الأولاد
والانترنت : أداة بحث أو منطقة خطر ؟
بقلم الباحث /
عباس سبتي
مما لا شك
فيه هناك إمكانات كبيرة للبحث عن المعرفة وجمع إعداد البحث بسرعة عبر شبكة
الانترنت ، ويمكن للأطفال استخدام محركات البحث والشبكات الاجتماعية للمدرسة وفي
نهاية المطاف يواجهون مخاطر كبيرة .
هذه المخاطر
قد تكون بالغة مثل إيجاد محتوى واضح عند تنفيذ عملية البحث وقد تشتمل على قضايا
الانترنت أكثر عمومية مثل تحميل الفيروسات
أو إعطاء المعلومات الشخصية خلال الشبكات الاجتماعية ، لذا يتطلب الأمر تعاون أولياء الأمور مع المدارس في تثقيف الأبناء
وإعطائهم أدوات لازمة باستخدام الانترنت
الإستخدام المسئول .
كأداة بحثية
فان الانترنت لها فوائد جمة مثل سرعة
الوصول إلى المعلومات خاصة المشاريع التي تتطلبها المدارس مع خيارات عبور المرجع
العلمي أو القاموس وتقييم أفضل البيانات المتاحة وبعيارة أخرى ليس فقط الاعتماد
على موسوعات " ويكيبيديا " ، إلى جانب عرض الجرائد والصحف اليومية
كل ذلك يجعل الطالب يجري بحثاً معمقاً في ساعات قليلة .
من المهم
للمدارس وأولياء الأمور تزويد الطلبة المبادئ التوجيهية أثناء استخدام محرك
البحث وكيف يتعرفون على خطوات البحث وما
الذي يبحثون عنه وما أفضل الطرق للوصول إليه ؟ و أن يكون الطالب قادراً على تقييم
نقاط القوة والضعف من مصادر " ويب" المختلفة وأين توجد وليس فقط البحث عن المعلومات .
من المهم أيضا أن يتلقى الطلبة الإرشادات في
السن المبكرة عن مخاطر استخدام الانترنت ، حتى البحث والتنقيب لكتابة مقال أو بحث
فيه مشكلات خاصة بالنسبة لأخذ الصور
ومقاطع الفيديو وإعطاء البيانات الشخصية في الشبكات الاجتماعية وعلاوة على ذلك فتح
الملفات عن طريق الخطأ التي تحتوي على فيروسات أو التسجيل في أحد مواقع القمار ،
وكانت هناك شائعات بأن طلبة المدارس يمكنهم أخذ القروض من البنوك التي تصدر عن
طريق " ويب أو مواقع الانترنت " ، واخطر من ذلك أن يقع الأطفال
والمراهقين ضحايا جرائم التسلط وسرقة
الهوية .
هناك طرق عديدة لمنع مخاطر الانترنت عن الأولاد ، وأوضح هذه الطرق تعيين نقابة
الآباء لكنها قد لا تنجح لوحدها ويجب أن يساندها تثقيف الأولاد في أفضل الطرق الآمنة
لاستخدامات الانترنت ، وهذا لا يعين تشويه صورة التكنولوجيا لكن يجب توعية الأولاد
بمخاطر أجهزة التكنولوجيا المحتملة وتجنب الوقوع في الخطأ البسيط عندما يتبادلون
المعلومات الشخصية مع زملائهم قد يؤدي إلى كارثة للأسر.
يمكن للآباء الاستفادة من التطبيقات التي تسمح لهم مراقبة عادة تصفح
الأولاد عبر الانترنت عن بعد ، بوضع التطبيق في هاتف الأب المحمول لمتابعة أنشطة
الأولاد .
أن يكون
الآباء قادرون على غرس العادات الإيجابية في نفوس الأولاد في السن المبكرة يؤثر
عليهم على المدى البعيد ، إلى جانب مسئولية المدارس في تعليم الطلبة بشأن كيفية
استخدام الانترنت التي تخدم المنهج المدرسي وتنمية شعور المسئولية وكيفية تجنب المشكلات الناجمة من استخدام الانترنت
غير الآمن .
أصبحت تربية
الأولاد أكثر تعقيداً فيما مضى مع انتشار الهواتف والآيباد وأجهزة الكمبيوتر
المحمولة ، ويمكن الاستفادة من الكتاب الالكتروني : الأبوة الرقمية ، الدليل
الناجح لرفع وعي الأولاد باستخدام الإنترنت .
أقول:
أجرينا
دراسة تربية الأولاد في عصر انتشار أجهزة التكنولوجيا أسباب .. علاج المنشورة
بموقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
وقدمنا مقترحات مفيدة لأولياء الأمور .
المصدر:
Kids And The Internet - Research Tool or Danger Zone?
July 13, 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق