نيويورك.
وأعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكي في بيان لها، أنها 'تراقب' تقارير عن هجمات إلكترونية 'أضرت عدة كيانات عالمية'، مبينة أنها 'تنسّق مع شركائها الدوليين والمحليين المختصين في هذا المجال'، معربة عن استعدادها لمد يد المساعدة لأي جهة تطلب منها ذلك.

في سياق متصل، بدأت دول عربية اتخاذ إجراءات احترازية لمنع تضرر شركاتها ومؤسساتها من التعرض لذلك الفيروس، ونصحت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات بأخذ الحذر من النسخة المطورة من فيروس 'بيتيا'.
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية في بيان اليوم، إن مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي لديها لم يتلق أي حالات بتعرض أي أجهزة في دولة الإمارات لهذا الفيروس.
فيما حذر كل من مركز معلومات مجلس الوزراء المصري، ومركز تكنولوجيا المعلومات الوطني الأردني، من انتشار نسخة متطورة جديدة من فيروس الفدية 'وانا كراي'.
وبلغت كلفة مساعي وقف الهجمات المعلوماتية على مستوى العالم أرقاما ضخمة، إذ يقدر سوق الأمن المعلوماتي كلفة الحماية هذا العام بنحو 120 مليار دولار، أي أكثر بـ 30 مرة مما كان عليه قبل 10 سنوات.
تعليق :
مع انتشار الانترنت بدول العالم بعد أن كانت الشبكة العنكبوتية مقتصرة على الجيش الأمريكي فأن هذه الدول تعاني من مخاطر الهجمات الالكترونية حتى قيل أن هناك حربا الكترونية ( ناعمة ) بين الدول وتتطلب الدراية الواسعة في مجال التكنولوجيا وهي لا تقتصر على الدول المتقدمة بل حتى الدول غير المتقدمة قد تنتصر على الدول المتقدمة ولكن القضية تنتهي لا غالب ولا مغلوب إلا أن الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة تخسر أكثر من غيرها و لا تدري انها بهذه الشبكة سوف تحقق اهدافها ومصالحها إلا أنها تدفع الثمن غاليا
..............................زز
جريدة الآن 5/6/2017
قالت شركة فيسبوك إنها تريد جعل منصتها للتواصل الاجتماعي 'بيئة معادية' للإرهابيين وذلك في بيان أصدرته بعد أن قتل مهاجمون سبعة أشخاص في لندن مما دفع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مطالبة شركات الانترنت باتخاذ إجراء.
ودهس ثلاثة مهاجمين بسيارة فان مستأجرة مارة على جسر لندن وقاموا بطعن آخرين في مكان قريب مساء السبت في ثالث هجوم كبير يشنه متشددون في بريطانيا خلال الأشهر الأخيرة.
وردت ماري على الهجوم بالمطالبة بإصلاح الإستراتيجية المستخدمة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك طلب بزيادة الضوابط الدولية للانترنت قائلة إن شركات الانترنت الكبيرة مسؤولة إلى حد ما عن إعطاء الفكر المتطرف مجالا للانتشار.
وقالت فيسبوك اليوم الأحد إنها أدانت هجمات لندن. وقال سيمون ميلنر مدير السياسة في فيسبوك في بيان عبر البريد الإلكتروني' نريد أن يكون فيسبوك بيئة معادية للإرهابيين.'نعمل بشكل فعال لحذف المحتوى الإرهابي من منصتنا بمجرد علمنا به من خلال استخدام مزيج من التكنولوجيا والمراجعة البشرية..وفي حالة علمنا بحالة غير عادية تنطوي على أذى وشيك لسلامة شخص ما نخطر جهات إنفاذ القانون.'
تعليق:
للأسف أن مواقع التواصل الاجتماعي تتحمل المسئولية الكبرى في تسهيل مهام الجماعات الإرهابية في انتشار جرائمها في دول العالم والآن تتدعي فيسبوك وتويتر أن الموقعين ليسا بيئة خصبة للإرهابيين إلى جانب أن فمبركة مقاطع الفيديو في اليوتيوب من أجل نشر جرائم اتباع داعش ان هذا الموقع يتحمل المسئولية في الإساءة إلى الإسلام ، أليس كذلك ؟
.............................زز
الوطن 6/6/2017
نبهت دراسة أمبركية حديثة إلى أن سوء سلوك الأبناء قد يكون ناجما عن إدمان الآباء والأمهات للتكنولوجيا، وتفقدهم الهواتف المحمولة بشكل مستمر لقراءة الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.
ودرس الباحثون بيانات من آباء وأمهات في 170 أسرة أنجبت صغارا، وتوصلوا إلى أن الآباء والأمهات الذين تحدثوا عن تشتت انتباههم بسبب التكنولوجيا في وقت اللعب، كانوا أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل سلوكية مع أطفالهم.
وأوضح براندون مكدانييل من جامعة ولاية إيلينوي، وهو كبير الباحثين في الدراسة أن "دراسات سابقة أظهرت أن بعض الآباء والأمهات ينشغلون تماما بأجهزتهم وعندما ينشغلون يكون من الصعب على الأطفال جذب انتباههم".
وأشار إلى أنه لم "يسبق لأي دراسة سابقة أن ربطت بين استخدام الوالدين للتكنولوجيا، والمشاكل السلوكية للطفل على وجه التحديد"، وفق ما نقلت رويترز.
وذكر فريق الباحثين في الدراسة التي نشرتها مجلة "تشايلد ديفيلوبمنت"، أن نحو 48 في المئة من الآباء والأمهات قالوا إن التكنولوجيا تسببت في المقاطعة ثلاث مرات على الأقل في اليوم، وقالت نسبة 24  في المئة إن الأمر حدث مرتين في اليوم، وقال 17 في المئة إنه حدث مرة واحدة يوميا.
تعليق:
هذه الدراسة جديدة تؤكد وتبين حالة إدمان الوالدين على استخدام الأجهزة المحمولة وهذه الحالة منتشرة بين الناس بشكل عام وتؤكد عليها الدراسات السابقة ، ولكن الجديد هو أثر هذا الإدمان على سوء سلوك الأطفال حيث أنهم يحاولون جذب انتباه الوالدين إلا أن انشغال الوالدين نتيجة حالة الإدمان تجعل الطفل يتصرف تصرفاً سيئاً لعدم نهي الوالدين عن هذا التصرف وكذلك فشل الطفل في جذب انتباه الوالدين يجعله يعاند ويستمر في السلوك السيء لكي يجذب انتباه أمه او أبيه .    
....................زز
الأنباء 14/7/2017
اشتملت قائمة السلبيات الطويلة، التي تنتج عن الاستخدام المبالغ فيه للهواتف الذكية، على إحداث تغيير بشكل كبير من طريقة السير في الشارع، إذ أصبحت طريقة سير الموظفين و الشباب تشبه إلى حد كبير كبار_السن و المتقاعدين، وهم يفحصون البريد الإلكتروني والرسائل أثناء التنقل.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف العلماء أن الهواتف_المحمولة تجعلنا نمشي أكثر بطئا، مع خطوات مبالغ فيها، لتجنب العقبات التي يصعب رؤيتها بسبب التحديق في شاشات الهواتف.
ويقول العلماء إن هذا التغيير في الخطوة يمكن أن يسبب مشاكل للظهر و الرقبة على المدى الطويل.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، التي أجريت بجامعة أنجليا روسكين في كامبريدج، إن خطوات المشي بهذه الطريقة تكون مشابهة لخطوات شخص في الثمانينيات من عمره.
ووجد الباحثون أن سرعة السير أثناء كتابة رسالة نصية تستغرق حوالي نصف سرعة أولئك الذين لا يستخدمون هواتفهم أثناء السير على الأقدام، إذ يجد هؤلاء صعوبة أكبر في البقاء في سيرهم على خط مستقيم، بينما هم مشغولون بكتابة الرسائل النصية.
وتكون خطوات هؤلاء أقصر بمقدار الثلث، لأنها تعتمد على رؤيتهم الطرفية، لتجنب التعثر والسقوط، حيث تشتت الهواتف انتباههم..
وقاموا بفحص 252 من السيناريوهات المنفصلة، مع المشاركين الذين يمشون أثناء قراءة رسائلهم النصية، أو كتابة رسائل، أو التحدث في هواتفهم، أو يسيرون من دون هواتفهم على الإطلاق.
تعليق :
تخصيص أماكن للمشاة الذين يستخدمون الهواتف المحمولة واتخاذ إجراءات أخرى  دليل على عدم فاعلية برامج الإرشادات والعلاج وضعف التشريعات وعدم التزام المخالفين الذين يرتكبون أخطاء .
....................
جريدة الجريدة 8/7/2017
قراصنة Petya يعرضون فك التشفير مقابل ربع مليون دولار
نشرت المجموعة المطورة لفيروس انتزاع الفدية Petya رسالة مفادها طلب دفع 260 ألف دولار لتقديم مفتاح فك تشفير الملفات التي تسبب فيها الفيروس.
قبل الخروج عن صمتهم، قام مطورو فيروس الفدية Petya الذي طال أكبر الشركات في جميع أنحاء العالم، بسحب ما يعادل 10 آلاف دولار من حسابهم bitcoin wallet.
يذكر أن هناك نوعين لهذا الفيروس، الأول يجعل أجهزة الحاسب غير صالحة للتشغيل عن طريق تشفير محركات الأقراص الصلبة وحذف الملفات الأساسية المتعلقة بعمل نظام التشغيل، بالتالي يصبح من المستحيل إصلاح تلك الأضرار وإعادة النظام إلى وضعه الطبيعي. والثاني يقوم بتشفير الملفات الشخصية وهذا النوع فقط هو الذي يمكن معالجته من خلال المفتاح الذي سيقدمه مطورو Petya، إن تم دفع الفدية المالية.

وإلى حد الآن لم يقم أي فرد أو جهة معينة بالموافقة على العرض المقدم من قبل الأشخاص الذين يقفون وراء إنشاء الفيروس. ولم يتم الإبلاغ عن أي عملية كبيرة بعملة bitcoin حتى الآن.

وبالنظر إلى قيمة العملة على الإنترنت، فسوف يكون من السهل رصد أي عملية تحويل لمبلغ يعادل النصف مليون دولار أميركي إلى هذه العملة الافتراضية.
 تعليق :
انها حرب تكنولوجية ليس فيها غالب ومغلوب حيث الكل سيخسر المعركة بسبب وجود خلل في نظام الانترنت ولكن مع ذلك ما زالت الدول تتمسك بنظام الانترنت .
.........................................
الأنباء 17/7/2017
كشف استطلاع حديث للرأي أن اثنين من كل خمسة بريطانيين يكذبون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الاستطلاع، الذي أجرته إحدى شركات التأمين، إلى أنه بينما يطلق الرجال أكاذيب حول حياتهم العملية ولياقتهم البدنية، تكذب النساء بشأن مظهرهن وحياتهن العاطفية، وقال المستطلعون الذين اعترفوا بالكذب على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم يفعلون ذلك مرتين أسبوعيا في المتوسط، مع تزايد الأكاذيب التي يرددها الرجال عادة بمقدار ثلاث مرات أكثر من النساء.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الاستطلاع الذي شمل ألفي بريطاني أظهر اعتراف 42% بالكذب على مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات النقاش ومواقع أخرى مثل التوظيف والمواعدة.
وقال واحد من كل ستة مستطلعين إنه أسس صفحة شخصية مزيفة على هذه المواقع، وعزوا أسباب ذلك في المقام الأول إلى أنه يمكنهم من "تصيد" أخرين من خلال نشر تعليقات سلبية دون أن يعرف أحد شخصيتهم الحقيقية، بينما استخدم 17% مواقع التواصل الاجتماعي لإشعال الغيرة في قلب حبيب سابق.
واعترف واحد من كل سبعة بالكذب حيال علاقاتهم بالأخرين عبر صور وكلمات تعطي انطباعا مزيفا عن هذه العلاقات، بينما أقر ثلث الذين يستخدمون مواقع المواعدة بأنهم يطلقون أكاذيب على رأسها أوزانهم وأطوالهم والهوايات التي يحبونها.
وقالت أكثر من ربع النساء اللاتي اعترفن بالكذب على هذه المواقع إنهن يستخدمن "فلاتر" لتنقية صورهن وجعلها أكثر جمالا.
تعليق :
مواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن مصيدة وفخ للشيطان يغري المستخدمين بالتحايل والكذب من أجل  تلميع عيوب النفس 
.............ز
جريدة الجريدة 17/7/2017
«الحوت الأزرق»... المشتبه به الأول في قضايا انتحار مواطنين
3 حالات بين شباب وأحداث تدق ناقوس خطر اللعبة الإلكترونية
كتب محمد الشرهان :
باتت لعبة «الحوت الأزرق» الإلكترونية المشتبه فيه الأول في قضايا انتحار مراهقين وشباب خلال الشهر الأخير، إذ يعكف رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة الجرائم الإلكترونية، وإدارات البحث الجنائي في محافظات الجهراء وحولي ومبارك الكبير، على فك طلاسم ثلاث قضايا وقعت خلال شهر واحد ويعتقد أن هذه اللعبة تقف وراءها.
و«الحوت الأزرق» الإلكترونية تعطي أوامر للاعب ليقوم بتنفيذها، ومنها نقش صورة حوت على يده باستخدام مشرط، وفي نهاية اللعبة تطلب من اللاعب الانتحار.
وقال مصدر أمني مطلع إن وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري وجه أوامره الى قطاع الأمن الجنائي للوقوف على أسباب حالات الانتحار، وطلب تفعيل دور إدارة جرائم المباحث الإلكترونية وإدارات البحث الجنائي في المحافظات، لتحديد ما إذا كانت اللعبة المذكورة تقف خلفها أم لا.
وأضاف المصدر أن الفريق الدوسري طلب إعداد تقرير مفصل حول الحالات الثلاث، كما كلّف قطاع الأمن العام بإجراء حصر للقضايا المشابهة، التي يمكن أن تكون سُجلت على أنها قضايا انتحار عادية، وخاصة بين الجاليات، مع تحديد عمر المنتحر.
تعليق :
لقد علقت على خبر انتحار عشريني ومراهق عمره 13 سنة : للأسف لقد نصحنا قبل أشهر أولياء الأمور بخطورة لعبة الحوت الأزرق بعد إجراء دراسة بهذا الشأن حيث سميت هذه اللعبة ب " لعبة الموت او الانتحار " وقد تناقلت الأنباء الملحية والخارجية حوادث انتحار المراهقين والمراهقات بعد ممارسة لعبة الحوت الأزرق وبالتالي نؤكد مرة أخرى وأخرى لأولياء الأمور حيث دخلنا فصل الصيف وعطلة المدارس والفراغ الطويل الذي يعاني منه الطلبة فيلجأون إلى البحث عن المغامرات وركوب المخاطر في غياب وضعف الرقابة الأبوية لا بأس بالاطلاع على دراستنا بشأن خطر لعبة الحوت الأزرق المنشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، ونضيف هنا لا أدري هل الحالتين ضمن ثلاث حالات انتحار المذكورة في الخبر السابق ؟ أعتقد أن الحالات الثلاث غير الحالتين التي علقت عليها في جريدة الأنباء (17/7/2017
...................
الأنباء 17/7/2017
أقدم شاب عشريني على الانتحار بأن شنق نفسه في سلم منزل أسرته مساء أمس الأول في احدى مناطق محافظة حولي وتم نقل الجثة الى الطب الشرعي وجار الوقوف على دوافع الانتحار، فيما أكد ذوو المتوفى في التحقيقات الأولية أنه لا يعاني من أي اضطرابات نفسية
وقال مصدر أمني إن بلاغا ورد مساء أمس الأول من مواطن يفيد بوفاة ابنه بمحافظة حولي وتحديدا في منطقة سلوى وعليه توجه رجال الطب الشرعي والأدلة الجنائية حيث تبين أن الشاب قد فارق الحياة ، وعلى صعيد متصل لفظ طفل من مواليد 2004 انفاسه الأخيرة بعد قيامه بشنق نفسه في مروحة غرفة النوم عن طريق ربط عنقه «بشماغ» وقام والد الطفل بإنزاله وإسعافه إلى المستشفى إلا أنه لفظ انفاسه قبل دخوله غرفة الإنعاش وسجلت قضية انتحار.
وقال مصدر امني ان بلاغا ورد من فتاة تفيد بإقدام شقيقها على الانتحار وعند اتجاه دوريات النجدة الى الموقع في تيماء وتحديدا قطعة 6 أفادت المبلغة بأن والدها أسعف شقيقها الى المستشفى، وعند وصول رجال الأمن اتضح أن الطفل فارق الحياة رغم محاولات الأطباء انعاش قلبه الذي كان متوقفا، وتابع المصدر أن التحقيقات الأولية مع الأب أفادت بأن الطفل لا يعاني من اضطرابات نفسية أو مشاكل ذهنية وانه لا يعرف كيف أقدم الطفل على هذا الفعل الدخيل على أسرته المترابطة، ورجح المصدر أن يكون هناك برنامج أو لعبة إلكترونية .........

تعليق :
لقد علقت على خبر انتحار عشريني ومراهق عمره 13 سنة : للأسف لقد نصحنا قبل أشهر أولياء الأمور بخطورة لعبة الحوت الأزرق بعد إجراء دراسة بهذا الشأن حيث سميت هذه اللعبة ب " لعبة الموت او الانتحار " وقد تناقلت الأنباء الملحية والخارجية حوادث انتحار المراهقين والمراهقات بعد ممارسة لعبة الحوت الأزرق وبالتالي نؤكد مرة أخرى وأخرى لأولياء الأمور حيث دخلنا فصل الصيف وعطلة المدارس والفراغ الطويل الذي يعاني منه الطلبة فيلجأون إلى البحث عن المغامرات وركوب المخاطر في غياب وضعف الرقابة الأبوية لا بأس بالاطلاع على دراستنا بشأن خطر لعبة الحوت الأزرق المنشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

..............................
الأنباء 22/7/2017
 مواطنون ومقيمون طالبوا بضرورة وقفها بعد تأثر شريحة كبيرة من الأطفال والشباب بها
لعبة « الحوت الأزرق ».. البداية « تسلية » والنهاية «  موت "
لعبة « الحوت الأزرق ».. البداية « تسلية » والنهاية « موت »د. خضر البارون د. نعيمة طاهرعبدالرحمن العفاسي خالد محمد
علماء النفس لـ « الأنباء »: على أولياء الأمور شغل أوقات فراغ أبنائهم بأمور مفيدة
 الفضلي: اللعبة تستخدم أساليب نفسية للتأثير على نفسية اللاعب
الشمري: اللعبة تنتهي بالتحريض على الانتحار شنقاً كما يفعل الحوت الأزرق
العفاسي: إهمال الوالدين لأبنائهما باستمرار ساهم لحد كبير في تفاقم هذه المشكلة
خالد: ضرورة توعية وتثقيف الشباب بخطورة مثل تلك الألعاب
آلاء خليفة - ثامر السليم
 على الرغم من أن الهدف الرئيسي لأي لعبة هو التسلية وشغل أوقات الفراغ إلا أن لعبة الحوت الأزرق تحولت إلى آلة لحصد الأرواح بعد انتحار العديد من المراهقين والمراهقات حول العالم. ولم تكن الكويت ببعيدة عن ذلك فقد دفعت اللعبة أكثر من طفل الى الانتحار.
وتعتمد لعبة الحوت الأزرق على غسل دماغ المراهقين ضعفاء الشخصية من خلال تكليفهم بعمل مهمات معينة مثل مشاهدة أفلام رعب، والاستيقاظ في ساعات غريبة من الليل، وإيذاء النفس، وبعد أن يتم استنفاد قواهم في النهاية تأمرهم بالانتحار.

تعليق :
لقد حذنا نحن كباحثين مخاطر لعبة الحوت الأزرق أو لعبة " الانتحار " منذ أن أجرينا دراسة بعنوان " لعبة الحوت الأزرق " في مايو 2017 أي قبل شهرين تقريباً وتتناول دراستنا : ما هي هذه اللعبة وأسباب انتحار المراهقين والمراهقات وضحايا لعبة الحوت الأزرق في دول العالم وتحليل نفسية مخترع اللعبة ونصائح عامة وهذه الدراسة منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت سلبيات التكنولوجيا ، إلى جانب أننا قدمنا نصائح مع حوادث انتحار للمراهقين والمراهقات بالكويت
تغريدة :
تنفع النصائح والإرشادات ما لم نتخذ إجراءات عملية منها إعلاق المواقع التي تتداول فيها لعبة الحوت الأزرق على مستوى دول العالم
.........................
جريدة الآن 23/7/2017
اسعف شابين إلى غرفة للإنعاش للاصابة بجروح بالغة عقب مشاجرة دامية فيما اصيب ثالث وادخل الجناح وجار البحث عن الجناة.
وكان قد ورد بلاغ من العمليات بوجود مشاجرة فى منطقه الصباحية وبالإتصال على المبلغ افاد بان تم نقلهم الى مستشفى العدان وعند الذهاب الى مستشفى العدان كان هناك كان المدعو/ م. س ١٩ عاما كويتي الجنسيه وشقيقه والمدعو/ م. س (٢٠ عاما ) لديهم إصابات طعون متفرقة بالجسم وتم إدخالهم الى غرفة الانعاش و المدعو / ح س (٢٠ عاما ) كويتي الجنسية لا توجد لديه إصابات واضحة و افاد بان الأشخاص مجهولين وان سبب الخلاف بينهم برنامج تواصل اجتماعي بوب كورن   " Popcorn Buzz" وهو برنامج شبيه بالدردشات .
تعليق :
ذكرنا كثيراً أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل الشيطان يزرع العداوة والفتن بين الناس ، كذلك كما نلاحظ في لعبة الحوت الأزرق كيف أن الموقع الذي ينشر هذه اللعبة يدعو المراهقين ويوسوس في صدورهم كي ينتحروا كما يوسوس الشيطان في صدر الإنسان .

.............................
الراي 3/8/2017
نزيل في «المركزي» أوقع فتيات بـ «غرامياته الوهمية الإلكترونية»... من وراء القضبان
يؤدي عقوبات بالسجن عن جرائم كبيرة بينها «هتك عرض» و«خطف» و«شروع في القتل»
هذا هو الوصف الذي يمكن أن ينطبق على نزيل غير محدد الجنسية في السجن المركزي لم يكتفِ بقائمة الجرائم الكبيرة التي يحملها فوق كاهله، والتي أُودع من جرائها خلف القضبان، حيث يؤدي عقوبات مختلفة بالحبس، ليخطط من جوف زنزانته - وبدهاء غير عادي - جرائم «احتيال عاطفي» ينسج خيوطها بإحكام حول فتيات بريئات، دائماً ما كان ينجح في «تكبيلهن» بقيوده الشرسة، برغم أنهن ينعمن بالهواء الطلق في عالم الحرية، بينما هو مقيد وراء القضبان الفولاذية
وبحسب مصدر أمني من داخل السجن، فقد بدأت قصة من هو في العقد الخامس واعتبر نفسه «دونجواناً»، عندما ضاق ذرعاً برتابة الوقت داخل عنبر السجناء الذي يقضي فيه حزمة العقوبات الصادرة بحقه - والتي وصلت إلى المؤبد - عن جرائم متفاوتة الشدة سبق أن ارتكبها، ومن بينها «الخطف» و«هتك العرض» و«الشروع في القتل»، وفي رحلة بحثه عن طريقة للتسلية يخرج بها من ملل الحبس وقسوة القضبان، الذي قض ى فيه سنوات طويلة، هداه تفكيره إلى استخدام موهبته الشريرة في الإيقاع بالفتيات، وكسب ثقتهن في أوقات قصيرة، مستغلاً مهاراته المتعددة في التعامل مع «السوشيال ميديا»، من خلال حساباته على تطبيقي «Whatsapp» و«Imo»، ثم بدأ ينصب فخاخه المرة تلو الأخرى حول سيئات الحظ اللاتي يصادفهن في الواقع الافتراضي المفتوح على كل الاحتمالات والرغبات، موهماً إياهن بأنه ضابط في المباحث.
كشف المصدر الأمني لـ «الراي» أنه من المقرر أن يتطرق التحقيق مع المحتال العاطفي، إلى المصدر الذي يُفترض أن يكون قد حصل منه على الهاتف الذي استخدمه في استدراج ضحاياه، وسيستفسر منه المحققون عما إذا كان سُرِّب إليه من خارج القضبان، أو اشتراه في السجن من أحد النزلاء الذين يتخذون من وجودهم خلف القضبان فرصة للاتجار في الممنوعات وخصوصاً الهواتف وشرائحها، محققين من وراء ذلك أرباحاً طائلة، وهو الأمر الذي تحدثت عنه «الراي» في عددها الصادر 17 يوليو المنصرم، عندما نشرت خبراً عن حملة واسعة شنها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء عبدالله المهنا، على رأس قوة من رجال الأمن، تبين من خلالها وجود ظاهرة الاتجار في الهواتف، كما أماطت النقاب عن مجموعة من النزلاء أقاموا ما يشبه دكاناً لبيع الهواتف والشرائح والمكالمات!
تعليق:
كثيرا ما نحذر الفتيات بصيادي الغرام والزواج الذين يرمون شباكهم لصيد هذه الفتيات عبر الهواتف المحمولة وقد اجرينا دراسة قضية ابتزاز الفتيات عبر الانترنت أغسطس 2014 المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، وللأسف الفتيات لا يستخدمن عقولهن لتأثرهن بالكلام المعسول  فيقعن في شباك الصياد وبالتالي نعتقد أن هذه الهواتف عبارة عن أدوات يستخدمها الشيطان عن طريق وليه – الصياد الولهان – لنشر الموبقات بين الناس لا سيما بين نون النسوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق